الاستغفار للميت الدعاء والاستغفار للميت المسلم مستحب علي كل حال. سواء كان في صورة فردية أو صورة جماعية. بحيث يدعو أحدهم ويقول المستمعون آمين. أو يكون الدعاء صادراً من الجماعة بنفس واحد. طالما كان ذلك بصورة لائقة بجلال الدعاء واستحضار عظمة الله تعالي. لعموم قوله تعالي: "ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لا يحب المعتدين" الاعراف: 55 وقوله تعالي: "واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين" الاعراف: .205
وهكذا يستحب ان يكون الذكر. لا يكون نداء وجهراً بليغاً وإنما يكون في السر أو بصوت مسموع للحاضرين دون أن يكون نداء واستغاثة. ولهذا لما سألوا رسول الله صلي الله عليه وسلم. فقالوا: أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه؟ أنزل الله تعالي قوله: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان" البقرة: .186
وفي الصحيحين عن أبي موسي الأشعري رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم. فكنا إذا اشرفنا علي واد هللنا وكبرنا ارتفعت أصواتنا. فقال النبي صلي الله عليه وسلم: "يا أيها الناس أربعوا علي أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائباً إنه معكم. سميع قريب. تبارك اسمه وتعالي جده".
كما أن الدعاء للميت المسلم مستحب في كل حال من ساعة موته إلي ما بعد الدفن وإن طال الزمن. ويكون الدعاء للميت بمحاسن الآخرة. كما يكون الدعاء لأهل الميت وذريته بمحاسن الدنيا والآخرة.. ويتأكد استحباب الدعاء للميت في ثلاثة مواضع. ويجب في موضع واحد.
أما الموضع الذي يجب فيه الدعاء للميت فهو عند الصلاة عليه. لقوله تعالي: "وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم" التوبة: 103. وقوله تعالي: "وصل عليهم" أي ادع لهم. وهذا أمر واجب الامتثال. كما اخرج أبو داود وابن ماجة باسناد حسن عن أبي هريرة أن النبي. صلي الله عليه وسلم. قال: "إذا صليتم علي الميت فأخلصوا له الدعاء".
وأخرج ابن حبان وأحمد وأصحاب السنن من حديث أبي هريرة ان النبي صلي الله عليه وسلم كان إذا صلي علي جنازة قال: "اللهم أغفر لحينا وميتنا. وشاهدنا وغائبنا. وصغيرنا وكبيرنا. وذكرنا وأنثانا. اللهم من أحييته منا فأحيه علي الإسلام. وممن توفيته منا فتوفه علي الايمان".
وأما المواضع الثلاثة التي يتأكد فيها استحباب الدعاء للميت فهي:
الموضع الأول: عقيب الموت. لما أخرجه مسلم عن أم سلمة قالت: دخل رسول الله صلي الله عليه وسلم علي أبي سلمة وققد شق بصره. فأغمضه. ثم قال: "إن الروح إذا قبض تبعه البصر". فضج الناس من أهله فقال: "لا تدعوا علي أنفسكم إلا بخير. فإن الملائكة يؤمنون علي ما تقولون" ثم قال: "اللهم اغفر لأبي سلمة. وارفع درجته في المهديين المقربين. واخلفه في عقبه في الغابرين. واغفر لنا وله يارب العالمين. وافسح له في قبره. ونور له فيه".
الموضع الثاني: عقيب الدفن. لما رواه أبو داود والحاكم وصححه عن عثمان بن عفان قال: كان النبي صلي الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: "استغفروا لأخيكم وسلوا الله له بالتثبيت فإنه الآن يسأل".
الموضع الثالث: عند زيارة القبور أو عند ذكر اسم الميت. لعموم قوله تعالي: "والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالإيمان" الحشر: .10
وما اخرجه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلي الله عليه وسلم جاء البقيع. فأطال القيام. ثم رفع يديه ثلاث مرات. وعندما سألته عن الدعاء لهم؟ قال: "قولي السلام علي أهل الديار من المؤمنين المسلمين. ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين. وإنا إن شاء الله بكم للاحقون".
سعد الدين هلالى
الجمهورية
وهكذا يستحب ان يكون الذكر. لا يكون نداء وجهراً بليغاً وإنما يكون في السر أو بصوت مسموع للحاضرين دون أن يكون نداء واستغاثة. ولهذا لما سألوا رسول الله صلي الله عليه وسلم. فقالوا: أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه؟ أنزل الله تعالي قوله: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان" البقرة: .186
وفي الصحيحين عن أبي موسي الأشعري رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم. فكنا إذا اشرفنا علي واد هللنا وكبرنا ارتفعت أصواتنا. فقال النبي صلي الله عليه وسلم: "يا أيها الناس أربعوا علي أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائباً إنه معكم. سميع قريب. تبارك اسمه وتعالي جده".
كما أن الدعاء للميت المسلم مستحب في كل حال من ساعة موته إلي ما بعد الدفن وإن طال الزمن. ويكون الدعاء للميت بمحاسن الآخرة. كما يكون الدعاء لأهل الميت وذريته بمحاسن الدنيا والآخرة.. ويتأكد استحباب الدعاء للميت في ثلاثة مواضع. ويجب في موضع واحد.
أما الموضع الذي يجب فيه الدعاء للميت فهو عند الصلاة عليه. لقوله تعالي: "وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم" التوبة: 103. وقوله تعالي: "وصل عليهم" أي ادع لهم. وهذا أمر واجب الامتثال. كما اخرج أبو داود وابن ماجة باسناد حسن عن أبي هريرة أن النبي. صلي الله عليه وسلم. قال: "إذا صليتم علي الميت فأخلصوا له الدعاء".
وأخرج ابن حبان وأحمد وأصحاب السنن من حديث أبي هريرة ان النبي صلي الله عليه وسلم كان إذا صلي علي جنازة قال: "اللهم أغفر لحينا وميتنا. وشاهدنا وغائبنا. وصغيرنا وكبيرنا. وذكرنا وأنثانا. اللهم من أحييته منا فأحيه علي الإسلام. وممن توفيته منا فتوفه علي الايمان".
وأما المواضع الثلاثة التي يتأكد فيها استحباب الدعاء للميت فهي:
الموضع الأول: عقيب الموت. لما أخرجه مسلم عن أم سلمة قالت: دخل رسول الله صلي الله عليه وسلم علي أبي سلمة وققد شق بصره. فأغمضه. ثم قال: "إن الروح إذا قبض تبعه البصر". فضج الناس من أهله فقال: "لا تدعوا علي أنفسكم إلا بخير. فإن الملائكة يؤمنون علي ما تقولون" ثم قال: "اللهم اغفر لأبي سلمة. وارفع درجته في المهديين المقربين. واخلفه في عقبه في الغابرين. واغفر لنا وله يارب العالمين. وافسح له في قبره. ونور له فيه".
الموضع الثاني: عقيب الدفن. لما رواه أبو داود والحاكم وصححه عن عثمان بن عفان قال: كان النبي صلي الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: "استغفروا لأخيكم وسلوا الله له بالتثبيت فإنه الآن يسأل".
الموضع الثالث: عند زيارة القبور أو عند ذكر اسم الميت. لعموم قوله تعالي: "والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالإيمان" الحشر: .10
وما اخرجه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلي الله عليه وسلم جاء البقيع. فأطال القيام. ثم رفع يديه ثلاث مرات. وعندما سألته عن الدعاء لهم؟ قال: "قولي السلام علي أهل الديار من المؤمنين المسلمين. ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين. وإنا إن شاء الله بكم للاحقون".
سعد الدين هلالى
الجمهورية
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر