لا أعرف كيف سأكتب قصتى فلقد إعتدت كتابة القصص من وحى الخيال و إعتدت كتابة رسائل له و لا أرسلها أبداً و لكن قصتى معه أو بالأحرى مع نفسي لم أكتبها قط ,ربما لأنها أصبحت عبارة عن حلقة مفرغة تتكرر لا جديد فيها ,أو ربما لأن الحب فيها أفلاطونياً من النوع الذى لم يعد أحد يحب أن يقرأه ,أو ربما لأن أحداثها أياماً تكون مثل ألعاب الملاهى مليئه بالحركة و الأحداث و أياماً أخرى تحبو كالسلحفاة لا تكاد تلاحظ أى تغير فى حركتها.
دعونى أخبركم عن نفسي قليلاً حتى لا تعتقدوا أنى شخصية رومانسية حالمة,, أنا إمرأة إعتدت الإعتماد على النفس أملك قوة عقلية لا يضاهيها أحد ,أعرف كيف أصل إلى ما أريد, حققت كل ما تمنيت بعزم و إصرار, أتمتع بقطعة ثلج بين ضلوعى يقول عنها البعض أنها تسمى القلب, أتعامل مع كل من أعرف بعقلى فقط ,و ينعتنى الكثير" بجبل الجليد", أعترف بالواجب و الأخلاق و لا أعترف بالحب, هذا هو حالى مع كل الأشخاص ما عدا هو.
تبدأ القصة فى ما أسميناه "مولد سيدي التحرير" تقابلنا, أحببته بشدة منذ النظرة الأولى, أجواء الرومانسية مع الأجواء الثورية مع إختلافنا أحياناً و إتفاقنا أحياناً, جعلت من المكان و الزمان قيثاراتان تعزفان حول عشاء رومانسي, أخبرته أننى أكبره بخمس سنوات و أخبرته بأنى أحبه ,عشت على أمل أن يفعل الشئ نفسه لكنه لم يفعل,
قال لى :إنه لا يحبنى و لن يحبنى و أن السبب هو ذلك الفارق فى السن و مع ذلك لا أقطع الأمل أبداً, يزيد حبى له كل يوم و ما يدفعنى للجنون أن لا شئ يغذى ذلك الحب, و مع ذلك فهو يكبر حتى أصبح كالورم السرطانى الذى سيدمر حياتى,, حاولت أن أكون مع غيره و فشلت ,و حاول هو و نجح و قام بخطبة فتاه جميلة و مع ذلك إستمرت علاقتنا, أنا أحبه و هو يحاول أن يحولنى إلى مجرد صديقة وأنا لا أتحول ,
أدمنت إنتظاره و حاولت أن أكسر ذلك الإدمان مراراً و لكنى دائماً ما أعود إليه, لا أعرف ماذا أنتظر فأنا على شفا الإنتحار العاطفى ,,
فهو يضع اللمسات الأخيرة لزواجه, أصبح أملى الأن أن أحبه فقط, أصبح كل طموحى أن يترك لى باباً مفتوحاً أحبه منه, إنصحينى ما أفعل معه كى أجعله يحبنى؟؟؟؟؟؟؟
(الحل)
أختى الرقيقة الحالمة...ليتنى كنت معكِ الأن وبجوارك فى هذه اللحظات الحالمة المنطلقة بكِ بعيداً عن الأرض وتأخذك إلى عنان السماء ,حتى أقرص أذنيكِ الجميلتان قرصة شديدة حتى "تفيقى" مما أنت عليه وفيه,وأصرخ فيهما صرخة كبيرة لأقول لكِ بإختصار : "فوووقى"
نعم فوقى ... إقنعينى بالله عليكِ.. كيف لشخص يقول لكِ صراحةً أنه لايحبك وبالفعل خطب غيرك وبالفعل يضع كما تقولين اللمسات الأخيرة لزواجه,فأى وهم هذا الذى تعيشين فيه؟! بل وتنتظرين منه لحظة أمل!!
ثم أى صداقة هذه التى تتحدثين عنها بين شاب وفتاة؟؟ ثم إشرحى لى ما هى الفكرة الرائعة من نزولكم ميدان التحرير بحجة التظاهر لأجل تحرير البلد من الفساد لتعودى بعدها وأنتى محتلة قلباً وعقلاً من شخص لا يشعربكِ,بل ويكاد أن يلعب بعواطفك ؟؟؟!!
كل هذه أسئلة أطرحها عليكِ لكى تفكرى فى الإجابات عليها جيداً وتطرحيها بينك وبين نفسك حتى تستطيعى أن تدركى كم الخداع الذى وضعتِ نفسك به ,,
*ولتسمعى منى يا أختى ليس لأدلك على كيف تجعلينه يحبك ,بل كيف تعالجين نفسك من إدمان هذا الشخص.....
فأنا إن كنت لا أخلى مسئولية ذلك الشاب من كون إستطاعته أن يعلقكِ به ,,إلا أننى ألقى عليكِ أنت باللوم والذنب الأكبر ..
فكيف هانت عليك نفسك أختاه إلى هذه الدرجة حتى تترهبى فى محراب قلب وهمى ,وتعلقى نفسك بحبال من الهواء؟؟
أفيقى يا أختى من غفلتك واتقِ الله فى نفسك ودينك وسمعتك وسمعة أهلك التى وضعوها أمانة بين يديكِ,وتركوا لكِ مساحة من الحرية لتعبرى عن رأيك لا لتأسرى نفسك فى وهم حب من لا يستحقك,
فهو لا يرتضى ذلك على أخته بأن تصادق أجنبى عنها ويظل كل هذه المدة وهويعلم تمام العلم كيف يعلقها به , وهو محاسب على ذلك أمام الله ,لأنه ليس بنيته الإرتباط بك بما يرضى الله ,
أرجوكِ أخيتى...لاتسمحى لهوى نفسك بعد الأن أن يجعلك أسيرة فى وهم حب شخص ليس لكِ ولا يوجد تكافؤ أصلاً بينكما,
ولا تسمحى له شخصياً أن يعتبرك جارية من جواريه,,حررى نفسك حبيبتى من ذلك الوهم,
ونصيحتى أيضاً لكِ...
أولاً: أن تشغلى وقت فراغك بما هو مفيد ,فربما لديك من فراغ الوقت مايجعل تفكيرك منصرف إليه وحده,فإن كنتِ مثلاً لا تعملى ,فحاولى البحث عن عمل مناسب يشغل وقتك,وإن كنتِ عاملة بالفعل ,فوقتك المتبقى إملئيه بأن تنخرطى فى العمل الخيرى ومساعدات المرضى, لتفوزى بالثواب من الله وأيضاً لعلك تتعظى من إبتلاءات الأخرين بالمرض,وتعلمى أنكِ فى نعمة يتمناها غيرك وأنتِ لا تصونيها,,
ثانياً: كلما إبتعد الإنسان عن الله تعالى ,كلما يجد نفسه مهتم كثيراً بعباد الله فيما لايرضيه,,فأعتقد أن أغلب أسباب ما أنتِ فيه الأن هو تقصيرك فى العبادة وبعدك عن طريق خالقك, فحاولى أن تكون لكِ صحبة صالحة من الأخوات تعينك على الطاعة والعبادة وتعلو بكِ إن بدأتِ السقوط والبعد..
وبالقرب من الله والإستعانة به دائماً وكثرة الإستغفار والدعاء أن له بأن لايجعل فى قلبك حب غير حبه ,ثم حب زوج مخلص ملتزم يحبك حباً حقيقياً ويصونك عن كل مساؤى الحياة ,بكل ذلك ستستوى حياتك وتستقر إن شاء الله تعالى.
ووصيتى الأخيرة لكِ..إبتعدى حبيبتى عن أى مؤثر من ذلك الشخص,سواء كان مباشراً منه كالمكالمات التليفونية أو عبر الإنترنت أو مقابلته وجهاً لوجه ,,أو مؤثراً غير مباشر,كصور له عندك أو أن تتذكرى أسلوب له أو حديث معكِ ,حتى ولو على فترات متباعدة,فكل مرة تصادفك إحدى هذه المؤثرات كفيلة بأن تعيد إليكِ الحنين إليه,ولذلك عليكِ يالإبتعاد عنه ومقاطعته بقرار واحد وحاسم مقاطعة نهائية ,وبذلك سوف تشفين بإذن الله من هذا الداء الذى تسميه إدمان ذلك الشخص.
حبيبتى...أعلم تماماً أننى عنفتك,ولكن فالتسامحينى ,فأنا أخاف على أختى فى الله من أن ترتكب ما تعصيه به,أو أن تنخدع وتعود لتندم باقى عمرها على ضياعه فى سراب.
أعانك الله وقوى عزيمتك على هذا , وعن البعد عن كل مالا يرضيه.
لإرسال مشكلتك والتواصل مع الأستاذة/أميمة السيد
almesryoon.openheart@gmail.com
منقول للأفادة
دعونى أخبركم عن نفسي قليلاً حتى لا تعتقدوا أنى شخصية رومانسية حالمة,, أنا إمرأة إعتدت الإعتماد على النفس أملك قوة عقلية لا يضاهيها أحد ,أعرف كيف أصل إلى ما أريد, حققت كل ما تمنيت بعزم و إصرار, أتمتع بقطعة ثلج بين ضلوعى يقول عنها البعض أنها تسمى القلب, أتعامل مع كل من أعرف بعقلى فقط ,و ينعتنى الكثير" بجبل الجليد", أعترف بالواجب و الأخلاق و لا أعترف بالحب, هذا هو حالى مع كل الأشخاص ما عدا هو.
تبدأ القصة فى ما أسميناه "مولد سيدي التحرير" تقابلنا, أحببته بشدة منذ النظرة الأولى, أجواء الرومانسية مع الأجواء الثورية مع إختلافنا أحياناً و إتفاقنا أحياناً, جعلت من المكان و الزمان قيثاراتان تعزفان حول عشاء رومانسي, أخبرته أننى أكبره بخمس سنوات و أخبرته بأنى أحبه ,عشت على أمل أن يفعل الشئ نفسه لكنه لم يفعل,
قال لى :إنه لا يحبنى و لن يحبنى و أن السبب هو ذلك الفارق فى السن و مع ذلك لا أقطع الأمل أبداً, يزيد حبى له كل يوم و ما يدفعنى للجنون أن لا شئ يغذى ذلك الحب, و مع ذلك فهو يكبر حتى أصبح كالورم السرطانى الذى سيدمر حياتى,, حاولت أن أكون مع غيره و فشلت ,و حاول هو و نجح و قام بخطبة فتاه جميلة و مع ذلك إستمرت علاقتنا, أنا أحبه و هو يحاول أن يحولنى إلى مجرد صديقة وأنا لا أتحول ,
أدمنت إنتظاره و حاولت أن أكسر ذلك الإدمان مراراً و لكنى دائماً ما أعود إليه, لا أعرف ماذا أنتظر فأنا على شفا الإنتحار العاطفى ,,
فهو يضع اللمسات الأخيرة لزواجه, أصبح أملى الأن أن أحبه فقط, أصبح كل طموحى أن يترك لى باباً مفتوحاً أحبه منه, إنصحينى ما أفعل معه كى أجعله يحبنى؟؟؟؟؟؟؟
(الحل)
أختى الرقيقة الحالمة...ليتنى كنت معكِ الأن وبجوارك فى هذه اللحظات الحالمة المنطلقة بكِ بعيداً عن الأرض وتأخذك إلى عنان السماء ,حتى أقرص أذنيكِ الجميلتان قرصة شديدة حتى "تفيقى" مما أنت عليه وفيه,وأصرخ فيهما صرخة كبيرة لأقول لكِ بإختصار : "فوووقى"
نعم فوقى ... إقنعينى بالله عليكِ.. كيف لشخص يقول لكِ صراحةً أنه لايحبك وبالفعل خطب غيرك وبالفعل يضع كما تقولين اللمسات الأخيرة لزواجه,فأى وهم هذا الذى تعيشين فيه؟! بل وتنتظرين منه لحظة أمل!!
ثم أى صداقة هذه التى تتحدثين عنها بين شاب وفتاة؟؟ ثم إشرحى لى ما هى الفكرة الرائعة من نزولكم ميدان التحرير بحجة التظاهر لأجل تحرير البلد من الفساد لتعودى بعدها وأنتى محتلة قلباً وعقلاً من شخص لا يشعربكِ,بل ويكاد أن يلعب بعواطفك ؟؟؟!!
كل هذه أسئلة أطرحها عليكِ لكى تفكرى فى الإجابات عليها جيداً وتطرحيها بينك وبين نفسك حتى تستطيعى أن تدركى كم الخداع الذى وضعتِ نفسك به ,,
*ولتسمعى منى يا أختى ليس لأدلك على كيف تجعلينه يحبك ,بل كيف تعالجين نفسك من إدمان هذا الشخص.....
فأنا إن كنت لا أخلى مسئولية ذلك الشاب من كون إستطاعته أن يعلقكِ به ,,إلا أننى ألقى عليكِ أنت باللوم والذنب الأكبر ..
فكيف هانت عليك نفسك أختاه إلى هذه الدرجة حتى تترهبى فى محراب قلب وهمى ,وتعلقى نفسك بحبال من الهواء؟؟
أفيقى يا أختى من غفلتك واتقِ الله فى نفسك ودينك وسمعتك وسمعة أهلك التى وضعوها أمانة بين يديكِ,وتركوا لكِ مساحة من الحرية لتعبرى عن رأيك لا لتأسرى نفسك فى وهم حب من لا يستحقك,
فهو لا يرتضى ذلك على أخته بأن تصادق أجنبى عنها ويظل كل هذه المدة وهويعلم تمام العلم كيف يعلقها به , وهو محاسب على ذلك أمام الله ,لأنه ليس بنيته الإرتباط بك بما يرضى الله ,
أرجوكِ أخيتى...لاتسمحى لهوى نفسك بعد الأن أن يجعلك أسيرة فى وهم حب شخص ليس لكِ ولا يوجد تكافؤ أصلاً بينكما,
ولا تسمحى له شخصياً أن يعتبرك جارية من جواريه,,حررى نفسك حبيبتى من ذلك الوهم,
ونصيحتى أيضاً لكِ...
أولاً: أن تشغلى وقت فراغك بما هو مفيد ,فربما لديك من فراغ الوقت مايجعل تفكيرك منصرف إليه وحده,فإن كنتِ مثلاً لا تعملى ,فحاولى البحث عن عمل مناسب يشغل وقتك,وإن كنتِ عاملة بالفعل ,فوقتك المتبقى إملئيه بأن تنخرطى فى العمل الخيرى ومساعدات المرضى, لتفوزى بالثواب من الله وأيضاً لعلك تتعظى من إبتلاءات الأخرين بالمرض,وتعلمى أنكِ فى نعمة يتمناها غيرك وأنتِ لا تصونيها,,
ثانياً: كلما إبتعد الإنسان عن الله تعالى ,كلما يجد نفسه مهتم كثيراً بعباد الله فيما لايرضيه,,فأعتقد أن أغلب أسباب ما أنتِ فيه الأن هو تقصيرك فى العبادة وبعدك عن طريق خالقك, فحاولى أن تكون لكِ صحبة صالحة من الأخوات تعينك على الطاعة والعبادة وتعلو بكِ إن بدأتِ السقوط والبعد..
وبالقرب من الله والإستعانة به دائماً وكثرة الإستغفار والدعاء أن له بأن لايجعل فى قلبك حب غير حبه ,ثم حب زوج مخلص ملتزم يحبك حباً حقيقياً ويصونك عن كل مساؤى الحياة ,بكل ذلك ستستوى حياتك وتستقر إن شاء الله تعالى.
ووصيتى الأخيرة لكِ..إبتعدى حبيبتى عن أى مؤثر من ذلك الشخص,سواء كان مباشراً منه كالمكالمات التليفونية أو عبر الإنترنت أو مقابلته وجهاً لوجه ,,أو مؤثراً غير مباشر,كصور له عندك أو أن تتذكرى أسلوب له أو حديث معكِ ,حتى ولو على فترات متباعدة,فكل مرة تصادفك إحدى هذه المؤثرات كفيلة بأن تعيد إليكِ الحنين إليه,ولذلك عليكِ يالإبتعاد عنه ومقاطعته بقرار واحد وحاسم مقاطعة نهائية ,وبذلك سوف تشفين بإذن الله من هذا الداء الذى تسميه إدمان ذلك الشخص.
حبيبتى...أعلم تماماً أننى عنفتك,ولكن فالتسامحينى ,فأنا أخاف على أختى فى الله من أن ترتكب ما تعصيه به,أو أن تنخدع وتعود لتندم باقى عمرها على ضياعه فى سراب.
أعانك الله وقوى عزيمتك على هذا , وعن البعد عن كل مالا يرضيه.
لإرسال مشكلتك والتواصل مع الأستاذة/أميمة السيد
almesryoon.openheart@gmail.com
منقول للأفادة
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر