السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.أ/أميمة..
مشكلتى..أنا شاب أبلغ من العمر ثلاثون عاماً ,متزوج ولدى طفلين ,زوجتى إمرآة ملتزمة بفضل الله,نعيش فى شقة فى بيت العائلة ولكنها ليست ملكنا,حيث أن البيت بالكامل للورثة وهم والدى وأخوته,وأعيش فى البيت أنا ووالدى فقط ,وأخاف فى أى لحظة أن يحدث أى شىء و يبيعوا المنزل,ويقوموا بتوزيع الميراث ولا يكون لنا بعدها مسكن,
وكان معى مبلغ فاشتريت قطعة أرض لأبنى عليها منزل خاص بى,ولكن بقى مبلغ من ثمن الأرض ديناً على,ويجب أن أسدده خلال عشرة أشهر,
فاتفقت مع زوجتى أن أسافر خارج مصر للعمل حتى نستطيع سداد ديوننا وبناء المنزل الذى يحتاج إلى أموال كثيرة لأن عملى بمصر لن يكفى لذلك ,وبالفعل سافرت,ولكن المشكلة اننى لا أستطيع أخذ زوجتى معى ,لأن تجهيز السكن وتذاكر الطيران للزوجة والأولاد واستقدامهم يحتاج لمال كثير,ولكنى أحس أنى أحتاج للعلاقة الحميمة,فكرت فى القيام بالعادة السرية ولكن أعلم أنها حرام ,, وأريد أن أرى أولادى وتعبان نفسياً جداً ولا أدرى ماذا أفعل؟؟؟
والسؤال الثانى..هل تستطيع الزوجة أن تصبر مدة 14 شهراً على فراق زوجها؟؟
وللعلم زوجتى تعمل مدرسة وعملها يوجد به مدرسين ومدرسات,فهل من الممكن أن تفتن وتتحدث مع الرجال لأنى بعيد عنها فترة كبيرة؟؟
مع العلم أن زوجتى ملتزمة بل وداعية إلى الله ,حيث أن لها دروس بالمسجد للنساء,ولكن فطرة الله التى فطر الناس عليها,الرجل والمرأة يحتاجان لبعضهما البعض.
أسف على الإطالة ,ولكن أريد الحل..هل أنزل مصر مرة أخرى ولا أخذ فى الإعتبارمستقبل المنزل والأرض,وأيضاً لاآخذ بالإعتبار هل سأجد عمل بمصر مرة أخرى أم لا ,والأرزاق بالله. أم ماذا أفعل؟؟
(الحل)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,
أخى الفاضل..بارك الله فيك لسعيك على الحياة الكريمة لأولادك وحرصك وخوفك على زوجتك وتحرى الحلال فى معيشتك..
ولكنى أتعجب من كون زوجتك إمرأة صالحة بل وداعية إلى الله للأخوات فى المسجد ـ ما شاء الله ـ وتخاف عليها هكذا!!!
لاداعى سيدى لكل هذا القلق والخوف على زوجتك الفاضلة,فأنت عندما إخترتها زوجة لك وأم لأبنائك ,ظفرت وقتها بذات الدين وكان إختيارك سليم بفضل الله, ومن خلال كلامك عنها أحسبها إن شاء الله من الصالحات ,والزوجة الصالحة أخى لا يخاف عليها فهى كما أبلغنا رسولنا الحبيب ـ عليه الصلاة والسلام ـ "ألا أخبرك بخير مايكنز المرء ؟ المرأة الصالحه التي إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته فى نفسه وماله"
فتوكل على الله أخى بعد إستخارة المولى ـ عز وجل ـ وسافر للعمل فإن وجدت هنا ضيق العيش فلعل الله يوسع رزقك فى البلد الأخر وتستطيع أن تأخذهم معك ,والمدة التى تخبر بها 14 شهراً ليست بالطويلة التى تدعو لإنحراف ربيبة الأصل الطيب ولا أكثر منها مدة,
فما بالك يا أخى ـ أطال الله عمرك ـ بالأرامل اللائى توفى عنهن أزواجهن,وهن فى ريعان شبابهن؟؟! ويأبين أن يتزوجن وفاءاً للأزواج أو حرصاً على أولادهن إن كانوا صغاراً,فضلاً عن كثيرات يبتلين بمرض مزمن لأزواجهن ويصبرن عليهم,أو غيرهن مطلقات وجميعهن محترمات وفى غاية العفة والخوف من الله ,
عليك أن تثق فى الله دوماً وتزداد ثقةً بزوجتك ,وحتى لوهى تحدثت مع المئات من الرجال فذات الدين والخلق والأصل الطيب لا يخاف عليها من غبار الحياة وأعصيرها,ثم أن التكنولوجيا الحديثة قد قربت المسافات كثيراً بين البلدان,فعليك أن تداوم على مكالماتك لها وتشعرها دوما أن الحبيب المحب لم يغيب عنها , من خلال الإنترنت ,وسوف تطمئن عليهم يومياً ـ إن شاء الله ـ قدر المستطاع,
وبالنسبة لك ولمشاعرك تجاههم فإن الأيام سرعان ماتمر وتجرى,وستجد أن السنوات التى ستجمع فيها المال المطلوب قد مرت سريعاً, وحاول فى أوقات فراغك أن تشغل نفسك بأشياء مفيدة ,كأن تقرأ القرآن الكريم,وتمشى يومياً لمسافة معينة تتحملها,وأن تجالس الصالحين ليكونوا خير صحبة حتى لاتلجأ نفسك لما حرم الله...
توكل على الله واحتسب نيتك قبل السفر, وإستودعهم عناية المولى الحفيظ,وثق تماماً فى أن الله لن يضيع أحبابك مادمت تتقيه
منقول للأفادة عن المصريون
مشكلتى..أنا شاب أبلغ من العمر ثلاثون عاماً ,متزوج ولدى طفلين ,زوجتى إمرآة ملتزمة بفضل الله,نعيش فى شقة فى بيت العائلة ولكنها ليست ملكنا,حيث أن البيت بالكامل للورثة وهم والدى وأخوته,وأعيش فى البيت أنا ووالدى فقط ,وأخاف فى أى لحظة أن يحدث أى شىء و يبيعوا المنزل,ويقوموا بتوزيع الميراث ولا يكون لنا بعدها مسكن,
وكان معى مبلغ فاشتريت قطعة أرض لأبنى عليها منزل خاص بى,ولكن بقى مبلغ من ثمن الأرض ديناً على,ويجب أن أسدده خلال عشرة أشهر,
فاتفقت مع زوجتى أن أسافر خارج مصر للعمل حتى نستطيع سداد ديوننا وبناء المنزل الذى يحتاج إلى أموال كثيرة لأن عملى بمصر لن يكفى لذلك ,وبالفعل سافرت,ولكن المشكلة اننى لا أستطيع أخذ زوجتى معى ,لأن تجهيز السكن وتذاكر الطيران للزوجة والأولاد واستقدامهم يحتاج لمال كثير,ولكنى أحس أنى أحتاج للعلاقة الحميمة,فكرت فى القيام بالعادة السرية ولكن أعلم أنها حرام ,, وأريد أن أرى أولادى وتعبان نفسياً جداً ولا أدرى ماذا أفعل؟؟؟
والسؤال الثانى..هل تستطيع الزوجة أن تصبر مدة 14 شهراً على فراق زوجها؟؟
وللعلم زوجتى تعمل مدرسة وعملها يوجد به مدرسين ومدرسات,فهل من الممكن أن تفتن وتتحدث مع الرجال لأنى بعيد عنها فترة كبيرة؟؟
مع العلم أن زوجتى ملتزمة بل وداعية إلى الله ,حيث أن لها دروس بالمسجد للنساء,ولكن فطرة الله التى فطر الناس عليها,الرجل والمرأة يحتاجان لبعضهما البعض.
أسف على الإطالة ,ولكن أريد الحل..هل أنزل مصر مرة أخرى ولا أخذ فى الإعتبارمستقبل المنزل والأرض,وأيضاً لاآخذ بالإعتبار هل سأجد عمل بمصر مرة أخرى أم لا ,والأرزاق بالله. أم ماذا أفعل؟؟
(الحل)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,
أخى الفاضل..بارك الله فيك لسعيك على الحياة الكريمة لأولادك وحرصك وخوفك على زوجتك وتحرى الحلال فى معيشتك..
ولكنى أتعجب من كون زوجتك إمرأة صالحة بل وداعية إلى الله للأخوات فى المسجد ـ ما شاء الله ـ وتخاف عليها هكذا!!!
لاداعى سيدى لكل هذا القلق والخوف على زوجتك الفاضلة,فأنت عندما إخترتها زوجة لك وأم لأبنائك ,ظفرت وقتها بذات الدين وكان إختيارك سليم بفضل الله, ومن خلال كلامك عنها أحسبها إن شاء الله من الصالحات ,والزوجة الصالحة أخى لا يخاف عليها فهى كما أبلغنا رسولنا الحبيب ـ عليه الصلاة والسلام ـ "ألا أخبرك بخير مايكنز المرء ؟ المرأة الصالحه التي إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته فى نفسه وماله"
فتوكل على الله أخى بعد إستخارة المولى ـ عز وجل ـ وسافر للعمل فإن وجدت هنا ضيق العيش فلعل الله يوسع رزقك فى البلد الأخر وتستطيع أن تأخذهم معك ,والمدة التى تخبر بها 14 شهراً ليست بالطويلة التى تدعو لإنحراف ربيبة الأصل الطيب ولا أكثر منها مدة,
فما بالك يا أخى ـ أطال الله عمرك ـ بالأرامل اللائى توفى عنهن أزواجهن,وهن فى ريعان شبابهن؟؟! ويأبين أن يتزوجن وفاءاً للأزواج أو حرصاً على أولادهن إن كانوا صغاراً,فضلاً عن كثيرات يبتلين بمرض مزمن لأزواجهن ويصبرن عليهم,أو غيرهن مطلقات وجميعهن محترمات وفى غاية العفة والخوف من الله ,
عليك أن تثق فى الله دوماً وتزداد ثقةً بزوجتك ,وحتى لوهى تحدثت مع المئات من الرجال فذات الدين والخلق والأصل الطيب لا يخاف عليها من غبار الحياة وأعصيرها,ثم أن التكنولوجيا الحديثة قد قربت المسافات كثيراً بين البلدان,فعليك أن تداوم على مكالماتك لها وتشعرها دوما أن الحبيب المحب لم يغيب عنها , من خلال الإنترنت ,وسوف تطمئن عليهم يومياً ـ إن شاء الله ـ قدر المستطاع,
وبالنسبة لك ولمشاعرك تجاههم فإن الأيام سرعان ماتمر وتجرى,وستجد أن السنوات التى ستجمع فيها المال المطلوب قد مرت سريعاً, وحاول فى أوقات فراغك أن تشغل نفسك بأشياء مفيدة ,كأن تقرأ القرآن الكريم,وتمشى يومياً لمسافة معينة تتحملها,وأن تجالس الصالحين ليكونوا خير صحبة حتى لاتلجأ نفسك لما حرم الله...
توكل على الله واحتسب نيتك قبل السفر, وإستودعهم عناية المولى الحفيظ,وثق تماماً فى أن الله لن يضيع أحبابك مادمت تتقيه
منقول للأفادة عن المصريون
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر