الجارة الحسناء تغوينى

وليد بدران

انا شاب ابلغ من العمر 30 عاما وناجح فى عملي والحمد لله ولكنني لم أجد شريكة حياتى حتى الان .. وأنا يا سيدى مغترب بدولة خليجية وأعمل بها والحمد لله..







والمشكلة عندما عدت مؤخرا إلى مصر فى اجازتى السنوية لاختار شريكة حياتى.. لم أجد ما يناسبني ولكن حدثت لي مفاجأة من العيار الثقيل..

والمفاجأة هي اعتراف جارتى المتزوجة الحسناء والتي يعمل زوجها بدولة خليجية أخرى بأنها تحبنى جدا وتريدنى ان اعيش معها فتره اجازتى كلها..

ولكنني رفضت عروضها وامتنعت عن محادثتها وتغلبت على إغوائها وسافرت عائدا إلى مقر عملي..
بعد سفري اتصلت بي هاتفيا وقالت "انا فى انتظارك المرة القادمة"..

والحقيقة أنني بادلتها الحديث واتفقت معها فى لحظة ضعف انى احبها وسأكون على هواها..

وأنا متحير هل أنجرف إلى ما تريده أم ماذا أفعل؟

عزيزي.. اتق الله يجعل لك مخرجا.. كيف تستشيرني أو تستشير أي إنسان في العالم في أن تقبل أو ترفض الحرام ومالا يقره دين وأخلاق؟ .. إن سؤالك غريب يا أخي ومستفز ولكنني سأرد عليك.. إبتعد عن هذه المرأة اللعوب فورا.. وضع نفسك في مكان زوجها المسكين الذي أبتلي بها.. وواصل مشروع البحث عن إبنة الحلال التي تحفظك في عرضك ومالك.. وفقك الله إلى ما فيه الخير



نقلا عن الأخبار