قضية عبدالله بدر وألهام شاهين وهل هناك عقوبة لتعرى الفنانات

رفض استشكال بدر وتأييد قرار حبسه






استمعت محكمة جنح مستأنف مدينة نصر لمرافعة دفاع الشيخ عبد الله بدر، في أولى جلسات نظر الاستشكال المقدم منه على الحكم الصادر من محكمة جنح الزاوية الحمراء في ديسمبر العام الماضي، والقاضي بحبسه سنة وتغريمه 10 آلاف جنيه في قضية سب وقذف إلهام شاهين.
وللمرة الثانية لم يحضر "بدر" من محبسه بوادي النطرون، ونظم أنصاره وقفة أمام المحكمة رفعوا لافتات كتب عليها "إلى كل ظالم قاضى يا رب زوجتك تطلب منك الطلاق"، وأخرى حملت أعلامًا سوداء والشهادتين، رددوا فيها هتافات معادية للقضاء و"إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية"، وانضم للوقفة في وقت لاحق "ميسرة" نجل الشيخ أبو إسلام مالك قناة "الأمة" الفضائية، والذي شارك المتواجدين في ترديد الهتافات.
وقد قرر قاضي المحكمة رفض استشكال بدر على حكم حبسه.
عُقدت الجلسة في غرفة المداولة، وقال ممدوح إسماعيل رئيس هيئة الدفاع عن "بدر": "إن المادة 302 من قانون العقوبات توجب معاقبة من قذف في حال ثبوت عكس ما قاله"، مضيفًا "أنه لا توجد مادة في قانون العقوبات المصري تنص على معاقبة الفنان في حال أدائه مشاهد بها خلاعة أو عري، ولذا لا تجب معاقبة من يقذفهم"، مشيرًا إلى أن المادة 60 نصت على عدم معاقبة من يقذف إذا كان وصفه حقيقيًّا وبحسن نية، وهو ما خالفته المحكمة التي أصدرت الحكم بالسجن، حيث لم تشاهد أفلام "شاهين" وتتأكد من حسن نية "بدر".
بينما قدّم رمضان جاد شهادة تفيد بأن النيابة العامة قبلت طلب عمل معارضة استئنافية له، وتحدد لها جلسة لنظرها موضوعاً.
وعلى الجانب الآخر، نشب عدد من المشادات الكلامية بين أنصار الشيخ عبد الله بدر وأحد المواطنين، اعتراضًا منه على قيامهم بترديد هتافات مؤيدة للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، ومن هنا قامت مشاجرة بين مؤيدي ومعارضي مرسى، ما أدى إلى تراشق الألفاظ النابية بينهم، وقام حرس المحكمة بالسيطرة على الموقف.
جاء ذلك عقب انتهاء المستشار أحمد الشهيدي، رئيس محكمة جنح مستأنف مدينة نصر، من نظر استشكال بدر على قرار حبسه.