لم يعد بالامكان عزل الطفل عن الثقافات العالمية التي سيجد نفسه جزءا منها عندما يصل الي مرحلة الشباب وربما قبلها من خلال الانترنت والفضائيات..
وتستطيع الأم أن تفتح أبواب الثقافة العالمية امام طفلها من خلال الكتب المترجمة خصيصا للأطفال خاصة في مجال القصص والمغامرات والاكتشافات العلمية وغيرها.
هذا الرأي تم طرحه في ندوة شارك فيها العديد من أساتذة الترجمة وكتب الأطفال وأكدوا أنه لابد من تنويع مصادر الأعمال المترجمة المقدمة للأطفال حتي نضمن حصولهم علي ثقافة متوازنة تبني مستقبلهم وهذه هي البداية التي يجب أن تراعيها الأم عند اختيار اعمال مترجمة لتقدمها للطفل, وهناك معايير اخري اشارت اليها الدكتورة عبلة حنفي عثمان مقررة لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلي لثقافة الطفل وأستاذ سيكولوجيا الفن منها اختيار اعمال دقيقة الترجمة وتتناسب مع المجتمع المصري العربي لهذا طالبت المترجمين بالاهتمام بشكل أكبر بتقديم اعمال علمية للأطفال وبتنويع الحضارات المنقول عنها.
بينما أكدت نتيله راشد مقررة الندوة ضرورة الالتزام بخارطة طريق لترجمة كتب الأطفال, وأشارت فيها الي ضرورة الالتزام بترجمة الكتب الأدبية الكلاسيكية التي قرأتها الأجيال المتعاقبة والتي سبق ترجمتها الي لغات اخري مثل: ثوم سوير واوليفي تويست والأمير السعيد لاوسكار وايلد وكريسماس كارول لتشارلز ديكنز و100 يوم حول العالم لجول فيرن. كما يأتي الاهتمام بترجمة كتب المعلومات والمعرفة في مجال العلم والتكنولوجيا كخطوة ثانية وذلك لأن الترجمة الأدبية تحبب الأطفال في القراءة وتجذبهم اليها وتزيد استعدادهم للاطلاع للقرآءة في مجال العلم والمعرفة, بعد ذلك تأتي الخطوة الثالثة وهي ترجمة دوائر المعارف المتخصصة للمراحل المختلفة, وأخيرا نقل الكتب التي تحصل علي جوائز عالمية مثل جائزة كارنيجي في انجلترا وجائزة نيويري في امريكا.
بينما أكدت الدكتورة ليلي كرم الدين أستاذ علم نفس الطفل بمعهد دراسات الطفولة ووكيل المعهد ورئيس لجنة قطاع دراسات الطفولة ورياض الأطفال بالمجلس الأعلي للجامعات المصرية أهمية دور الكتب المترجمة في تشجيع الأطفال علي القراءة واكسابهم اتجاهات ايجابية واعدادهم معلوماتيا للمستقبل ومساعدتهم علي اكتساب مهارات انسان القرن الحادي والعشرين وأهمها القدرة علي التعليم الذاتي واستمراريته كما أشارت لأهمية اثراء أدب الأطفال كأحد أكثر الوسائل الامتاعية والمعرفية جذبا للطفل, مشيرة الي ضرورة وضع معايير وأسس للجودة تلائم المرحلة العمرية وتتفق مع القيم والعادات والتقاليد المحلية.
كما أشارت دكتورة ليلي في ورقة العمل التي قدمتها تحت عنوان ترجمة كتب الأطفال.. دورها في تحقيق التقارب الثقافيالي حتمية العمل علي توفير الأدب متعدد الحضارات من دول وثقافات متباينة اخري وذلك لتثقيف الطفل واعداده لتقبل الآخر, كما أوصت بضرورة ادخال أدب الأطفال الي مناهج الدارسين في مجال رعاية الطفولة بشرط ان يكون محتويا علي قصص متعددة من الأدب الشعبي والتراثي والقضايا السياسية ليصبح معلم أدب الطفل علي دراية بجميع هذه الموضوعات ليكون قادرا علي انتقاء ما يناسبه لتقديمه للطفل, كما أوصت بتولي وزارة الثقافة والمركز القومي للترجمة مشروعا لاختيار ونقل وترجمة اعمال أدباء الأطفال العرب الي لغات اخري, خاصة أن الجهود المتفرقة الحالية لتقديم كتب عربية باللغة الانجليزية لأطفال الشعوب الأخري غير كافية فلابد من صياغة مشروع عربي موحد تشارك فيه جميع الدول العربية والهيئات المعنية بالتربية عبر الحضارات والكونيات من أجل السلام بين أطفال العالم واسهاما في تحقيق التقارب الثقافي بين اطفال وشعوب الدول الاخري وبين اطفال الشعوب العربية.
وفي دراسة بعنوان كتب الأطفال المترجمة في مصر أكدت الباحثة دكتورة مها ابراهيم غانم ان عدد الكتب المترجمة التي قدمت للطفل المصري خلال فترة الدراسة ما بين عامي1840 و2008 بلغت2893 كتابا, بينما بلغ الانتاج الكلي لكتب الأطفال في نفس الفترة236825 كتابا أي أن نسبة الترجمة في كتب الأطفال بلغت12،2% وهي كتب تعتمد علي النقل الحرفي للنص.
أما أكثر الموضوعات المترجمة للطفل فهي الأداب تليها العلوم البحتة ثم العلوم الاجتماعية تليها العلوم التطبيقية وأخيرا الديانات وهناك ندرة في كتب الأطفال المترجمة في مجالات الفنون والمعارف العامة والجغرافيا والتراجم والفلسفة.
وأشارت الي وجود قصور في توزيع كتب الأطفال المترجمة مع معاناة هذه الكتب من عدة مشكلات مثل ارتفاع سعرها وقلة منافذ التوزيع وعدم وجود اتحادات قوية للنشر والتوزيع في الدول العربية.
وتستطيع الأم أن تفتح أبواب الثقافة العالمية امام طفلها من خلال الكتب المترجمة خصيصا للأطفال خاصة في مجال القصص والمغامرات والاكتشافات العلمية وغيرها.
هذا الرأي تم طرحه في ندوة شارك فيها العديد من أساتذة الترجمة وكتب الأطفال وأكدوا أنه لابد من تنويع مصادر الأعمال المترجمة المقدمة للأطفال حتي نضمن حصولهم علي ثقافة متوازنة تبني مستقبلهم وهذه هي البداية التي يجب أن تراعيها الأم عند اختيار اعمال مترجمة لتقدمها للطفل, وهناك معايير اخري اشارت اليها الدكتورة عبلة حنفي عثمان مقررة لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلي لثقافة الطفل وأستاذ سيكولوجيا الفن منها اختيار اعمال دقيقة الترجمة وتتناسب مع المجتمع المصري العربي لهذا طالبت المترجمين بالاهتمام بشكل أكبر بتقديم اعمال علمية للأطفال وبتنويع الحضارات المنقول عنها.
بينما أكدت نتيله راشد مقررة الندوة ضرورة الالتزام بخارطة طريق لترجمة كتب الأطفال, وأشارت فيها الي ضرورة الالتزام بترجمة الكتب الأدبية الكلاسيكية التي قرأتها الأجيال المتعاقبة والتي سبق ترجمتها الي لغات اخري مثل: ثوم سوير واوليفي تويست والأمير السعيد لاوسكار وايلد وكريسماس كارول لتشارلز ديكنز و100 يوم حول العالم لجول فيرن. كما يأتي الاهتمام بترجمة كتب المعلومات والمعرفة في مجال العلم والتكنولوجيا كخطوة ثانية وذلك لأن الترجمة الأدبية تحبب الأطفال في القراءة وتجذبهم اليها وتزيد استعدادهم للاطلاع للقرآءة في مجال العلم والمعرفة, بعد ذلك تأتي الخطوة الثالثة وهي ترجمة دوائر المعارف المتخصصة للمراحل المختلفة, وأخيرا نقل الكتب التي تحصل علي جوائز عالمية مثل جائزة كارنيجي في انجلترا وجائزة نيويري في امريكا.
بينما أكدت الدكتورة ليلي كرم الدين أستاذ علم نفس الطفل بمعهد دراسات الطفولة ووكيل المعهد ورئيس لجنة قطاع دراسات الطفولة ورياض الأطفال بالمجلس الأعلي للجامعات المصرية أهمية دور الكتب المترجمة في تشجيع الأطفال علي القراءة واكسابهم اتجاهات ايجابية واعدادهم معلوماتيا للمستقبل ومساعدتهم علي اكتساب مهارات انسان القرن الحادي والعشرين وأهمها القدرة علي التعليم الذاتي واستمراريته كما أشارت لأهمية اثراء أدب الأطفال كأحد أكثر الوسائل الامتاعية والمعرفية جذبا للطفل, مشيرة الي ضرورة وضع معايير وأسس للجودة تلائم المرحلة العمرية وتتفق مع القيم والعادات والتقاليد المحلية.
كما أشارت دكتورة ليلي في ورقة العمل التي قدمتها تحت عنوان ترجمة كتب الأطفال.. دورها في تحقيق التقارب الثقافيالي حتمية العمل علي توفير الأدب متعدد الحضارات من دول وثقافات متباينة اخري وذلك لتثقيف الطفل واعداده لتقبل الآخر, كما أوصت بضرورة ادخال أدب الأطفال الي مناهج الدارسين في مجال رعاية الطفولة بشرط ان يكون محتويا علي قصص متعددة من الأدب الشعبي والتراثي والقضايا السياسية ليصبح معلم أدب الطفل علي دراية بجميع هذه الموضوعات ليكون قادرا علي انتقاء ما يناسبه لتقديمه للطفل, كما أوصت بتولي وزارة الثقافة والمركز القومي للترجمة مشروعا لاختيار ونقل وترجمة اعمال أدباء الأطفال العرب الي لغات اخري, خاصة أن الجهود المتفرقة الحالية لتقديم كتب عربية باللغة الانجليزية لأطفال الشعوب الأخري غير كافية فلابد من صياغة مشروع عربي موحد تشارك فيه جميع الدول العربية والهيئات المعنية بالتربية عبر الحضارات والكونيات من أجل السلام بين أطفال العالم واسهاما في تحقيق التقارب الثقافي بين اطفال وشعوب الدول الاخري وبين اطفال الشعوب العربية.
وفي دراسة بعنوان كتب الأطفال المترجمة في مصر أكدت الباحثة دكتورة مها ابراهيم غانم ان عدد الكتب المترجمة التي قدمت للطفل المصري خلال فترة الدراسة ما بين عامي1840 و2008 بلغت2893 كتابا, بينما بلغ الانتاج الكلي لكتب الأطفال في نفس الفترة236825 كتابا أي أن نسبة الترجمة في كتب الأطفال بلغت12،2% وهي كتب تعتمد علي النقل الحرفي للنص.
أما أكثر الموضوعات المترجمة للطفل فهي الأداب تليها العلوم البحتة ثم العلوم الاجتماعية تليها العلوم التطبيقية وأخيرا الديانات وهناك ندرة في كتب الأطفال المترجمة في مجالات الفنون والمعارف العامة والجغرافيا والتراجم والفلسفة.
وأشارت الي وجود قصور في توزيع كتب الأطفال المترجمة مع معاناة هذه الكتب من عدة مشكلات مثل ارتفاع سعرها وقلة منافذ التوزيع وعدم وجود اتحادات قوية للنشر والتوزيع في الدول العربية.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر