الشيخ محمد حسان يكشف حرمة التعدى على العلماء
نشر فى المصريون
عقب واقعة التعدي على الشيخ أحمد المحلاوي إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم، ننفرد في هذا العدد بنشر كلمة فضيلة الشيخ الدكتور محمد حسان التي ألقاها في مسجد النبى موسى بالسويس تحت عنوان "فضل العلم والعلماء".
حيث قال فضيلته بعد حمد الله والثناء عليه: إن أفضل ما يطلب فى هذه الدنيا هو العلم، وكفانا أن نعلم أن الله تبارك وتعالى لم يأمر نبيه بطلب الازدياد من شيء إلا من العلم، فقال له سبحانه وتعالى: {وقل ربى زدني علماً}([4])سورة طه: 114.
بل ويشهد الله جل وعلا لنفسه بالوحدانية ثم يثنى فى هذه الشهادة الجليلة الكريمة بملائكته ثم بأهل العلم، فيقول سبحانه وتعالى: {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}([5])سورة آل عمران: 18.
كما يشهد سبحانه وتعالى لأهل العلم بهذه الشهادة الكريمة فيقول تعالى: وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ[6])سورة فاطر: 28.
ثم يرفع الله قد العلماء ومنزلتهم فيقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ([7]) سورة المجادلة: (11)
والآيات فى ذلك كثيرة ولله الحمد والمنة، فلا طريق إلى معرفة الله، وإلى الوصول إلى رضوانه، والفوز بقربة، ومجاورته فى الآخرة إلا بالعلم النافع الذى بعث الله به رسله وأنزل به كتبه، وما دام العلم باقياً فى الأرض فالناس في هدى، وبقاء العلم ببقاء حملته فإذا ذهب حملته ومن يقوم به وقع الناس فى الضلال.
كما ورد فى الحديث الصحيح الذى رواه البخارى ومسلم من حديث عبد الله بن عمرو عن النبى : "إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يترك عالماً، اتخذ الناس رؤوسا جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا".([8]) متفق عليه
وصدق من قال:
ما الفجر إلا لأهل العلم إنهم .. وقدر كل امرئ ما كان يحسنه
ففز بعلم تعش حياً به .. على الهدى لمن استهدى أدلاء
والجاهلون لأهل العلم أعداء .. أبدا الناس موتى وأهل العلم أحياء
وقد وورد فى فضل العلم أحاديث كثيرة منها ما جاء فى الحديث الصحيح الذى رواه البخارى ومسلم من حديث معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله :" من يرد الله به خيراً يفقهه فى الدين".
وفى الحديث الذى رواه أبو داود والترمذى وابن ماجه وابن حبان فى صحيحة والبيهقى عن أبى الدرداء رضى الله عنه، قال:" من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من فى السموات ومن فى الأرض حتى الحيتان فى الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافرا".
وفى الحديث الذى رواه البخارى ومسلم أن النبى صلى الله عليه وسلم، قال لعلي: "فوالله لأن يهدى الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم".([11]) متفق عليه: رواه البخارى وفى الحديث الذى رواه مسلم من حديث أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى، قال: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
وعن صفوان بن عسال المرادى رضى الله عنه، قال: أتيت النبى وهو فى المسجد متكئ على برد له أحمر فقلت له: يا رسول الله إنى جئت أطلب العلم فقال:" مرحباً بطالب العلم، إن طالب العلم تحفه الملائكة بأجنحتها، ثم يركب بعضهم بعضاً حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب".
وعن أبى أمامة الباهلى قال: ذكر لرسول الله، رجلان أحدهما عابد والآخر عالم فقال عليه أفضل الصلاة والسلام: "فضل العالم على العابد كفضلى على أدناكم"، ثم قال رسول الله:" إن الله وملائكته أهل السموات والأرض حتى النملة فى جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمى الناس الخير" رواه الترمذى وقال حديث حسن صحيح.
نشر فى المصريون
عقب واقعة التعدي على الشيخ أحمد المحلاوي إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم، ننفرد في هذا العدد بنشر كلمة فضيلة الشيخ الدكتور محمد حسان التي ألقاها في مسجد النبى موسى بالسويس تحت عنوان "فضل العلم والعلماء".
حيث قال فضيلته بعد حمد الله والثناء عليه: إن أفضل ما يطلب فى هذه الدنيا هو العلم، وكفانا أن نعلم أن الله تبارك وتعالى لم يأمر نبيه بطلب الازدياد من شيء إلا من العلم، فقال له سبحانه وتعالى: {وقل ربى زدني علماً}([4])سورة طه: 114.
بل ويشهد الله جل وعلا لنفسه بالوحدانية ثم يثنى فى هذه الشهادة الجليلة الكريمة بملائكته ثم بأهل العلم، فيقول سبحانه وتعالى: {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}([5])سورة آل عمران: 18.
كما يشهد سبحانه وتعالى لأهل العلم بهذه الشهادة الكريمة فيقول تعالى: وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ[6])سورة فاطر: 28.
ثم يرفع الله قد العلماء ومنزلتهم فيقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ([7]) سورة المجادلة: (11)
والآيات فى ذلك كثيرة ولله الحمد والمنة، فلا طريق إلى معرفة الله، وإلى الوصول إلى رضوانه، والفوز بقربة، ومجاورته فى الآخرة إلا بالعلم النافع الذى بعث الله به رسله وأنزل به كتبه، وما دام العلم باقياً فى الأرض فالناس في هدى، وبقاء العلم ببقاء حملته فإذا ذهب حملته ومن يقوم به وقع الناس فى الضلال.
كما ورد فى الحديث الصحيح الذى رواه البخارى ومسلم من حديث عبد الله بن عمرو عن النبى : "إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يترك عالماً، اتخذ الناس رؤوسا جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا".([8]) متفق عليه
وصدق من قال:
ما الفجر إلا لأهل العلم إنهم .. وقدر كل امرئ ما كان يحسنه
ففز بعلم تعش حياً به .. على الهدى لمن استهدى أدلاء
والجاهلون لأهل العلم أعداء .. أبدا الناس موتى وأهل العلم أحياء
وقد وورد فى فضل العلم أحاديث كثيرة منها ما جاء فى الحديث الصحيح الذى رواه البخارى ومسلم من حديث معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله :" من يرد الله به خيراً يفقهه فى الدين".
وفى الحديث الذى رواه أبو داود والترمذى وابن ماجه وابن حبان فى صحيحة والبيهقى عن أبى الدرداء رضى الله عنه، قال:" من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من فى السموات ومن فى الأرض حتى الحيتان فى الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافرا".
وفى الحديث الذى رواه البخارى ومسلم أن النبى صلى الله عليه وسلم، قال لعلي: "فوالله لأن يهدى الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم".([11]) متفق عليه: رواه البخارى وفى الحديث الذى رواه مسلم من حديث أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى، قال: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
وعن صفوان بن عسال المرادى رضى الله عنه، قال: أتيت النبى وهو فى المسجد متكئ على برد له أحمر فقلت له: يا رسول الله إنى جئت أطلب العلم فقال:" مرحباً بطالب العلم، إن طالب العلم تحفه الملائكة بأجنحتها، ثم يركب بعضهم بعضاً حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب".
وعن أبى أمامة الباهلى قال: ذكر لرسول الله، رجلان أحدهما عابد والآخر عالم فقال عليه أفضل الصلاة والسلام: "فضل العالم على العابد كفضلى على أدناكم"، ثم قال رسول الله:" إن الله وملائكته أهل السموات والأرض حتى النملة فى جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمى الناس الخير" رواه الترمذى وقال حديث حسن صحيح.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر