الينسون والتليو والنعناع مشروب الشتاء الذى يقى من نزلات البرد والأنفلونزا
كتبت أمل علام
تقدم الدكتورة سهام صلاح الدين الهوارى أستاذ العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة القاهرة بعض فوائد الأعشاب الطبية والتى تعمل على محاربة الأنفلونزا والبرد طوال فصل الشتاء.
حيث تقول بدأ فصل الشتاء ومع فصل الشتاء تزداد الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا والإصابة المتكررة بالفيروسات تحتاج إلى تنشيط الجهاز المناعى حتى لا تتكرر الإصابة بمثل هذه الفيروسات ويوجد العديد من الأعشاب التى يمكن استعمالها لتنشيط الجهاز المناعى وتحسن الأعراض المصاحبة لنزلات البرد والأنفلونزا فبعضها معرق وبعضها ملطف وبعضها مضاد للالتهابات وبعضها له تأثير مضاد للفيروسات، وذلك لاحتوائها على مواد عديدة الفينولات، ويفضل استعمال النباتات الطبية، وتجنب استعمال العقاقير الكيميائية المصنعة، مثل مضادات الحساسية حيث إنها تضعف الجهاز المناعى ومن النباتات الطبية على سبيل المثال، التى يمكن استعمالها فى حالات نزلات البرد ثمار الينسون وأزهار التليا والمعروفة فى الأسواق "التليو"، والنعناع والزنجبيل والحلبة وحبة البركة "الحبة السوداء" والزعتر والبلسم والأيشينيسيا والاستراجلاس والكافور والعرق سوس والمر.
وبالنسبة للينسون فثمار الينسون تنتمى إلى العائلة الخيمية والثمار كمثرية الشكل طولها من 3 : 6 مليمتر وعرضها من 2: 3 مليميتر ولونها رمادى مخضر، وتتميز برائحة مميزة وطعم حلو وتحتوى الثمار على 1,5 : 5 % من الزيوت الطيارة والمحتوى الرئيسى من الزيت الطيار هو الإنيثول " 80 : 90 % ويستعمل الينسون فى علاج السعال " الكحة "المصحوبة ببلغم حيث إن له تأثيرا طاردا للبلغم كذلك يمكن استعماله فى الكحة، وفى علاج المغص فى الأطفال ومهدئ فيمكن أن يتناوله كبار السن فهو يساعد على النوم الهادئ والتخلص من الأرق وفى الطب الشعبى يتم استعماله لزيادة إدرار اللبن ويحضر بنفس الطريقة السابقة الذكر للسيدات المرضعات حيث إنه يزيد من إدرار اللبن للأم المرضعة.
أما أزهار التليو فتحتوى على زيت طيار ومواد فلافونيدية ومواد هلامية ومواد عديد الفينولات والمواد الهلامية "عديدة التسكر" لها تأثير ملطف حيث إنها تلتصق بالأنسجة المخاطية فتحدث هذا التأثير الملطف كما أن مشروب التليو له تأثير مهدئ ويمكن استعمال خليط مع الينسون والنعناع والتليو لعلاج نزلات البرد والأنفلونزا وبالنسبة للنعناع يوجد من النعناع أنواع عديدة مثل النعناع الفلفلى وهو منتشر فى الأسواق والنعناع البلدى وأكثرها تداولا فى الأسواق الفلفلى والبلدى والجزء المستعمل من النعناع هى الأوراق وهى غنية بالزيوت الطيارة والمكون الرئيسى للنعناع الفلفلى هو المنثول والمنثون والزيت الطيار للنعناع البلدى أهم مكوناته الكارفون والنعناع له فوائد عديدة ويفيد فى حالات البرد وطارد للغازات ومطهر ومزيل للألم والمغص ويمكن استنشاق الأبخرة بإضافة زيت إلى الماء المغلى حيث يعمل على إزالة احتقان الأنف أو فى مراهم يتم دهان الصدر بها ويمكن تناول شراب النعناع الدافىء حيث إنه مطهر ويخفف من بعض الآلام الناتجة عن نزلات البرد بالجسم كما أن له تأثيرا مضادا للميكروبات.
ويمكن تحضير النباتات الطبية التى تحتوى على زيوت طيارة بغلى الماء ثم إضافة مسحوق هذه النباتات وتغطية الوعاء لمدة دقائق فيمكن عمل مشروب من ثمار الينسون والتليو والنعناع ولا يتم غلى النبات مع الماء لأن ذلك يؤدى إلى فقدان جزء كبير من المواد الفعالة وهى الزيوت الطيارة مما يقلل من تأثيرها الطبى.
وتقول إن النباتات الطبية ليس لها أعراض جانبية حيث إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان والنبات وخلق فيه الدواء الشافى لجميع الأمراض ولا يستطيع الإنسان أن يحاكى خلق الله كما أن الأدوية الكيميائية المصنعة معمليا لها أعراض جانبية فى كثير من الأحيان والنبات الطبى الواحد يحتوى على العديد من المواد الفعالة بحيث يعتبر تذكرة طبية كاملة وتعمل جمعيها فى توافق دون أى تفاعلات كيميائية بينها .كما أن هناك بعض النباتات الطبية الموجودة فى الطبيعة عندما حاول الإنسان تصنيع المواد الفعالة بها لم تعط نفس التأثير الطبى لها.
كتبت أمل علام
تقدم الدكتورة سهام صلاح الدين الهوارى أستاذ العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة القاهرة بعض فوائد الأعشاب الطبية والتى تعمل على محاربة الأنفلونزا والبرد طوال فصل الشتاء.
حيث تقول بدأ فصل الشتاء ومع فصل الشتاء تزداد الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا والإصابة المتكررة بالفيروسات تحتاج إلى تنشيط الجهاز المناعى حتى لا تتكرر الإصابة بمثل هذه الفيروسات ويوجد العديد من الأعشاب التى يمكن استعمالها لتنشيط الجهاز المناعى وتحسن الأعراض المصاحبة لنزلات البرد والأنفلونزا فبعضها معرق وبعضها ملطف وبعضها مضاد للالتهابات وبعضها له تأثير مضاد للفيروسات، وذلك لاحتوائها على مواد عديدة الفينولات، ويفضل استعمال النباتات الطبية، وتجنب استعمال العقاقير الكيميائية المصنعة، مثل مضادات الحساسية حيث إنها تضعف الجهاز المناعى ومن النباتات الطبية على سبيل المثال، التى يمكن استعمالها فى حالات نزلات البرد ثمار الينسون وأزهار التليا والمعروفة فى الأسواق "التليو"، والنعناع والزنجبيل والحلبة وحبة البركة "الحبة السوداء" والزعتر والبلسم والأيشينيسيا والاستراجلاس والكافور والعرق سوس والمر.
وبالنسبة للينسون فثمار الينسون تنتمى إلى العائلة الخيمية والثمار كمثرية الشكل طولها من 3 : 6 مليمتر وعرضها من 2: 3 مليميتر ولونها رمادى مخضر، وتتميز برائحة مميزة وطعم حلو وتحتوى الثمار على 1,5 : 5 % من الزيوت الطيارة والمحتوى الرئيسى من الزيت الطيار هو الإنيثول " 80 : 90 % ويستعمل الينسون فى علاج السعال " الكحة "المصحوبة ببلغم حيث إن له تأثيرا طاردا للبلغم كذلك يمكن استعماله فى الكحة، وفى علاج المغص فى الأطفال ومهدئ فيمكن أن يتناوله كبار السن فهو يساعد على النوم الهادئ والتخلص من الأرق وفى الطب الشعبى يتم استعماله لزيادة إدرار اللبن ويحضر بنفس الطريقة السابقة الذكر للسيدات المرضعات حيث إنه يزيد من إدرار اللبن للأم المرضعة.
أما أزهار التليو فتحتوى على زيت طيار ومواد فلافونيدية ومواد هلامية ومواد عديد الفينولات والمواد الهلامية "عديدة التسكر" لها تأثير ملطف حيث إنها تلتصق بالأنسجة المخاطية فتحدث هذا التأثير الملطف كما أن مشروب التليو له تأثير مهدئ ويمكن استعمال خليط مع الينسون والنعناع والتليو لعلاج نزلات البرد والأنفلونزا وبالنسبة للنعناع يوجد من النعناع أنواع عديدة مثل النعناع الفلفلى وهو منتشر فى الأسواق والنعناع البلدى وأكثرها تداولا فى الأسواق الفلفلى والبلدى والجزء المستعمل من النعناع هى الأوراق وهى غنية بالزيوت الطيارة والمكون الرئيسى للنعناع الفلفلى هو المنثول والمنثون والزيت الطيار للنعناع البلدى أهم مكوناته الكارفون والنعناع له فوائد عديدة ويفيد فى حالات البرد وطارد للغازات ومطهر ومزيل للألم والمغص ويمكن استنشاق الأبخرة بإضافة زيت إلى الماء المغلى حيث يعمل على إزالة احتقان الأنف أو فى مراهم يتم دهان الصدر بها ويمكن تناول شراب النعناع الدافىء حيث إنه مطهر ويخفف من بعض الآلام الناتجة عن نزلات البرد بالجسم كما أن له تأثيرا مضادا للميكروبات.
ويمكن تحضير النباتات الطبية التى تحتوى على زيوت طيارة بغلى الماء ثم إضافة مسحوق هذه النباتات وتغطية الوعاء لمدة دقائق فيمكن عمل مشروب من ثمار الينسون والتليو والنعناع ولا يتم غلى النبات مع الماء لأن ذلك يؤدى إلى فقدان جزء كبير من المواد الفعالة وهى الزيوت الطيارة مما يقلل من تأثيرها الطبى.
وتقول إن النباتات الطبية ليس لها أعراض جانبية حيث إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان والنبات وخلق فيه الدواء الشافى لجميع الأمراض ولا يستطيع الإنسان أن يحاكى خلق الله كما أن الأدوية الكيميائية المصنعة معمليا لها أعراض جانبية فى كثير من الأحيان والنبات الطبى الواحد يحتوى على العديد من المواد الفعالة بحيث يعتبر تذكرة طبية كاملة وتعمل جمعيها فى توافق دون أى تفاعلات كيميائية بينها .كما أن هناك بعض النباتات الطبية الموجودة فى الطبيعة عندما حاول الإنسان تصنيع المواد الفعالة بها لم تعط نفس التأثير الطبى لها.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر