وداعا لرائحة العرق
نعاني جميعنا من التعرق الغزير سواء بسبب ارتفاع درجات حرارة الجو أو بعد بذل مجهود كبير في العمل أو حتى من التحدث أمام الجماهير، لكن ماذا لو كنت تغرقين في العرق معظم الوقت بطريقة تسبب لك الإحراج سواء من الشكل العام لملابسك المبللة بسببه، أو ما ينتج عنه من رائحة كريهة تسيطر حتى على ما تستخدمين من عطر أو مزيل.
الغريب أن معظمنا لا ينتبه لمشكلة العرق إلا عندما نشعر بمرحلة البلل أو تفوح منا رائحة منفرة، والحقيقة هي أن التعرق آلية طبيعية بالجسم خلقها الله لتمنحه التبريد عندما ترتفع درجة حرارته وهذا أمر حيوي من أجل التمتع بصحة جيدة.
ماهي فوائد العرق؟
يساعدك العرق على الحفاظ على درجة حرارة جسمك في البيئات الحارة، ورغم ذلك نحن نتعرض للإحراج بسبب ما يتركه من آثار سيئة على ملابسنا، هذا بجانب رائحته الكريهة ومشكلات العدوى المزمنة مثل عدوى القدم الرياضي.
لحل هذه المشكلة الخطيرة والتي تلعب دورا كبيرا في الانطباع الذي يأخذه عنك الآخرون قدم لك الخبراء بعض النصائح المفيدة التي تساعدك على التحكم في التعرق وكيفية العلاج من التعرق الزائد عن الحد الطبيعي.
1- استبدال العرق .. كيف يتم ذلك؟
لا تنتظري حتى تشعري بالعطش إنما عليك شرب الكثير من المياه وخاصة عندما تتناولين مشروبات تستنزف المياه من جسمك مثل القهوة، الصودا التي تحتوي على الكافيين والكحوليات أو تمارسين الرياضة باستمرار أو بشكل مركز.
لأنك عندما تشعرين بالعطش يكون جسمك قد ظهرت عليه علامات الجفاف، وإذا لم تعيدي ترطيبه بالمياه المطلوبة سوف تصابين بمشكلات صحية عديدة ومنها:
- تشنجات العضلات.
- الدوخة.
- الإرهاق.
- إصابات خطيرة مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة.
- ضربة الشمس.
- أمراض مثل الإنهاك الحراري.
فكلما ازدادت نسبة التعرق لديك كلما ازداد احتياجك للمياه، لكن 8 أكواب من المياه يوميا يعتبر بداية جيدة، وإذا كنت شخصاً رياضياً زني جسمك قبل وبعد التمرين واشربي ثلاثة أكواب من المياه مقابل كل رطل تفقدينه.
وتعتبر المشروبات الرياضية هي الأفضل لمعظم الرياضيين وخاصة عدائي المسافات الطويلة أو تدريبات الترياتلون أو الثلاثية، لكن لا يحتاج معظمنا إلى العناصر المضافة للعصائر وما بها من سكريات، لذا من الأفضل أن يحل محلها الماء لتعويض ما نفقد من عرق.
وسيفيد أيضا تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب من المياه مثل الشمام والبطيخ فهي من المرطبات للجسم.
2- عليك مراجعة ما تأخذين من عقاقير:
تسبب بعض الأدوية أو العقاقير الطبية ارتفاعاً أو انخفاضاً في مستوى العرق، على سبيل المثال تعمل مدرات البول السكري وبعض الأدوية مثل الأنسولين العادي والجلوكوترول على زيادة العرق، ومن ناحية أخرى تؤدي مضادات الهيستامين ومضادات الاكتئاب إلى توقفه.
الأمر يشبه قطع سلك الهاتف، ورغم أن الآثار الجانبية لمضادات التعرق غير ملحوظة، لكنها تصيبك بجفاف العين والفم، لذا إذا كنت تتعاطين أيا من العقاقير السابق ذكرها عليك المحافظة على الترطيب وتبريد الجسم في الطقس الحار.
3- توقفى عن وضع مستحضرات تحت الإبط:
على عكس الأماكن الأخرى التي تتعرق في جميع أنحاء جسمك، تفرز منطقة تحت الإبطين بروتينات وأحماض دهنية تتحد مع أي مستحضر تضعينه في هذه المنطقة ليتحول لونه إلى الأبيض أو الأصفر مما يؤدي إلى بقع الملابس.
الحل السريع: استشيري طبيب الأمراض الجلدية من أجل التعرف على مزيل للعرق صحي ولا يسد المسام، كما لا يسبب بقعاً تحت الإبطين للملابس وسوف تجدين الحل.
4- احذري الالتهابات الفطرية:
في الأماكن التي تتلاقى بها بشرة مع بشرة أخرى أو احتكاك بشرتين تزداد درجات الحرارة ونسبة التعرق عن الأماكن الأخرى من الجسم مما يجعل هذه المواضع أرضاً خصبة للتخمر والبكتيريا.
تجنبي العدوى عن طريق تجفيف الجلد جيدا بعد الاستحمام ورشيها ببودرة الأطفال التي تمتص الماء أو أي بودرة صحية أخرى تحتوي على مكونات مضادة للفطريات.
كما يجب أن ترتدي حمالات صدر قطنية أو التي تحتوي على دعامات قطنية حتى يتبخر العرق، وبهذا تمنعين أي عدوى تحت الثديين.
5- تطهري من البكتيريا:
ليس للعرق رائحة، لكنه عندما يختلط بالبكتيريا ينتج عنه رائحة كريهة، وهذا يعود إلى البكتيريا الغير ضارة التي تعيش بشكل طبيعي على الجسم وعندما تلتقي بالعرق وما به من مركبات يتحولان معا إلى مواد كيميائية ذات رائحة كريهة.
لسوء الحظ، الماء وحده لا يكفي لتخطي هذه المشكلة، إنما يجب أن يرفقه الصابون المضاد للبكتيريا.
6- أوقفي العرق مع مزيلات الرائحة ومضادات العرق:
تعمل كل من مزيلات رائحة العرق ومضادات العرق بطريقة مختلفة عن بعضها البعض كالآتي:
- تخلق مزيلات رائحة العرق رائحة لطيفة أو تزيل الرائحة الكريهة.
- بينما تعمل مضادات العرق على منعه تماما، وهذا يرجع إلى ما بها من مكونات مثل كلوريد الألومنيوم أو مواد كيميائية مماثلة.
الأفضل أن تحاولي الحصول على فوائد الاثنين باستخدام مستحضر ثنائي المفعول أي يعمل كمزيل لرائحة العرق ومزيل للعرق، وإذا لم يكفِ جربي الأنواع الطبية وكلها موجود في الصيدليات ومن هذه الأنواع:
- Secret.
- Degree.
- Dove.
أو استشيري طبيبك الخاص لنوع أقوى متوفر بنشرة طبية خاصة إذا كنت من ذوات البشرة الحساسة.
7- مضادات العرق ليست للإبطين فقط:
اعلمي أن الإبطين ليسا المكان الوحيد الذي يعرق، فهل تعلمين أن منطقة القدمين لدى الشخص العادي تفرز عرق يعادل نصف كوب من الماء في اليوم؟
وهناك مناطق أخرى بالجسم بها غدد عرقية تفرز الكثير من العرق مثل:
- بين الفخذين.
- اليدين.
- القدمين.
- الجبهة.
- المنطقة الواقعة تحت الثديين.
- بين انحنائات الجسم المتكون بها دهون.
ويتم حبس العرق في هذه المناطق وتوليد المزيد من الحرارة التي تحفز البكتيريا والرائحة الكريهة، لذا فاستخدام مضادات العرق في هذه المناطق يمنع حدوث الالتهابات وتكون الفطريات أو الروائح الكريهة.
8- استخدمي مضادات العرق قبل النوم:
لمنع مشكلة العرق في اليوم التالي استخدمي مضادات العرق قبل النوم، لكن يجب أولا أن تستحمي مع الحرص على غسل المناطق السابق ذكرها جيدا ثم تجفيف الجلد بدقة وبعدها وضع مضاد العرق.
الفائدة من ذلك:
استخدام مزيل أو مضاد العرق ورائحة العرق في الليل عندما تكون درجات حرارة الجسم منخفضة يساعد على اختراق القنوات العرقية بطريقة أفضل مما يعزز فعاليتها في اليوم التالي.
ولمزيد من الحماية يمكنك عدم الاستحمام في الصباح وببساطة ضعي المزيد من مزيل رائحة العرق.
9- ارتداء أقمشة تمتص العرق:
إذا لاحظت أن العرق لا يتبخر فهذا يعود إلى طريقتك الخاطئة في اختيار نوع الأقمشة التي ترتدينها، وهذا يزيد من خطر الإصابة بالإعياء الحراري أو ضربة الشمس، فما ترتدين يؤثر على كم إنتاج العرق لديك.
الأفضل أن ترتدي الملابس الفضفاضة التي تمنح جسمك التهوية اللازمة والابتعاد عن الأنواع الضيقة التي لا تسمح بمرور الهواء، وهذا هام جدا خاصة في الطقس عالي الرطوبة عندما يكون العرق بحاجة إلى التبريد.
ومن أنواع الأقمشة التي تقيك مشكلات العرق ما يلي:
- الأنواع التي تحتوي على مسام.
- القطن.
- الأقمشة عالية الجودة.
- الكتان.
بالنسبة للقدمين استخدمي بودرة الأقدام وارتدي الجوارب القطنية والأحذية المصنوعة من خامات بها فتحات للتهوية مثل القماش الكانفا أو الجلد الطبيعي، وتجنبي أي شيء مصنوع من البلاستيك أو الجلود التي ليس بها تهوية.
10- اذهبي للطبيب:
يعتبر العرق الزائد من المشكلات الصحية التي يطلق عليها "فرط التعرق"، فالناس المصابون بهذه المشكلة يتعرقون بغزارة شديدة لدرجة أنهم لا يستطيعون الإمساك بالقلم ونجد ملابسهم غارقة حتى في الطقس البارد.
ويمكن علاج هذه الحالة باستخدام مضادات للتعرق يكتبها الطبيب وتحتوي على نسب مختلفة من كلوريد الألومنيوم، وأيضا المضادات الحيوية الموضعية والأدوية المضادة للبكتيريا والتخمر أو حقن البوتوكس التي تتداخل مع الأعصاب التي تسبب التعرق.
لذا استشيري طبيبك إذا لاحظت أنك تعانين من مشكلة التعرق بغزارة حتى يرشدك على العلاج الصحيح الذي يناسب حالتك.
نعاني جميعنا من التعرق الغزير سواء بسبب ارتفاع درجات حرارة الجو أو بعد بذل مجهود كبير في العمل أو حتى من التحدث أمام الجماهير، لكن ماذا لو كنت تغرقين في العرق معظم الوقت بطريقة تسبب لك الإحراج سواء من الشكل العام لملابسك المبللة بسببه، أو ما ينتج عنه من رائحة كريهة تسيطر حتى على ما تستخدمين من عطر أو مزيل.
الغريب أن معظمنا لا ينتبه لمشكلة العرق إلا عندما نشعر بمرحلة البلل أو تفوح منا رائحة منفرة، والحقيقة هي أن التعرق آلية طبيعية بالجسم خلقها الله لتمنحه التبريد عندما ترتفع درجة حرارته وهذا أمر حيوي من أجل التمتع بصحة جيدة.
ماهي فوائد العرق؟
يساعدك العرق على الحفاظ على درجة حرارة جسمك في البيئات الحارة، ورغم ذلك نحن نتعرض للإحراج بسبب ما يتركه من آثار سيئة على ملابسنا، هذا بجانب رائحته الكريهة ومشكلات العدوى المزمنة مثل عدوى القدم الرياضي.
لحل هذه المشكلة الخطيرة والتي تلعب دورا كبيرا في الانطباع الذي يأخذه عنك الآخرون قدم لك الخبراء بعض النصائح المفيدة التي تساعدك على التحكم في التعرق وكيفية العلاج من التعرق الزائد عن الحد الطبيعي.
1- استبدال العرق .. كيف يتم ذلك؟
لا تنتظري حتى تشعري بالعطش إنما عليك شرب الكثير من المياه وخاصة عندما تتناولين مشروبات تستنزف المياه من جسمك مثل القهوة، الصودا التي تحتوي على الكافيين والكحوليات أو تمارسين الرياضة باستمرار أو بشكل مركز.
لأنك عندما تشعرين بالعطش يكون جسمك قد ظهرت عليه علامات الجفاف، وإذا لم تعيدي ترطيبه بالمياه المطلوبة سوف تصابين بمشكلات صحية عديدة ومنها:
- تشنجات العضلات.
- الدوخة.
- الإرهاق.
- إصابات خطيرة مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة.
- ضربة الشمس.
- أمراض مثل الإنهاك الحراري.
فكلما ازدادت نسبة التعرق لديك كلما ازداد احتياجك للمياه، لكن 8 أكواب من المياه يوميا يعتبر بداية جيدة، وإذا كنت شخصاً رياضياً زني جسمك قبل وبعد التمرين واشربي ثلاثة أكواب من المياه مقابل كل رطل تفقدينه.
وتعتبر المشروبات الرياضية هي الأفضل لمعظم الرياضيين وخاصة عدائي المسافات الطويلة أو تدريبات الترياتلون أو الثلاثية، لكن لا يحتاج معظمنا إلى العناصر المضافة للعصائر وما بها من سكريات، لذا من الأفضل أن يحل محلها الماء لتعويض ما نفقد من عرق.
وسيفيد أيضا تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب من المياه مثل الشمام والبطيخ فهي من المرطبات للجسم.
2- عليك مراجعة ما تأخذين من عقاقير:
تسبب بعض الأدوية أو العقاقير الطبية ارتفاعاً أو انخفاضاً في مستوى العرق، على سبيل المثال تعمل مدرات البول السكري وبعض الأدوية مثل الأنسولين العادي والجلوكوترول على زيادة العرق، ومن ناحية أخرى تؤدي مضادات الهيستامين ومضادات الاكتئاب إلى توقفه.
الأمر يشبه قطع سلك الهاتف، ورغم أن الآثار الجانبية لمضادات التعرق غير ملحوظة، لكنها تصيبك بجفاف العين والفم، لذا إذا كنت تتعاطين أيا من العقاقير السابق ذكرها عليك المحافظة على الترطيب وتبريد الجسم في الطقس الحار.
3- توقفى عن وضع مستحضرات تحت الإبط:
على عكس الأماكن الأخرى التي تتعرق في جميع أنحاء جسمك، تفرز منطقة تحت الإبطين بروتينات وأحماض دهنية تتحد مع أي مستحضر تضعينه في هذه المنطقة ليتحول لونه إلى الأبيض أو الأصفر مما يؤدي إلى بقع الملابس.
الحل السريع: استشيري طبيب الأمراض الجلدية من أجل التعرف على مزيل للعرق صحي ولا يسد المسام، كما لا يسبب بقعاً تحت الإبطين للملابس وسوف تجدين الحل.
4- احذري الالتهابات الفطرية:
في الأماكن التي تتلاقى بها بشرة مع بشرة أخرى أو احتكاك بشرتين تزداد درجات الحرارة ونسبة التعرق عن الأماكن الأخرى من الجسم مما يجعل هذه المواضع أرضاً خصبة للتخمر والبكتيريا.
تجنبي العدوى عن طريق تجفيف الجلد جيدا بعد الاستحمام ورشيها ببودرة الأطفال التي تمتص الماء أو أي بودرة صحية أخرى تحتوي على مكونات مضادة للفطريات.
كما يجب أن ترتدي حمالات صدر قطنية أو التي تحتوي على دعامات قطنية حتى يتبخر العرق، وبهذا تمنعين أي عدوى تحت الثديين.
5- تطهري من البكتيريا:
ليس للعرق رائحة، لكنه عندما يختلط بالبكتيريا ينتج عنه رائحة كريهة، وهذا يعود إلى البكتيريا الغير ضارة التي تعيش بشكل طبيعي على الجسم وعندما تلتقي بالعرق وما به من مركبات يتحولان معا إلى مواد كيميائية ذات رائحة كريهة.
لسوء الحظ، الماء وحده لا يكفي لتخطي هذه المشكلة، إنما يجب أن يرفقه الصابون المضاد للبكتيريا.
6- أوقفي العرق مع مزيلات الرائحة ومضادات العرق:
تعمل كل من مزيلات رائحة العرق ومضادات العرق بطريقة مختلفة عن بعضها البعض كالآتي:
- تخلق مزيلات رائحة العرق رائحة لطيفة أو تزيل الرائحة الكريهة.
- بينما تعمل مضادات العرق على منعه تماما، وهذا يرجع إلى ما بها من مكونات مثل كلوريد الألومنيوم أو مواد كيميائية مماثلة.
الأفضل أن تحاولي الحصول على فوائد الاثنين باستخدام مستحضر ثنائي المفعول أي يعمل كمزيل لرائحة العرق ومزيل للعرق، وإذا لم يكفِ جربي الأنواع الطبية وكلها موجود في الصيدليات ومن هذه الأنواع:
- Secret.
- Degree.
- Dove.
أو استشيري طبيبك الخاص لنوع أقوى متوفر بنشرة طبية خاصة إذا كنت من ذوات البشرة الحساسة.
7- مضادات العرق ليست للإبطين فقط:
اعلمي أن الإبطين ليسا المكان الوحيد الذي يعرق، فهل تعلمين أن منطقة القدمين لدى الشخص العادي تفرز عرق يعادل نصف كوب من الماء في اليوم؟
وهناك مناطق أخرى بالجسم بها غدد عرقية تفرز الكثير من العرق مثل:
- بين الفخذين.
- اليدين.
- القدمين.
- الجبهة.
- المنطقة الواقعة تحت الثديين.
- بين انحنائات الجسم المتكون بها دهون.
ويتم حبس العرق في هذه المناطق وتوليد المزيد من الحرارة التي تحفز البكتيريا والرائحة الكريهة، لذا فاستخدام مضادات العرق في هذه المناطق يمنع حدوث الالتهابات وتكون الفطريات أو الروائح الكريهة.
8- استخدمي مضادات العرق قبل النوم:
لمنع مشكلة العرق في اليوم التالي استخدمي مضادات العرق قبل النوم، لكن يجب أولا أن تستحمي مع الحرص على غسل المناطق السابق ذكرها جيدا ثم تجفيف الجلد بدقة وبعدها وضع مضاد العرق.
الفائدة من ذلك:
استخدام مزيل أو مضاد العرق ورائحة العرق في الليل عندما تكون درجات حرارة الجسم منخفضة يساعد على اختراق القنوات العرقية بطريقة أفضل مما يعزز فعاليتها في اليوم التالي.
ولمزيد من الحماية يمكنك عدم الاستحمام في الصباح وببساطة ضعي المزيد من مزيل رائحة العرق.
9- ارتداء أقمشة تمتص العرق:
إذا لاحظت أن العرق لا يتبخر فهذا يعود إلى طريقتك الخاطئة في اختيار نوع الأقمشة التي ترتدينها، وهذا يزيد من خطر الإصابة بالإعياء الحراري أو ضربة الشمس، فما ترتدين يؤثر على كم إنتاج العرق لديك.
الأفضل أن ترتدي الملابس الفضفاضة التي تمنح جسمك التهوية اللازمة والابتعاد عن الأنواع الضيقة التي لا تسمح بمرور الهواء، وهذا هام جدا خاصة في الطقس عالي الرطوبة عندما يكون العرق بحاجة إلى التبريد.
ومن أنواع الأقمشة التي تقيك مشكلات العرق ما يلي:
- الأنواع التي تحتوي على مسام.
- القطن.
- الأقمشة عالية الجودة.
- الكتان.
بالنسبة للقدمين استخدمي بودرة الأقدام وارتدي الجوارب القطنية والأحذية المصنوعة من خامات بها فتحات للتهوية مثل القماش الكانفا أو الجلد الطبيعي، وتجنبي أي شيء مصنوع من البلاستيك أو الجلود التي ليس بها تهوية.
10- اذهبي للطبيب:
يعتبر العرق الزائد من المشكلات الصحية التي يطلق عليها "فرط التعرق"، فالناس المصابون بهذه المشكلة يتعرقون بغزارة شديدة لدرجة أنهم لا يستطيعون الإمساك بالقلم ونجد ملابسهم غارقة حتى في الطقس البارد.
ويمكن علاج هذه الحالة باستخدام مضادات للتعرق يكتبها الطبيب وتحتوي على نسب مختلفة من كلوريد الألومنيوم، وأيضا المضادات الحيوية الموضعية والأدوية المضادة للبكتيريا والتخمر أو حقن البوتوكس التي تتداخل مع الأعصاب التي تسبب التعرق.
لذا استشيري طبيبك إذا لاحظت أنك تعانين من مشكلة التعرق بغزارة حتى يرشدك على العلاج الصحيح الذي يناسب حالتك.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر