البرلمان الأردنى يطالب بموقف حكومى حازم تجاه إسرائيل

صحيفة الغد الأردنية
البرلمان الأردنى يطالب بموقف حكومى حازم تجاه إسرائيل
طالب مجلس النواب الأردنى، أمس، الحكومة باتخاذ موقف حازم تجاه التصريحات المسيئة للأردن ولشعبه التى أطلقها عضو الكنيست الإسرائيلى المتطرف أرييه إلداد.

وأكد المجلس فى بيان أصدره أمس أنه "تابع باهتمام بالغ التصريحات الأخيرة والمتكررة لعضو الكنيست المتطرف الذى يحاول فى كل مرة الإساءة إلى الأردن من خلال ترحيل مشاكل وأزمات إسرائيل إليه والالتفاف على قضية الشعب الفلسطينى الشقيق الذى هُجّر من أرضه".

وأضاف "إننا فى مجلس النواب ندين وبشدة هذه التصريحات العنصرية والاستفزازية المتطرفة التى لن تؤثر بأى حال من الأحوال على الأردن بكافة مكوناته، فالأردن دولة مستقلة ذات سيادة ضاربة جذورها بالتاريخ وهى قادرة بعزم قيادتها وأبنائها على الدفاع عن حقها وترابها المقدس".

الحكومة الأردنية: شاهين "فار من وجه العدالة"
اعتبر رئيس الوزراء الأردنى الدكتور معروف البخيت، أن السجين خالد شاهين "فار من وجه العدالة"، كونه لم يجر عملية جراحية ويرفض العودة إلى الأردن، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على استعادته.

وأكد البخيت فى مؤتمر صحفى عقده مساء أمس فى المركز الثقافى الملكى أن محاولات جرت للاتصال مع شاهين وحثه على العودة، إلا أن إصراره على عدم العودة يثبت أن "نواياه ليست سليمة".

صحيفة السبيل
إصابة أحد رجال الأمن الأردنيين خلال مطاردة بلطجية
أصيب أحد رجال الأمن العام العاملين فى إدارة البحث الجنائى الأردنى شعبة العاصمة عمان بعيار نارى، أثناء قيامه بالواجب الرسمى فى متابعه وملاحقه أشخاص مطلوبين اعتادوا السرقة.

وحول التفاصيل أشار المكتب الإعلامى فى مديرية الأمن العام أنه توفرت لشعبة بحث جنائى العاصمة معلومات تفيد بأن هنالك أشخاص امتهنوا السرقة لبعض الشركات فى مناطق مختلفة فى عمان الغربية وعلى أثره بدء جمع المعلومات عنهم والمركبات التى يستقلونها ويستخدمونها فى عملية السرقة.

منصور: الإصلاح ليس مطلبا فئويا بل إجماع عربى
أكد حزب جبهة العمل الإسلامي، أن تحقيق الديمقراطية، بما يؤكد سيادة الشعب وحقه فى اختيار حكومته وممثليه؛ "يعزز استقلال البلاد، ويحقق التنمية المنشودة والأمن الاجتماعي".

وقال أمين عام الحزب حمزة منصور، فى بيان صحفى مكتوب: "إن تحقيق الديمقراطية يعزز السلم والأمن الدوليين، ويؤسس لعلاقات دولية متوازنة للجميع تقوم على التكافؤ والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".

وأكد منصور أن هذه التحولات "تؤكد حيوية الأمة العربية، وأهليتها لأخذ الموقع اللائق بها كأمة تمتلك مشروعاً حضارياً إنسانياً"، مشددًا فى الوقت ذاته على أن الإصلاح المنشود "ليس مطلباً فئوياً، ولكنه إجماع عربى لوضع حد لسياسات الفساد والاستبداد، وأنه لمصلحة الجميع، إذ لا شىء أخطر على الشعوب من الفساد والاستبداد"، على حد تعبيره.