فقدت زوجها و3 من اولادها وكافحت علي تربية الباقي حتي اكملن تعليمهن العالي اكتسبت بجدارة ،لقب الام المثالية الاولي علي مستوي محافظة الشرقية والثانية علي الجمهورية ، وذلك لتسطيرها قصة كفاح استمرت 36 عام ، تجسدت فيها صبر الام المصرية وقدرتها علي البذل والعطاء لزوجها ولابنائها ، حتي اكرمها الله بتبؤهن المراكز الاجتماعية الرفيعة وتزويجهن واستقرار حياتهن بعد وفاة الزوج بمرض خطير في الرئة منذ 5 اعوام .
الوادي التقت بالسيدة " فاطمة ابراهيم السيد " الملقبة بالام المثالية الاولي علي محافظة الشرقية و الثانية علي الجمهورية ذات 59 عاما ،واوضحت بان ورائها قصة كفاح بدأت منذ زواجها عام 1973ميلادية ، من السيد "حسن عبد الحميد علي" اثناء تاديته الخدمة العسكرية، حيث اقامت بمنزل عائلته بمركز ههيا بمحافظة الشرقية مسقط راس الرئيس الدكتور محمد مرسي، ورزقها الله بطفلة جميلة اطلقت عليها " رقية "، الا ان فرحتها بها لم تدوم بسب خلافات كانت شبه دائمة مع والد زوجها ، الذي قام بعد ذلك بطردها ورضيعتها الي خارج المنزل، فانتقلت الي منزل اسرته وبعد عام ونصف توفيت " رقية " بسب عدم مقدرتها المالية علي علاجها من جفاف الجلد الذي كان منتشرا بين الاطفال"ان ذاك"،وعقب عودة الزوج بعد انتهاء الخدمة العسكرية ،حصل علي فرصة عمل بمهنة سائق نقل ثقيل بمحافظة الجيزة فانتقلت معه الي هناك ،حيث تمكن الزوج من الحصول علي وحدة سكنية عبارة عن غرفة صغيرة الحجم ودورة مياة مشتركة مع الغير ، وبعد صبر دام 6 اعوام زرقهما الله بولد سمته " طة" ثم بعد ذلك انجبت ولد اخر سمي "محمد" توفي بعد شهرين من ولادتة نظرا لضيق ذات اليد، ثم رزقهما الله بثلاث بنات هن " سحر ، اسماء ، نادية ".
وعقب استقرار الاوضاع ، قرر الزوج العودة بابناءه الاربعه " طة ،سحر" اسماء ، نادية ، الي مدينة ههيا ، حيث استطاع الحصول علي وحدة سكنية عبارة عن غرفتين وصالة التي تقيم فيها الام المثالية حالية نظرا لغيابه فترات طويله عنهم لظروف سفرة الدائم ، وعكفت الام علي تربية ابنائها الاربعة بتربية سليمة وذلك بغرص في نفوسهن التقاليد والاعراف الاسلامية النبيلة التي ترعرعت عليها بمنزل اسرتها، حتي
اكمل ابنائها تعليمهم الجامعي، حيث حصل ابنها الاكبر طه علي بكالريوس تجارة ، و سحر "ليسانس اداب قسم علم نفس" ، و اسماء "بكالريوس طب بيطري "،و نادية " بكالريوس هندسة "، الا ان فرحتها لم تدوم طويلا بسببين، اولا بسب مصرع ابنها في حادث سير عقب سفره بشهر واحد الي المملكة العربية السعودية للعمل عام 2006 ، والثاني بسب وفاة زوجها بعد اصابة بسرطان الرئة عقب وفاة نجله الذي لم يستطع فراقه اكثر من عام ونصف، تاركا وراءه تركة ثقيلة ، تمكنت من خلال ايمانها بقضاء الله من استكمال رحلة العطاء وتزويج بناتها الثلاثة.
الوادي التقت بالسيدة " فاطمة ابراهيم السيد " الملقبة بالام المثالية الاولي علي محافظة الشرقية و الثانية علي الجمهورية ذات 59 عاما ،واوضحت بان ورائها قصة كفاح بدأت منذ زواجها عام 1973ميلادية ، من السيد "حسن عبد الحميد علي" اثناء تاديته الخدمة العسكرية، حيث اقامت بمنزل عائلته بمركز ههيا بمحافظة الشرقية مسقط راس الرئيس الدكتور محمد مرسي، ورزقها الله بطفلة جميلة اطلقت عليها " رقية "، الا ان فرحتها بها لم تدوم بسب خلافات كانت شبه دائمة مع والد زوجها ، الذي قام بعد ذلك بطردها ورضيعتها الي خارج المنزل، فانتقلت الي منزل اسرته وبعد عام ونصف توفيت " رقية " بسب عدم مقدرتها المالية علي علاجها من جفاف الجلد الذي كان منتشرا بين الاطفال"ان ذاك"،وعقب عودة الزوج بعد انتهاء الخدمة العسكرية ،حصل علي فرصة عمل بمهنة سائق نقل ثقيل بمحافظة الجيزة فانتقلت معه الي هناك ،حيث تمكن الزوج من الحصول علي وحدة سكنية عبارة عن غرفة صغيرة الحجم ودورة مياة مشتركة مع الغير ، وبعد صبر دام 6 اعوام زرقهما الله بولد سمته " طة" ثم بعد ذلك انجبت ولد اخر سمي "محمد" توفي بعد شهرين من ولادتة نظرا لضيق ذات اليد، ثم رزقهما الله بثلاث بنات هن " سحر ، اسماء ، نادية ".
وعقب استقرار الاوضاع ، قرر الزوج العودة بابناءه الاربعه " طة ،سحر" اسماء ، نادية ، الي مدينة ههيا ، حيث استطاع الحصول علي وحدة سكنية عبارة عن غرفتين وصالة التي تقيم فيها الام المثالية حالية نظرا لغيابه فترات طويله عنهم لظروف سفرة الدائم ، وعكفت الام علي تربية ابنائها الاربعة بتربية سليمة وذلك بغرص في نفوسهن التقاليد والاعراف الاسلامية النبيلة التي ترعرعت عليها بمنزل اسرتها، حتي
اكمل ابنائها تعليمهم الجامعي، حيث حصل ابنها الاكبر طه علي بكالريوس تجارة ، و سحر "ليسانس اداب قسم علم نفس" ، و اسماء "بكالريوس طب بيطري "،و نادية " بكالريوس هندسة "، الا ان فرحتها لم تدوم طويلا بسببين، اولا بسب مصرع ابنها في حادث سير عقب سفره بشهر واحد الي المملكة العربية السعودية للعمل عام 2006 ، والثاني بسب وفاة زوجها بعد اصابة بسرطان الرئة عقب وفاة نجله الذي لم يستطع فراقه اكثر من عام ونصف، تاركا وراءه تركة ثقيلة ، تمكنت من خلال ايمانها بقضاء الله من استكمال رحلة العطاء وتزويج بناتها الثلاثة.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر