في واحد من أشهر الآثار المعمارية شهرة بمدينة جنوة الإيطالية، وهو القصر الدوكالي، مقر الحكم التاريخي، ألقى الدكتور مصطفي السيد محاضرة تاريخية بقاعة المجلس الأعلى للمدينة علي مدي ساعة كاملة، وسط حشد كبير من العلماء وأساتذة الجامعات الإيطالية استعرض فيها أخر أبحاثة العلمية عن النانو تكنولوجي وتطبيقاتها الطبية.
في عرضه، الذي تابعه العلماء الإيطاليون بانتباه وإعجاب، تحدث الدكتور مصطفى السيد عن هذه التكنولوجيا وتطبيقات الدقائق النانوية في عالم الطب الحديث لما لها من خصائص وقدرة على رصد أي ورم سرطاني في جلد الإنسان بامتصاص سطحها للضوء المسلط عليها حيث تظهر ذرات الذهب كأجسام ضئيلة الحجم مضيئة وسط مجال مظلم مما يعني قدرة انتقائية فائقة لذرات الذهب للالتصاق بالخلايا المتسرطنة وبتسليط إشاعة الليزر عليها تتفتت وتذيب الخلية السرطانية . وشرح العالم المصري مصطفي السيد النجاح الذي حققه مؤخرا في أخر تجاربه عن أسرار علاج السرطان بذرات الذهب الدقيقة ( النانو) فأشار إلى أنها بعد أن تلتصق بالخلايا السرطانية وبعد تسليط ضوء أشعة الليزر عليها بدرجات منخفضة الطاقة تكتسب ذرات الذهب درجة حرارة كافية لتفتيت الخلايا المريضة وتدميرها دون المساس بخلايا الجسم السليمة في الإنسان.
واستعان الدكتور مصطفي السيد في شرحه العملي بشاشة عرض، حيث عرض عليها لبعض حيوانات التجارب أثناء اكتشاف الورم السرطاني وطريقة التخلص منها بذرات الذهب بعد تمرير إشاعة الليزر الضوئية عليها، وهي التجارب التي حققت نتائج مذهلة وصلت إلى نسبة 100% . ونظرا للتكاليف الباهظة في الوقت الحاضر ستشهد السنوات القادمة ثورة في عالم تكنولوجيا الطب الحديث، من خلال تعميم العلاج بذرات الذهب لعلاج مرضي السرطان، وأجراء بعض أنواع عمليات السرطان في عيادات مجهزة حديثة مخصصة في هذا المجال. وهناك بعض الحالات تحتاج لعناية طبية مستمرة في المستشفيات الحكومية المدعمة لعلاج الفقراء، وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية تنفق ببذخ في كل مجالات البحث العلمي بكل تخصصاتها، مما سوف ينعكس ليس على المرضى الأمريكيين وحدهم وإنما على البشرية جمعاء.
بعد محاضرته التي حققت نجاحا فريدا وردود أفعال إيجابية عبر عنها تحلق العلماء الإيطاليين حول عالمنا المصري لاستيضاحات علمية كان سخيا في الرد عليها، التقينا بالدكتور مصطفى السيد الذي أوضح لنا أن الدافع وراء البحث عن بديل لعلاج السرطان بدلا من الكيمياء التي تعالج بقتل السرطان، ولكن تترك أثارا مدمرة تظهر بعد سنوات علي الإنسان، من أعراض هشاشة العظام ، هو فقده لزوجته التي راحت ضحية السرطان وعلاجاته الكيميائية. فكان أن قرر أن يتابع أبحاثه التي أدت إلى هذا الاكتشاف الذي عكف لسنوات طويلة وكرس كل حياته من أجل تحقيقه.
قصة حياة ومسيرة نجاح
تاريخ العالم المصري مصطفي السيد حافل بالانجازات طوال رحلته العلمية.
كانت مسيرة هذا العالم المصري الجليل حافلة بالعمل الجاد والعطاء المثمر منذ تخرجه من كلية العلوم بجامعة عين شمس عام1953 وتتلمذ علي يد أساتذة من العلماء المصريين من أعرق الجامعات المصرية الذين زرعوا في دمه وقلبه طموح العلم والمعرفة. نال بكالوريوس العلوم وكان ترتيبه الأول علي دفعته ، ليطرق له باب الحظ إلي العالمية ويتقدم للحصول علي منحه علمية في الولايات المتحدة الأمريكية التي فاز ومكنته من الحصول علي درجة الدكتورة . ليدخل التاريخ من خلال رحلة كفاحه العلمية ،ومن المتوقع ترشحه لجائزة نوبل قريبا في العلوم لينضم لقافلة العلماء المصريين في الخارج الذين كرسوا حياتهم من أجل خدمة البشرية جمعاء.
نال العديد من الجوائز العلمية منها:
جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم 1990 ،
قلادة العلوم الوطنية الأمريكية 2007،
قلادة العلوم الوطنية الأمريكية 2008،
زمالة أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية،
وسام الجمهورية من الطبقة الأولي منحه الرئيس حسني مبارك 2009.
كما شغل العديد من المناصب :
عضو بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية 1980
عضو أكاديمية العالم الثالث للعلوم
عضو الجمعية الأمريكية لعلوم الطبيعية
رئيس مركز أطياف الليزر بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا
عضو الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم
رئيس تحرير إحدى أهم المجلات العلمية في العالم علي مدي 24 عاما (مجلة علوم الكيمياء الطبيعية )رئيس كرسي جوليوس بروان بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا.
في عرضه، الذي تابعه العلماء الإيطاليون بانتباه وإعجاب، تحدث الدكتور مصطفى السيد عن هذه التكنولوجيا وتطبيقات الدقائق النانوية في عالم الطب الحديث لما لها من خصائص وقدرة على رصد أي ورم سرطاني في جلد الإنسان بامتصاص سطحها للضوء المسلط عليها حيث تظهر ذرات الذهب كأجسام ضئيلة الحجم مضيئة وسط مجال مظلم مما يعني قدرة انتقائية فائقة لذرات الذهب للالتصاق بالخلايا المتسرطنة وبتسليط إشاعة الليزر عليها تتفتت وتذيب الخلية السرطانية . وشرح العالم المصري مصطفي السيد النجاح الذي حققه مؤخرا في أخر تجاربه عن أسرار علاج السرطان بذرات الذهب الدقيقة ( النانو) فأشار إلى أنها بعد أن تلتصق بالخلايا السرطانية وبعد تسليط ضوء أشعة الليزر عليها بدرجات منخفضة الطاقة تكتسب ذرات الذهب درجة حرارة كافية لتفتيت الخلايا المريضة وتدميرها دون المساس بخلايا الجسم السليمة في الإنسان.
واستعان الدكتور مصطفي السيد في شرحه العملي بشاشة عرض، حيث عرض عليها لبعض حيوانات التجارب أثناء اكتشاف الورم السرطاني وطريقة التخلص منها بذرات الذهب بعد تمرير إشاعة الليزر الضوئية عليها، وهي التجارب التي حققت نتائج مذهلة وصلت إلى نسبة 100% . ونظرا للتكاليف الباهظة في الوقت الحاضر ستشهد السنوات القادمة ثورة في عالم تكنولوجيا الطب الحديث، من خلال تعميم العلاج بذرات الذهب لعلاج مرضي السرطان، وأجراء بعض أنواع عمليات السرطان في عيادات مجهزة حديثة مخصصة في هذا المجال. وهناك بعض الحالات تحتاج لعناية طبية مستمرة في المستشفيات الحكومية المدعمة لعلاج الفقراء، وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية تنفق ببذخ في كل مجالات البحث العلمي بكل تخصصاتها، مما سوف ينعكس ليس على المرضى الأمريكيين وحدهم وإنما على البشرية جمعاء.
بعد محاضرته التي حققت نجاحا فريدا وردود أفعال إيجابية عبر عنها تحلق العلماء الإيطاليين حول عالمنا المصري لاستيضاحات علمية كان سخيا في الرد عليها، التقينا بالدكتور مصطفى السيد الذي أوضح لنا أن الدافع وراء البحث عن بديل لعلاج السرطان بدلا من الكيمياء التي تعالج بقتل السرطان، ولكن تترك أثارا مدمرة تظهر بعد سنوات علي الإنسان، من أعراض هشاشة العظام ، هو فقده لزوجته التي راحت ضحية السرطان وعلاجاته الكيميائية. فكان أن قرر أن يتابع أبحاثه التي أدت إلى هذا الاكتشاف الذي عكف لسنوات طويلة وكرس كل حياته من أجل تحقيقه.
قصة حياة ومسيرة نجاح
تاريخ العالم المصري مصطفي السيد حافل بالانجازات طوال رحلته العلمية.
كانت مسيرة هذا العالم المصري الجليل حافلة بالعمل الجاد والعطاء المثمر منذ تخرجه من كلية العلوم بجامعة عين شمس عام1953 وتتلمذ علي يد أساتذة من العلماء المصريين من أعرق الجامعات المصرية الذين زرعوا في دمه وقلبه طموح العلم والمعرفة. نال بكالوريوس العلوم وكان ترتيبه الأول علي دفعته ، ليطرق له باب الحظ إلي العالمية ويتقدم للحصول علي منحه علمية في الولايات المتحدة الأمريكية التي فاز ومكنته من الحصول علي درجة الدكتورة . ليدخل التاريخ من خلال رحلة كفاحه العلمية ،ومن المتوقع ترشحه لجائزة نوبل قريبا في العلوم لينضم لقافلة العلماء المصريين في الخارج الذين كرسوا حياتهم من أجل خدمة البشرية جمعاء.
نال العديد من الجوائز العلمية منها:
جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم 1990 ،
قلادة العلوم الوطنية الأمريكية 2007،
قلادة العلوم الوطنية الأمريكية 2008،
زمالة أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية،
وسام الجمهورية من الطبقة الأولي منحه الرئيس حسني مبارك 2009.
كما شغل العديد من المناصب :
عضو بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية 1980
عضو أكاديمية العالم الثالث للعلوم
عضو الجمعية الأمريكية لعلوم الطبيعية
رئيس مركز أطياف الليزر بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا
عضو الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم
رئيس تحرير إحدى أهم المجلات العلمية في العالم علي مدي 24 عاما (مجلة علوم الكيمياء الطبيعية )رئيس كرسي جوليوس بروان بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر