هل هناك أشياء معينة تؤثر على بناء شخصية الطفل؟
كتبت إلهام زيدان
تجيب عن هذا السؤال الدكتورة نهى أبو الوفا، استشارى أمراض الأطفال بالقصر العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبتسرين، قائلة: إن الطفل منذ ولادته ومنذ بداية إدراكه للأمور إلى أن يتم عامه الأول يجب على الوالدين تقديم لعبة لينة حتى يستطيع رميها على الأرض دون تحطيمها.
هذا إلى جانب الحرص على أن يكون حجم اللعبة كبيرا حتى لا يبتلعها، فهو فى هذا السن يهوى ابتلاع كل شىء، والطفل بين عامه الأول والثانى، هذا إلى أنه يهوى اللعب سريعة الحركة والملونة، مثل الكرة الكبيرة التى يطلقها ويجرى وراءها.
أما الطفل بين عامه الثانى والثالث يهوى اللعب التى يمكن تفكيكها وخلق إشكال منها مثل: المكعبات الملونة، حيث تبدأ الرغبة فى الخلق عند الطفل بين عامه الثالث وعامه الخامس، حيث تبدأ عنده الرغبة فى حب الإصباغ، فيرغب فى ورقة ومجموعة ألوان ليضع فيها تصوراته. وهنا يجب على الأم أن تشجع طفلها على تفريغ وإخراج ما بداخله على الورق.
وأشارت أبو الوفا إلى إن المتخصصين فى دراسة الطفل يدعون إلى تحديد سمات شخصية الطفل فى كل مرحلة نمائية، إلى جانب تحديد معدلات نضجة وسمات والديه، وذلك كمحاولة لتصميم أسلوب فردى لتربية كل طفل على حدة، تخفيفا للآثار التى تلقيها الوصفات التربوية العامة فى الشخصية الناشئ، وفى ظواهر التفاعل التبادلى بين الناشئ ووالديه.
كتبت إلهام زيدان
تجيب عن هذا السؤال الدكتورة نهى أبو الوفا، استشارى أمراض الأطفال بالقصر العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبتسرين، قائلة: إن الطفل منذ ولادته ومنذ بداية إدراكه للأمور إلى أن يتم عامه الأول يجب على الوالدين تقديم لعبة لينة حتى يستطيع رميها على الأرض دون تحطيمها.
هذا إلى جانب الحرص على أن يكون حجم اللعبة كبيرا حتى لا يبتلعها، فهو فى هذا السن يهوى ابتلاع كل شىء، والطفل بين عامه الأول والثانى، هذا إلى أنه يهوى اللعب سريعة الحركة والملونة، مثل الكرة الكبيرة التى يطلقها ويجرى وراءها.
أما الطفل بين عامه الثانى والثالث يهوى اللعب التى يمكن تفكيكها وخلق إشكال منها مثل: المكعبات الملونة، حيث تبدأ الرغبة فى الخلق عند الطفل بين عامه الثالث وعامه الخامس، حيث تبدأ عنده الرغبة فى حب الإصباغ، فيرغب فى ورقة ومجموعة ألوان ليضع فيها تصوراته. وهنا يجب على الأم أن تشجع طفلها على تفريغ وإخراج ما بداخله على الورق.
وأشارت أبو الوفا إلى إن المتخصصين فى دراسة الطفل يدعون إلى تحديد سمات شخصية الطفل فى كل مرحلة نمائية، إلى جانب تحديد معدلات نضجة وسمات والديه، وذلك كمحاولة لتصميم أسلوب فردى لتربية كل طفل على حدة، تخفيفا للآثار التى تلقيها الوصفات التربوية العامة فى الشخصية الناشئ، وفى ظواهر التفاعل التبادلى بين الناشئ ووالديه.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر