ما تأثير حقن "الجلوتاثيون" على تفتيح البشرة؟
كتبت سارة حجاج
أرسلت لنا قارئة تقول: أريد أن أعرف ما صحة أن حقن الجلوتاثيون تعمل على تفتيح لون البشرة ومعالجة آثار الحبوب والسليوليت، وهل تسبب حساسية للجسم، وما هى استخداماتها؟
تجيب عن هذا السؤال الدكتورة هديل جهاد، طبيبة الأمراض الجلدية والتجميل جامعة عين شمس، قائلة: المشكلة الأساسية فى فهم بعض الأشخاص لفاعلية واستخدام مادة الجلوتاثيون حدثت للأسف، نتيجة لمبالغة البعض فى تصوير النتائج التى يمكن الحصول عليها من استخدام تلك المادة، ولمعرفة استخداماتها وحدود ما يمكن الحصول عليه من مادة "الجلوتاثيون" يجب أن نلقى الضوء على ماهية تلك المادة.
مادة الجلوتاثيون تعتبر من أقوى المواد المضادة للأكسدة واستخدامها الأساسى كان لعلاج مرضى الكبد والأورام السرطانية، حيث تعمل على تقوية جهاز المناعة، كما تعطى المريض قدرا كبيرا من الطاقة والنشاط، وبعد استخدام تلك المادة لوحظ تأثيرها على البشرة، حيث تزيد نضارتها بشكل كبير وملحوظ.
وهنا يجب الإشارة إلى أن استخدام تلك المادة بغرض تفتيح لون البشرة وتغير درجتها بشكل كبير هو أمر خالى من الصحة فتلك المادة لا تؤثر على درجة لون البشرة إلا فى حدود ضيقة لا تتجاوز 30% على أقصى تقدير. كما أنها لا تعالج السليوليت أو آثار حب الشباب.
وكذلك فإن القول بأنها قد تسبب حساسية فيجب العلم أن احتمالات حدوث حساسية من بعض المواد هى احتمالات ثابتة وواحدة عند جميع الأشخاص، ومع جميع المواد ولا ترتبط بمادة بعينها، بل ترتبط بطبيعة الشخص نفسه فهناك من يمكن أن يعانى من الحساسية من الفراولة أو الشيكولاتة، وهذا لا يعنى أنهم يسببون حساسية عند جميع الأشخاص.
وفى النهاية فتلك المادة تعتبر من المواد الجيدة والمفيدة للغاية للبشرة والجسم على حد سواء، ولكن كل ما ننصح به هو معرفة حدود النتائج التى يمكن الحصول عليها وعدم المبالغة فى التوقعات.
كتبت سارة حجاج
أرسلت لنا قارئة تقول: أريد أن أعرف ما صحة أن حقن الجلوتاثيون تعمل على تفتيح لون البشرة ومعالجة آثار الحبوب والسليوليت، وهل تسبب حساسية للجسم، وما هى استخداماتها؟
تجيب عن هذا السؤال الدكتورة هديل جهاد، طبيبة الأمراض الجلدية والتجميل جامعة عين شمس، قائلة: المشكلة الأساسية فى فهم بعض الأشخاص لفاعلية واستخدام مادة الجلوتاثيون حدثت للأسف، نتيجة لمبالغة البعض فى تصوير النتائج التى يمكن الحصول عليها من استخدام تلك المادة، ولمعرفة استخداماتها وحدود ما يمكن الحصول عليه من مادة "الجلوتاثيون" يجب أن نلقى الضوء على ماهية تلك المادة.
مادة الجلوتاثيون تعتبر من أقوى المواد المضادة للأكسدة واستخدامها الأساسى كان لعلاج مرضى الكبد والأورام السرطانية، حيث تعمل على تقوية جهاز المناعة، كما تعطى المريض قدرا كبيرا من الطاقة والنشاط، وبعد استخدام تلك المادة لوحظ تأثيرها على البشرة، حيث تزيد نضارتها بشكل كبير وملحوظ.
وهنا يجب الإشارة إلى أن استخدام تلك المادة بغرض تفتيح لون البشرة وتغير درجتها بشكل كبير هو أمر خالى من الصحة فتلك المادة لا تؤثر على درجة لون البشرة إلا فى حدود ضيقة لا تتجاوز 30% على أقصى تقدير. كما أنها لا تعالج السليوليت أو آثار حب الشباب.
وكذلك فإن القول بأنها قد تسبب حساسية فيجب العلم أن احتمالات حدوث حساسية من بعض المواد هى احتمالات ثابتة وواحدة عند جميع الأشخاص، ومع جميع المواد ولا ترتبط بمادة بعينها، بل ترتبط بطبيعة الشخص نفسه فهناك من يمكن أن يعانى من الحساسية من الفراولة أو الشيكولاتة، وهذا لا يعنى أنهم يسببون حساسية عند جميع الأشخاص.
وفى النهاية فتلك المادة تعتبر من المواد الجيدة والمفيدة للغاية للبشرة والجسم على حد سواء، ولكن كل ما ننصح به هو معرفة حدود النتائج التى يمكن الحصول عليها وعدم المبالغة فى التوقعات.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر