نشرت جريدة الأخبار اللبنانية تقريراً عن «إحباط عمليات إرهابية وهمية» تستهدف الولايات المتحدة، وخصوصاً ولاية نيويورك، تتكثف منذ عهد جورج بوش.
بطولات شباب الـ«إف بي آي» وضباط «شرطة نيويورك» يضجّ بها الإعلام كل فترة؛ لكن تحقيقات صحافية استقصائية أخيرة كشفت أن تلك العمليات «الإرهابية» المزعومة هي عمليات وهمية وكاذبة ورّطت فيها الاستخبارات بعض الشباب المسلمين من خلال إستراتيجية الاستدراج والمكيدة. وقالت الصحيفة: إن «إف بي آي» تعتمد عمليات وقائية استباقية تماماً كحروب بوش، فتغري الشباب المسلمين المتدينين بعمليات جهادية وهمية جاهزة وتوقعهم في الفخّ، ثم تصطادهم وتلقيهم في سجونها مدى الحياة.
وأكدت الصحيفة أن الإستراتيجية الأمنية التي استحدثها «مكتب التحقيقات الفدرالية» وشرطة نيويورك منذ أحداث 11 أيلول 2001، والتي مكّنته من القبض على عشرات «الأهداف» حتى الآن، إستراتيجية حوّلت دائرة شرطة نيويورك إلى «إحدى أكثر وكالات الاستخبارات عدائية في الولايات المتحدة».
وأوضحت أنه قد يكون جالساً بعباءته الفضفاضة يدخّن النارجيلة في أحد المقاهي العربية بنيويورك، أو مصليّاً مثابراً في أحد مساجد الضواحي الفقيرة، مهمته رصد إشارات وعيّنات بشرية في المجتمعات الإسلامية في الولاية، ورفعها في تقارير إلى دائرة شرطة نيويورك، والشرطة تقوم بفلترة تلك المعلومات وتحدّد على أساسها «هدفاً» بشرياً من أحد الأحياء المرصودة، بعدها ترسل له «أخاً مسلماً» كي يستدرجه.
يتعرّف الأخ ــ المخبر على «الهدف»، يبني روابط ثقة معه، ثم يعرض عليه تنفيذ عملية تفجير ضخمة في نيويورك، على أن يرافقه في كل مراحل تحضيرها ويؤمّن له الأدوات اللازمة وكافة التسهيلات، بما فيها تأمين العبوات واختيار المكان.
وعندما يحين موعد التفجير، يضغط «الهدف» على الزرّ وبدل أن يدوّي الانفجار تنقضّ عليه سيارات الشرطة ويقتادونه إلى السجن مباشرة.
وبعد دقائق يخرج المتحدث باسم شرطة نيويورك إلى الإعلام ليعلن: «لقد أحبطنا للتو عملية إرهابية ضخمة كانت تستهدف مواطنين أميركيين أبرياء في مدينة نيويورك».
وخلال المحاكمة يقدّم الادعاء كافة الأدلة «الإرهابية» الموثقة التي تثبت تورّط «الهدف»، وأي محاولة من قبل الدفاع، للقول إن موكّله أوقع في فخّ واستُدرج إلى العملية ترفض وتسقط فوراً، حتى لو لم يكن للهدف أي علاقة بمجموعات «إرهابية»، قبل أن يتعرّف إليه الأخ ــ المخبر.
وأضافت أن تفاصيل تلك الخطة فاجأت بعض الأمريكيين، إذ تشير إلى تحوّل الولايات المتحدة إلى «نظام أمني استخباراتي» بامتياز يوقع بـ«مشاريع إرهابيين» من خلال نصب الفخاخ والتجنيد وأحياناً إجبار البعض على الانخراط في عمليات التجسس.
المصريون
بطولات شباب الـ«إف بي آي» وضباط «شرطة نيويورك» يضجّ بها الإعلام كل فترة؛ لكن تحقيقات صحافية استقصائية أخيرة كشفت أن تلك العمليات «الإرهابية» المزعومة هي عمليات وهمية وكاذبة ورّطت فيها الاستخبارات بعض الشباب المسلمين من خلال إستراتيجية الاستدراج والمكيدة. وقالت الصحيفة: إن «إف بي آي» تعتمد عمليات وقائية استباقية تماماً كحروب بوش، فتغري الشباب المسلمين المتدينين بعمليات جهادية وهمية جاهزة وتوقعهم في الفخّ، ثم تصطادهم وتلقيهم في سجونها مدى الحياة.
وأكدت الصحيفة أن الإستراتيجية الأمنية التي استحدثها «مكتب التحقيقات الفدرالية» وشرطة نيويورك منذ أحداث 11 أيلول 2001، والتي مكّنته من القبض على عشرات «الأهداف» حتى الآن، إستراتيجية حوّلت دائرة شرطة نيويورك إلى «إحدى أكثر وكالات الاستخبارات عدائية في الولايات المتحدة».
وأوضحت أنه قد يكون جالساً بعباءته الفضفاضة يدخّن النارجيلة في أحد المقاهي العربية بنيويورك، أو مصليّاً مثابراً في أحد مساجد الضواحي الفقيرة، مهمته رصد إشارات وعيّنات بشرية في المجتمعات الإسلامية في الولاية، ورفعها في تقارير إلى دائرة شرطة نيويورك، والشرطة تقوم بفلترة تلك المعلومات وتحدّد على أساسها «هدفاً» بشرياً من أحد الأحياء المرصودة، بعدها ترسل له «أخاً مسلماً» كي يستدرجه.
يتعرّف الأخ ــ المخبر على «الهدف»، يبني روابط ثقة معه، ثم يعرض عليه تنفيذ عملية تفجير ضخمة في نيويورك، على أن يرافقه في كل مراحل تحضيرها ويؤمّن له الأدوات اللازمة وكافة التسهيلات، بما فيها تأمين العبوات واختيار المكان.
وعندما يحين موعد التفجير، يضغط «الهدف» على الزرّ وبدل أن يدوّي الانفجار تنقضّ عليه سيارات الشرطة ويقتادونه إلى السجن مباشرة.
وبعد دقائق يخرج المتحدث باسم شرطة نيويورك إلى الإعلام ليعلن: «لقد أحبطنا للتو عملية إرهابية ضخمة كانت تستهدف مواطنين أميركيين أبرياء في مدينة نيويورك».
وخلال المحاكمة يقدّم الادعاء كافة الأدلة «الإرهابية» الموثقة التي تثبت تورّط «الهدف»، وأي محاولة من قبل الدفاع، للقول إن موكّله أوقع في فخّ واستُدرج إلى العملية ترفض وتسقط فوراً، حتى لو لم يكن للهدف أي علاقة بمجموعات «إرهابية»، قبل أن يتعرّف إليه الأخ ــ المخبر.
وأضافت أن تفاصيل تلك الخطة فاجأت بعض الأمريكيين، إذ تشير إلى تحوّل الولايات المتحدة إلى «نظام أمني استخباراتي» بامتياز يوقع بـ«مشاريع إرهابيين» من خلال نصب الفخاخ والتجنيد وأحياناً إجبار البعض على الانخراط في عمليات التجسس.
المصريون
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر