تحقيق: [url=https://shabab1.mam9.com/search.php?q=باسل الحلواني&term=author]باسل الحلواني[/url]
>> مالك الشركة خدم بجيش الاحتلال 4 سنوات.. وغموض حول مصادر التمويل
>> 140 مليون مستخدم لـ"فايبر" حول العالم.. بمعدل 2 مليار دقيقة شهريًا
>> خاطر: الهدف منه قد يكون جمع معلومات وتحليلها واستخدامها من قبل أجهزة استخبارات مختلفة
البعض يعتبر نظام (فايبر) للاتصالات على الموبيل أداة لإجراء الاتصالات الصوتية وتبادل الرسائل النصية بشكل مجانى، ولكن البعض الأخر يبدى تخوفه الشديد من نظام " فايبر" خاصةً بعدما تبين أنه ملك لشركة صهيونية.
ووفقًا لما أكده الخبراء فإن برنامج "فايبر" ينتشر عبر الأجهزة الذكية، خاصة التى تعمل بنظام "أندرويد" المستخدم بأجهزة سامسونج و"إتش تى سى" أو "آى فون" و"بلاك بيرى" وغيرها، والتى يصل عددها فى مصر إلى أكثر من 10 ملايين هاتف ذكى، وما يقوم به "فايبر"هو تحويل الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية إلى اتصال من نوع "3G" أو"واى فاى"، مما يوفر الكلفة المالية على المستخدم، لا سيما لدى إجراء اتصال هاتفى، لكنه على الرغم من هذا يظل أداة غير آمنة، فالشركة المالكة له تحصل على سجل صوتى مفصل من المكالمة عند كل اتصال يحتوى على جهات الاتصال وأماكنها، وطول مدة المكالمات، وغير ذلك من التفاصيل، مبررة ذلك بأنه حتى يتسنى لها تحسين أداء الخدمة، وهو ما يُمكن الشركة من التنصت على المكالمات التى تجرى من خلال البرنامج من دون أى صعوبة، ومن ثم يمكن استخدامه فى القيام بأعمال التجسس.
العديد من الشكوك أثيرت حول هذا البرنامج، لا سيما بعد أن تم الكشف عن هوية مؤسس ومالك شركة "فايبر" الذى يدعى "تالمون ماركو"، والذى أتضح أنه إسرائيلى أمريكى الجنسية، وخدم بجيش الاحتلال الصهيونى 4 سنوات، بالإضافة إلى الغموض الذى يحيط بالشركة ومصادر تمويلها، والتى يقع مقرها الرئيسى فى قبرص اليونانية التى تعد مركزًا تمارس فيه "إسرائيل" أغلب أنشطتها الاستخباراتية، وتمتلك مصنعين للتطوير والبرمجة، المركز الرئيسى للتطوير والمخزن الرئيسى للبيانات، ولها فرع فى تل أبيب، وفرع ثان فى دولة بيلاروسيا.
وبحسب الإحصائيات الأخيرة الصادرة فى ديسمبر 2012، فإن عدد مستخدمى البرنامج قد وصل إلى 140 مليونًا، وعدد المكالمات اليومية التى تجرى من خلاله حوالى 10 ملايين مكالمة فى اليوم، بمعدل يتجاوز 2 مليار دقيقة، وأكثر من 6 مليارات رسالة فى الشهر.
تأثيرات أمنية واقتصادية
أكد الدكتور عمرو بدوى -رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات- أن انتشار نظام "فايبر" بهذا الشكل الواسع، استوجب معه دراسة هذه الظاهرة من جميع الأبعاد.
وأضاف بدوى فى تصريحات صحفية له، أن الجهاز يعكف حاليًا على بحث التأثيرات الأمنية والاقتصادية للبرنامج، خاصةً بعد ما تردد حول أن مؤسس الشركة شخص إسرائيلى، مشيرًا إلى وجود شكاوى من الشركات العاملة بالسوق المصرى فى مجال الاتصالات من "فايبر" الذى يتيح خدمة الاتصال الصوتى مجانًا عبر الإنترنت، ويجرى دراستها للوقوف على كيفية التعامل معها.
وقال الدكتور أحمد الشربينى –مدير المعهد القومى للاتصالات السابق، والخبير بالاتحاد الدولى للاتصالات-: "هناك حالة من القلق فى ظل تزايد عدد مستخدمى هذا البرنامج، ومن ثم تم تشكيل لجنة فنية للبت فى الأمر، ووفقًا للقانون فإن كل المكالمات الدولية يتم تمريرها عبر شبكة الاتصالات المصرية، لذلك إذا تم منع هذا البرنامج فمنعه يعتبر قانونيًا".
وأردف: "إن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات سيواجه صعوبة بالغة فى منع وتعقب برامج الاتصالات المجانية عبر الهواتف الذكية التى تتصل بالإنترنت اللاسلكى، بعكس قدرته على السيطرة على مثيلاتها التى تعمل عبر الإنترنت المحمل على الكابلات الأرضية"، محذرًا من خطورة استخدام هذه البرامج المجانية لسهولة الحصول على المعلومات من خلالها، لافتًا إلى صعوبة تطبيق فكرة المراقبة الأمنية نظرًا لتكلفتها العالية، مع ضرورة موافقة الشركة المشغلة على القيام بذلك.
جمع المعلومات
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد خاطر -مشرف قطاع الاتصالات والدعم الفنى بأكاديمية البحث العلمى- أن الإقبال الكبير الذى يشهده "فايبر" يرجع لكونه مجانيًا، لكن الخطورة الشديدة تكمن فى أنه مملوك لشركة إسرائيلية، خاصةً مع إعلان شركة فايبر أن البرنامج غير هادف للربح. مشيرًا إلى أن الأمر نفسه كان قد حدث فى المملكة العربية السعودية فى وقت سابق، وتم السيطرة على الموقف عن طريق حظر البرنامج، موضحًا أن الهدف منه قد يكون جمع معلومات وتحليلها واستخدامها من قبل أجهزة استخبارات مختلفة، وبالتالى فهو يمثل خطورة على الأمن القومى.
ولفت اللواء محمد قدرى السعيد -رئيس وحدة الشؤون العسكرية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية- إلى ضرورة الحرص فى التعامل مع برامج الاتصالات المجانية المصنوعة خارج مصر بشكل عام وليس الإسرائيلية فقط، التى أصبح الاعتماد عليها يتم بشكل كبير، حتى أصبحت محل ثقة العديد من المستخدمين. وتساءل السعيد:"ما الذى تجنيه هذه الشركات من وراء هذه البرامج خاصةً أنها برامج غير ربحية، خالية من الإعلانات، وتقدم خدمة مجانية 100%، ومن أين تأتى بالتمويل الضخم الذى تحتاجه لخدمة أكثر من 140 مليون مستخدم".
عن الشعب
>> مالك الشركة خدم بجيش الاحتلال 4 سنوات.. وغموض حول مصادر التمويل
>> 140 مليون مستخدم لـ"فايبر" حول العالم.. بمعدل 2 مليار دقيقة شهريًا
>> خاطر: الهدف منه قد يكون جمع معلومات وتحليلها واستخدامها من قبل أجهزة استخبارات مختلفة
البعض يعتبر نظام (فايبر) للاتصالات على الموبيل أداة لإجراء الاتصالات الصوتية وتبادل الرسائل النصية بشكل مجانى، ولكن البعض الأخر يبدى تخوفه الشديد من نظام " فايبر" خاصةً بعدما تبين أنه ملك لشركة صهيونية.
ووفقًا لما أكده الخبراء فإن برنامج "فايبر" ينتشر عبر الأجهزة الذكية، خاصة التى تعمل بنظام "أندرويد" المستخدم بأجهزة سامسونج و"إتش تى سى" أو "آى فون" و"بلاك بيرى" وغيرها، والتى يصل عددها فى مصر إلى أكثر من 10 ملايين هاتف ذكى، وما يقوم به "فايبر"هو تحويل الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية إلى اتصال من نوع "3G" أو"واى فاى"، مما يوفر الكلفة المالية على المستخدم، لا سيما لدى إجراء اتصال هاتفى، لكنه على الرغم من هذا يظل أداة غير آمنة، فالشركة المالكة له تحصل على سجل صوتى مفصل من المكالمة عند كل اتصال يحتوى على جهات الاتصال وأماكنها، وطول مدة المكالمات، وغير ذلك من التفاصيل، مبررة ذلك بأنه حتى يتسنى لها تحسين أداء الخدمة، وهو ما يُمكن الشركة من التنصت على المكالمات التى تجرى من خلال البرنامج من دون أى صعوبة، ومن ثم يمكن استخدامه فى القيام بأعمال التجسس.
العديد من الشكوك أثيرت حول هذا البرنامج، لا سيما بعد أن تم الكشف عن هوية مؤسس ومالك شركة "فايبر" الذى يدعى "تالمون ماركو"، والذى أتضح أنه إسرائيلى أمريكى الجنسية، وخدم بجيش الاحتلال الصهيونى 4 سنوات، بالإضافة إلى الغموض الذى يحيط بالشركة ومصادر تمويلها، والتى يقع مقرها الرئيسى فى قبرص اليونانية التى تعد مركزًا تمارس فيه "إسرائيل" أغلب أنشطتها الاستخباراتية، وتمتلك مصنعين للتطوير والبرمجة، المركز الرئيسى للتطوير والمخزن الرئيسى للبيانات، ولها فرع فى تل أبيب، وفرع ثان فى دولة بيلاروسيا.
وبحسب الإحصائيات الأخيرة الصادرة فى ديسمبر 2012، فإن عدد مستخدمى البرنامج قد وصل إلى 140 مليونًا، وعدد المكالمات اليومية التى تجرى من خلاله حوالى 10 ملايين مكالمة فى اليوم، بمعدل يتجاوز 2 مليار دقيقة، وأكثر من 6 مليارات رسالة فى الشهر.
تأثيرات أمنية واقتصادية
أكد الدكتور عمرو بدوى -رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات- أن انتشار نظام "فايبر" بهذا الشكل الواسع، استوجب معه دراسة هذه الظاهرة من جميع الأبعاد.
وأضاف بدوى فى تصريحات صحفية له، أن الجهاز يعكف حاليًا على بحث التأثيرات الأمنية والاقتصادية للبرنامج، خاصةً بعد ما تردد حول أن مؤسس الشركة شخص إسرائيلى، مشيرًا إلى وجود شكاوى من الشركات العاملة بالسوق المصرى فى مجال الاتصالات من "فايبر" الذى يتيح خدمة الاتصال الصوتى مجانًا عبر الإنترنت، ويجرى دراستها للوقوف على كيفية التعامل معها.
وقال الدكتور أحمد الشربينى –مدير المعهد القومى للاتصالات السابق، والخبير بالاتحاد الدولى للاتصالات-: "هناك حالة من القلق فى ظل تزايد عدد مستخدمى هذا البرنامج، ومن ثم تم تشكيل لجنة فنية للبت فى الأمر، ووفقًا للقانون فإن كل المكالمات الدولية يتم تمريرها عبر شبكة الاتصالات المصرية، لذلك إذا تم منع هذا البرنامج فمنعه يعتبر قانونيًا".
وأردف: "إن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات سيواجه صعوبة بالغة فى منع وتعقب برامج الاتصالات المجانية عبر الهواتف الذكية التى تتصل بالإنترنت اللاسلكى، بعكس قدرته على السيطرة على مثيلاتها التى تعمل عبر الإنترنت المحمل على الكابلات الأرضية"، محذرًا من خطورة استخدام هذه البرامج المجانية لسهولة الحصول على المعلومات من خلالها، لافتًا إلى صعوبة تطبيق فكرة المراقبة الأمنية نظرًا لتكلفتها العالية، مع ضرورة موافقة الشركة المشغلة على القيام بذلك.
جمع المعلومات
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد خاطر -مشرف قطاع الاتصالات والدعم الفنى بأكاديمية البحث العلمى- أن الإقبال الكبير الذى يشهده "فايبر" يرجع لكونه مجانيًا، لكن الخطورة الشديدة تكمن فى أنه مملوك لشركة إسرائيلية، خاصةً مع إعلان شركة فايبر أن البرنامج غير هادف للربح. مشيرًا إلى أن الأمر نفسه كان قد حدث فى المملكة العربية السعودية فى وقت سابق، وتم السيطرة على الموقف عن طريق حظر البرنامج، موضحًا أن الهدف منه قد يكون جمع معلومات وتحليلها واستخدامها من قبل أجهزة استخبارات مختلفة، وبالتالى فهو يمثل خطورة على الأمن القومى.
ولفت اللواء محمد قدرى السعيد -رئيس وحدة الشؤون العسكرية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية- إلى ضرورة الحرص فى التعامل مع برامج الاتصالات المجانية المصنوعة خارج مصر بشكل عام وليس الإسرائيلية فقط، التى أصبح الاعتماد عليها يتم بشكل كبير، حتى أصبحت محل ثقة العديد من المستخدمين. وتساءل السعيد:"ما الذى تجنيه هذه الشركات من وراء هذه البرامج خاصةً أنها برامج غير ربحية، خالية من الإعلانات، وتقدم خدمة مجانية 100%، ومن أين تأتى بالتمويل الضخم الذى تحتاجه لخدمة أكثر من 140 مليون مستخدم".
عن الشعب
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر