| "الجمهورية" تواصل انفرادها بنشر تحقيقات نيابة الثورة وزير الداخلية الأسبق أدار الأحداث يومي 28 و29 يناير وكان يخطر مبارك أولاً بأول |
| كتب محمد الطوخي: |
| تواصل "الجمهورية" نشر انفرادها بما انتهت اليه نيابة حماية الثورة في تحقيقاتها بعد مطالعتها تقرير لجنة تقصي الحقائق التي أمر الرئيس الدكتور محمد مرسي بتشكيلها فبعد أن قرر الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق وأنس الفقي وزير الاعلام الأسبق من اجتماع مجلس الأمن القومي الذي انعقد يوم 20 يناير 2011 قد انتهي لتفويض حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق في التعامل الأمني مع المتظاهرين السلميين ولم يتم وضع ثمة حلول سياسية للأزمة وان هذا بعلم الرئيس السابق حسني مبارك. بينما فجر العاملون باتحاد الإذاعة والتليفزيون مفاجأة أخري بتوصيلهم خط عرف باسم "خط البرلمان" لنقل كل ما تطلبه الرئاسة من التليفزيون منذ عام 2006 دون حذف من المشاهد وانهم قاموا بتوصيله لنقل ما يتم في ميدان التحرير. نأتي في هذه الحلقة من التحقيقات لما فعله وزير الداخلية الأسبق وما أصدره من تعليمات لمساعديه في كيفية فض المظاهرات والتعامل معها. تنشر "الجمهورية" في حلقة اليوم ما قرره رجال وزارة الداخلية خاصة مدير مكتب العادلي ومساعدي للاتصالات والذين استمعت اليهم النيابة بإشراف المستشار عمرو فوزي المحامي العام الأول بالمكتب الفني للنائب العام. شهد اللواء احمد عمر أبوالسعود مدير الإدارة العامة لمكتب وزير الداخلية سابقا انه بتاريخ 20 يناير اجتمع حبيب العادلي برئيس مجلس الوزراء والعديد من القيادات العليا بالدولة وبعد انتهاء الاجتماع عاد للوزارة وعقد اجتماعا مع مساعديه استعرض خلاله الموقف والمعلومات التي أشارت إلي اعتزام العديد من القوي السياسية المشاركة في تظاهرات سلمية يوم الخامس والعشرين من يناير وتم الاتفاق علي كيفية مواجهة الموقف. أضاف أبوالسعود ان التظاهرات استمرت سلمية طوال يوم الخامس والعشرين من يناير باستثناء ما حدث بالسويس من وفاة ثلاثة أشخاص نتيجة اطلاق النار من أحد أفراد الشرطة. مؤكدا قيام وزير الداخلية بإخطار رئيس الجمهورية "مبارك" في ذلك الوقت بما دار من أحداث وما وقع فيها من وفيات بمحافظة السويس وعقب ذلك تصاعدت دعوات التظاهر يوم 28 من يناير بميدان التحرير والميادين المختلفة بالقاهرة والمحافظات فعقد وزير الداخلية اجتماعا آخر بتاريخ 27 يناير 2011 بمساعديه وخلاله تم التوجيه بمنع وصول المتظاهرين إلي ميدان التحرير وإغلاق المنافذ المؤدية إلي القاهرة الكبري لمنع المتوافدين من المحافظات. ذكر أبوالسعود ان ما يتم في اجتماعات وزير الداخلية بمساعديه لا يجري تدوينه في محاضر مكتوبة وانما تعتبر تعليمات مساعدي الوزير وأوامرهم إلي قطاعاتهم تدوينا لما جري بتلك الاجتماعات. كما انه كانت تتم موافاة رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء بتطورات الأحداث أولا بأول بأن وزير الداخلية آنذاك كان يتصل شخصيا برئيس الجمهورية السابق لإحطاته علما بما يجري من أحداث واستمر في إدارتها يومي 28 و29 من يناير حتي انتقل مساء اليوم الأخير إلي مكتبه بمدينة نصر مؤمنا من القوات المسلحة. أشار مدير مكتب العادلي إلي ان قوات الأمن التابعة لمديريات الأمن شاركت في مواجهة أحداث التظاهر رغم انها غير مدربة التدريب الكافي علي ذلك كما هو الحال بشأن الأمن المركزي. أما اللواء مرتضي ابراهيم عبدالرحمن مساعد أول وزير الداخلية للشئون الفنية سابقا فشهد انه بتاريخ 27 يناير 2011 حضر اجتماعا لوزير الداخلية الأسبق مع مساعديه اللواءات حسن عبدالرحمن مساعد أول الوزير لقطاع مباحث أمن الدولة وعدلي فايد مساعد أول الوزير لقطاع الأمن العام واحمد رمزي مساعد أول الوزير لقطاع الأمن المركزي واسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير مدير أمن القاهرة وحسن عبدالحميد مساعد أول الوزير لقطاع قوات الأمن وأسامة المراسي مساعد الوزير مدير أمن الجيزة وعرض فيه المتهم حسن عبدالرحمن معلومات مفادها تزايد أعداد المتظاهرين التي ستشارك في التظاهرات يوم 28 يناير عن أعداد من شاركوا في تظاهرات يوم 25 يناير واحتمال استمرارها لأكثر من يوم. كما عرض المتهم عدلي فايد معلومات مفادها احتمال توافد عدد كبير من المتظاهرين من الأقاليم للانضمام إلي متظاهري ميدان التحرير واقترح لمواجهة ذلك إعداد أكمنة علي المداخل الرئيسية للقاهرة الكبري لإعاقة وصولهم إلي مكان التجمع بالتحرير قدر الامكان. أضاف مرتضي بأن حبيب العادلي استفسر من أحمد رمزي عن امكانية مواجهة قوات الأمن المركزي للأحداث فقرر بقدرة قواته علي ذلك فأصدر توجيهاته إلي اللواء حسن عبدالحميد مساعده لقطاع قوات الأمن بإمداد الأمن المركزي ومديرية أمن القاهرة بالقوات اللازمة للمساعدة والتنسيق في هذا المجال مع كل من المتهمين اسماعيل الشاعر وعدلي فايد. أشار مساعد الوزير الأسبق إلي ان حبيب العادلي وجه بقصر التسليح بالأسلحة الخرطوش علي الضباط ذوي القدرة العالية علي ضبط النفس والتنبيه عليهم بعدم استعمالها إلا في أحوال الضرورة القصوي وفقا لقواعد تدرج استعمال الأسلحة. بينما قرر المتهم أسامة المراسي مدير أمن الجيزة الأسبق استدلالا بالتحقيقات انه بتاريخي 25 و28 يناير 2011 شارك في اجتماعين عقدهما العادلي مع مساعديه بشأن التعامل مع التظاهرات أصدر فيهما تعليماته بالاكتفاء بتسليح بعض الضباط الذين يتصفون بهدوء الأعصاب ببنادق رش الخرطوش ومنع تدفق المتظاهرين إلي القاهرة خلال تظاهرات يوم 28 يناير 2011 عن طريق غلق المنافذ المؤدية إلي ميدان التحرير ومحافظة القاهرة وانه بصفته مديرا لأمن الجيزة يتلقي تعليماته من عدلي فايد مساعد الوزير للأمن باعتبار الأخير المسئول عن مديريات الأمن علي مستوي الجمهورية. أما المتهم احمد رمزي مساعد وزير الداخلية الأسبق رئيس قوات الأمن المركزي فقرر انه بتاريخ 24 يناير 2011 و27 يناير 2011 شارك في اجتماعي وزير الداخلية بمساعديه عرضت فيهما المعلومات المتوفرة عن التظاهرات المتوقعة وسبل التعامل معها ومدي جاهزية الأمن المركزي وكافة جهات الوزارة لذلك فأبدي استعداد قواته للمواجهة وعقب انتهاء الاجتماع المعقود بتاريخ 27 يناير 2011 نقل تعليمات وزير الداخلية إلي مرءوسيه. |
بحـث
Like/Tweet/+1
المواضيع الأخيرة
منتدى
التبادل الاعلاني
تدفق ال 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 202 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 202 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 441 بتاريخ 8/13/2019, 09:25
Like/Tweet/+1
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
وزير الداخلية الأسبق أدار الأحداث يومي 28 و29 يناير وكان يخطر مبارك أولاً بأول
شباب عرب أون لاين- رئيس التحرير
- الدولة : مصر
عدد المساهمات : 23173
تاريخ التسجيل : 27/02/2011
الموقع : عرب اون لاين
- مساهمة رقم 1
وزير الداخلية الأسبق أدار الأحداث يومي 28 و29 يناير وكان يخطر مبارك أولاً بأول
من طرف شباب عرب أون لاين 5/18/2013, 08:48
مواضيع مماثلة
» تفاصيل أحداث جلسة محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق
» وزير الداخلية يأمر بتوزيع رموز نظام مبارك المحبوسين على 5 سجون
» اللواء نزيه جاد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون: رموز النظام السابق فى "ذهول" ولا يرغب أحدهم فى مقابلة الآخر.. وغرفهم بها مبردات وتليفزيونات ومراوح ..ومستشفى السجن غير مؤهل لاستقبال مبارك
» المستشار أحمد مكى وزير العدل الأسبق لـ«اليوم السابع»:
» ضبط هاتف محمول بحوزة وزير البترول الأسبق أثناء عودته إلى سجن طرة
» وزير الداخلية يأمر بتوزيع رموز نظام مبارك المحبوسين على 5 سجون
» اللواء نزيه جاد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون: رموز النظام السابق فى "ذهول" ولا يرغب أحدهم فى مقابلة الآخر.. وغرفهم بها مبردات وتليفزيونات ومراوح ..ومستشفى السجن غير مؤهل لاستقبال مبارك
» المستشار أحمد مكى وزير العدل الأسبق لـ«اليوم السابع»:
» ضبط هاتف محمول بحوزة وزير البترول الأسبق أثناء عودته إلى سجن طرة
» المهندسين خ
» المهندسين خ
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
» طلب مساعده عاجل
» اغاثه
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل