دكتورة أغاريد الجمال تتوصل لبراءة اختراع لعلاج مرض الصدفية
دكتورة أغاريد الجمال
كتبت أسماء عبد العزيز
تمكنت دكتورة أغاريد الجمال استشارية الأمراض الجلدية، ورئيسة الجمعية العربية لعلاج الصدفية، التوصل لمستخلص طبى يمثل طفرة هائلة وناجحة لعلاج الصدفية، بكافة أنواعها، ومن دون أى أثار جانبية، والعلاج هو عبارة عن مرهم موضعى، يوضع على المكان المصاب لمدة تتراوح من 4 إلى 6 أسابيع، فى حالة صدفية الجلد، أما أنواع الصدفية الأخرى تحتاج لمدة طويلة من العلاج، مثل الصدفية المنتشرة بشدة، تتراوح مدة العلاج من 4 إلى 8 أسابيع، وصدفية القدمين واليدين من 8 إلى 12 أسبوعا، وصدفية الأظافر من 3 إلى 6 أشهر، أما النظرية التى يقوم عليها العلاج فهى أن العالم كله يحاول البعد عن الأدوية الكيميائية، واستخدام المواد الطبيعية، ويمثل العلاج بمنتجات العسل وصمغ نحل العسل والصبار والغذاء الملكى وحبوب اللقاح، وكل منتج من هذه المنتجات له استخداماته، وهناك العديد من المحاولات لاستخدام هذه المنتجات، وقد تم تسجيل براءة الاختراع، كأحدث علاج لمرض الصدفية، وأنها أول من استخدم هذا المنتج لعلاج مرض الصدفية، فاللجوء إلى الطبيعة فى استخدام المواد الفعالة فى تركيب الأدوية هو محطة أمان لعلاج العديد من الأمراض، فالأمراض الجلدية من الأمراض المعدية، وهى مثل الجرب والصدفية مرض شائع ومزمن، ويصيب من 3-5% من نسبة السكان، وتكون على هيئة دوائر حمراء، وعليها قشور بيضاء مثل قشور السمك، ومن الممكن انتشارها فى كل مناطق الجسم، وبالأخص اليدين والكوعين، وهناك مرض جلدى مزمن آخر وهو السمكية الوراثية، ووضحت الدكتورة أغاريد كيف تعالج هذا المرض المزمن بمزيج من المواد الطبيعية المختلفة التى تحتوى على مجموعة من الزيوت والمواد الفعالة، التى تساعد على تكوين طبقات الجلد المختلفة بصورة طبيعية، وإزالة الخلايا الميتة.
وكيفية استخدام علاجات طبيعية مستوحاة من البيئة المصرية لعلاج بعض الأمراض الجلدية المستعصية، وتوضح الدكتورة أغاريد أن اتجاه العالم الحديث نحو إنتاج عقاقير مستخلصة من المصادر الطبيعية معتمدة على التقدم التكنولوجى البحثى فى هذا المجال أدت إلى إنتاج العديد من الأدوية ذات التأثير الفعال فى علاج شتى الأمراض.
ويعتبر فرع الأمراض الجلدية من الفروع التى استفادت من هذا المجال حيث تم إنتاج عقار فعال مستخلص من نبات الصبار مع صمغ العسل أحد مشتقات نحل العسل، وهذا العقار هو أول دواء مصرى ببراءة اختراع مصرية للدكتورة أغاريد ودخل السوق الكويتى فى يناير الماضى 2009 ، وهناك مرض جلدى مزمن آخر وهو السمكية الوراثية ووضحت الدكتورة أغاريد كيف تعالج هذا المرض المزمن بمزيج من المواد الطبيعية المختلفة التى تحتوى على مجموعة من الزيوت والمواد الفعالة تساعد على تكوين طبقات الجلد المختلفة بصورة طبيعية وإزالة الخلايا الميتة.
وتوصلت الدكتورة أغاريد إلى مستحضر طبى طبيعى آخر وتم تسجيله فى وزارة الصحة المصرية أيضا وهو عبارة عن مستخلص من نبات الصبار مع سبعة أنواع من الزيوت الطبيعية الأخرى، لبعض البذور المعروفة بنسب دقيقة معينة تسمح بامتزاجها بصورة متجانسة مع إضافة قاعدة لإنتاجها فى صورة مرهم أو كريم يسهل امتصاصه من الجلد وهذا المزيج يدخل فى مكوناته زيت حب الرشاد أو الثفاء (lapidium Sativum) نبات عشبى وهو غنى بمادة اليود والفوسفور والمنجنيز فيتامين C والكاروتين، وتدل دراسات حديثة على احتوائه على عناصر من المضادات الحيوية وكل هذه المواد تساعد على نضارة الجلد ومنح البشرة احتياجاتها من البروتينات الضرورية الفيتامينات الطبيعية وأيضا يحتوى هذا المستحضر على زيت المريمية الذى يحتوى فى تركيبه على مركب الثيوجون بما له من خصائص ضد الالتهابات وعلى مادة الفلافوفويد، وهى المادة مضادة للأكسدة ومقاومة للالتهابات مما يسهل على زيادة الكولاجين فى طبقة الجلد.
ويحتوى هذا المستحضر على زيوت أخرى وتجانس هذه الزيوت يعطى الفاعلية العظمى للحفاظ على الجلد فى أحسن رونقه ونضارته.
وأوضحت الدكتورة أغاريد أن هذا المستحضر الجديد أيضا يساعد فى علاج بعض الأمراض الجلدية المزمنة فى الأماكن الحساسة التى يصعب علينا وضع مراهم بها مشتقات الكورتيزون لفترات طويلة لما لها من آثار جانبية على صحة الجلد مثل الإكزيما الدهنية والالتهابات السطحية البسيطة وإكزيما الجلد وأيضا صدفية الوجه والأماكن التناسلية فهذه المواد الطبيعية عندما توضع على هذه الأماكن لفترات طويلة لا تسبب أى أضرار بل تحسن الحالة تماما.
وتشير الدكتورة أغاريد إلى أن هذا المستحضر الطبيعى يساعد على عدم تكدس تراكمات الطبقة القشرية مما يؤدى إلى نعومة الجلد وطراوته ونضارته وتخفيف أثار الزمن والتجاعيد ويمثل خطوة جديدة فى المستحضرات التجميلية، وهذا المستحضر الطبيعى يعد ثانى مستحضر للدكتورة أغاريد بعد اختراعها الأول لعلاج مرض الصدفية المزمن، والجدير بالذكر أن الدكتورة أغاريد لها ثلاثة مستحضرات أخرى ومسجلة ولهم براءات اختراع وكلها من المواد الطبيعية من البيئة المصرية، وتقول الدكتورة أغاريد إن هدفها وحلمها الأكبر أن تكون هذه الأدوية هى انطلاقه لإنجازات أخرى لعلاج أمراض جلدية أخرى وتأمل فى إنتاج أدوية مصرية خالصة ببراءات اختراع مصرية وعقول مصرية، وتكون لنا علامات بارزة فى العالم كله ونحن قادرون على تحقيق ذلك مادمنا نعمل من أجل صحة المريض فى كل أنحاء العالم.
ولقد حاز البحث الذى قدمته الدكتورة أغاريد على تقدير واهتمام معظم المشاركين فى هذا المؤتمر باعتباره أسلوبا جديدا فى علاج بعض الأمراض الجلدية المستعصية بل وصل إلى استخدامه كبديل آمن وفعال للعلاجات ذات الآثار الجانبية مثل مشتقات الكورتيزون ومثبطات المناعة والعلاجات البيولوجية الحديثة باهظة الثمن.
دكتورة أغاريد الجمال
كتبت أسماء عبد العزيز
تمكنت دكتورة أغاريد الجمال استشارية الأمراض الجلدية، ورئيسة الجمعية العربية لعلاج الصدفية، التوصل لمستخلص طبى يمثل طفرة هائلة وناجحة لعلاج الصدفية، بكافة أنواعها، ومن دون أى أثار جانبية، والعلاج هو عبارة عن مرهم موضعى، يوضع على المكان المصاب لمدة تتراوح من 4 إلى 6 أسابيع، فى حالة صدفية الجلد، أما أنواع الصدفية الأخرى تحتاج لمدة طويلة من العلاج، مثل الصدفية المنتشرة بشدة، تتراوح مدة العلاج من 4 إلى 8 أسابيع، وصدفية القدمين واليدين من 8 إلى 12 أسبوعا، وصدفية الأظافر من 3 إلى 6 أشهر، أما النظرية التى يقوم عليها العلاج فهى أن العالم كله يحاول البعد عن الأدوية الكيميائية، واستخدام المواد الطبيعية، ويمثل العلاج بمنتجات العسل وصمغ نحل العسل والصبار والغذاء الملكى وحبوب اللقاح، وكل منتج من هذه المنتجات له استخداماته، وهناك العديد من المحاولات لاستخدام هذه المنتجات، وقد تم تسجيل براءة الاختراع، كأحدث علاج لمرض الصدفية، وأنها أول من استخدم هذا المنتج لعلاج مرض الصدفية، فاللجوء إلى الطبيعة فى استخدام المواد الفعالة فى تركيب الأدوية هو محطة أمان لعلاج العديد من الأمراض، فالأمراض الجلدية من الأمراض المعدية، وهى مثل الجرب والصدفية مرض شائع ومزمن، ويصيب من 3-5% من نسبة السكان، وتكون على هيئة دوائر حمراء، وعليها قشور بيضاء مثل قشور السمك، ومن الممكن انتشارها فى كل مناطق الجسم، وبالأخص اليدين والكوعين، وهناك مرض جلدى مزمن آخر وهو السمكية الوراثية، ووضحت الدكتورة أغاريد كيف تعالج هذا المرض المزمن بمزيج من المواد الطبيعية المختلفة التى تحتوى على مجموعة من الزيوت والمواد الفعالة، التى تساعد على تكوين طبقات الجلد المختلفة بصورة طبيعية، وإزالة الخلايا الميتة.
وكيفية استخدام علاجات طبيعية مستوحاة من البيئة المصرية لعلاج بعض الأمراض الجلدية المستعصية، وتوضح الدكتورة أغاريد أن اتجاه العالم الحديث نحو إنتاج عقاقير مستخلصة من المصادر الطبيعية معتمدة على التقدم التكنولوجى البحثى فى هذا المجال أدت إلى إنتاج العديد من الأدوية ذات التأثير الفعال فى علاج شتى الأمراض.
ويعتبر فرع الأمراض الجلدية من الفروع التى استفادت من هذا المجال حيث تم إنتاج عقار فعال مستخلص من نبات الصبار مع صمغ العسل أحد مشتقات نحل العسل، وهذا العقار هو أول دواء مصرى ببراءة اختراع مصرية للدكتورة أغاريد ودخل السوق الكويتى فى يناير الماضى 2009 ، وهناك مرض جلدى مزمن آخر وهو السمكية الوراثية ووضحت الدكتورة أغاريد كيف تعالج هذا المرض المزمن بمزيج من المواد الطبيعية المختلفة التى تحتوى على مجموعة من الزيوت والمواد الفعالة تساعد على تكوين طبقات الجلد المختلفة بصورة طبيعية وإزالة الخلايا الميتة.
وتوصلت الدكتورة أغاريد إلى مستحضر طبى طبيعى آخر وتم تسجيله فى وزارة الصحة المصرية أيضا وهو عبارة عن مستخلص من نبات الصبار مع سبعة أنواع من الزيوت الطبيعية الأخرى، لبعض البذور المعروفة بنسب دقيقة معينة تسمح بامتزاجها بصورة متجانسة مع إضافة قاعدة لإنتاجها فى صورة مرهم أو كريم يسهل امتصاصه من الجلد وهذا المزيج يدخل فى مكوناته زيت حب الرشاد أو الثفاء (lapidium Sativum) نبات عشبى وهو غنى بمادة اليود والفوسفور والمنجنيز فيتامين C والكاروتين، وتدل دراسات حديثة على احتوائه على عناصر من المضادات الحيوية وكل هذه المواد تساعد على نضارة الجلد ومنح البشرة احتياجاتها من البروتينات الضرورية الفيتامينات الطبيعية وأيضا يحتوى هذا المستحضر على زيت المريمية الذى يحتوى فى تركيبه على مركب الثيوجون بما له من خصائص ضد الالتهابات وعلى مادة الفلافوفويد، وهى المادة مضادة للأكسدة ومقاومة للالتهابات مما يسهل على زيادة الكولاجين فى طبقة الجلد.
ويحتوى هذا المستحضر على زيوت أخرى وتجانس هذه الزيوت يعطى الفاعلية العظمى للحفاظ على الجلد فى أحسن رونقه ونضارته.
وأوضحت الدكتورة أغاريد أن هذا المستحضر الجديد أيضا يساعد فى علاج بعض الأمراض الجلدية المزمنة فى الأماكن الحساسة التى يصعب علينا وضع مراهم بها مشتقات الكورتيزون لفترات طويلة لما لها من آثار جانبية على صحة الجلد مثل الإكزيما الدهنية والالتهابات السطحية البسيطة وإكزيما الجلد وأيضا صدفية الوجه والأماكن التناسلية فهذه المواد الطبيعية عندما توضع على هذه الأماكن لفترات طويلة لا تسبب أى أضرار بل تحسن الحالة تماما.
وتشير الدكتورة أغاريد إلى أن هذا المستحضر الطبيعى يساعد على عدم تكدس تراكمات الطبقة القشرية مما يؤدى إلى نعومة الجلد وطراوته ونضارته وتخفيف أثار الزمن والتجاعيد ويمثل خطوة جديدة فى المستحضرات التجميلية، وهذا المستحضر الطبيعى يعد ثانى مستحضر للدكتورة أغاريد بعد اختراعها الأول لعلاج مرض الصدفية المزمن، والجدير بالذكر أن الدكتورة أغاريد لها ثلاثة مستحضرات أخرى ومسجلة ولهم براءات اختراع وكلها من المواد الطبيعية من البيئة المصرية، وتقول الدكتورة أغاريد إن هدفها وحلمها الأكبر أن تكون هذه الأدوية هى انطلاقه لإنجازات أخرى لعلاج أمراض جلدية أخرى وتأمل فى إنتاج أدوية مصرية خالصة ببراءات اختراع مصرية وعقول مصرية، وتكون لنا علامات بارزة فى العالم كله ونحن قادرون على تحقيق ذلك مادمنا نعمل من أجل صحة المريض فى كل أنحاء العالم.
ولقد حاز البحث الذى قدمته الدكتورة أغاريد على تقدير واهتمام معظم المشاركين فى هذا المؤتمر باعتباره أسلوبا جديدا فى علاج بعض الأمراض الجلدية المستعصية بل وصل إلى استخدامه كبديل آمن وفعال للعلاجات ذات الآثار الجانبية مثل مشتقات الكورتيزون ومثبطات المناعة والعلاجات البيولوجية الحديثة باهظة الثمن.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر