اسألوا أهل الذكر كيف تتصرف عند الشك في عدد الركعات
* يسأل إبراهيم الملواني فيقول: رجل صلي العصر وبعد ان خرج من المسجد شك هل صلي أربعاً أم ثلاثاً فماذا يفعل؟!
** يجيب الشيخ كمال خضري عبدالغفار امام وخطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز بالإسكندرية : ما دام الشك طرأ عليه بعد ان أنصرف من الصلاة فالشك الطارئ لا يعبأ به ولا يلتفت إليه.. أما إذا شك أثناء الصلاة قبل ان يسلم هل صلي ثلاثاً أم اثنتين بني علي اليقين أي يبني علي الاثنتين ويأتي بالثالثة أو شك هل صلي ثلاثاً أم اربعاً يبني علي اليقين وهو الاقل فيجعلها ثلاثاً ويأتي بالرابعة ثم يسجد للسهو إن كان اماماً أو منفرداً أما إن كان مأموماً فهو تابع لإمامه فليس له دخل في الشك بل يتابع امامه ولا عبرة للشك أما الشك بعد السلام فلا يلتفت إليه.
* يسأل جمال محفوظ بأسيوط فيقول: والدي مريض ووصف له أحد الاصدقاء ان يشرب جزءاً من الخمر فهل يباح له ذلك للعلاج أم لا؟!
** يجيب الشيخ زكريا نور من علماء الأزهر: اتفق العلماء علي إباحة الحرام للمضطر ولم يختلف منهم أحد وانما اختلفوا في التداوي بالخمر فمنهم من منعه ومنهم من اباحه والظاهر ان المنع هو الراجح فقد كان الناس في الجاهلية قبل الإسلام يتناولون الخمر للعلاج فلماء جاء الاسلام نهاهم عن التداوي بها وحرمه فقد روي الامام أحمد ومسلم وأبو داود عن طارق بن سويد أنه سأل رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الخمر فنهاه عنها فقال إنما اخذتها للدواء فقال إنه ليس بدواء ولكنه دواء.
روي أبو داود عن ابي الدرداء ان النبي صلي الله عليه وسلم قال "ان الله انزل الداء والدواء فجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تتداووا بحرام".. وكانوا يتعاطون الخمر في بعض الاحيان قبل الإسلام اتقاء لبروده الجو فنهاهم الإسلام علي ذلك ايضاً فقد روي أبو داود ان ديلم الحميري سأل النبي صلي الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان أنا بأرض باردة نعالج فيها عملا شديداً وإذ نتخذ شراباً من هذا القمح فتقوي به علي أعمالنا وعلي برد بلادنا قال رسول الله صلي الله عليه وسلم هل يسكر؟ قال نعم قال فاجتنبوه قال ان الناس غير تاركيه قال فإن لم يتركوه فقاتلوهم وبعض أهل العلم أجازوا التداوي بالخمر بشرط عدم وجود دواء من الحلال يقوم مقام الحرام وان لا يقصد التداوي به والنشوة ولا يتجاوز مقدار ما يحدده الطبيب كما اجاز تناول الخمر في حالة الاضطرار ومثل الفقهاء لذلك بمن غض بلقمة فكاد يختنق ولم يجد ما يسعفها به سوي الخمر أو من أشرف علي الهلاك من البرد ولم يجد ما يدفع به هذا الهلاك غير كوب أو جزء عنه من الخمر أو من اصابه ازمة قلبية وكاد يموت فعلم أو اخبره الطبيب انه لا يجد ما يدفع به الخطر سوي شرب الخمر بمقدار معين منه.
* يسأل رمضان علي عثمان مدير عام بوزارة الزراعة سابقاً فيقول: ما هي المواقيت وإلي كم قسم تنقسم؟!
** يجيب الشيخ ناجي أبو بكر محمد عميد معهد المدينة المنورة بالإسكندرية: الميقات لغة الحد وشرعاً مواضع وأزمنة معينة لعبادة مخصوصة وتنقسم إلي قسمين مواقيت زمانية ومواقيت مكانية فالمواقيت الزمانية هي أشهر الحج والعام كله للعمرة.
ومكانية وهي ذي الحليفة والجحقة ويلملم وقرن وذات عرف عاورد عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلي الله عليه وسلم وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل نجد قرن المنازل ولأهل اليمن يلملم هن لهن ولمن اتي عليهن من غيرهن فمن اراد الحج أو العمرة ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ حتي أهل مكة من مكة متفق عليه.
وعن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلي الله عليه وسلم وقت لأهل العراق ذات عرق رواه أبوداود والنسائي.
* يسأل إبراهيم الملواني فيقول: رجل صلي العصر وبعد ان خرج من المسجد شك هل صلي أربعاً أم ثلاثاً فماذا يفعل؟!
** يجيب الشيخ كمال خضري عبدالغفار امام وخطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز بالإسكندرية : ما دام الشك طرأ عليه بعد ان أنصرف من الصلاة فالشك الطارئ لا يعبأ به ولا يلتفت إليه.. أما إذا شك أثناء الصلاة قبل ان يسلم هل صلي ثلاثاً أم اثنتين بني علي اليقين أي يبني علي الاثنتين ويأتي بالثالثة أو شك هل صلي ثلاثاً أم اربعاً يبني علي اليقين وهو الاقل فيجعلها ثلاثاً ويأتي بالرابعة ثم يسجد للسهو إن كان اماماً أو منفرداً أما إن كان مأموماً فهو تابع لإمامه فليس له دخل في الشك بل يتابع امامه ولا عبرة للشك أما الشك بعد السلام فلا يلتفت إليه.
* يسأل جمال محفوظ بأسيوط فيقول: والدي مريض ووصف له أحد الاصدقاء ان يشرب جزءاً من الخمر فهل يباح له ذلك للعلاج أم لا؟!
** يجيب الشيخ زكريا نور من علماء الأزهر: اتفق العلماء علي إباحة الحرام للمضطر ولم يختلف منهم أحد وانما اختلفوا في التداوي بالخمر فمنهم من منعه ومنهم من اباحه والظاهر ان المنع هو الراجح فقد كان الناس في الجاهلية قبل الإسلام يتناولون الخمر للعلاج فلماء جاء الاسلام نهاهم عن التداوي بها وحرمه فقد روي الامام أحمد ومسلم وأبو داود عن طارق بن سويد أنه سأل رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الخمر فنهاه عنها فقال إنما اخذتها للدواء فقال إنه ليس بدواء ولكنه دواء.
روي أبو داود عن ابي الدرداء ان النبي صلي الله عليه وسلم قال "ان الله انزل الداء والدواء فجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تتداووا بحرام".. وكانوا يتعاطون الخمر في بعض الاحيان قبل الإسلام اتقاء لبروده الجو فنهاهم الإسلام علي ذلك ايضاً فقد روي أبو داود ان ديلم الحميري سأل النبي صلي الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان أنا بأرض باردة نعالج فيها عملا شديداً وإذ نتخذ شراباً من هذا القمح فتقوي به علي أعمالنا وعلي برد بلادنا قال رسول الله صلي الله عليه وسلم هل يسكر؟ قال نعم قال فاجتنبوه قال ان الناس غير تاركيه قال فإن لم يتركوه فقاتلوهم وبعض أهل العلم أجازوا التداوي بالخمر بشرط عدم وجود دواء من الحلال يقوم مقام الحرام وان لا يقصد التداوي به والنشوة ولا يتجاوز مقدار ما يحدده الطبيب كما اجاز تناول الخمر في حالة الاضطرار ومثل الفقهاء لذلك بمن غض بلقمة فكاد يختنق ولم يجد ما يسعفها به سوي الخمر أو من أشرف علي الهلاك من البرد ولم يجد ما يدفع به هذا الهلاك غير كوب أو جزء عنه من الخمر أو من اصابه ازمة قلبية وكاد يموت فعلم أو اخبره الطبيب انه لا يجد ما يدفع به الخطر سوي شرب الخمر بمقدار معين منه.
* يسأل رمضان علي عثمان مدير عام بوزارة الزراعة سابقاً فيقول: ما هي المواقيت وإلي كم قسم تنقسم؟!
** يجيب الشيخ ناجي أبو بكر محمد عميد معهد المدينة المنورة بالإسكندرية: الميقات لغة الحد وشرعاً مواضع وأزمنة معينة لعبادة مخصوصة وتنقسم إلي قسمين مواقيت زمانية ومواقيت مكانية فالمواقيت الزمانية هي أشهر الحج والعام كله للعمرة.
ومكانية وهي ذي الحليفة والجحقة ويلملم وقرن وذات عرف عاورد عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلي الله عليه وسلم وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل نجد قرن المنازل ولأهل اليمن يلملم هن لهن ولمن اتي عليهن من غيرهن فمن اراد الحج أو العمرة ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ حتي أهل مكة من مكة متفق عليه.
وعن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلي الله عليه وسلم وقت لأهل العراق ذات عرق رواه أبوداود والنسائي.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر