الثعابين 2012 , ملف كامل عن الثعابين , صور ثعابين , انواع الثعابين , الثعابين 2012 , ملف كامل عن الثعابين , صور ثعابين , انواع الثعابين
الاسم : هناك عدة أسماء للتعريف بالثعابين أولها الأسماء العامة التي وردت في اللغة مثل الحيات والأحناش والأين والعثاء والصل والعيم والعين ولكل من هذه الأسماء معني يميز بعض الأنواع عن غيرها ، أما الاسم الأخر فهو اسم للتعريف بالثعبان كوجود علامة مميزة به أو تسميته بمكان وجوده أو بغذائه ، أما الاسم العلمي أو الاسم اللاتيني المصطلح عليه والذي يطلق على كل عائلة من الثعابين فيكون خاص مثل NAJA-CROTALUS-ELAPHE .
التاريخ الأحفوري : وجدت القليل من الأحافير التي أشارت إلى أن الثعابين قد تواجدت على سطح الأرض منذ أكثر من 300 مليون سنة ، كما تشير هذه الأحافير إلى أن بعض الثعابين كان لها أرجل اندثرت مع مرور الوقت حتى تم الاستغناء عنها نهائياً ويدل على ذلك وجود نتؤات عظمية تسمي بالمهاميز .
العمر : ليس هناك ما يدل على عمر الثعبان كغيره من الحيوانات ولكن قدرت الأعمار بناءاً على دراسات أجريت حول متوسط حياة الثعابين بداية من خروجها للحياة حتى موتها ، هذه الدراسة خرجت بنتائج مفادها أن معظم الثعابين تعيش لفترة تتراوح بين 15-25 سنة تقريباً .
طريقة السير :هناك حركات مختلفة للسير لدي الثعابين فهناك مثلاً الالتواء الجانبي والالتفاف الجانبي والحركة الانقباضية وهي حركات تميز بعض الأنواع عن بعضها
السموم : تختلف سموم الثعابين باختلاف الأنواع وتتفاوت نسب الحوادث من جهة لأخري بناءاً على عدة عوامل كالتركيب الجغرافي ، وعدد الأصناف ، والصحة العامة ، وكثافة السكان وأنواع الثعابين ….
الندبة : لبعض الثعابين فتحات فوق منطقة الفم هذه الفتحات والتي تسمي الندبة عبارة عن رادار حراري بحيث يسمح للثعبان بالرؤيا ليلاً أو في الظلام الدامس .
العظام : للثعابين جسم طويل وهيكل عظمي مميز تتراوح فقراته من 200 – 400 فقرة ، هذه التركيبة تساعد الثعبان في التحرك والعصر والسباحة بشكل فعال دون الحاجة إلى وجود أطراف كباقي الحيوانات .
الجلد : أجسام الثعابين مغطاة من الخارج بحراشف سميكة ، تتكون من طبقات تتجدد باستمرار لحماية الجلد ، والجلد في الثعابين ينقسم إلى ثلاثة أقسام هي :
1- المنطقة العليا ذات الحراشف الصغيرة .
2- منطقة فاصلة وسطي بحراشف أكبر ولون مختلف عن سابقتها .
3- منطقة سفلية بحراشف عرضية .
الموازنة المائية : بعض الثعابين وخصوصاً تلك التي تعيش في الأماكن الحارة ذات الجفاف الشديد لديها إمكانية عمل موازنة للماء الموجود في جسمها بحيث تستطيع الصبر عن الشرب لمدة طويلة دون أن تتأثر ، وذلك بتكرير البول مرة بعد مرة للاستفادة القصوى من الماء الموجود فيه .
تكاثر الثعابين ::
منح الله سبحانه وتعالى الثعابين القدرة على التكاثر بشتى الطرق ، ويمكن تقسيم طرق تكاثر الثعابين إلى ما يلي :
¨ وضع البيض OVIPAROUS.
¨ إبقاء البيض داخل جسم الأم OVOVIVIPAROUS .
¨ إباضة داخلية وخارجية VIVIPAROUS .
¨ ولادة حقيقية REAL BIRTH .
وعملية التكاثر لدي الثعابين عملية ذات طقوس ومراسيم معينة لا يمكن التزاوج إلا بعد إنهائها هذه الطقوس هي :
¨ البيات الشتوي : تجتمع الثعابين عادة في أحد الشقوق أو المغارات لتقضي فيها فترة الشتاء أو ما يسمي بالبيات الشتوي ، هذه العملية مهمة جداً بالنسبة للثعابين فهي المسؤولة عن تنشيط هرمون التكاثر لدي الثعابين .
¨ مرحلة الطلب واستعراض القوي : بعض انقضاء الشتاء تخرج الثعابين من جحورها وأول ما تفعله هو تغيير ثوبها ثم تبدأ بعد ذلك مراسيم التزاوج بعرض العضلات بالنسبة للذكور حيث يتقاتل الذكور مع بعضهم في مصارعة تسبه رقصة الباليه وكل منهم يحاول الإيقاع بالأخر حتى يفر أحدهما ويبقي المنتصر ليتجه إلى الأنثى التي تقبل التزاوج معه بعد هذه المعركة
¨ مرحلة التزاوج : يتم الاتصال بين الذكر والأنثى التي تكبره حجماً ، وقد تستغرق هذه العملية عدة ساعات لينفصل كل منهم عن الأخر ، وتبدأ مرحلة تكوين البيض لدي الأنثى .
¨ وضع البيض : بعد عدة أيام من التلقيح تبدأ الأنثى بالبحث عن عش تضع فيه بيضها ، هذا العش لا بد وان تتوفر فيه الحرارة والرطوبة اللازمين لفقس البيض ، حتى تجد المكان المناسب فتبدأ في وضع البيض الذي يختلف عدده من نوع لأخر ولكنه قد يصل في المتوسط إلى 25 بيضة .
¨ حضن البيض : الثعابين حيوانات غير اجتماعية أي أنها لا تعيش في نظام أسري فعند وضع البيض تتركه ليفقس دون أي رعاية منها ، إلا أن بعض الأنواع تحرس البيض حتى يفقس ويخرج منه الصغار ثم تتركهم ليعيشوا حياتهم دون أي رعاية من الأم .
¨ فقس البيض : عند فقس البيض الذي يستغرق عادة قربة 6 أسابيع يبدأ الصغار بالخروج إلى الحياة معتمدين على أنفسهم ، ويكون الثعابين الصغار مثل الكبار تماماً فلو كان الثعبان الكبير سام فإن الصغار سيكونون مثله .
¨ بداية الحياة : يخرج الثعابين الصغار إلى الحياة ومعهم الكثير من المتاعب التي تواجههم فهناك أعداء كثر للثعابين كما أن البيئة قد تكون قاسية عليهم إضافة إلى الأمراض التي قد يتعرضون لها ومشاكل الخروج من البيض حتى لا يبقي منهم سوي عدد قليل يكمل دورة الحياة التي وضعها الله سبحانه وتعالي .
عالم الثعابين
يتوجس القلب خيفة عند ذكر الثعابين ، تلك المخلوقات الغريبة والمدهشة والمهابة ، يأتي ذلك كله من عدم تعود الناس عليها كسائر الحيوانات ، فمن الطبيعي أن يستمتع المرء بتأمل الطيور أو الحيوانات الأخرى ، ولكن أن يتأمل المرء ثعباناً ، فهذا أمر ليس باليسير لنفور النفس ولأنها نفسها مخلوقات خجولة لا تحت المواجهة إلا في حال دفاعها عن نفسها .
والثعابين مخلوقات كباقي المخلوقات تعيش وتأكل وتتزاوج وتتكاثر ، إلا أن الأساطير والخرافات عنها كثيرة جداً ، ولعل ذلك عائد لعدم المعرفة بتلك المخلوقات فكل ما يقال عنها مصدق .
إن معرفة عامة الناس بهذه الحيوانات قليلة جداً ، وهذه المعرفة محاطة بالحذر والخوف مما يجعل ما يقال عنها أقرب للصحة في الإعتقاد .
وقد أدى الجهل بتلك المخلوقات وخطورة بعضها إلى اختلاق كثير من الحكايات والأساطير التي يشيب منها الشعر هلعاً ويرتعد منها القلب خوفاً وجزعاً ، فقد نسجت حول الثعابين قصص كثيرة تدل في معظمها على خطورتها وكيف أنها تنتقم لنفسها وتحطم من حولها ، وذلك بالتأكيد قد جعل الخوف منها أكبر والحذر منها أوجب وأجدر
والثعابين مخلوقات جميلة تستحق المتابعة والإهتمام ، فكم هي أنواعها وأشكالها وأحجامها ، وكم هي ألوانها التي لا توجد في سواها ، وكم هي الزخارف المنقوشة على أجسامها والتي تعتبر لوحات فنية أبدعها الخالق عز وجل مما جعل من أسلوب حياتها متعة تستحق المتابعة ، وكذلك فإن عاداتها وتصرفاتها تستحق الدراسة .
إن هذه المخلوقات ورغم صغرها فهي قوية ولها القدرة على المواجهة ، وأن بعض أنواعها وإن كانت صغيرة الحجم لها سم قاتل ، والبعض الآخر وإن كان كبير الحجم تراه وديعاً كالحمل ، تناقضات عجيبة وحياة غريبة تعيشها تلك الحيوانات بعيداً عن عيون الإنسان وفضولهم ، كونها مكروهة لديهم يخافونها بمجرد سماعهم عنها .
إنه من غير المنطقي أن نكره مخلوقات خلقها الله كغيرها من المخلوقات الدالة على وحدانية الله وقدرته ، يقول سبحانه وتعالى في محكم التنزيل ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون ) .
وهذه المخلوقات ما هي إلا أمم وشعوب أمثالنا يقول عز من قائل ( وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون ) . ( خلق السموات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم ) . ( ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير ) . وهي من آيات الله الكثيرة في الكون ( وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون ) ، فالثعابين خلق من خلق الله لم تخلق في هذا الكون عبثاً ( ولله يسجد ما في السموات ومافي الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرن ) ، وقد قسم الله سبحانه وتعالى الرزق لجميع خلقه ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين ) .
والله سبحانه وتعالى ممسك بناصية كل شيء يعيش على هذه الأرض ومسيره يقول عز وجل في محكم التنزيل ( إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ) ، ( وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم ) .
بل إن تلك المخلوقات وغيرها قد سخرت رحمة للناس ورأفة بهم وإعانتهم على معيشتهم ودفعاً لنقمته عز وجل ، يقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ( ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) .
فلابد أن نقف عند هذه الكائنات لنتعرف عليها وعلى نقاط الجمال فيها ، فالثعابين ليست خطرة في مجملها كما يعتقد عامة الناس فخطورتها قليلة جداً سواء بالنسبة إلى غيرها من الحيوانات المتوحشة أو إلى نفسها ، فالثعابين القاتلة لا تزيد عن 30% من أنواعها التي تزيد عن 2700 نوع من الثعابين في العالم ، وليس هذا فحسب فالسمية أيضاً تتفاوت في هذه النسبة لتكون الأنواع الخطرة منها مما يعد على أطراف الأصابع فالسام معروف شكله وهيئته ، وكم من الثعابين قضي عليها دونما سبب بل لمجرد كونها من الثعابين ، وكم من القصص التي شوهت الثعابين ونعتتها بما ليس فيها ، وذلك ليس بالأمر الغريب فكل ما يقال مصدق ، وما أكثر ما قيل بدون علم أو دراية ، وبعد أن كان للناس علماً أصبح تضليلاً وغواية .
وهنا يتساءل البعض : هل المطلوب أن نربت على أي ثعبان نراه ونهتم به ؟؟؟
هنا أود الإشارة إلى أن الهدف من التعريف بتلك المخلوقات هو الإهتمام بها وذلك بالتعرف عليها وعلى أنواعها وأنماط سلوكها وحياتها ( الضار منها وغير الضار ) وبذلك نأمن شرورها مع المحافظة عليها .
إن الهدف من وضع هذا الكتاب هو عدم معرفة عامة الناس بهذه المخلوقات من جميع جوانبها ، وافتقار المكتبة العربية لكتاب شامل يغني عن التكرار ويوضح السبيل والطريق لكل محتار ويكون دليلاً ومرجعاً لمن رغب في الاستفادة والتعرف على تلك الكائنات بالزيادة .
وفي هذا الكتاب سنتناول الثعابين من جميع جوانبها ، سيرتها ، ما ذكر عنها في الكتاب والسنة ، والخرافات التي وردت عنها ، حكاياتها ، حياتها وطرق معيشتها ، أشكالها وأنواعها ، بعض الحقائق عنها ، ونرجو أن نكون بهذا قد عرضنا بعض الجوانب المهملة عن هذه الكائنات وأن نعطي القاريء صورة شبه كاملة عنها ، نسأل الله أن يوفقنا وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه تعالى .
تصنيف الثعابين
من الصعب تصنيف الثعابين لأن هناك أسس كثيرة يمكن الاعتماد عليها في التقسيم أو التصنيف ، ويمكن اعتبار بعض هذه الأسس ركيزة للتصنيف فمثلاً هناك تصنيف بحسب السمية الموجودة لدي الثعابين :
بحيث تنقسم الثعابين إلى قسمين هما :
1- ثعابين سامة : تنقسم إلى قسمين هما :
أ – ذات سمية شديدة
ب - ذاتسمية ضعيفة .
2- ثعابين غير سامة : تنقسم إلى قسمين هما :
أ – ثعابين عاصرة .
ب - ثعابين غير عاصرة .
كما يمكن اعتبار مكان المعيشة ركيزة في التصنيف فمثلاً :
¨ ثعابين صحراوية .
¨ ثعابين الصخور .
¨ ثعابين الأشجار .
¨ ثعابين البرك والمستنقعات .
¨ ثعابين البحار والمحيطات .
ويمكن التصنيف بناءاً على وجود الأنياب لنصل لتصنيف هو :
¨ ثعابين عديمة الأنياب .
¨ ثعابين ذات أنياب أمامية متحركة .
¨ ثعابين ذات أنياب أمامية ثابتة .
¨ ثعابين ذات أنياب خلفية .
تغذية الثعابين
يمكن القول عموماً بأن الثعابين تتغذى على كل ما يدب على وجه الأرض من حشرات وزواحف وطيور وثدييات وبيض وحتى الأسماك والإنسان لو اقتضى الأمر ، وتتبع الثعابين في تغذيتها نظاماً معيناً فهي لا تتناول وجبات يومية ، حتى أن بعض الأنواع لا تتناول وجبات لفترات طويلة قد تصل لسنة أو أكثر دون أن تتأثر بذلك ، وحتى يصل الثعبان لغذائه فإنه يتبع عدة خطوات يمكن إجمالها فيما يلي :
1-البحث عن الفريسة : عندما يشعر الثعبان بالجوع فإنه يبحث عن فريسة تناسب حجمه أي كان نوعها سواء من القوارض أو الطيور أو الزواحف ، ونجد الثعبان وقد تحرك لسانه بسرعة فائقة إشارة لوجود شيء ما قد يكون وجبة دسمة ، عندها يتربص الثعبان بالفريسة ويقترب منها بكل هدوء وحذر حتى يصل لمسافة تسمح له بالانقضاض عليها .
-القبض على الفريسة : يتحين الثعبان الفرصة الملائمة للقبض على الفريسة بحيث لا تؤذيه ثم يلتف عليها والضغط عليها حتى تموت إن كان من الثعابين غير السامة أو ذو سمية خفيفة ، أما الثعابين ذات السم الزعاف فإنها تحقن الفريسة بالسم في لمح البصر ثم تتركها لتموت .
3-ابتلاع الفريسة : يبدأ الثعبان بابتلاع الفريسة التي قد تفوقه حجماً فللثعابين قدرة على تناول أشياء تفوق أحجامها مرات عديدة وذلك لمرونة عظام الفك والقدرة على شد الجلد المغطي للجسم ، ومعظم الثعابين تبدأ بالتهام الفريسة ابتداء من منطقة الرأس إلا أن بعضها لا يهتم بذلك خصوصاً لو كانت الفريسة صغيرة الحجم بالنسبة للثعبان .
