كيف تتفادى الأم فقدان وزن طفلها بعد عامه الأول؟
كتبت إلهام زيدان
عندما يتم الطفل عامه الأول تزداد حيرة الأم، حيث إنه بدأ مرحلة عمرية جديدة تختلف عما قبلها، حيث تبدأ الأم باتباع نظام غذائى جديد، وأدخل العديد من الأصناف الغذائية الخارجية، هذا إلى جانب أن معظم الأطفال رافضون هذا النظام الغذائى الجديد مع قلة الإقبال على الطعام، مما يجعلهم يفقدان الكثير من أوزانهم.
تقول الدكتورة نهى أبو الوفا، استشارى أمراض الأطفال بالقصر العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبتسرين، إن الأطفال بصورة عامة يصل وزنهم ما بين 2.5 إلى 4 كيلو جرامات، وعند عمر 5 إلى 6 أشهر يضاعف وزنه، أى يصبح مرتين قدر وزن الولادة، وعند انتهاء السنة الأولى من العمر يصل الوزن إلى ثلاثة أضعاف وزن الولادة مع وجود احتمال اختلافات طفيفة.
وأشارت نهى إلى أن هذا الأمر بأنه طبيعى، ولكن الأفضل متابعة الطفل بشكل دورى عند الطبيب، والأفضل أن تكون القياسات بشكل دورى للتأكد من نمو الطفل، وقد تنظم هذه الزيارات فى زمن التطعيم مثلا، ويقوم الطبيب بتسجيل الوزن والطول ومقياس الرأس بشكل دورى فى قياس محدد لمتابعة النمو.
أما عن الوسيلة الأفضل لتحسين إقبال الطفل على الطعام تنصح نهى على تعود الطفل على أنواع الأطعمة فى الفترة المبكرة من العمر، مثل فترة إضافة التغذية، وعدم الإكثار من تناول الحليب بصورة أكبر من حاجة الطفل، لأنه قد يعتمد علية بصورة كبيرة، وقد يستيقظ ليلا لشرب الحليب، مثل المواليد، مما قد يؤدى إلى فقدان الشهية، وأحيانا عدم النمو، وقد يصاب الطفل بفقر الدم؛ بسبب قلة التغذية خاصة فى مادة الحديد، لذا لابد من تنظيم إعطاء الطفل الحليب، وتعويده على الأغذية المختلفة، وعلاج الأنيميا إن وجدت، وأحيانا إعطاء الطفل الفيتامينات للمساعدة.
كتبت إلهام زيدان
عندما يتم الطفل عامه الأول تزداد حيرة الأم، حيث إنه بدأ مرحلة عمرية جديدة تختلف عما قبلها، حيث تبدأ الأم باتباع نظام غذائى جديد، وأدخل العديد من الأصناف الغذائية الخارجية، هذا إلى جانب أن معظم الأطفال رافضون هذا النظام الغذائى الجديد مع قلة الإقبال على الطعام، مما يجعلهم يفقدان الكثير من أوزانهم.
تقول الدكتورة نهى أبو الوفا، استشارى أمراض الأطفال بالقصر العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبتسرين، إن الأطفال بصورة عامة يصل وزنهم ما بين 2.5 إلى 4 كيلو جرامات، وعند عمر 5 إلى 6 أشهر يضاعف وزنه، أى يصبح مرتين قدر وزن الولادة، وعند انتهاء السنة الأولى من العمر يصل الوزن إلى ثلاثة أضعاف وزن الولادة مع وجود احتمال اختلافات طفيفة.
وأشارت نهى إلى أن هذا الأمر بأنه طبيعى، ولكن الأفضل متابعة الطفل بشكل دورى عند الطبيب، والأفضل أن تكون القياسات بشكل دورى للتأكد من نمو الطفل، وقد تنظم هذه الزيارات فى زمن التطعيم مثلا، ويقوم الطبيب بتسجيل الوزن والطول ومقياس الرأس بشكل دورى فى قياس محدد لمتابعة النمو.
أما عن الوسيلة الأفضل لتحسين إقبال الطفل على الطعام تنصح نهى على تعود الطفل على أنواع الأطعمة فى الفترة المبكرة من العمر، مثل فترة إضافة التغذية، وعدم الإكثار من تناول الحليب بصورة أكبر من حاجة الطفل، لأنه قد يعتمد علية بصورة كبيرة، وقد يستيقظ ليلا لشرب الحليب، مثل المواليد، مما قد يؤدى إلى فقدان الشهية، وأحيانا عدم النمو، وقد يصاب الطفل بفقر الدم؛ بسبب قلة التغذية خاصة فى مادة الحديد، لذا لابد من تنظيم إعطاء الطفل الحليب، وتعويده على الأغذية المختلفة، وعلاج الأنيميا إن وجدت، وأحيانا إعطاء الطفل الفيتامينات للمساعدة.
» المهندسين خ
» المهندسين خ
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
» طلب مساعده عاجل
» اغاثه
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل