إذا سمعت آية تتلى من الآيات التالية فقل :
{ أليس الله بأحكم الحاكمين } قل بلى وانا على ذلك من الشاهدين .
{ أليس الله بقادر على ان يحيي الموتى } قل بلى أشهد .
{ فبأي حديث بعده يؤمنون } قل آمنت بالله .
{ سبح اسم ربك الأعلى } قل سبحانك ربي الأعلى .
* قال ابن المقنع ..
الكريم على لقيه واحدة ومعرفة يوم فقط واللئيم لا يصل أحد إلا عن رغبة أو رهبة .
* يروي أن الحسن البصري رحمه الله تعالى قيل ياأبا سعيد أن فلانا
اغتابك فبعث له بطبق فيه رطب وقال بلغني أنك أهديت إلي حسناتك فأردت ان أكافئك .
* قيل لعمر بن ذر كيف برإبنك بك قال مامشيت نهاراً قط إلى مشى
خلفي ولا ليلاً إلا مشى امامي ولارقى في علية وانا تحته .
وصية :
يابني إذا اجتمعت عليك أعمال كثيرة فابدأ
بأحبها إلى الله عزوجل واحمدها عاقبة .
واعمل وانت من الدنيا على حذر
واعلم بأنك بعد الموت مبعوث
من مكتبتي "كتاب نزهة ثقافية "..
أحب هنا إخوتي أن أوضح لموضوعي بفتوى
وهذه هي الفتوى التي اتمنى ان يكون فيها خيراً لي ولكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا القول له أصل في السنة ، وله أصل في عمل السلف .
ففي حديث حذيفة أنه صلّى مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد وصف قراءته بقوله :
يقرأ مترسِّلا ، إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح ، وإذا مرّ بسؤال سأل ، وإذا مرّ بتعوذ تعوّذ . رواه مسلم .
وروى عبد الرزاق عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان إذا قرأ : (أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) قال :
سبحانك اللهم بلى ، وإذا قرأ : (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) قال : سبحان ربي الأعلى
وروى ابن أبي شيبة من طريق مسروق عن عائشة أنها مَرَّت بهذه الآية (فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ) فقالت :
اللهم مُنّ علينا وقِنا عذاب السموم إنك أنت البر الرحيم . فقيل للأعمش : في الصلاة ؟ فقال : في الصلاة .
وروى من طريق عبد الوهاب بن يحيى عن عباد بن حمزة قال : دخلت على أسماء وهي تقرأ (فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ) قال :
فَوَقَفَتْ عليها فَجَعَلَتْ تستعيذ وتدعو . قال عباد : فذهبتُ إلى السوق فقضيت حاجتي ثم رجعتُ وهي فيها بَعْد تستعيذ وتدعو
وروى عن وكيع عن عيسى عن الشعبي قال : قال عبد الله – يعني ابن مسعود رضي الله عنه – :
إذا مَرّ أحدكم في الصلاة بِذِكْر النار فليستعذ بالله من النار ، وإذا مَرّ بِذِكْر الجنة فليسأل الله الجنة .
وروى عن هشيم عن مغيرة قال : قلت لإبراهيم : أسْمَع الرجل وأنا أصلي يقول : (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ) أَأُصَلِّي عليه ؟ قال : نعم إن شئت .
إلاّ أنه ينبغي أن يُعلَم أن رفع الصوت بها خلاف الأدب مع الله ، وخلاف الأدب في الصلاة ، مع ما فيه من تشويش على الْمُصَلِّين ، وإذهاب للخشوع .
لأن بعض الْمُصَلِّين يرفع صوته بالتأمين ، أو بنحو قوله : سبحانك ، ونحوها .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : يا أيها الناس أرْبَعُوا على أنفسكم ، فإنكم لا تَدْعُون أصَمّ
ولا غائبا ، إنه معكم إنه سميع قريب ، تبارك اسمه ، وتعالى جَدّه . رواه البخاري ومسلم .
وقيل للإمام أحمد : إذا قرأ : (أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) هل يقول : سبحان ربي الأعلى ؟ قال :
إن شاء قال في نفسه ولا يجهر به .
وأما حديث : " مَنْ قَرَأَ مِنْكُمْ : (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) فَانْتَهَى إِلَى آخِرِهَا ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) فَلْيَقُلْ :
بَلَى وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنْ الشَّاهِدِينَ ، وَمَنْ قَرَأَ : (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ) فَانْتَهَى إِلَى (أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) فَلْيَقُلْ :
بَلَى ، وَمَنْ قَرَأَ : (وَالْمُرْسَلاتِ) فَبَلَغَ : (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ) فَلْيَقُلْ : آمَنَّا بِاللَّهِ " ، فقد رواه أبو داود والترمذي ، وهو حديث ضعيف .
والله أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
كلمات مضيئة : مهم للغاية .. - مُنْتَدَيَاتُ مِشْكَاة
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر