بسم الله الرحمن الرحيم
قبل كل شئ قل
سبحان الله والحمد لله ولا إله الإ الله والله اكبر
دعاء الجماع
يسن لمن أراد جماع أهله أن يقول : " بِسْمِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ ، وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا" ؛ لما روى البخاري (6388) ومسلم (1434) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا ، فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا ).
واختلف في المراد بقوله : ( لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا ) فقيل : المراد أنه يكون من الصالحين الذين لا سلطان للشيطان عليهم ، وقيل : أي لا يصرعه الشيطان ، أو لا يضله بالكفر ، أو لا يشارك أباه فيه عند جماع أمه .
قال القاضي عياض رحمه الله :
" قيل المراد بـ(أنه لا يضره) : أنه لا يصرعه شيطان . وقيل : لا يطعن فيه الشيطان عند ولادته ، بخلاف غيره .
قال : ولم يحمله أحد على العموم في جميع الضرر والوسوسة والإغواء" انتهى .
نقله النووي في "شرح صحيح مسلم" (10/5) .
وقال ابن دقيق العيد رحمه الله :
" وقوله عليه السلام : " لم يضره الشيطان " يحتمل أن يؤخذ عاما ، يدخل تحته الضرر الديني ، ويحتمل أن يؤخذ خاصا بالنسبة إلى الضرر البدني ؛ بمعنى أن الشيطان لا يتخبطه ، ولا يداخله بما يضر عقله أو بدنه ، وهذا أقرب ، وإن كان التخصيص على خلاف الأصل ؛ لأنا إذا حملناه على العموم اقتضى ذلك : أن يكون الولد معصوما عن المعاصي كلها ، وقد لا يتفق ذلك ، أو يعز وجوده
قبل كل شئ قل
سبحان الله والحمد لله ولا إله الإ الله والله اكبر
دعاء الجماع
يسن لمن أراد جماع أهله أن يقول : " بِسْمِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ ، وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا" ؛ لما روى البخاري (6388) ومسلم (1434) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا ، فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا ).
واختلف في المراد بقوله : ( لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا ) فقيل : المراد أنه يكون من الصالحين الذين لا سلطان للشيطان عليهم ، وقيل : أي لا يصرعه الشيطان ، أو لا يضله بالكفر ، أو لا يشارك أباه فيه عند جماع أمه .
قال القاضي عياض رحمه الله :
" قيل المراد بـ(أنه لا يضره) : أنه لا يصرعه شيطان . وقيل : لا يطعن فيه الشيطان عند ولادته ، بخلاف غيره .
قال : ولم يحمله أحد على العموم في جميع الضرر والوسوسة والإغواء" انتهى .
نقله النووي في "شرح صحيح مسلم" (10/5) .
وقال ابن دقيق العيد رحمه الله :
" وقوله عليه السلام : " لم يضره الشيطان " يحتمل أن يؤخذ عاما ، يدخل تحته الضرر الديني ، ويحتمل أن يؤخذ خاصا بالنسبة إلى الضرر البدني ؛ بمعنى أن الشيطان لا يتخبطه ، ولا يداخله بما يضر عقله أو بدنه ، وهذا أقرب ، وإن كان التخصيص على خلاف الأصل ؛ لأنا إذا حملناه على العموم اقتضى ذلك : أن يكون الولد معصوما عن المعاصي كلها ، وقد لا يتفق ذلك ، أو يعز وجوده
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر