احتباس الدموع بالعين يؤدى إلى التهابات بالجفون
انسدادالقنوات الدمعية ظاهرة متكررة كثيرا خصوصا عند الأطفال حديثى الولادة حيث يصاب حوالى من 2-4% من الأطفال فيكون هناك تأخير فى تكوين القنوات الدمعية مما ينتج عنه انسداد وعدم قدرة على تصريف الدموع للأنف، ويحدث ذلك فى إحدى العينين أو كلاهما فى الحالات البسيطة. وينصح الدكتور عصام الطوخى أستاذ طب جراحة العيون بجامعة القاهرة وزميل كلية جراحى العيون الملكية لندن بالانتظار حتى يبلغ المولود الشهر السادسة من العمر مع استخدام بعض القطرات المطهرة وعمل تدليك للقنوات الدمعية للمساعدة على تصريف الدموع. ويؤكد د.الطوخى أنه اذا استمرت الحالة إلى أكثر من 6-9 شهور فيجب عند ذلك التدخل الجراحى فورا لتوسيع القنوات الدمعية قبل حدوث أى تلفيات بالعين وقد أثبتت كل الأبحاث العلمية أن أنسب وقت للتدخل الجراحى بتوسيع القنوات الدمعية هو فى الشهر التاسع بعد الولادة حيث تبلغ نسبة النجاح فى هذا التوقيت 98% ثم تقل النسبة بدرجة كبيرة اذا تخطى الطفل عامه الأول وقد أوصت الأكاديمية الامريكية لطب العيون بأن يتم إجراء عملية التوسيع للأطفال ما بين الشهر التاسع والشهر الثانى عشر من الولادة لضمان أعلى نسب للنجاح.وإذا تأخرت الجراحة عن ذلك الوقت فيجب تركيب أنبوبة مؤقتة داخل القناة الدمعية عدة أشهر ثم إزالتها لضمان توسيع القنوات الدمعية، وفى حالة تأخير الجراحة لما بعد عمر 3 سنوات يجب فتح القنوات الدمعية جراحيا مع عمل فتحة فى جدار الأنف لضمان النجاح ومن هنا ننصح الآباء والأمهات بسرعة عرض الأطفال حديثى الولادة على طبيب العيون المختص إذا تعرضوا لانسداد فى قنوات الدموع أو تكرار حدوث الالتهابات بالعين مع نصحهم بالتدخل الجراحى فى الوقت المناسب لضمان سرعة الشفاء وفى حالة تركيب أنبوبة داخل القنوات الدمعية يجب استخدام الأنابيب الخاصة بالأطفال المعروفة باسم الأنابيب أحادية الراس لتناسبها مع قطر القنوات الدمعية فى الأطفال وعدم الحاجة لاستخدام مخدر عام عند إزالتها. كما أكد الدكتور عصام الطوخى أن يحدث انسداد فى القناة الدمعية عند السيدات مصحوبة بالتغيرات الهرمونية فى أواخر سن الأربعين وبداية الخمسين وهناك نوعان من الانسداد فى القنوات الدمعية فى هذه المرحلة. النوع الأول يحدث بدون سبب ظاهر ونوع ثانوى ينتج عن أمراض الأنف والجيوب الأنفية وإصابات الجفون والأنف وهذا النوع الثانى أقل شيوعا وإن كانت نسبه تزداد على زيادة حالات التدخل الجراحى لعلاج أمراض الأنف والجيوب الأنفية. ويودى انسداد القنوات الدمعية إلى احتباس الدموع بالعين ثم تساقطها على الجفون والوجنتين مما يودى إلى التهابات بالجفون نتيجة أن الدموع محملة بمواد ناتجة عن بقايا التمثيل الغذائى عليه وأن نسبة الحموضة بها أكثر مما يحتمله الجلد الرقيق الذى يغطى الجفون.
وفى حالات الانسداد بالقناة الدمعية العليا فيمكن علاج بعض الحالات دوائيا فى المراحل الأولى، أما فى المراحل المتأخرة فيكون إجراء جراحة لإعادة تشكيل القنوات الدمعية وتوصيلها بالأنف مع تركيب أنبوبة خاصة، بذلك والآن تم ابتكار تكنيك جراحة جديد يعتمد على تصحيح مسار القنوات الدمعية الطبيعية بدون الحاجة لاستخدامات قناة جديدة وقد تم إجراء هذا التكنيك الجديد على مجموعة من المرضى وكانت نسبة النجاح 96% وهذه نسبة تدعو للتفاؤل فى هذه الجراحات الجديدة للعيون.
انسدادالقنوات الدمعية ظاهرة متكررة كثيرا خصوصا عند الأطفال حديثى الولادة حيث يصاب حوالى من 2-4% من الأطفال فيكون هناك تأخير فى تكوين القنوات الدمعية مما ينتج عنه انسداد وعدم قدرة على تصريف الدموع للأنف، ويحدث ذلك فى إحدى العينين أو كلاهما فى الحالات البسيطة. وينصح الدكتور عصام الطوخى أستاذ طب جراحة العيون بجامعة القاهرة وزميل كلية جراحى العيون الملكية لندن بالانتظار حتى يبلغ المولود الشهر السادسة من العمر مع استخدام بعض القطرات المطهرة وعمل تدليك للقنوات الدمعية للمساعدة على تصريف الدموع. ويؤكد د.الطوخى أنه اذا استمرت الحالة إلى أكثر من 6-9 شهور فيجب عند ذلك التدخل الجراحى فورا لتوسيع القنوات الدمعية قبل حدوث أى تلفيات بالعين وقد أثبتت كل الأبحاث العلمية أن أنسب وقت للتدخل الجراحى بتوسيع القنوات الدمعية هو فى الشهر التاسع بعد الولادة حيث تبلغ نسبة النجاح فى هذا التوقيت 98% ثم تقل النسبة بدرجة كبيرة اذا تخطى الطفل عامه الأول وقد أوصت الأكاديمية الامريكية لطب العيون بأن يتم إجراء عملية التوسيع للأطفال ما بين الشهر التاسع والشهر الثانى عشر من الولادة لضمان أعلى نسب للنجاح.وإذا تأخرت الجراحة عن ذلك الوقت فيجب تركيب أنبوبة مؤقتة داخل القناة الدمعية عدة أشهر ثم إزالتها لضمان توسيع القنوات الدمعية، وفى حالة تأخير الجراحة لما بعد عمر 3 سنوات يجب فتح القنوات الدمعية جراحيا مع عمل فتحة فى جدار الأنف لضمان النجاح ومن هنا ننصح الآباء والأمهات بسرعة عرض الأطفال حديثى الولادة على طبيب العيون المختص إذا تعرضوا لانسداد فى قنوات الدموع أو تكرار حدوث الالتهابات بالعين مع نصحهم بالتدخل الجراحى فى الوقت المناسب لضمان سرعة الشفاء وفى حالة تركيب أنبوبة داخل القنوات الدمعية يجب استخدام الأنابيب الخاصة بالأطفال المعروفة باسم الأنابيب أحادية الراس لتناسبها مع قطر القنوات الدمعية فى الأطفال وعدم الحاجة لاستخدام مخدر عام عند إزالتها. كما أكد الدكتور عصام الطوخى أن يحدث انسداد فى القناة الدمعية عند السيدات مصحوبة بالتغيرات الهرمونية فى أواخر سن الأربعين وبداية الخمسين وهناك نوعان من الانسداد فى القنوات الدمعية فى هذه المرحلة. النوع الأول يحدث بدون سبب ظاهر ونوع ثانوى ينتج عن أمراض الأنف والجيوب الأنفية وإصابات الجفون والأنف وهذا النوع الثانى أقل شيوعا وإن كانت نسبه تزداد على زيادة حالات التدخل الجراحى لعلاج أمراض الأنف والجيوب الأنفية. ويودى انسداد القنوات الدمعية إلى احتباس الدموع بالعين ثم تساقطها على الجفون والوجنتين مما يودى إلى التهابات بالجفون نتيجة أن الدموع محملة بمواد ناتجة عن بقايا التمثيل الغذائى عليه وأن نسبة الحموضة بها أكثر مما يحتمله الجلد الرقيق الذى يغطى الجفون.
وفى حالات الانسداد بالقناة الدمعية العليا فيمكن علاج بعض الحالات دوائيا فى المراحل الأولى، أما فى المراحل المتأخرة فيكون إجراء جراحة لإعادة تشكيل القنوات الدمعية وتوصيلها بالأنف مع تركيب أنبوبة خاصة، بذلك والآن تم ابتكار تكنيك جراحة جديد يعتمد على تصحيح مسار القنوات الدمعية الطبيعية بدون الحاجة لاستخدامات قناة جديدة وقد تم إجراء هذا التكنيك الجديد على مجموعة من المرضى وكانت نسبة النجاح 96% وهذه نسبة تدعو للتفاؤل فى هذه الجراحات الجديدة للعيون.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر