97% من النساء المصابات بسرطان الثدى يشفين منه
سرطان الثدى - أرشيفية
كتبت ريهام ماهر
سرطان الثدى شبح يهدد كثير من النساء وخصوصا ممن تجاوزن سن الأربعين وتشير الأبحاث العلمية 97% من النساء المصابات بهذا المرض يمكن أن يتحقق لهم الشفاء الكامل بشرط أن يتم اكتشاف المرض فى مراحله المبكرة.
وللحديث تفصيليا عن سرطان الثدى وكيف يتم الاكتشاف المبكر له وأسباب الإصابة بالمرض يحدثنا دكتور أحمد البسطويسى أستاذ طب الأورام بالمعهد القومى للأمراض وزميل الجمعية الأوروبية للأورام قائلا: يتم الاكتشاف المبكر للمرض بعد تجاوز سن الأربعين من خلال عمل أشعة تشخيصية للثدى (إكس) لمحاولة تشخيص أى تغييرات فى نسيج الثدى.
وهناك عوامل تزيد من خطورة الإصابة بالمرض كالعامل الوراثى، حيث تشير الإحصائيات أن 10% من حالات سرطان الثدى بسبب عوامل وراثية فإذا كان الفحص الوراثى إيجابيا فهذا يدل على زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدى دون تحديد متى وإمكانية حدوثه.
كما أن الإصابة بالورم فى ثدى واحد تزيد من خطر الإصابة فى الثدى الآخر بنسبة 5 أضعاف إضافة إلى وجود تغييرات غير طبيعية فى أنسجة الثدى مثل حدوث الدورة الشهرية فى سن مبكر قبل سن 12 عاما أو تأخر سن انقطاع الطمث بعد سن الخمسين أو تأخر الإنجاب لما بعد سن الثلاثين والعلاج الإشعاعى فى الصدر والرئة فى فترة سابقة.
وقد أشارت عدة دراسات أن استعمال موانع الحمل عن طريق الفم يؤدى إلى ارتفاع بسيط فى نسبة التعرض للإصابة بسرطان الثدى وينعدم معدل الإصابة بعد الامتناع عن استعمال هذه الأدوية لمدة تزيد عن عشر سنوات.
كما أثبتت الدراسات أن النساء المنجبات لعدد كبير من الأطفال والمرضعات لمدة طويلة فان نسبة تعرضهم لسرطان الثدى أقل من غيرهم.
ويعتبر الاكتشاف المبكر للمرض فى مراحله الأولى هو أفضل وسيلة للشفاء منه عن طريق أشعة الماموجرام بتصوير الثدى فى مراكز متخصصة، حيث إن ذلك يساعد فى محاربة سرطان الثدى ويخفض معدل الوفاة إلى الثلث.
وعلى الرغم من أن النظام الغذائى منخفض الدسم والغنى بالألياف وكذلك ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة لا تضمن الوقاية التامة من المرض إلا أنها من الممكن أن تخفض إمكانية تطور المرض.
سرطان الثدى - أرشيفية
كتبت ريهام ماهر
سرطان الثدى شبح يهدد كثير من النساء وخصوصا ممن تجاوزن سن الأربعين وتشير الأبحاث العلمية 97% من النساء المصابات بهذا المرض يمكن أن يتحقق لهم الشفاء الكامل بشرط أن يتم اكتشاف المرض فى مراحله المبكرة.
وللحديث تفصيليا عن سرطان الثدى وكيف يتم الاكتشاف المبكر له وأسباب الإصابة بالمرض يحدثنا دكتور أحمد البسطويسى أستاذ طب الأورام بالمعهد القومى للأمراض وزميل الجمعية الأوروبية للأورام قائلا: يتم الاكتشاف المبكر للمرض بعد تجاوز سن الأربعين من خلال عمل أشعة تشخيصية للثدى (إكس) لمحاولة تشخيص أى تغييرات فى نسيج الثدى.
وهناك عوامل تزيد من خطورة الإصابة بالمرض كالعامل الوراثى، حيث تشير الإحصائيات أن 10% من حالات سرطان الثدى بسبب عوامل وراثية فإذا كان الفحص الوراثى إيجابيا فهذا يدل على زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدى دون تحديد متى وإمكانية حدوثه.
كما أن الإصابة بالورم فى ثدى واحد تزيد من خطر الإصابة فى الثدى الآخر بنسبة 5 أضعاف إضافة إلى وجود تغييرات غير طبيعية فى أنسجة الثدى مثل حدوث الدورة الشهرية فى سن مبكر قبل سن 12 عاما أو تأخر سن انقطاع الطمث بعد سن الخمسين أو تأخر الإنجاب لما بعد سن الثلاثين والعلاج الإشعاعى فى الصدر والرئة فى فترة سابقة.
وقد أشارت عدة دراسات أن استعمال موانع الحمل عن طريق الفم يؤدى إلى ارتفاع بسيط فى نسبة التعرض للإصابة بسرطان الثدى وينعدم معدل الإصابة بعد الامتناع عن استعمال هذه الأدوية لمدة تزيد عن عشر سنوات.
كما أثبتت الدراسات أن النساء المنجبات لعدد كبير من الأطفال والمرضعات لمدة طويلة فان نسبة تعرضهم لسرطان الثدى أقل من غيرهم.
ويعتبر الاكتشاف المبكر للمرض فى مراحله الأولى هو أفضل وسيلة للشفاء منه عن طريق أشعة الماموجرام بتصوير الثدى فى مراكز متخصصة، حيث إن ذلك يساعد فى محاربة سرطان الثدى ويخفض معدل الوفاة إلى الثلث.
وعلى الرغم من أن النظام الغذائى منخفض الدسم والغنى بالألياف وكذلك ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة لا تضمن الوقاية التامة من المرض إلا أنها من الممكن أن تخفض إمكانية تطور المرض.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر