فليسعك بيتك

فليسعك بيتك
يأمرنا النبى صلى الله عليه وسلم بأن نكون مع أهلنا وأزواجنا وأبنائنا خاصة فى أقات فراغنا..
فإن العبد سيسأل يوم القيامة عن أهله وماله.. حفظ أم ضيع؟. هل كان ناصحًا لزوجته وأبنائه وأمينًا عليهم؟. هل غرس فيهم الصدق؟ وهل نشّأهم على كتاب الله وعلى حب رسول صلى الله عليه وسلم. أم أنه يقضى وقت فراعه مع الأصدقاء ومجالس السوء. لقد أعطانا محمد صلى الله عليه وسلم دورسًا فى العبادات والمعاملات فكان على المستوى الأسرى يجلس مع أهله يداعبهم ويضاحكهم. تقول أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها «كان صلى الله عليه وسلم يلاطفنا ونلاطفه ويضاحكنا ونضاحكة، فإذا حضرت الصلاة قام وكأنه لايعرفنا ولانعرفه. فأولى بالإنسان أن يجلس مع أهله وأبنائه فى وقت فراغه لأنه سيسأل يوم القيامة عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن علمه ماذا عمل به؟ وعن ماله ومن أين اكتسبه وفيما أنفقه؟.. وفى النهاية فليسعك بيتك. هذا ما أكده لنا الشيخ أحمد المراغى من علماء وزارة الأوقاف.
وأحوج ما نكون فى بيوتنا هذه الأيام لأن نكون مع أبنائنا وأزواجنا.. ولو أن نعض على جذع شجرة كما قال النبى صلى الله عليه وسلم.