التخدير وأهميته فى عمليات الختان لدى الأطفال
صورة أرشيفية
كتب عبد الناصر إبراهيم
تعتبر عملية الختان من الفطر الإنسانية الراقية وكلنا نعلم إن سيدنا إبراهيم علية السلام، هو أول من أختن بالقدوم فدعونا نتعرف على بعض المعلومات والحقائق حول إجراء هذه العملية حتى تتم بصورة آمنة.
يصف لنا الدكتور عمرو صبحى ـ مدرس التخدير والرعاية المركزة بطب عين شمس، كيفية إجراء عملية الختان، يقول إن هذه العملية تجرى إما جراحيا أو باستخدام جهاز الكى الحرارى ولكلا الوسيلتين حققت نجاحا ولم يثبت علميا أفضلية لأى منهما على الآخر.
ويتردد أقاويل كثيرة فى توقيت عملها، ولكن أثبتت الأبحاث أن أفضل وقت يكون فى الأسبوع الأول بعد الولادة نظرا لارتفاع نسبة عوامل التجلط بدم الطفل المنقولة من الأم له، وإذا تعزر إجراؤها فى الأسبوع الأول يتعين الانتظار حتى يكمل الطفل أربعين يوما لبدء عمل عوامل التجلط فى جسدة.
"تابع" لإجراء العملية بشكل أمن يتعين مراجعة التاريخ المرضى للام والأسرة والطفل لاكتشاف أى أمراض وراثية بالدم قد تؤدى إلى نزيف يصعب السيطرة عليه ويتم أيضا التحقق من ذلك بعمل تحليل بسيط لمعدلات السيولة بالدم قبل العملية.
"أوضح" يخطئ الكثير فى إجراء هذا النوع من العمليات بدون تخدير ظنا منهم أن هذا الطفل لا يتألم وهذا خطاء شائع، حيث أثبتت الدراسات العلمية الدقيقة أن مراكز أدراك الألم فى الجنين تبدأ العمل من الأسبوع 29 وهو داخل الرحم ويشعر بالألم، حيث إن هؤلاء الأطفال ليس لهم أى وسيلة تواصل إلا البكاء ويوجد لدى أطباء الأطفال العديد من القياسات لمعرفة ما إذا كان الطفل يتألم أم لا.
يقول الدكتور عمرو أما بخصوص المعالجة التخديرية لهؤلاء الأطفال فتبدء بمناظرة ما قبل العملية ومراجعة تحليل صورة الدم ومعدلات السيولة وإعطاء تعليمات فترة صيام ما قبل العملية وهى 4ساعات بعد الرضاعة الطبيعية وساعتان فقط بعد الماء أو الأعشاب ومراجعة التاريخ المرضى للأم والطفل، ويعتبر الجمع بين البنج الموضعى والكلى فى هذه الحالات من أفضل الطرق والأكثر أمانا لمثل هذه الحالات ويكون البنج الكلى باستشناق الغاز المخدر حتى يتم وضع المخدر الموضعى حول مكان العملية أو الحقن خارج الأم الجافية فى الأطفال الأكثر عمرا ومن ثم من الممكن تقليل الجرعات التخديرية عبر الاستنشاق، حيث وجد أن هذه الطريقة تمنع ألم ما بعد العملية تماما.
"يوضح" تجرى عادة هذه العمليات فى وحدات خاصة تعرف بعمليات اليوم الواحد حيث يخضع الطفل بعد العملية لمدة ساعتين تحت المراقبة الطبية لاكتشاف أى مضاعفات جراحية أو تخديرية ثم يستأنف الطفل الرضاعة أو تناول المشروبات ويعود إلى بيته سالما.
صورة أرشيفية
كتب عبد الناصر إبراهيم
تعتبر عملية الختان من الفطر الإنسانية الراقية وكلنا نعلم إن سيدنا إبراهيم علية السلام، هو أول من أختن بالقدوم فدعونا نتعرف على بعض المعلومات والحقائق حول إجراء هذه العملية حتى تتم بصورة آمنة.
يصف لنا الدكتور عمرو صبحى ـ مدرس التخدير والرعاية المركزة بطب عين شمس، كيفية إجراء عملية الختان، يقول إن هذه العملية تجرى إما جراحيا أو باستخدام جهاز الكى الحرارى ولكلا الوسيلتين حققت نجاحا ولم يثبت علميا أفضلية لأى منهما على الآخر.
ويتردد أقاويل كثيرة فى توقيت عملها، ولكن أثبتت الأبحاث أن أفضل وقت يكون فى الأسبوع الأول بعد الولادة نظرا لارتفاع نسبة عوامل التجلط بدم الطفل المنقولة من الأم له، وإذا تعزر إجراؤها فى الأسبوع الأول يتعين الانتظار حتى يكمل الطفل أربعين يوما لبدء عمل عوامل التجلط فى جسدة.
"تابع" لإجراء العملية بشكل أمن يتعين مراجعة التاريخ المرضى للام والأسرة والطفل لاكتشاف أى أمراض وراثية بالدم قد تؤدى إلى نزيف يصعب السيطرة عليه ويتم أيضا التحقق من ذلك بعمل تحليل بسيط لمعدلات السيولة بالدم قبل العملية.
"أوضح" يخطئ الكثير فى إجراء هذا النوع من العمليات بدون تخدير ظنا منهم أن هذا الطفل لا يتألم وهذا خطاء شائع، حيث أثبتت الدراسات العلمية الدقيقة أن مراكز أدراك الألم فى الجنين تبدأ العمل من الأسبوع 29 وهو داخل الرحم ويشعر بالألم، حيث إن هؤلاء الأطفال ليس لهم أى وسيلة تواصل إلا البكاء ويوجد لدى أطباء الأطفال العديد من القياسات لمعرفة ما إذا كان الطفل يتألم أم لا.
يقول الدكتور عمرو أما بخصوص المعالجة التخديرية لهؤلاء الأطفال فتبدء بمناظرة ما قبل العملية ومراجعة تحليل صورة الدم ومعدلات السيولة وإعطاء تعليمات فترة صيام ما قبل العملية وهى 4ساعات بعد الرضاعة الطبيعية وساعتان فقط بعد الماء أو الأعشاب ومراجعة التاريخ المرضى للأم والطفل، ويعتبر الجمع بين البنج الموضعى والكلى فى هذه الحالات من أفضل الطرق والأكثر أمانا لمثل هذه الحالات ويكون البنج الكلى باستشناق الغاز المخدر حتى يتم وضع المخدر الموضعى حول مكان العملية أو الحقن خارج الأم الجافية فى الأطفال الأكثر عمرا ومن ثم من الممكن تقليل الجرعات التخديرية عبر الاستنشاق، حيث وجد أن هذه الطريقة تمنع ألم ما بعد العملية تماما.
"يوضح" تجرى عادة هذه العمليات فى وحدات خاصة تعرف بعمليات اليوم الواحد حيث يخضع الطفل بعد العملية لمدة ساعتين تحت المراقبة الطبية لاكتشاف أى مضاعفات جراحية أو تخديرية ثم يستأنف الطفل الرضاعة أو تناول المشروبات ويعود إلى بيته سالما.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر