خبير تنمية بشرية: التماسك والحكمة وتقبل الرأى تبعد الإنسان عن الغضب
صورة أرشيفية
كتب رأفت إبراهيم
الغضب والاختلاف، سيد الموقف الآن فى التعامل مع الآخرين، أو فى التعبير عن الرأى فى المظاهرات، وهو ما ينعكس سلبيا على حياتنا اليومية، سواء كانت فى الشارع المصرى أو العمل وداخل الأسرة نفسها .
فقد اتسمت لغة الحوار والعلاقة بيننا، بالاحتكاك والعنف والانقسام الناتج عن انفعال المشاعر، وبالتالى فقدان الأعصاب وما يترتب عليها من سلبيات وخسائر ربما الموقف نفسه أحيانا بسيط ولا يستدعى الاختلاف.
مصطفى عابدين، خبير تنمية الموارد البشرية، يرى أن إيجاد الحلول لما يدور فى المجتمع المصرى، أصبح مهمة صعبة للغاية، حيث إن الأمزجة والطبيعة تغيرت إلى الأسوأ، ولم يعد هناك فرصة للاستماع أو تقبل النصيحة، ولكن كل الشواهد المحيطة بنا، تؤكد على أننا فى حاجة ماسة إلى القدرة على التماسك والسيطرة على الأعصاب فى إدارة المواقف خاصة الطارئة.
ويضيف عابدين أن الابتعاد عن الغضب والاختلاف، ليس فقط يؤدى إلى إقامة علاقات ناجحة مع الآخرين بشكل عام، ولكن أيضا الشريعة الإسلامية و الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، حست على عدم إظهار مشاعر الغضب حتى فى التعامل مع الأعداء، كما أنه إذا نظرنا إلى الحكم والأمثال التى تربينا عليها، سنجد أنها لم تتجاهل التعبير عن المعارضة فى الرأى، ومن ضمن الحكم الشهيرة جدا فى هذا الشأن "صوتك المرتفع دليل ضعف موقفك"، وهو ما يعنى أن الحكمة فى التعامل تصل بنا إلى منطقة السلام والخسائر النفسية والمعنوية والبشرية والاقتصادية.
ويطالب عابدين من يتعرضون للانفعال، بالتحكم فى أنفسهم وعدم الاستسلام لها من خلال الابتعاد سريعا عن السوء بالظن والأفكار السلبية، مشيرا إلى أنه فى وقت الغضب يمكن أن يهدأ الإنسان، عن طريق أخذ "نفس عميق مع إحكام قبضة اليد ثم إخراج النفس مع بطئ قبضة اليد.
ويوضح إنه يجب علينا قبل أن ننقسم ننتبه جيدا ونقيم الأمور التى تحيط بنا، هل تستحق الانفعال والاختلاف، أم أنه لابد من التريس واستخدام الحكمة والعقل، وعدم التسرع فى اتخاذ إجراءات وقرارات، قد تؤدى إلى عواقب وخيمة.
وينصح عابدين بأنه كى نتخلص من الانقسام الحالى فى المجتمع المصرى، بأن يكون الدور الأكبر من جانب الحكومة قبل أى شىء آخر، سواء كان مؤيد أو معارض لها، لأنه من المفترض أنها الجهة المسئولة والأكثر قدرة على التماسك وضبط النفس، فعليها أن تنظر للوضع من كافه الجوانب والزوايا وليس من باب واحد فقط، والذى يؤدى إلى الصدام المستمر، لافتا إلى أن العلاج ليس بالضرورة أن يكون بالأدوية والجراحة، ولكن هناك طرق كثيرة تعمل تهدئة الأوضاع، وعدم فرض السيطرة لمجرد السيادة دون إرضاء الجميع وتمييز فريق بعينه.
ويطالب عابدين من يتظاهرون للتعبير عن أرائهم بأن يتجنوا كل ما يثير الفتنة، والمشاكل، فيجب أن يؤمن كلا الطرفين بأن رأى الآخر له قيمة، ثم يتوقف عن إلقاء الاتهامات والتخوين، لأنه من هذه النقطة، يزول الانقسام وخلال النقاش والتواصل وإعطاء الفرصة، يأتى الحل الذى يرضى جميع الأطراف.
صورة أرشيفية
كتب رأفت إبراهيم
الغضب والاختلاف، سيد الموقف الآن فى التعامل مع الآخرين، أو فى التعبير عن الرأى فى المظاهرات، وهو ما ينعكس سلبيا على حياتنا اليومية، سواء كانت فى الشارع المصرى أو العمل وداخل الأسرة نفسها .
فقد اتسمت لغة الحوار والعلاقة بيننا، بالاحتكاك والعنف والانقسام الناتج عن انفعال المشاعر، وبالتالى فقدان الأعصاب وما يترتب عليها من سلبيات وخسائر ربما الموقف نفسه أحيانا بسيط ولا يستدعى الاختلاف.
مصطفى عابدين، خبير تنمية الموارد البشرية، يرى أن إيجاد الحلول لما يدور فى المجتمع المصرى، أصبح مهمة صعبة للغاية، حيث إن الأمزجة والطبيعة تغيرت إلى الأسوأ، ولم يعد هناك فرصة للاستماع أو تقبل النصيحة، ولكن كل الشواهد المحيطة بنا، تؤكد على أننا فى حاجة ماسة إلى القدرة على التماسك والسيطرة على الأعصاب فى إدارة المواقف خاصة الطارئة.
ويضيف عابدين أن الابتعاد عن الغضب والاختلاف، ليس فقط يؤدى إلى إقامة علاقات ناجحة مع الآخرين بشكل عام، ولكن أيضا الشريعة الإسلامية و الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، حست على عدم إظهار مشاعر الغضب حتى فى التعامل مع الأعداء، كما أنه إذا نظرنا إلى الحكم والأمثال التى تربينا عليها، سنجد أنها لم تتجاهل التعبير عن المعارضة فى الرأى، ومن ضمن الحكم الشهيرة جدا فى هذا الشأن "صوتك المرتفع دليل ضعف موقفك"، وهو ما يعنى أن الحكمة فى التعامل تصل بنا إلى منطقة السلام والخسائر النفسية والمعنوية والبشرية والاقتصادية.
ويطالب عابدين من يتعرضون للانفعال، بالتحكم فى أنفسهم وعدم الاستسلام لها من خلال الابتعاد سريعا عن السوء بالظن والأفكار السلبية، مشيرا إلى أنه فى وقت الغضب يمكن أن يهدأ الإنسان، عن طريق أخذ "نفس عميق مع إحكام قبضة اليد ثم إخراج النفس مع بطئ قبضة اليد.
ويوضح إنه يجب علينا قبل أن ننقسم ننتبه جيدا ونقيم الأمور التى تحيط بنا، هل تستحق الانفعال والاختلاف، أم أنه لابد من التريس واستخدام الحكمة والعقل، وعدم التسرع فى اتخاذ إجراءات وقرارات، قد تؤدى إلى عواقب وخيمة.
وينصح عابدين بأنه كى نتخلص من الانقسام الحالى فى المجتمع المصرى، بأن يكون الدور الأكبر من جانب الحكومة قبل أى شىء آخر، سواء كان مؤيد أو معارض لها، لأنه من المفترض أنها الجهة المسئولة والأكثر قدرة على التماسك وضبط النفس، فعليها أن تنظر للوضع من كافه الجوانب والزوايا وليس من باب واحد فقط، والذى يؤدى إلى الصدام المستمر، لافتا إلى أن العلاج ليس بالضرورة أن يكون بالأدوية والجراحة، ولكن هناك طرق كثيرة تعمل تهدئة الأوضاع، وعدم فرض السيطرة لمجرد السيادة دون إرضاء الجميع وتمييز فريق بعينه.
ويطالب عابدين من يتظاهرون للتعبير عن أرائهم بأن يتجنوا كل ما يثير الفتنة، والمشاكل، فيجب أن يؤمن كلا الطرفين بأن رأى الآخر له قيمة، ثم يتوقف عن إلقاء الاتهامات والتخوين، لأنه من هذه النقطة، يزول الانقسام وخلال النقاش والتواصل وإعطاء الفرصة، يأتى الحل الذى يرضى جميع الأطراف.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر