لماذا يحلم طفلك بالكوابيس؟
كتبت إلهام زيدان
أحلام النوم المزعجة من أهم اضطرابات النوم التى تصيب الأطفال، وتسبب الكثير من المعاناة لهم، وأكثر من هذا معاناة الآباء والأمهات، حينما يقفون عاجزون عن إدراك ما الذى يستطيعون تقديمه من مساعدة لأطفالهم كى يتغلبوا عليها.
تقول الدكتورة نهى أبو الوفا، استشارى طب الأطفال بالقصر العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبتسرين، إن نوبات الرعب التى تصرخ على أثرها الطفل بالليل أثناء نومه، هى حالة مختلفة عن الكوابيس والأحلام المزعجة التى تنتاب أطفال آخرين أو نفس الطفل من آن لآخر، وكذلك الحال بالنسبة للمشى أثناء النوم أو الكلام خلاله، تستحوذ اليوم على اهتمام الباحثين وتكثر الأسئلة والمناقشات حولها.
أشارت نهى إلى أن غالبا هذه الكوابيس تحصل ما بين الرابعة والسادسة صباحا، لدى الأطفال الذين ينامون بشكل صحى وسليم أى فى أول الليل، ويستيقظ الطفل بشكل كامل ليصرخ أو يبكى، أو لا يفعل ذلك، بل يحس حينئذ بالخوف والهلع وعدم الشعور بالأمان، الأمر الذى يدفعه غالبا إلى ترك الفراش، واللجوء إلى غرفة نوم الوالدين بحثا عن الشعور بالأمان.
وتنصح فى هذه الحالة أن لا يحرص الوالدان وقتها على معرفة الكابوس أو ما الذى رآه فى حلمه، فهنا سيجد الطفل صعوبة فى العودة إلى النوم مجددا، لذا فإن دور الوالدين مهم فى هذه المرحلة، حيث يفضل تجنب الحديث مع الطفل عن الذى أفزعه، وكل ما هو مطلوب لمسات حانية وعبارات مطمئنة ستعيد الطفل مجددا إلى نومه.
كتبت إلهام زيدان
أحلام النوم المزعجة من أهم اضطرابات النوم التى تصيب الأطفال، وتسبب الكثير من المعاناة لهم، وأكثر من هذا معاناة الآباء والأمهات، حينما يقفون عاجزون عن إدراك ما الذى يستطيعون تقديمه من مساعدة لأطفالهم كى يتغلبوا عليها.
تقول الدكتورة نهى أبو الوفا، استشارى طب الأطفال بالقصر العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبتسرين، إن نوبات الرعب التى تصرخ على أثرها الطفل بالليل أثناء نومه، هى حالة مختلفة عن الكوابيس والأحلام المزعجة التى تنتاب أطفال آخرين أو نفس الطفل من آن لآخر، وكذلك الحال بالنسبة للمشى أثناء النوم أو الكلام خلاله، تستحوذ اليوم على اهتمام الباحثين وتكثر الأسئلة والمناقشات حولها.
أشارت نهى إلى أن غالبا هذه الكوابيس تحصل ما بين الرابعة والسادسة صباحا، لدى الأطفال الذين ينامون بشكل صحى وسليم أى فى أول الليل، ويستيقظ الطفل بشكل كامل ليصرخ أو يبكى، أو لا يفعل ذلك، بل يحس حينئذ بالخوف والهلع وعدم الشعور بالأمان، الأمر الذى يدفعه غالبا إلى ترك الفراش، واللجوء إلى غرفة نوم الوالدين بحثا عن الشعور بالأمان.
وتنصح فى هذه الحالة أن لا يحرص الوالدان وقتها على معرفة الكابوس أو ما الذى رآه فى حلمه، فهنا سيجد الطفل صعوبة فى العودة إلى النوم مجددا، لذا فإن دور الوالدين مهم فى هذه المرحلة، حيث يفضل تجنب الحديث مع الطفل عن الذى أفزعه، وكل ما هو مطلوب لمسات حانية وعبارات مطمئنة ستعيد الطفل مجددا إلى نومه.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر