قرآن وسنة
الغضب
الغضب مرض يشين الأخلاق. ولكن قد يعذر صاحبه لأن أكثر أسباب الغضب قد تكون خارجة عن إرادة صاحبها وقد يزيد من هذه الصفة الذميمة ضغوط الحياة من العوز المالي واختناقات المرور وعقوق الأبناء ومشاحة الزملاء والجيران وغير ذلك مما لا يحصي.
وهذا يستوجب علي عموم الناس أن يسع بعضهم بعضا. لأن الأمر إذا ضاق من جهة اتسع من جهة أخري والله تعالي يقول: "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم" "فصلت: 34. 35" وأخرج أبو يعلي والبزار بسند فيه ضعيف عن أبي هريرة ان النبي صلي الله عليه وسلم قال: "انكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن ليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق" وإذا كان الواجب علي عموم الناس أن يسع بعضهم بعضا حتي تسير الحياة فإنه يتأكد علي الأقارب وخاصة الزوجين هذا الوجوب لعموم قوله تعالي: "وأولو الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله" "الأنفال: 75" كما ان الله تعالي قد خص الزوجين برباط مقدس لا يوجد بين غيرهما فإذا وجد أحد الزوجين صاحبه غاضبا فعلي الآخر أن يستوعبه وخيرهما الذي يحتمل الآخر ويتذكر قول الله عز وجل: "وأن تعفوا أقرب للتقوي ولا تنسوا الفضل بينكم" "البقرة: 237".
وليستبشر الزوج الصابر ذكرا أو أنثي بأنه الأكثر حظاً في ثواب الله. بل والأقوي طرفا في نظر الشريعة يقول تعالي "إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب" "الزمر: 10" وأخرج الشيخان عن أبي هريرة ان النبي صلي الله عليه وسلم قال: "ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".
وخير وصية نوصي بها المبتلي بالغضب هي محاولة امتلاك أمر النفس وانتشالها من مكان الغضب بالخروج منه في أسرع وقت وهذه وصية النبي صلي الله عليه وسلم فيما أخرجه البخاري عن أبي هريرة ان رجلا قال للنبي صلي الله عليه وسلم: أوصني. قال: "لا تغضب" فردد مرارا. قال: "لا تغضب" أي لا تترك نفسك فريسة للغضب وعليك أن تتحول عن وضعك بالقيام أو القعود أو النوم فقد أخرج البيهقي في شعب الإيمان وعبدالرزاق في "مصنفه" عن الحسن ان النبي صلي الله عليه وسلم قال:پ"ان الغضب جمرة في قلب ابن آدم ألم تروا إلي انتفاخ أوداجه وإلي احمرار عينيه؟ فمن أحس من ذلك شيئا فإن كان قائما فليقعد وان كان قاعدا فليضطجع".
ليس أمامنا سوي مقاومة الغضب حتي نحافظ علي صحتنا وحسن علاقتنا بالأهل والجيران والزملاء وعامة الناس.
وإذا ترك الغضوب نفسه للغضب دون علاج طبي وعزيمة صادقة لمنع نفسه من الانفعال الزائد فسيدمر ما بقي عنده من صحة ويعيش عالة علي الناس والله تعالي يقول: "ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين" "البقرة: 195".
وأخرج الإمام أحمد وأبو داود عن عروة بن محمد السعدي ان رجلا كلمه فأغضبه فقام فتوضأ ثم رجع فقال: حدثني أبي عن جدي عطية ان النبي صلي الله عليه وسلم قال "ان الغضب من الشيطان وان الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ".
منقول للأفادة
الغضب
الغضب مرض يشين الأخلاق. ولكن قد يعذر صاحبه لأن أكثر أسباب الغضب قد تكون خارجة عن إرادة صاحبها وقد يزيد من هذه الصفة الذميمة ضغوط الحياة من العوز المالي واختناقات المرور وعقوق الأبناء ومشاحة الزملاء والجيران وغير ذلك مما لا يحصي.
وهذا يستوجب علي عموم الناس أن يسع بعضهم بعضا. لأن الأمر إذا ضاق من جهة اتسع من جهة أخري والله تعالي يقول: "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم" "فصلت: 34. 35" وأخرج أبو يعلي والبزار بسند فيه ضعيف عن أبي هريرة ان النبي صلي الله عليه وسلم قال: "انكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن ليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق" وإذا كان الواجب علي عموم الناس أن يسع بعضهم بعضا حتي تسير الحياة فإنه يتأكد علي الأقارب وخاصة الزوجين هذا الوجوب لعموم قوله تعالي: "وأولو الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله" "الأنفال: 75" كما ان الله تعالي قد خص الزوجين برباط مقدس لا يوجد بين غيرهما فإذا وجد أحد الزوجين صاحبه غاضبا فعلي الآخر أن يستوعبه وخيرهما الذي يحتمل الآخر ويتذكر قول الله عز وجل: "وأن تعفوا أقرب للتقوي ولا تنسوا الفضل بينكم" "البقرة: 237".
وليستبشر الزوج الصابر ذكرا أو أنثي بأنه الأكثر حظاً في ثواب الله. بل والأقوي طرفا في نظر الشريعة يقول تعالي "إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب" "الزمر: 10" وأخرج الشيخان عن أبي هريرة ان النبي صلي الله عليه وسلم قال: "ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".
وخير وصية نوصي بها المبتلي بالغضب هي محاولة امتلاك أمر النفس وانتشالها من مكان الغضب بالخروج منه في أسرع وقت وهذه وصية النبي صلي الله عليه وسلم فيما أخرجه البخاري عن أبي هريرة ان رجلا قال للنبي صلي الله عليه وسلم: أوصني. قال: "لا تغضب" فردد مرارا. قال: "لا تغضب" أي لا تترك نفسك فريسة للغضب وعليك أن تتحول عن وضعك بالقيام أو القعود أو النوم فقد أخرج البيهقي في شعب الإيمان وعبدالرزاق في "مصنفه" عن الحسن ان النبي صلي الله عليه وسلم قال:پ"ان الغضب جمرة في قلب ابن آدم ألم تروا إلي انتفاخ أوداجه وإلي احمرار عينيه؟ فمن أحس من ذلك شيئا فإن كان قائما فليقعد وان كان قاعدا فليضطجع".
ليس أمامنا سوي مقاومة الغضب حتي نحافظ علي صحتنا وحسن علاقتنا بالأهل والجيران والزملاء وعامة الناس.
وإذا ترك الغضوب نفسه للغضب دون علاج طبي وعزيمة صادقة لمنع نفسه من الانفعال الزائد فسيدمر ما بقي عنده من صحة ويعيش عالة علي الناس والله تعالي يقول: "ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين" "البقرة: 195".
وأخرج الإمام أحمد وأبو داود عن عروة بن محمد السعدي ان رجلا كلمه فأغضبه فقام فتوضأ ثم رجع فقال: حدثني أبي عن جدي عطية ان النبي صلي الله عليه وسلم قال "ان الغضب من الشيطان وان الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ".
منقول للأفادة
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر