قامت Manal El-Baradie بمشاركة صورة Mahmoud Badr.
انا لله وانا اليه راجعون في امة ماتت فيها المعاني إلي سيادة مُحافظ الإسماعيلية ... غُرفة 206 بمُستشفي الجامعة اعتذر أولاً عن بشاعة الصُورة ولكني التقطها كي تعرفون مدي القسوة التي يتعرض لها ذلك المريض رغم كونه انسان ومريض "عقلي" وحتي من المُمكن أن يتعرف عليه أحد من صورته. كنا في زيارة الجُمعة الماضية لبعض المُجندين المُصابين في انفجار قُوات أمن الإسماعيلية وبعد ان انتهينا من الزيارة تأخرت قليلاً أنا وصديق لي لتصوير بعض اللقطات داخل مُستشفي جامعة قناة السُويس كدليل علي الإهمال. فجأة سمعنا صرخات طويلة تأتي من أحد الغرف ولأننا في قسم العظام لم نلقِ لها بال فخطر في ذهننا أن المُشكلة "مريض يصرخ من شدة الألم" وبسبب إغلاق الغٌرفة وعدم تجاوب أحد مع المريض قرر صديقي "أحمد الأمير" فتح الغُرفة وسمعته ينُادي لي ويقول "لك قلب تصور" قُلتله "آه وانت مابيجيش من وراك غير المصايب" المُهم دخلت الغُرفة لنجد مالم نكن نتوقعه نهائياً. رجُل في أواخر الثلاثينيات من عُمره ان لم يكن شاب "شاخ" بسبب ظروف مرضه "النفسي أو العقلي" يرقد علي سرير حديدي فقط في غُرفة تطل علي ظهير صحراوي بدون أي غطاء. لم تكن المُشكلة في عدم وجود "غطاء" بل في عدم ارتدائه أي ملابس نهائياً هو "كما ولدته أُمه" ومُصاب بكسر في القدمين. الغُرفة لاتصلح أن يجلس بها أي إنسان عادي لمُدة خمسة دقائق "رائحة عفنة" كما رائحة القُبور بل هي أشد,حشرات زاحفة وطائرة,عنكبوت علي الجُدران,وأكد أحد المُصاحبين لنجله في غُرفة مُجاورة في نفس القسم أن صرخات هذه الغُرفة لاتنقطع وأن المُمرضة تزورها مرة كُل 4 أيام. "رأفت" هذا هو الإسم والمعلومة الوحيدة التي استطعنا أن نتعرف عليها منه مع تكراره كلمة واحدة أخري وهي "مم مم" كدليل علي جوعه القاطع "بياكل مرة كُل 4 أيام" في عز البرد. "رأفت" هذا الرجل الذي لايدري عنه أحد لا مُدير المُستشفي الدكتور "أمجد مطر" ولا وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية الدكتور "هشام الشناوي" ولا مُحافظ الإسماعيلية اللواء "أحمد القصاص". بالرغم من عملي كصحفي إلا انني عجزت أمام تلك الحالة ..... شير وكُن طرفاً في نشر حالة "رأفت".
منقول من الفيس بوك
انا لله وانا اليه راجعون في امة ماتت فيها المعاني إلي سيادة مُحافظ الإسماعيلية ... غُرفة 206 بمُستشفي الجامعة اعتذر أولاً عن بشاعة الصُورة ولكني التقطها كي تعرفون مدي القسوة التي يتعرض لها ذلك المريض رغم كونه انسان ومريض "عقلي" وحتي من المُمكن أن يتعرف عليه أحد من صورته. كنا في زيارة الجُمعة الماضية لبعض المُجندين المُصابين في انفجار قُوات أمن الإسماعيلية وبعد ان انتهينا من الزيارة تأخرت قليلاً أنا وصديق لي لتصوير بعض اللقطات داخل مُستشفي جامعة قناة السُويس كدليل علي الإهمال. فجأة سمعنا صرخات طويلة تأتي من أحد الغرف ولأننا في قسم العظام لم نلقِ لها بال فخطر في ذهننا أن المُشكلة "مريض يصرخ من شدة الألم" وبسبب إغلاق الغٌرفة وعدم تجاوب أحد مع المريض قرر صديقي "أحمد الأمير" فتح الغُرفة وسمعته ينُادي لي ويقول "لك قلب تصور" قُلتله "آه وانت مابيجيش من وراك غير المصايب" المُهم دخلت الغُرفة لنجد مالم نكن نتوقعه نهائياً. رجُل في أواخر الثلاثينيات من عُمره ان لم يكن شاب "شاخ" بسبب ظروف مرضه "النفسي أو العقلي" يرقد علي سرير حديدي فقط في غُرفة تطل علي ظهير صحراوي بدون أي غطاء. لم تكن المُشكلة في عدم وجود "غطاء" بل في عدم ارتدائه أي ملابس نهائياً هو "كما ولدته أُمه" ومُصاب بكسر في القدمين. الغُرفة لاتصلح أن يجلس بها أي إنسان عادي لمُدة خمسة دقائق "رائحة عفنة" كما رائحة القُبور بل هي أشد,حشرات زاحفة وطائرة,عنكبوت علي الجُدران,وأكد أحد المُصاحبين لنجله في غُرفة مُجاورة في نفس القسم أن صرخات هذه الغُرفة لاتنقطع وأن المُمرضة تزورها مرة كُل 4 أيام. "رأفت" هذا هو الإسم والمعلومة الوحيدة التي استطعنا أن نتعرف عليها منه مع تكراره كلمة واحدة أخري وهي "مم مم" كدليل علي جوعه القاطع "بياكل مرة كُل 4 أيام" في عز البرد. "رأفت" هذا الرجل الذي لايدري عنه أحد لا مُدير المُستشفي الدكتور "أمجد مطر" ولا وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية الدكتور "هشام الشناوي" ولا مُحافظ الإسماعيلية اللواء "أحمد القصاص". بالرغم من عملي كصحفي إلا انني عجزت أمام تلك الحالة ..... شير وكُن طرفاً في نشر حالة "رأفت".
منقول من الفيس بوك
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر