الرضى والقهر
أمران متنافيان شكلاً ومضموناً.. وقد لا يجتمعان
لكنهما في النفس الواحدة .. لأننا البشر!
ويسألني أحدهم: كيف للسماحة والغضب أن يجتمعان؟
فقلت: ها أنت ذا قد أدليت بالجواب دون أن تعي ..
فالسماحة والرضى أصلٌ..
أما الغضب والقهر فهُما وقتيان، انفعالان لابد وأن يزولان يزوال السبب..
***
ويسألني ثانية" لكن الغضب يدمر
فقلت" لا محالة هو الدمار نفسه..إن استعمر النفس البشرية..
لكن..
وفي لكن يكمن الأمان؟
فرسولنا الكريم قد نهانا عن الغضب.. وكررها في الحديث ثلاثاً.. بقوله لا تغضب؟!
كما ان الإنسان السمح له بصيرة من الله، تحميه من جمرة الغضب.. إما بالصراخ، وقد يشتم وقد يسُب،
وقد يلتزم الصمت المُطبقـ .. ولربما قد يبتعد عن المكان ويهجر من أحب لحين ..
وقد وقد وكم تكثر القدُّ في موضوع السمحُ الغضبان..
وذاك أمراً محموداً.. لأن كتمان الغضب إلى حدٍ كبيرٍ قد يؤدي للضغوط النفسية والأمراض التي لا تحمد عقباها.؟
وأهم المهم في موضوعنا هذا..
أنه الغاضب وأصله السماحة.. ..
لا يلجأ إلى الإنتقام عدواناً بما لا يرضي من أفعال إجرامية وخُبثٍ ودسيسة،
والأهم أنه وبعد لحظات من تكسير لحظةٍ يستفيق.. يستعيذ ويستغفر الله لأنه كان غضاباً..
ولم يلبث حتى يعود كما كان راضياً.. فالسماحة منبعه..والرضى منوال حياته..
فكونوا إخوتي بالرضى أنواراً تضيء الدروب.
ناشدتُ الله من نقل عني حرفاً
فلا يكتفي بالمنقول ذكراً
وإنما يكتب الإسم أصلاً لكاتب الموضوع..
سلوى عبد العزيز دمنهوري
أمران متنافيان شكلاً ومضموناً.. وقد لا يجتمعان
لكنهما في النفس الواحدة .. لأننا البشر!
ويسألني أحدهم: كيف للسماحة والغضب أن يجتمعان؟
فقلت: ها أنت ذا قد أدليت بالجواب دون أن تعي ..
فالسماحة والرضى أصلٌ..
أما الغضب والقهر فهُما وقتيان، انفعالان لابد وأن يزولان يزوال السبب..
***
ويسألني ثانية" لكن الغضب يدمر
فقلت" لا محالة هو الدمار نفسه..إن استعمر النفس البشرية..
لكن..
وفي لكن يكمن الأمان؟
فرسولنا الكريم قد نهانا عن الغضب.. وكررها في الحديث ثلاثاً.. بقوله لا تغضب؟!
كما ان الإنسان السمح له بصيرة من الله، تحميه من جمرة الغضب.. إما بالصراخ، وقد يشتم وقد يسُب،
وقد يلتزم الصمت المُطبقـ .. ولربما قد يبتعد عن المكان ويهجر من أحب لحين ..
وقد وقد وكم تكثر القدُّ في موضوع السمحُ الغضبان..
وذاك أمراً محموداً.. لأن كتمان الغضب إلى حدٍ كبيرٍ قد يؤدي للضغوط النفسية والأمراض التي لا تحمد عقباها.؟
وأهم المهم في موضوعنا هذا..
أنه الغاضب وأصله السماحة.. ..
لا يلجأ إلى الإنتقام عدواناً بما لا يرضي من أفعال إجرامية وخُبثٍ ودسيسة،
والأهم أنه وبعد لحظات من تكسير لحظةٍ يستفيق.. يستعيذ ويستغفر الله لأنه كان غضاباً..
ولم يلبث حتى يعود كما كان راضياً.. فالسماحة منبعه..والرضى منوال حياته..
فكونوا إخوتي بالرضى أنواراً تضيء الدروب.
ناشدتُ الله من نقل عني حرفاً
فلا يكتفي بالمنقول ذكراً
وإنما يكتب الإسم أصلاً لكاتب الموضوع..
سلوى عبد العزيز دمنهوري
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر