شباب عرب أون لاين

منتدى شباب عرب أون لاين يرحب بكم
نتمنى منكم أن أعجبكم هذا المنتدى أن تدعمونا بالتسجيل بالمنتدى لكى نستمر بالدفاع عن أظهار الحقيقة وأنصار المظلومين بكل مكان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب عرب أون لاين

منتدى شباب عرب أون لاين يرحب بكم
نتمنى منكم أن أعجبكم هذا المنتدى أن تدعمونا بالتسجيل بالمنتدى لكى نستمر بالدفاع عن أظهار الحقيقة وأنصار المظلومين بكل مكان

شباب عرب أون لاين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب عرب أون لاين

شباب عرب أون لاين لخدمتكم وللشعب والوطن ونكشف الفاسدين وننصر المظلومين

Like/Tweet/+1

المواضيع الأخيرة

» علاج لإخراج الديدان من المعدة.
نظرة النبي صلى الله عليه وسلم للرسل السابقين  I_icon_minitime9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae

» المهندسين خ
نظرة النبي صلى الله عليه وسلم للرسل السابقين  I_icon_minitime7/1/2015, 04:18 من طرف زائر

» المهندسين خ
نظرة النبي صلى الله عليه وسلم للرسل السابقين  I_icon_minitime7/1/2015, 04:13 من طرف زائر

» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
نظرة النبي صلى الله عليه وسلم للرسل السابقين  I_icon_minitime6/27/2015, 09:30 من طرف زائر

»  طلب مساعده عاجل
نظرة النبي صلى الله عليه وسلم للرسل السابقين  I_icon_minitime6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima

» اغاثه
نظرة النبي صلى الله عليه وسلم للرسل السابقين  I_icon_minitime6/17/2015, 10:03 من طرف زائر

» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
نظرة النبي صلى الله عليه وسلم للرسل السابقين  I_icon_minitime6/17/2015, 09:59 من طرف زائر

» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
نظرة النبي صلى الله عليه وسلم للرسل السابقين  I_icon_minitime6/17/2015, 09:56 من طرف زائر

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 557 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 557 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 600 بتاريخ 9/22/2024, 12:41

Like/Tweet/+1


    نظرة النبي صلى الله عليه وسلم للرسل السابقين

    avatar
    شباب عرب أون لاين
    رئيس التحرير
    رئيس التحرير


    الدولة : مصر
    عدد المساهمات : 23173
    تاريخ التسجيل : 27/02/2011
    الموقع : عرب اون لاين

    نظرة النبي صلى الله عليه وسلم للرسل السابقين  Empty نظرة النبي صلى الله عليه وسلم للرسل السابقين

    مُساهمة من طرف شباب عرب أون لاين 7/2/2013, 21:45

    نظرة النبي صلى الله عليه وسلم للرسل السابقين
    رسول الله والرسل السابقين
    عَلَّم رسول الله أُمَّتَهُ أنَّ رسل وأنبياء الله السابقين كالبناء العملاق القائم على التكامل والتعاون؛ لأداء مهمَّة واحدة، وهي توحيد الله تعالى، ومن ثَمَّ قال رسول الله : "إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا، فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ إِلاَّ مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ لَهُ، وَيَقُولُونَ: هَلاَّ وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ. قَالَ: فَأَنَا اللَّبِنَةُ، وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ"[1].

    كما أَمَرَ رسول الله أيضًا أُمَّتَه ألاَّ تُفاضل بين الأنبياء، فقال: "لا تُخَيِّرُونِي مِنْ بَيْنِ الأَنْبِيَاءِ"[2]. وعندما حدث خلاف بين مسلم ويهودي حول المفاضلة بين الأنبياء غضب رسول الله لصالح اليهودي وليس لصالح المسلم!

    فقد روى أبو هريرة فقال: بينما يهوديٌّ يعرض سلعته أُعطي بها شيئًا كرهه، فقال: لا، والَّذي اصطفى موسى على البَشَرِ. فسمعه رَجُلٌ من الأنصار فقام فلَطَمَ وجهه، وقال: تقول: والَّذي اصطفى موسى على البشر. والنَّبيُّ بين أَظْهُرِنَا؟! فذهب إليه فقال: أبا القاسم، إنَّ لي ذمَّةً وعهدًا، فما بال فلانٍ لطم وجهي؟ فقال :"لِمَ لَطَمْتَ وَجْهَهُ؟!". فَذَكَرَهُ، فغضب النبي حتى رئي في وجهه، ثم قال: "لا تُفَضِّلُوا بَيْنَ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ؛ فَإِنَّهُ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَيَصْعَقُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ، فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِالْعَرْشِ، فَلا أَدْرِي أَحُوسِبَ بِصَعْقَتِهِ يَوْمَ الطُّورِ أَمْ بُعِثَ قَبْلِي؟ وَلا أَقُولُ إِنَّ أَحَدًا أَفْضَلُ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى"[3].

    إن رسول الله لا يتحرَّج أن يذكر مثل هذه الحقائق، وبخاصَّة في هذا الموقف الذي فيه خلاف بين مسلم ويهودي؛ لقد تناسى رسول الله تمامًا قصَّة هذا النزاع، وتذكَّر أخاه في النُّبُوَّة موسى بن عمران ، فانبرى مدافعًا عنه رافعًا من شأنه؛ إيمانًا من رسول الله بأن الإسلام لا يفرِّق بينهم -عليهم السلام- ولا نكون مبالغين إذا قلنا: إنَّ الإسلام يُوجِب علينا أن نحبَّ الأنبياء السابقين، أكثر من حُبِّ أتباعهم لهم؛ لأن هذا الحُبَّ ركن من أركان الإيمان بالله في العقيدة الإسلاميَّة السمحة.

    تعظيم النبي لأنبياء الله
    لذلك نجد رسول الله يُعَلِّم أُمَّته تعظيم الأنبياء، بل ويخصُّ بالذِّكْر الزعماء الكبار للديانتين اليهودية والنصرانية، فيقول رسول الله عندما عَلِم بأنَّ اليهود يصومون يوم عاشوراء؛ احتفالاً بإنجاء الله I لموسى وبني إسرائيل من عدوِّهم: "أَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ". فصامه وأمر بصيامه[4]. كما قال رسول الله عن عيسى : "أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ"... وقال رسول الله أيضًا: "الأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ مِنْ عَلاَّتٍ[5]، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ"[6]. هكذا كان ينظر رسولُ الله إلى أنبياء الله؛ فشتَّان بين نظرة مستمدَّة من قيم الإسلام الأصيلة وغيرها من النظرات المحرَّفة القاصرة.

    هذه هي مكانة هؤلاء الأنبياء الكرام في عين رسول الله ، وحتى عندما كان يتمنَّى من نبي فعلاً غير الذي فعل، كان يُقَدِّم أمنيَّته بالدعاء له؛ فتجده -مثلاً- عندما يتمنَّى أن لو كان موسى قد صبر في رحلته مع الخضر يقول: "يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى، لَوَدِدْنَا لَوْ صَبَرَ حَتَّى يُقَصَّ عَلَيْنَا مِنْ أَمْرِهِمَا"[7].

    وعندما رأى رسول الله أن هناك كلمة أولى من الكلمة التي قالها لوط وحكاها عنه القرآن الكريم عندما قال: {قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آَوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ} [هود: 80]، قال رسول الله : "يَرْحَمُ اللَّهُ لُوطًا، لَقَدْ كَانَ يَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ"[8].

    بل إن رسول الله يتجاوز الأنبياء السابقين ليمدح أتباعهم والذين ساروا على نهجهم وثبتوا على دينهم؛ فها هو ذا يمدح الراهب النصراني في قصَّة أصحاب الأخدود[9]، وها هو ذا يمدح الأعمى من بني إسرائيل الذي شكر نعمة الله تعالى[10]، وها هو يمدح جريجًا[11] ويذكر قصَّته للصحابة ولنا، وهو من عُبَّاد بني إسرائيل، وهكذا.. وإنَّ حَصْر مثل ذلك صعب جدًّا؛ لوفرته في كتب السُّنَّة النبويَّة.

    وأكثر من ذلك أن رسول الله طلب من الصحابة أن يتَّخذوا الثابِتِينَ من السابقين من أصحاب الديانات الأخرى قدوةً ونبراسًا للهدى!

    وانظر إلى هذا الموقف الذي يَضْرِب فيه المَثَلَ بأَتْبَاع دينٍ آخر؛ قال خبَّاب بن الأرتِّ: شكونا إلى رسول الله وهو متوسِّدٌ بردةً له في ظلِّ الكعبة؛ قلنا له: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو اللهَ لنا؟ قال : "كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ، فَيُجْعَلُ فِيهِ، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ، فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لا يَخَافُ إِلاَّ اللهَ أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ"[12].

    هذه هي نظرة رسول الله للأنبياء ولأتباعهم، وهو أمر ثابت في منهج حياة رسول الله من أول بعثته، فهم لَبِنَات في صرح هائل ضخم، ولا معنى لتصارع اللَّبِنَات في البناء الواحد، إنما هو التكامل والتعاون لأداء مهمَّة واحدة، وهي توحيد الله ربِّ العالمين.

    ومن ثَمَّ فإننا لا نكتفي بمجرَّد الاعتراف والإيمان بمن سبقنا من الرسل، وإنما نُوَقِّرهم جميعًا، ونجلهم، ونرفع قدرهم فوق عامة البشر، وكيف لا وقد اصطفاهم ربنا على خلقه، وجعلهم قدوة للعالمين!

      الوقت/التاريخ الآن هو 11/22/2024, 02:13