طرق الدفاع عن النفس عند الثعابين
يدافع الثعبان عن نفسه أسوة بغيره من الحيوانات ، فكل حيوان عند تعرضه للخطر يظهر شراسة لم تعهد فيه وضراوة لم تشاهد من قبل ، وطرق الدفاع لدي الثعابين متنوعة وكثيرة تختلف من ثعبان لخر ، هذه الطرق قد يستخدمها الثعبان بحسب ما سخر له فمن الثعابين من يملك طرق عديدة ومنها ما لا يملك سوي طريقة أو طريقتين يستخدمها حسب حاجته فإن لم تفلح واحدة استخدم الأخرى أو قد يستخدم بعضها مجتمعة ليكون وقعها أكبر وتأثيرها أشد وأكثر ، من هذه الطرق ما يلي :
¨ العض BITE .
¨ حقن السم VENOM INJECTION .
¨ إصدار روائح كريهة MALODOUR .
¨ التبرز والتبول على العدو EXCRETION .
¨ فرد منطقة الرقبة SPREADING HOOD .
¨ رفع الذيل RAISING TAIL .
¨ الدفن BURYING .
¨ قذف السم SPITTING POISON .
¨ إصدار أصوات :
¨ الفحيح HISS .
¨ الحشرجة RATTLE .
¨ القرقعة RUMBLING .
¨ الارتكاز والوقوف SUPPORT, STAND .
¨ وجود رسومات على الجسم TRACES, MARKS, SIGNS .
¨ التلون COLOURING .
¨ تشابه الذيل والرأس HEAD AND TAIL RESEMBLANCE .
¨ التكور COILING .
¨ التخفي DISGUISE .
¨ القفز والطيران JUMPINGAND FLYING .
¨ العصر CONSTRICTION .
¨ نفخ الجسم BODY – SWELLING .
¨ التفلطح FLATTING .
¨ التخشب BOARDING .
¨ بصق الدم SPITTING BLOOD .
¨ التظاهر بالموت DIED-PRETENCE .
¨ فتح الفم MOUTH OPEN .
ثوب الثعبان ..
يقوم الثعبان بتغيير ثوبه بما يسمي عملية الانسلاخ ، وهو يقوم بذلك عدة مرات في العام الواحد قد تصل إلى 5 مرات ، ويحتاج الثعبان عند القيام بهذه العملية لعدة أمور لعل من أهمها :
¨ التغذية الجيدة .
¨ البعد عن المؤثرات الخارجية التي تؤثر في سلوكه .
¨ تواجده في بيئة مناسبة .
¨ خلوه من الأمراض .
وثوب الثعبان المنزوع عبارة عن خلايا ميتة من مواد دهنية تظهر فيه جميع تفاصيل جسم الثعبان حتى انه يمكن في الكثير من الأحيان التعرف على الثعبان من ثوبه ، هذه العملية يحتاجها الثعبان لتساعده في تنظيف الجسم كما إنها تساعد الثعبان عند كبر حجمه لأنه لولا وجود هذه العملية لأختنق الثعبان ومات نظراً لتركيبة الجسم الحرشفية ، وبالطبع تحتاج هذه العملية من الثعبان الكثير من الجهد نظراً لأن هذه العملية تحتاج إلى عدة مراحل هي :
¨ الركود وتكوين الثوب .
¨ بداية خلع الثوب من الرأس .
¨ الزحف خارج الثوب للتخلص منه نهائياً .
¨ إزالة الباقي من الثوب عبر الاحتكاك مع أي جسم خشن .
سم الثعبان
سموم الثعابين عبارة عن مواد وعناصر مختلفة تتجمع في مكان خاص بمنطقة الرأس يعرف بخزان السم ، وتتكون سموم الثعابين من عدة مواد هي :
¨ سموم .
¨ مواد غير سامة ذات تأثيرات حيوية .
¨ أنزيمات مع الأملاح والأحماض .
وتختلف السموم من نوع لأخر بحسب نوع الثعبان وحجمه ومكان معيشته ، ويمكن تقسيم السموم إلى أربعة أنواع هي :
1. سموم ذات تأثير على صفائح الدم وجدران الأوعية الدموية .
2. سموم ذات تأثير على الأعصاب .
3. سموم ذات تأثير على العضلات .
4. سموم ذات تأثيرات خارجية .
وبالطبع فإن لكل نوع من هذه السموم دور خاص في تأثيره على الملدوغ ، ولعل من أهم تأثيرات هذه السموم ما يلي :
¨ صداع حاد .
¨ دوخة .
¨ الشعور بالغثيان .
¨ آلم شديد بالبطن .
¨ رعشة وتعرق .
¨ الأعراض الداخلية الناتجة عن تأثير هذه السموم بالجسم
كيف يمكن ان تمييز الثعابين السامه
حلب سم الثعبان :::::
الثعابين السامة يمكن استخراج السموم منها عن طريق حلبها من الأنياب ، والثعابين المستحلبة عادة ما تكون من الثعابين ذات الأنياب الأمامية مثل الأفاعي والكوبرا ، وطريقة الحلب تكون عن طريق وضع كوب أو قمع في فم الثعبان بحيث تلامس حافة الكوب سقف الحلق خلف الأنياب مباشرة مما يوحي للثعبان بأنه يعض على شئ ما ومن ثم الضغط على منطقة معينة بالرأس لتحفيز الثعبان على إفراغ السم الموجود بالخزان الخاص بالسم …
وقد يتساءل البعض : هل عند حلب السم لا يصبح الثعبان خطراً ؟
إن الثعابين عند حلبها أو عند إفرازها للسم تبقي احتياطي كاف لديها لتستخدمه عند الحاجة وهي لا تفرغ السم الموجود لديها إلا بنسب معينة
الوقايه من الثعابين
الاسم : هناك عدة أسماء للتعريف بالثعابين أولها الأسماء العامة التي وردت في اللغة مثل الحيات والأحناش والأين والعثاء والصل والعيم والعين ولكل من هذه الأسماء معني يميز بعض الأنواع عن غيرها ، أما الاسم الأخر فهو اسم للتعريف بالثعبان كوجود علامة مميزة به أو تسميته بمكان وجوده أو بغذائه ، أما الاسم العلمي أو الاسم اللاتيني المصطلح عليه والذي يطلق على كل عائلة من الثعابين فيكون خاص مثل NAJA-CROTALUS-ELAPHE .
التاريخ الأحفوري : وجدت القليل من الأحافير التي أشارت إلى أن الثعابين قد تواجدت على سطح الأرض منذ أكثر من 300 مليون سنة ، كما تشير هذه الأحافير إلى أن بعض الثعابين كان لها أرجل اندثرت مع مرور الوقت حتى تم الاستغناء عنها نهائياً ويدل على ذلك وجود نتؤات عظمية تسمي بالمهاميز .
العمر : ليس هناك ما يدل على عمر الثعبان كغيره من الحيوانات ولكن قدرت الأعمار بناءاً على دراسات أجريت حول متوسط حياة الثعابين بداية من خروجها للحياة حتى موتها ، هذه الدراسة خرجت بنتائج مفادها أن معظم الثعابين تعيش لفترة تتراوح بين 15-25 سنة تقريباً .
طريقة السير :هناك حركات مختلفة للسير لدي الثعابين فهناك مثلاً الالتواء الجانبي والالتفاف الجانبي والحركة الانقباضية وهي حركات تميز بعض الأنواع عن بعضها
السموم : تختلف سموم الثعابين باختلاف الأنواع وتتفاوت نسب الحوادث من جهة لأخري بناءاً على عدة عوامل كالتركيب الجغرافي ، وعدد الأصناف ، والصحة العامة ، وكثافة السكان وأنواع الثعابين ….
الندبة : لبعض الثعابين فتحات فوق منطقة الفم هذه الفتحات والتي تسمي الندبة عبارة عن رادار حراري بحيث يسمح للثعبان بالرؤيا ليلاً أو في الظلام الدامس .
العظام : للثعابين جسم طويل وهيكل عظمي مميز تتراوح فقراته من 200 – 400 فقرة ، هذه التركيبة تساعد الثعبان في التحرك والعصر والسباحة بشكل فعال دون الحاجة إلى وجود أطراف كباقي الحيوانات .
الجلد : أجسام الثعابين مغطاة من الخارج بحراشف سميكة ، تتكون من طبقات تتجدد باستمرار لحماية الجلد ، والجلد في الثعابين ينقسم إلى ثلاثة أقسام هي :
1- المنطقة العليا ذات الحراشف الصغيرة .
2- منطقة فاصلة وسطي بحراشف أكبر ولون مختلف عن سابقتها .
3- منطقة سفلية بحراشف عرضية .
الموازنة المائية : بعض الثعابين وخصوصاً تلك التي تعيش في الأماكن الحارة ذات الجفاف الشديد لديها إمكانية عمل موازنة للماء الموجود في جسمها بحيث تستطيع الصبر عن الشرب لمدة طويلة دون أن تتأثر ، وذلك بتكرير البول مرة بعد مرة للاستفادة القصوى من الماء الموجود فيه .
تكاثر الثعابين ::
منح الله سبحانه وتعالى الثعابين القدرة على التكاثر بشتى الطرق ، ويمكن تقسيم طرق تكاثر الثعابين إلى ما يلي :
¨ وضع البيض OVIPAROUS.
¨ إبقاء البيض داخل جسم الأم OVOVIVIPAROUS .
¨ إباضة داخلية وخارجية VIVIPAROUS .
¨ ولادة حقيقية REAL BIRTH .
وعملية التكاثر لدي الثعابين عملية ذات طقوس ومراسيم معينة لا يمكن التزاوج إلا بعد إنهائها هذه الطقوس هي :
¨ البيات الشتوي : تجتمع الثعابين عادة في أحد الشقوق أو المغارات لتقضي فيها فترة الشتاء أو ما يسمي بالبيات الشتوي ، هذه العملية مهمة جداً بالنسبة للثعابين فهي المسؤولة عن تنشيط هرمون التكاثر لدي الثعابين .
¨ مرحلة الطلب واستعراض القوي : بعض انقضاء الشتاء تخرج الثعابين من جحورها وأول ما تفعله هو تغيير ثوبها ثم تبدأ بعد ذلك مراسيم التزاوج بعرض العضلات بالنسبة للذكور حيث يتقاتل الذكور مع بعضهم في مصارعة تسبه رقصة الباليه وكل منهم يحاول الإيقاع بالأخر حتى يفر أحدهما ويبقي المنتصر ليتجه إلى الأنثى التي تقبل التزاوج معه بعد هذه المعركة
¨ مرحلة التزاوج : يتم الاتصال بين الذكر والأنثى التي تكبره حجماً ، وقد تستغرق هذه العملية عدة ساعات لينفصل كل منهم عن الأخر ، وتبدأ مرحلة تكوين البيض لدي الأنثى .
¨ وضع البيض : بعد عدة أيام من التلقيح تبدأ الأنثى بالبحث عن عش تضع فيه بيضها ، هذا العش لا بد وان تتوفر فيه الحرارة والرطوبة اللازمين لفقس البيض ، حتى تجد المكان المناسب فتبدأ في وضع البيض الذي يختلف عدده من نوع لأخر ولكنه قد يصل في المتوسط إلى 25 بيضة .
¨ حضن البيض : الثعابين حيوانات غير اجتماعية أي أنها لا تعيش في نظام أسري فعند وضع البيض تتركه ليفقس دون أي رعاية منها ، إلا أن بعض الأنواع تحرس البيض حتى يفقس ويخرج منه الصغار ثم تتركهم ليعيشوا حياتهم دون أي رعاية من الأم .
¨ فقس البيض : عند فقس البيض الذي يستغرق عادة قربة 6 أسابيع يبدأ الصغار بالخروج إلى الحياة معتمدين على أنفسهم ، ويكون الثعابين الصغار مثل الكبار تماماً فلو كان الثعبان الكبير سام فإن الصغار سيكونون مثله .
¨ بداية الحياة : يخرج الثعابين الصغار إلى الحياة ومعهم الكثير من المتاعب التي تواجههم فهناك أعداء كثر للثعابين كما أن البيئة قد تكون قاسية عليهم إضافة إلى الأمراض التي قد يتعرضون لها ومشاكل الخروج من البيض حتى لا يبقي منهم سوي عدد قليل يكمل دورة الحياة التي وضعها الله سبحانه وتعالي .
عالم الثعابين
يتوجس القلب خيفة عند ذكر الثعابين ، تلك المخلوقات الغريبة والمدهشة والمهابة ، يأتي ذلك كله من عدم تعود الناس عليها كسائر الحيوانات ، فمن الطبيعي أن يستمتع المرء بتأمل الطيور أو الحيوانات الأخرى ، ولكن أن يتأمل المرء ثعباناً ، فهذا أمر ليس باليسير لنفور النفس ولأنها نفسها مخلوقات خجولة لا تحت المواجهة إلا في حال دفاعها عن نفسها .
والثعابين مخلوقات كباقي المخلوقات تعيش وتأكل وتتزاوج وتتكاثر ، إلا أن الأساطير والخرافات عنها كثيرة جداً ، ولعل ذلك عائد لعدم المعرفة بتلك المخلوقات فكل ما يقال عنها مصدق .
إن معرفة عامة الناس بهذه الحيوانات قليلة جداً ، وهذه المعرفة محاطة بالحذر والخوف مما يجعل ما يقال عنها أقرب للصحة في الإعتقاد .
وقد أدى الجهل بتلك المخلوقات وخطورة بعضها إلى اختلاق كثير من الحكايات والأساطير التي يشيب منها الشعر هلعاً ويرتعد منها القلب خوفاً وجزعاً ، فقد نسجت حول الثعابين قصص كثيرة تدل في معظمها على خطورتها وكيف أنها تنتقم لنفسها وتحطم من حولها ، وذلك بالتأكيد قد جعل الخوف منها أكبر والحذر منها أوجب وأجدر
والثعابين مخلوقات جميلة تستحق المتابعة والإهتمام ، فكم هي أنواعها وأشكالها وأحجامها ، وكم هي ألوانها التي لا توجد في سواها ، وكم هي الزخارف المنقوشة على أجسامها والتي تعتبر لوحات فنية أبدعها الخالق عز وجل مما جعل من أسلوب حياتها متعة تستحق المتابعة ، وكذلك فإن عاداتها وتصرفاتها تستحق الدراسة .
إن هذه المخلوقات ورغم صغرها فهي قوية ولها القدرة على المواجهة ، وأن بعض أنواعها وإن كانت صغيرة الحجم لها سم قاتل ، والبعض الآخر وإن كان كبير الحجم تراه وديعاً كالحمل ، تناقضات عجيبة وحياة غريبة تعيشها تلك الحيوانات بعيداً عن عيون الإنسان وفضولهم ، كونها مكروهة لديهم يخافونها بمجرد سماعهم عنها .
إنه من غير المنطقي أن نكره مخلوقات خلقها الله كغيرها من المخلوقات الدالة على وحدانية الله وقدرته ، يقول سبحانه وتعالى في محكم التنزيل ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون ) .
وهذه المخلوقات ما هي إلا أمم وشعوب أمثالنا يقول عز من قائل ( وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون ) . ( خلق السموات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم ) . ( ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير ) . وهي من آيات الله الكثيرة في الكون ( وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون ) ، فالثعابين خلق من خلق الله لم تخلق في هذا الكون عبثاً ( ولله يسجد ما في السموات ومافي الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرن ) ، وقد قسم الله سبحانه وتعالى الرزق لجميع خلقه ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين ) .
والله سبحانه وتعالى ممسك بناصية كل شيء يعيش على هذه الأرض ومسيره يقول عز وجل في محكم التنزيل ( إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ) ، ( وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم ) .
بل إن تلك المخلوقات وغيرها قد سخرت رحمة للناس ورأفة بهم وإعانتهم على معيشتهم ودفعاً لنقمته عز وجل ، يقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ( ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) .
فلابد أن نقف عند هذه الكائنات لنتعرف عليها وعلى نقاط الجمال فيها ، فالثعابين ليست خطرة في مجملها كما يعتقد عامة الناس فخطورتها قليلة جداً سواء بالنسبة إلى غيرها من الحيوانات المتوحشة أو إلى نفسها ، فالثعابين القاتلة لا تزيد عن 30% من أنواعها التي تزيد عن 2700 نوع من الثعابين في العالم ، وليس هذا فحسب فالسمية أيضاً تتفاوت في هذه النسبة لتكون الأنواع الخطرة منها مما يعد على أطراف الأصابع فالسام معروف شكله وهيئته ، وكم من الثعابين قضي عليها دونما سبب بل لمجرد كونها من الثعابين ، وكم من القصص التي شوهت الثعابين ونعتتها بما ليس فيها ، وذلك ليس بالأمر الغريب فكل ما يقال مصدق ، وما أكثر ما قيل بدون علم أو دراية ، وبعد أن كان للناس علماً أصبح تضليلاً وغواية .
وهنا يتساءل البعض : هل المطلوب أن نربت على أي ثعبان نراه ونهتم به ؟؟؟
هنا أود الإشارة إلى أن الهدف من التعريف بتلك المخلوقات هو الإهتمام بها وذلك بالتعرف عليها وعلى أنواعها وأنماط سلوكها وحياتها ( الضار منها وغير الضار ) وبذلك نأمن شرورها مع المحافظة عليها .
إن الهدف من وضع هذا الكتاب هو عدم معرفة عامة الناس بهذه المخلوقات من جميع جوانبها ، وافتقار المكتبة العربية لكتاب شامل يغني عن التكرار ويوضح السبيل والطريق لكل محتار ويكون دليلاً ومرجعاً لمن رغب في الاستفادة والتعرف على تلك الكائنات بالزيادة .
وفي هذا الكتاب سنتناول الثعابين من جميع جوانبها ، سيرتها ، ما ذكر عنها في الكتاب والسنة ، والخرافات التي وردت عنها ، حكاياتها ، حياتها وطرق معيشتها ، أشكالها وأنواعها ، بعض الحقائق عنها ، ونرجو أن نكون بهذا قد عرضنا بعض الجوانب المهملة عن هذه الكائنات وأن نعطي القاريء صورة شبه كاملة عنها ، نسأل الله أن يوفقنا وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه تعالى .
تصنيف الثعابين
من الصعب تصنيف الثعابين لأن هناك أسس كثيرة يمكن الاعتماد عليها في التقسيم أو التصنيف ، ويمكن اعتبار بعض هذه الأسس ركيزة للتصنيف فمثلاً هناك تصنيف بحسب السمية الموجودة لدي الثعابين :
بحيث تنقسم الثعابين إلى قسمين هما :
1- ثعابين سامة : تنقسم إلى قسمين هما :
أ – ذات سمية شديدة
ب - ذاتسمية ضعيفة .
2- ثعابين غير سامة : تنقسم إلى قسمين هما :
أ – ثعابين عاصرة .
ب - ثعابين غير عاصرة .
كما يمكن اعتبار مكان المعيشة ركيزة في التصنيف فمثلاً :
¨ ثعابين صحراوية .
¨ ثعابين الصخور .
¨ ثعابين الأشجار .
¨ ثعابين البرك والمستنقعات .
¨ ثعابين البحار والمحيطات .
ويمكن التصنيف بناءاً على وجود الأنياب لنصل لتصنيف هو :
¨ ثعابين عديمة الأنياب .
¨ ثعابين ذات أنياب أمامية متحركة .
¨ ثعابين ذات أنياب أمامية ثابتة .
¨ ثعابين ذات أنياب خلفية .
تغذية الثعابين
يمكن القول عموماً بأن الثعابين تتغذى على كل ما يدب على وجه الأرض من حشرات وزواحف وطيور وثدييات وبيض وحتى الأسماك والإنسان لو اقتضى الأمر ، وتتبع الثعابين في تغذيتها نظاماً معيناً فهي لا تتناول وجبات يومية ، حتى أن بعض الأنواع لا تتناول وجبات لفترات طويلة قد تصل لسنة أو أكثر دون أن تتأثر بذلك ، وحتى يصل الثعبان لغذائه فإنه يتبع عدة خطوات يمكن إجمالها فيما يلي :
1-البحث عن الفريسة : عندما يشعر الثعبان بالجوع فإنه يبحث عن فريسة تناسب حجمه أي كان نوعها سواء من القوارض أو الطيور أو الزواحف ، ونجد الثعبان وقد تحرك لسانه بسرعة فائقة إشارة لوجود شيء ما قد يكون وجبة دسمة ، عندها يتربص الثعبان بالفريسة ويقترب منها بكل هدوء وحذر حتى يصل لمسافة تسمح له بالانقضاض عليها .
-القبض على الفريسة : يتحين الثعبان الفرصة الملائمة للقبض على الفريسة بحيث لا تؤذيه ثم يلتف عليها والضغط عليها حتى تموت إن كان من الثعابين غير السامة أو ذو سمية خفيفة ، أما الثعابين ذات السم الزعاف فإنها تحقن الفريسة بالسم في لمح البصر ثم تتركها لتموت .
3-ابتلاع الفريسة : يبدأ الثعبان بابتلاع الفريسة التي قد تفوقه حجماً فللثعابين قدرة على تناول أشياء تفوق أحجامها مرات عديدة وذلك لمرونة عظام الفك والقدرة على شد الجلد المغطي للجسم ، ومعظم الثعابين تبدأ بالتهام الفريسة ابتداء من منطقة الرأس إلا أن بعضها لا يهتم بذلك خصوصاً لو كانت الفريسة صغيرة الحجم بالنسبة للثعبان .
طرق الدفاع عن النفس عند الثعابين
يدافع الثعبان عن نفسه أسوة بغيره من الحيوانات ، فكل حيوان عند تعرضه للخطر يظهر شراسة لم تعهد فيه وضراوة لم تشاهد من قبل ، وطرق الدفاع لدي الثعابين متنوعة وكثيرة تختلف من ثعبان لخر ، هذه الطرق قد يستخدمها الثعبان بحسب ما سخر له فمن الثعابين من يملك طرق عديدة ومنها ما لا يملك سوي طريقة أو طريقتين يستخدمها حسب حاجته فإن لم تفلح واحدة استخدم الأخرى أو قد يستخدم بعضها مجتمعة ليكون وقعها أكبر وتأثيرها أشد وأكثر ، من هذه الطرق ما يلي :
¨ العض BITE .
¨ حقن السم VENOM INJECTION .
¨ إصدار روائح كريهة MALODOUR .
¨ التبرز والتبول على العدو EXCRETION .
¨ فرد منطقة الرقبة SPREADING HOOD .
¨ رفع الذيل RAISING TAIL .
¨ الدفن BURYING .
¨ قذف السم SPITTING POISON .
¨ إصدار أصوات :
¨ الفحيح HISS .
¨ الحشرجة RATTLE .
¨ القرقعة RUMBLING .
¨ الارتكاز والوقوف SUPPORT, STAND .
¨ وجود رسومات على الجسم TRACES, MARKS, SIGNS .
¨ التلون COLOURING .
¨ تشابه الذيل والرأس HEAD AND TAIL RESEMBLANCE .
¨ التكور COILING .
¨ التخفي DISGUISE .
¨ القفز والطيران JUMPINGAND FLYING .
¨ العصر CONSTRICTION .
¨ نفخ الجسم BODY – SWELLING .
¨ التفلطح FLATTING .
¨ التخشب BOARDING .
¨ بصق الدم SPITTING BLOOD .
¨ التظاهر بالموت DIED-PRETENCE .
¨ فتح الفم MOUTH OPEN .
ثوب الثعبان ..
يقوم الثعبان بتغيير ثوبه بما يسمي عملية الانسلاخ ، وهو يقوم بذلك عدة مرات في العام الواحد قد تصل إلى 5 مرات ، ويحتاج الثعبان عند القيام بهذه العملية لعدة أمور لعل من أهمها :
¨ التغذية الجيدة .
¨ البعد عن المؤثرات الخارجية التي تؤثر في سلوكه .
¨ تواجده في بيئة مناسبة .
¨ خلوه من الأمراض .
وثوب الثعبان المنزوع عبارة عن خلايا ميتة من مواد دهنية تظهر فيه جميع تفاصيل جسم الثعبان حتى انه يمكن في الكثير من الأحيان التعرف على الثعبان من ثوبه ، هذه العملية يحتاجها الثعبان لتساعده في تنظيف الجسم كما إنها تساعد الثعبان عند كبر حجمه لأنه لولا وجود هذه العملية لأختنق الثعبان ومات نظراً لتركيبة الجسم الحرشفية ، وبالطبع تحتاج هذه العملية من الثعبان الكثير من الجهد نظراً لأن هذه العملية تحتاج إلى عدة مراحل هي :
¨ الركود وتكوين الثوب .
¨ بداية خلع الثوب من الرأس .
¨ الزحف خارج الثوب للتخلص منه نهائياً .
¨ إزالة الباقي من الثوب عبر الاحتكاك مع أي جسم خشن .
سم الثعبان
سموم الثعابين عبارة عن مواد وعناصر مختلفة تتجمع في مكان خاص بمنطقة الرأس يعرف بخزان السم ، وتتكون سموم الثعابين من عدة مواد هي :
¨ سموم .
¨ مواد غير سامة ذات تأثيرات حيوية .
¨ أنزيمات مع الأملاح والأحماض .
وتختلف السموم من نوع لأخر بحسب نوع الثعبان وحجمه ومكان معيشته ، ويمكن تقسيم السموم إلى أربعة أنواع هي :
1. سموم ذات تأثير على صفائح الدم وجدران الأوعية الدموية .
2. سموم ذات تأثير على الأعصاب .
3. سموم ذات تأثير على العضلات .
4. سموم ذات تأثيرات خارجية .
وبالطبع فإن لكل نوع من هذه السموم دور خاص في تأثيره على الملدوغ ، ولعل من أهم تأثيرات هذه السموم ما يلي :
¨ صداع حاد .
¨ دوخة .
¨ الشعور بالغثيان .
¨ آلم شديد بالبطن .
¨ رعشة وتعرق .
¨ الأعراض الداخلية الناتجة عن تأثير هذه السموم بالجسم
كيف يمكن ان تمييز الثعابين السامه
حلب سم الثعبان :::::
الثعابين السامة يمكن استخراج السموم منها عن طريق حلبها من الأنياب ، والثعابين المستحلبة عادة ما تكون من الثعابين ذات الأنياب الأمامية مثل الأفاعي والكوبرا ، وطريقة الحلب تكون عن طريق وضع كوب أو قمع في فم الثعبان بحيث تلامس حافة الكوب سقف الحلق خلف الأنياب مباشرة مما يوحي للثعبان بأنه يعض على شئ ما ومن ثم الضغط على منطقة معينة بالرأس لتحفيز الثعبان على إفراغ السم الموجود بالخزان الخاص بالسم …
وقد يتساءل البعض : هل عند حلب السم لا يصبح الثعبان خطراً ؟
إن الثعابين عند حلبها أو عند إفرازها للسم تبقي احتياطي كاف لديها لتستخدمه عند الحاجة وهي لا تفرغ السم الموجود لديها إلا بنسب معينة
الوقايه من الثعابين
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر