الخلايا الجذعية لعلاج تليف الكبد والفشل الكلوي
أجريت حديثا العديد من أبحاث الخلايا الجذعية لعلاج حالات تليف الكبد وإصابات العمودالفقري وأمراض الأعصاب والقلب والقدم السكرية, وأعطت الأبحاث نتائج مبشرة, ولكن لا يمكن حتي الآن اعتبارها علاجا نهائيا حيث توجد استجابة في بعض الحالات بينما حالات أخري لا تستجيب, وما زلنا تحتاج لمزيد من الابحاث لتأكيد النتائج.
ويقول الدكتور وائل أبوالخير أستاذ مساعد التحاليل الطبية والمناعة بالأكاديمية الطبية إنه أجريت حديثا أبحاث عديدة لتحويل الخلايا المستخلصة من نخاع العظام إلي خلايا كبد و بنكرياس و كذلك خلايا عضلية وعصبية وغضاريف, وزراعتها في حيوانات التجارب بعد اجراء إصابات فيها في مناطق العمود الفقري والغضاريف والبنكرياس, وأثبتت النتائج تحولها الي خلايا جديدة فاعلة في الأعضاء التي حقنت فيها مما أدي الي تحسن ملحوظ في تلك الحيوانات.
وقد بدأ تطبيق العلاج بالخلايا الجذعية في مصرعلي الإنسان, حيث أجريت الأبحاث علي أكثر من خمسمائة حالة للتليف المتأخر للكبد المصاحب باستسقاء وغيبوبة متكررة بقصر العيني و مستشفي أحمد ماهرو طب الأزهر ودمياط وبني سويف, وتبين قلة نسبة الوفاة إلي16% للذين تلقوا الخلايا الجذعية بدلا80% مع تحسن في النشاط العام وعودة القدرة علي العمل والنشاط الذهني. كما أجريت أبحاث علي حالات متأخرة من مرضي القلب والأوعية الدموية, وأظهرت نتائج ممتازة تتعدي90% ولم تظهر أي مشكلات بعد الحقن بالخلايا الجذعية.
وأجريت تجربة أبحاث أخري للخلايا الجذعية علي حالات الشلل الناتج عن إصابات العمود الفقري و ضمور خلايا المخ وأمراض الأعصاب, وذلك بطب الأزهر والإسكندرية وعين شمس و الزقازيق, وأظهرت النتائج التي أجريت علي أكثر من800 مريض, كما يشير الدكتور وائل أبوالخير, إلي تحسن ملحوظ في حركة الجذع بنسبة80%, كما تمكن المريض من الجلوس باتزان والتحكم في البول والبراز, والقدرة علي الوقوف قي حوالي50% من الحالات, و تحسن الإحساس بالأقدام في70% من الحالات, وقد يصاحب الحقن صداع وانتفاضات عصبية في حوالي20% لمدة تصل إلي يومين و في حوالي0.5% قد يحدث غيبوبة وفشل تنفسي لمدة تصل إلي ثلاثة أيام ويحتاج المريض للرعاية المركزة.
ومن جانب آخر يقول الدكتور محمد عبد الفضل أستاذ أمراض الكلي ورئيس مركز البحوث الطبية التجريبية بطب المنصورة إنه تم استخدام الخلايا الجذعية في أمراض الشلل الرعاش وتليف الكبد والقصور الكلوي, وقد بدأت التجارب علي الفئران المصابة بالفشل الكلوي ثم حقنها بالخلاياالجذعية, ولوحظ تحسن واضح في وظائف الكلي, كما تم حقن الخلايا الجذعية في فئران التجارب المصابة بالشلل الرعاش وبعد قياس المنطقة السوداء في المخ وهي الأكثر تأثرا في الجهاز العصبي, ظهر تحسن كبير يصل إلي الشفاء التام, ومن ناحية أخري ظهر تحسن للفئران المصابة بتليف الكبد بعد الحقن بالخلايا الجزعية وقلت نسبة التليف لأكثر من50%.
ويضيف الدكتور محمد إننا أنشأنا بنكا للخلايا الجذعية وأن رئيس الجامعة والوكلاء وعميد كلية طب وافقوا علي انشاء مركز جامعة المنصورة للطب التجددي, و سوف نبدأ في تجريب هذه التجارب علي البشر هذا العام وأتمني أن تحقق النتائج المرجوة التي تحمل آمالا كبيرة لمرضي التليف الكبدي والفشل الكلوي.
أجريت حديثا العديد من أبحاث الخلايا الجذعية لعلاج حالات تليف الكبد وإصابات العمودالفقري وأمراض الأعصاب والقلب والقدم السكرية, وأعطت الأبحاث نتائج مبشرة, ولكن لا يمكن حتي الآن اعتبارها علاجا نهائيا حيث توجد استجابة في بعض الحالات بينما حالات أخري لا تستجيب, وما زلنا تحتاج لمزيد من الابحاث لتأكيد النتائج.
ويقول الدكتور وائل أبوالخير أستاذ مساعد التحاليل الطبية والمناعة بالأكاديمية الطبية إنه أجريت حديثا أبحاث عديدة لتحويل الخلايا المستخلصة من نخاع العظام إلي خلايا كبد و بنكرياس و كذلك خلايا عضلية وعصبية وغضاريف, وزراعتها في حيوانات التجارب بعد اجراء إصابات فيها في مناطق العمود الفقري والغضاريف والبنكرياس, وأثبتت النتائج تحولها الي خلايا جديدة فاعلة في الأعضاء التي حقنت فيها مما أدي الي تحسن ملحوظ في تلك الحيوانات.
وقد بدأ تطبيق العلاج بالخلايا الجذعية في مصرعلي الإنسان, حيث أجريت الأبحاث علي أكثر من خمسمائة حالة للتليف المتأخر للكبد المصاحب باستسقاء وغيبوبة متكررة بقصر العيني و مستشفي أحمد ماهرو طب الأزهر ودمياط وبني سويف, وتبين قلة نسبة الوفاة إلي16% للذين تلقوا الخلايا الجذعية بدلا80% مع تحسن في النشاط العام وعودة القدرة علي العمل والنشاط الذهني. كما أجريت أبحاث علي حالات متأخرة من مرضي القلب والأوعية الدموية, وأظهرت نتائج ممتازة تتعدي90% ولم تظهر أي مشكلات بعد الحقن بالخلايا الجذعية.
وأجريت تجربة أبحاث أخري للخلايا الجذعية علي حالات الشلل الناتج عن إصابات العمود الفقري و ضمور خلايا المخ وأمراض الأعصاب, وذلك بطب الأزهر والإسكندرية وعين شمس و الزقازيق, وأظهرت النتائج التي أجريت علي أكثر من800 مريض, كما يشير الدكتور وائل أبوالخير, إلي تحسن ملحوظ في حركة الجذع بنسبة80%, كما تمكن المريض من الجلوس باتزان والتحكم في البول والبراز, والقدرة علي الوقوف قي حوالي50% من الحالات, و تحسن الإحساس بالأقدام في70% من الحالات, وقد يصاحب الحقن صداع وانتفاضات عصبية في حوالي20% لمدة تصل إلي يومين و في حوالي0.5% قد يحدث غيبوبة وفشل تنفسي لمدة تصل إلي ثلاثة أيام ويحتاج المريض للرعاية المركزة.
ومن جانب آخر يقول الدكتور محمد عبد الفضل أستاذ أمراض الكلي ورئيس مركز البحوث الطبية التجريبية بطب المنصورة إنه تم استخدام الخلايا الجذعية في أمراض الشلل الرعاش وتليف الكبد والقصور الكلوي, وقد بدأت التجارب علي الفئران المصابة بالفشل الكلوي ثم حقنها بالخلاياالجذعية, ولوحظ تحسن واضح في وظائف الكلي, كما تم حقن الخلايا الجذعية في فئران التجارب المصابة بالشلل الرعاش وبعد قياس المنطقة السوداء في المخ وهي الأكثر تأثرا في الجهاز العصبي, ظهر تحسن كبير يصل إلي الشفاء التام, ومن ناحية أخري ظهر تحسن للفئران المصابة بتليف الكبد بعد الحقن بالخلايا الجزعية وقلت نسبة التليف لأكثر من50%.
ويضيف الدكتور محمد إننا أنشأنا بنكا للخلايا الجذعية وأن رئيس الجامعة والوكلاء وعميد كلية طب وافقوا علي انشاء مركز جامعة المنصورة للطب التجددي, و سوف نبدأ في تجريب هذه التجارب علي البشر هذا العام وأتمني أن تحقق النتائج المرجوة التي تحمل آمالا كبيرة لمرضي التليف الكبدي والفشل الكلوي.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر