السلام عليكم أنا رضا شاب عندى 27 سنة تعرفت على فتاة وأنا فى 24 من عمرى وعلى الفور تقدمت لخطبتها وتمت الموافقة وبعد مرور ما يقرب من شهرين أصرت والدتها أن ننفصل وبعد مرور عام من القطيعة بينى وبينها بشكل كامل مع أنى كنت ما زلت أتمنى العودة إليها ولكنى فضلت عدم الوقوع فى مخالفات شرعية وفى يوم من الأيام كنت خارج من عند مديرى العام وفوجئت بالأخت ووالدها أمامى كانوا قد حضروا لشىء ما وهم لم يعلموا أنى موجود فى هذه الشركة وقدر الله أن نعود مرة أخرى إلى بعض وبموافقة من والدتها وبعد مرور عامين وقبل البناء بما يقرب من 10 أيام أصرت والدتها مرة أخرى على أن ننفصل لأنى رفضت أمضى على إيصال أمانة بمبلغ كبير 200 ألف ج وأشياء أخرى ولأن والدى متوفى وحالى كأى شاب يعنى بلغ مقدار ما أنفقته لزواجى ما يقرب من 50 ألف جنيه والله لم أكن أنام الليل لجمعهم.. المهم وبعد مهاترات انفصلنا بالفعل فى منتصف رمضان الماضى وأنا ما زلت متعلق جدا بها إلى الآن وذهبت لخطبة غيرها ولكنى أرفض الارتباط ودائمًا ما أقارن بينها وبين خطيبتي الأولى وأنا الآن فى قمة الألم والإرهاق ولا أدرى ماذا أفعل مع العلم أنى حاولت بكل ما أستطيع العودة إلى خطيبتي ولكن كل محاولاتى باءت بالفشل أفيدينى أرجوكى أستاذة أميمة وجزاكم الله خيرًا.
(الحل )
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والله يا أخ رضا لقد أوجعت قلبى برسالتك, ورأيت صورة سلبية من التى تتكرر مراراً فى مجتمعنا بشكل شبه دائم لأولى أمر.. لا يضعون فى الحسبان أبداً حديث رسولنا الكريم ومعلمنا الأمثل سيدنا محمد ـ عليه أفضل الصلاة والسلام حين أوصانا " إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة فى الأرض وفساداً كبيراً"، وكأنهم يتمنون تحريفه إلى "من ترضون وضعه المادى وحسابه فى البنك فزوجوه",, وحقيقةً هى مشكلة العديد من الشباب فى عصرنا الحالى, وربما كان السبب الرئيسى فى تأخر سن الزواج للشباب وعنوسة أغلب الفتيات, مما يتولد عنه بالفعل انحرافات سلوكية بالمجتمع، فضلاً عن الأمراض النفسية لهؤلاء الشباب,, التكافؤ مطلوب فى الزواج ومن حق كل ولى أمر الاطمئنان على مستقبل ابنته, وأن يضمن العيشة الكريمة لكريمته, وهذا حقهم ولا يجب أن ننكره, ولكن الشروط المادية المجحفة التى تفوق إمكانيات الشباب حالياً فهذا لا يرضى الله ـ تعالى.
وأنت يا أ / رضا ـ أرضاك الله بالرضا ـ لا مانع من محاولات أخرى وعديدة بدون أى تدنٍ لكرامتك, حاول أن تكلم والدها على انفراد وخارج المنزل وبعيداً عن الأم وأن تقنعه بظروفك الحالية....
**وبالمناسبة .... أنت لم توضح لى بعد أسباب رفض الأم والانفصال فى المرة الأولى, فربما كان معها الحق واستمر ذلك السبب موجوداً فى الفترة الأخرى من الخطبة، مما دعاها إلى التحجج بوصل الأمانة الكبير حتى تعجز أنت عن تحقيق طلباتهم، وبالتالى تجعلك أنت مَن تتركهم ـ وهذا فقط إحقاقاً للحق, فاسمحلى، أنا أسمع وجهة نظرك فقط .
ولكن لو كان الحال فقط كما ذكرت أنت كل أسبابه مادية, فعليك كما نصحتك بتكرار المحاولات للرجوع, وإن رفض أبوها الحديث معك, فحاول أن تجعل أختك أو إحدى قريباتك أن تتحدث مع الفتاة وتعرف منها الأسباب الحقيقية وراء تعنت الأم, فربما كانت هناك أمور أخرى دعتها لذلك وأنت لا تعلمها, وإذا عرفتها فستكون فرصة لفتح باب آخر للحوار وإزالة المسببات للعرقلة مع الأسرة جميعاً.
أما إذا كنت يا رضا تشعر بتمسكك بها لدرجة لا تستطيع أن تتزوج بفتاة غيرها, فيمكن أن توافق على هذا الشرط بعد محاولة لخفض المبلغ لأقل من 200 ألف, فربما هم يرون أنهم سيشاركونك الجهاز والأثاث ولن يكتبون قائمة منقولات فبعض الأسر تستعيض عنها حالياً بوصل أمانة كبير لضمان حقوق ابنتهم, وعلى الرغم من أنه تصرف من وجهة نظرى خطأ, إلا أننى أرى أن الشاب لا يقلق من قائمة منقولات ولا وصل أمانة طالما سيراعى الله فيها, وإن ـ لا قدر الله ـ بعد ذلك, استحالت العشرة بينهم, فلا أى ضمان من هذه الضمانات يمكن أن يؤثر أو يربط الرجل ويجبره على معاشرة من لا يطيق نفسياً على العيش معها ـ وهذا فى أسوأ الفروض.
*ولكنى أنصحك أيضاً يا أخى الكريم، أنه فى حال ـ لا قدر الله ـ ولم تنجح محاولاتك ومسعاك للعودة لإتمام الزواج من هذه الفتاة, فكن على يقين أن هذا هو الخير الجم الذى يدخره الله لك فكما قال تعالى :"فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً",,وتأكد أن الله سيعوضك بمن هى أفضل منها فلا داعى وقتها للمقارنات فسوف تكون أفضل بإذن الله ووقتها لابد أن تمحى الأولى من ذاكرتك نهائياً حتى تنعم مع زوجتك بحياة مستقرة أساسها المودة والرحمة, فواضح أنك شاب ملتزم وهى الإنسانة الأولى التى شعرت نحوها بهذه المشاعر, ولكن صدقنى التجربة الثانية قادرة على محو ذاكرة الأولى من قلبك.
وأدعو الله لك أن ييسر لك فى هذه الزيجة وأن يسخر قلوب أهل الفتاة لك وأن يتمم لكما بناءً حسناً عاجلا غير آجل.
**وإننى لأجدها فرصة مناسبة لكى أوجه نداءً لكل ولى أمر فى أن ييسر على مَن يتقدم لخطبة ابنته, وأعلم يقيناً أنه من حقه أن يطمئن على مستقبل ابنته مع مَن سيسلمها أمانة له, وأنه لابد من وجود تكافؤ فى كل الجوانب ومناحى الحياة الاجتماعية والمادية والتعليمية وغيرها...
ولكن التشدد والتغالى فى المهور ومتطلبات الزواج فهذا أمر مرفوض ولا يرضى الله ـ سبحانه وتعالى ـ, وأنت بتعنتك هذا تكون ساهمت فى الفتنة والفساد,, فعلى كل ولى أمر أن يبحث جيداً وبالسؤال الدقيق إن علم أن المتقدم لخطبة ابنته ملتزم وعلى خلق وأشاد به جميع المحيطين, ثم وجد بينه وبين كريمته إيجاباً وقبولاً وأن استعداداته المادية مناسبة, فابلله عليكم لا تغالوا مع خطاب بناتكم وأن تيسروا حتى ييسر الله لكم أموركم, وارحموا مَن فى الأرض يرحمكم من فى السماء...
هذا وبالله التوفيق,
منقول
(الحل )
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والله يا أخ رضا لقد أوجعت قلبى برسالتك, ورأيت صورة سلبية من التى تتكرر مراراً فى مجتمعنا بشكل شبه دائم لأولى أمر.. لا يضعون فى الحسبان أبداً حديث رسولنا الكريم ومعلمنا الأمثل سيدنا محمد ـ عليه أفضل الصلاة والسلام حين أوصانا " إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة فى الأرض وفساداً كبيراً"، وكأنهم يتمنون تحريفه إلى "من ترضون وضعه المادى وحسابه فى البنك فزوجوه",, وحقيقةً هى مشكلة العديد من الشباب فى عصرنا الحالى, وربما كان السبب الرئيسى فى تأخر سن الزواج للشباب وعنوسة أغلب الفتيات, مما يتولد عنه بالفعل انحرافات سلوكية بالمجتمع، فضلاً عن الأمراض النفسية لهؤلاء الشباب,, التكافؤ مطلوب فى الزواج ومن حق كل ولى أمر الاطمئنان على مستقبل ابنته, وأن يضمن العيشة الكريمة لكريمته, وهذا حقهم ولا يجب أن ننكره, ولكن الشروط المادية المجحفة التى تفوق إمكانيات الشباب حالياً فهذا لا يرضى الله ـ تعالى.
وأنت يا أ / رضا ـ أرضاك الله بالرضا ـ لا مانع من محاولات أخرى وعديدة بدون أى تدنٍ لكرامتك, حاول أن تكلم والدها على انفراد وخارج المنزل وبعيداً عن الأم وأن تقنعه بظروفك الحالية....
**وبالمناسبة .... أنت لم توضح لى بعد أسباب رفض الأم والانفصال فى المرة الأولى, فربما كان معها الحق واستمر ذلك السبب موجوداً فى الفترة الأخرى من الخطبة، مما دعاها إلى التحجج بوصل الأمانة الكبير حتى تعجز أنت عن تحقيق طلباتهم، وبالتالى تجعلك أنت مَن تتركهم ـ وهذا فقط إحقاقاً للحق, فاسمحلى، أنا أسمع وجهة نظرك فقط .
ولكن لو كان الحال فقط كما ذكرت أنت كل أسبابه مادية, فعليك كما نصحتك بتكرار المحاولات للرجوع, وإن رفض أبوها الحديث معك, فحاول أن تجعل أختك أو إحدى قريباتك أن تتحدث مع الفتاة وتعرف منها الأسباب الحقيقية وراء تعنت الأم, فربما كانت هناك أمور أخرى دعتها لذلك وأنت لا تعلمها, وإذا عرفتها فستكون فرصة لفتح باب آخر للحوار وإزالة المسببات للعرقلة مع الأسرة جميعاً.
أما إذا كنت يا رضا تشعر بتمسكك بها لدرجة لا تستطيع أن تتزوج بفتاة غيرها, فيمكن أن توافق على هذا الشرط بعد محاولة لخفض المبلغ لأقل من 200 ألف, فربما هم يرون أنهم سيشاركونك الجهاز والأثاث ولن يكتبون قائمة منقولات فبعض الأسر تستعيض عنها حالياً بوصل أمانة كبير لضمان حقوق ابنتهم, وعلى الرغم من أنه تصرف من وجهة نظرى خطأ, إلا أننى أرى أن الشاب لا يقلق من قائمة منقولات ولا وصل أمانة طالما سيراعى الله فيها, وإن ـ لا قدر الله ـ بعد ذلك, استحالت العشرة بينهم, فلا أى ضمان من هذه الضمانات يمكن أن يؤثر أو يربط الرجل ويجبره على معاشرة من لا يطيق نفسياً على العيش معها ـ وهذا فى أسوأ الفروض.
*ولكنى أنصحك أيضاً يا أخى الكريم، أنه فى حال ـ لا قدر الله ـ ولم تنجح محاولاتك ومسعاك للعودة لإتمام الزواج من هذه الفتاة, فكن على يقين أن هذا هو الخير الجم الذى يدخره الله لك فكما قال تعالى :"فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً",,وتأكد أن الله سيعوضك بمن هى أفضل منها فلا داعى وقتها للمقارنات فسوف تكون أفضل بإذن الله ووقتها لابد أن تمحى الأولى من ذاكرتك نهائياً حتى تنعم مع زوجتك بحياة مستقرة أساسها المودة والرحمة, فواضح أنك شاب ملتزم وهى الإنسانة الأولى التى شعرت نحوها بهذه المشاعر, ولكن صدقنى التجربة الثانية قادرة على محو ذاكرة الأولى من قلبك.
وأدعو الله لك أن ييسر لك فى هذه الزيجة وأن يسخر قلوب أهل الفتاة لك وأن يتمم لكما بناءً حسناً عاجلا غير آجل.
**وإننى لأجدها فرصة مناسبة لكى أوجه نداءً لكل ولى أمر فى أن ييسر على مَن يتقدم لخطبة ابنته, وأعلم يقيناً أنه من حقه أن يطمئن على مستقبل ابنته مع مَن سيسلمها أمانة له, وأنه لابد من وجود تكافؤ فى كل الجوانب ومناحى الحياة الاجتماعية والمادية والتعليمية وغيرها...
ولكن التشدد والتغالى فى المهور ومتطلبات الزواج فهذا أمر مرفوض ولا يرضى الله ـ سبحانه وتعالى ـ, وأنت بتعنتك هذا تكون ساهمت فى الفتنة والفساد,, فعلى كل ولى أمر أن يبحث جيداً وبالسؤال الدقيق إن علم أن المتقدم لخطبة ابنته ملتزم وعلى خلق وأشاد به جميع المحيطين, ثم وجد بينه وبين كريمته إيجاباً وقبولاً وأن استعداداته المادية مناسبة, فابلله عليكم لا تغالوا مع خطاب بناتكم وأن تيسروا حتى ييسر الله لكم أموركم, وارحموا مَن فى الأرض يرحمكم من فى السماء...
هذا وبالله التوفيق,
منقول
» المهندسين خ
» المهندسين خ
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
» طلب مساعده عاجل
» اغاثه
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل