في غرفة نوم طفلك الألوان والإضاءة هي الأهم
كثير من المتزوجين حديثا لا يضعون في اعتبارهم تأثيث غرفة مستقلة للطفل ويكتفون بوضع سرير صغير في حجرة النوم الأخري و لا يبدأون التفكير في شراء غرفة الطفل إلا عند بلوغه سن المدرسة. و هو ما يمثل قلق و استمتاع في نفس الوقت للآباء والأمهات لاختيار الديكور المناسب لإضفاء جو يشعر الطفل بالراحة والبهجة, و لذا نقدم بعض الخطوات التي يجب مراعاتها عند تأثيث غرف الأطفال.
هذه الخطوات يوضحها د.مصطفي الرزاز الأستاذ بكلية التربية الفنية جامعة حلوان بادئا بالحديث عن أهمية اختيار لون أثاث الغرفة, ويوصي بضرورة الابتعاد عن اللون البني لأن الألوان القاتمة مضرة لعين الطفل من الناحية الصحية و النفسية و قد تؤدي إلي الكآبة و تجعل منه شخصا بيروقراطيا, ومن الأفضل اختيار الألوان الفاتحة الهادئة و المتجانسة التي تدعو علي التفاؤل والإطمئنان و تقلل الانفعال الزائد الذي يعاني منه بعض الأطفال, ومن الأفضل إشراك الطفل في الاختيار في حدود معينة لأن إحساسه بمساهمته في اختيار أشياءه يجعله يحافظ عليها و يزيد من حبه لها, ولم يعد الاعتقاد السائد بأن الأخشاب الطبيعية هي الأفضل بل علي العكس فهناك اتجاه عالمي لتقليل استهلاك الموارد الطبيعية والإعتماد علي الخامات التي تم تدويرها ومنها الأخشاب المصنعة, فهي مناسبة جدا لحجرات الأطفال خاصة أنها معالجة مما يجعلها أطول عمرا و أيسر في اصلاحها في حالة حدوث أي خدوش, كما يفضل أن تكون الأرضيات من الخشب و ليس السيراميك أو غيره.
وعن ألوان الحوائط و الإضاءة المناسبة يوضح د.مصطفي: أنه دائما ما تفضل البنات اللون الروز أو البنفسجي الفاتح أوالأصفر والذهبي حيث تشعر الفتاة بالنعومة و أنها شخصية مميزة, أما الأولاد فعادة ما يفضل لهم اللون البرتقالي الفاتح أو الرمادي أو الأزرق و إذا كان الطفل لديه حركية زائدة عادة ما يستهويه الألوان القوية الصارخة مثل الأحمر والبرتقالي الغامق و لكن ينصح بضرورة الابتعاد عن تللك الألوان لهذا النوع من الأطفال واستخدام ألوان فاتحة لتقليل المثير الانفعالي لديهم.
أما عن الإضاءة المثلي للغرفة فيقول انه من المعروف أن الطفل يستخدم غرفته ليس بغرض النوم فقط وإنما للمذاكرة و اللعب أيضا, لهذا يجب أن تكون الإضاءة في منطقة المذاكرة واضحة و تمتزج فيها الإضاءة البيضاء مع الصفراء حيث يحدث تعادل صحي للعين و مما يساعد علي التركيز و الانتباه, أما باقي الغرفة فيفضل أن تكون الإضاءة بها معتدلة هادئة تناسب أوقات اللعب و في نفس الوقت تساعده علي الإسترخاء و النوم بهدوء, و لامانع أبدا من لصق بعض الشخصيات الكارتونية والرسومات التي يفضلها الأطفال علي حوائط الغرفة ما عدا منطقة المذاكرة أمام المكتب حتي لا تتسبب في تشتيت الطفل و قلة تركيزه, كما يجب أن تحتوي الغرفة علي بعض الصور الخاصة بالطفل مع أصحابه ومع والديه حتي يشعر بالإستقلالية والأمان.
كثير من المتزوجين حديثا لا يضعون في اعتبارهم تأثيث غرفة مستقلة للطفل ويكتفون بوضع سرير صغير في حجرة النوم الأخري و لا يبدأون التفكير في شراء غرفة الطفل إلا عند بلوغه سن المدرسة. و هو ما يمثل قلق و استمتاع في نفس الوقت للآباء والأمهات لاختيار الديكور المناسب لإضفاء جو يشعر الطفل بالراحة والبهجة, و لذا نقدم بعض الخطوات التي يجب مراعاتها عند تأثيث غرف الأطفال.
هذه الخطوات يوضحها د.مصطفي الرزاز الأستاذ بكلية التربية الفنية جامعة حلوان بادئا بالحديث عن أهمية اختيار لون أثاث الغرفة, ويوصي بضرورة الابتعاد عن اللون البني لأن الألوان القاتمة مضرة لعين الطفل من الناحية الصحية و النفسية و قد تؤدي إلي الكآبة و تجعل منه شخصا بيروقراطيا, ومن الأفضل اختيار الألوان الفاتحة الهادئة و المتجانسة التي تدعو علي التفاؤل والإطمئنان و تقلل الانفعال الزائد الذي يعاني منه بعض الأطفال, ومن الأفضل إشراك الطفل في الاختيار في حدود معينة لأن إحساسه بمساهمته في اختيار أشياءه يجعله يحافظ عليها و يزيد من حبه لها, ولم يعد الاعتقاد السائد بأن الأخشاب الطبيعية هي الأفضل بل علي العكس فهناك اتجاه عالمي لتقليل استهلاك الموارد الطبيعية والإعتماد علي الخامات التي تم تدويرها ومنها الأخشاب المصنعة, فهي مناسبة جدا لحجرات الأطفال خاصة أنها معالجة مما يجعلها أطول عمرا و أيسر في اصلاحها في حالة حدوث أي خدوش, كما يفضل أن تكون الأرضيات من الخشب و ليس السيراميك أو غيره.
وعن ألوان الحوائط و الإضاءة المناسبة يوضح د.مصطفي: أنه دائما ما تفضل البنات اللون الروز أو البنفسجي الفاتح أوالأصفر والذهبي حيث تشعر الفتاة بالنعومة و أنها شخصية مميزة, أما الأولاد فعادة ما يفضل لهم اللون البرتقالي الفاتح أو الرمادي أو الأزرق و إذا كان الطفل لديه حركية زائدة عادة ما يستهويه الألوان القوية الصارخة مثل الأحمر والبرتقالي الغامق و لكن ينصح بضرورة الابتعاد عن تللك الألوان لهذا النوع من الأطفال واستخدام ألوان فاتحة لتقليل المثير الانفعالي لديهم.
أما عن الإضاءة المثلي للغرفة فيقول انه من المعروف أن الطفل يستخدم غرفته ليس بغرض النوم فقط وإنما للمذاكرة و اللعب أيضا, لهذا يجب أن تكون الإضاءة في منطقة المذاكرة واضحة و تمتزج فيها الإضاءة البيضاء مع الصفراء حيث يحدث تعادل صحي للعين و مما يساعد علي التركيز و الانتباه, أما باقي الغرفة فيفضل أن تكون الإضاءة بها معتدلة هادئة تناسب أوقات اللعب و في نفس الوقت تساعده علي الإسترخاء و النوم بهدوء, و لامانع أبدا من لصق بعض الشخصيات الكارتونية والرسومات التي يفضلها الأطفال علي حوائط الغرفة ما عدا منطقة المذاكرة أمام المكتب حتي لا تتسبب في تشتيت الطفل و قلة تركيزه, كما يجب أن تحتوي الغرفة علي بعض الصور الخاصة بالطفل مع أصحابه ومع والديه حتي يشعر بالإستقلالية والأمان.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر