تسال إحدى السيدات ابنى عمرة ثلاث سنوات، ويعانى من نقص فى الصفائح الدموية، كانت النسبة 25، ثم أخذ علاج كورتيزون، فوصلت النسبة تدريجيا إلى 197، فأمر الطبيب بوقف العلاج عندما زادت النسبة، وبعد 6 أشهر أجريت تحليلا فانخفضت النسبة إلى 40، فما السبب؟ وهل لابد من إجراء تحليل نخاع؟
يجيب الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا: نقص الصفائح الدموية له أسباب كثيرة من ضمنها الاختلال المناعى، والأجسام المضادة للصفائح الدموية، التى يمكن الكشف عنها بالتحاليل المعملية، والتى من الممكن أيضا أن توضح نسبة الأجسام المناعية للصفائح الدموية، وهذا على ما يبدو هو التشخيص الملائم لحالة الطفل.
ولكن هناك أسباب أخرى يجب عمل الفحوصات اللازمة لتشخيصها، ومن أمثلة ذلك تكسير الصفائح الدموية الناتج عن تضخم الطحال، وهو يتم الكشف عنه بعمل بذل أو أخذ عينة من النخاع، وإذا تم تشخيصه تشخيصا مؤكدا يكون الحل الأمثل له هو الاستئصال، بعد أخذ التطعيمات اللازمة.
ومن الأسباب الأخرى أيضا الفيروسات، وعلى رأسها فيروس سى، الذى يسبب اختلالا مناعيا، وتكسيرا للصفائح الدموية، وعند علاجه يشفى المريض تماما، وهناك أسباب أخرى مثل الأورام الليمفاوية أو سرطان الدم والذى يسبب أيضا اختلالات مناعية تكسر الصفائح الدموية.
وبالنسبة للطفل المريض فمن الواضح من سؤال والدته أنه يعانى من مرض الاختلال المناعى الأولى، ووجود أجسام مناعية تكسر الصفائح الدموية، وعلاجها الأمثل والأول هو إعطاء الكورتيزون، ولكنه لابد أن يؤخذ بعد فحص الحالة، وخاصة فى هذا السن، وإذا تم تشخيص الحالة بدقة يتم إعطاء الكورتيزون لمدة 6 أشهر، ويتم بعد ذلك سحبه تدريجيا، وإذا لم يستجب المريض لهذا العلاج أو إذا حدث له انتكاسة بعد سحب الكورتيزون، يعيد الطبيب المباشر للحالة تقييم الحالة مرة أخرى، وتحديد خطة العلاج المستقبلية.
ومن المعروف أنه قد ثبت مؤخرا أن الجرثومة الحلزونية تلعب دورا فى نقص الصفائح الدموية فى بعض الحالات، ولذلك يجب تشخيصها بدقة ومعرفة ما إذا كان هناك علاقة بين الجرثومة الحلزونية إذا ثبت تواجدها وتكسير الصفائح الدموية، وفى بعض الأحيان يكون إعطاء علاج الجرثومة الحلزونية بمثابة العلاج الشافى لتكسير الصفائح الدموية، وفى نهاية المطاف يكون الحل الأخير، بعد استنفاذ كل الحلول السابقة هو استئصال الطحال بعد إعطاء التطعيمات اللازمة.
الجدير بالذكر، أن هناك أدوية جديدة تزيد من عدد الصفائح الدموية فى الدم، مثل "الرومى بلس" الذى يؤخذ بالحقن الوريدى بالتنقيط، وهناك دواء آخر وهو "الترمبوباج" والذى يؤخذ بالفم، وهذان العلاجان متوافران الآن، ويتم أخذهما بإشراف متخصص، حسب حالة المريض وحسب التشخيص.
يجيب الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا: نقص الصفائح الدموية له أسباب كثيرة من ضمنها الاختلال المناعى، والأجسام المضادة للصفائح الدموية، التى يمكن الكشف عنها بالتحاليل المعملية، والتى من الممكن أيضا أن توضح نسبة الأجسام المناعية للصفائح الدموية، وهذا على ما يبدو هو التشخيص الملائم لحالة الطفل.
ولكن هناك أسباب أخرى يجب عمل الفحوصات اللازمة لتشخيصها، ومن أمثلة ذلك تكسير الصفائح الدموية الناتج عن تضخم الطحال، وهو يتم الكشف عنه بعمل بذل أو أخذ عينة من النخاع، وإذا تم تشخيصه تشخيصا مؤكدا يكون الحل الأمثل له هو الاستئصال، بعد أخذ التطعيمات اللازمة.
ومن الأسباب الأخرى أيضا الفيروسات، وعلى رأسها فيروس سى، الذى يسبب اختلالا مناعيا، وتكسيرا للصفائح الدموية، وعند علاجه يشفى المريض تماما، وهناك أسباب أخرى مثل الأورام الليمفاوية أو سرطان الدم والذى يسبب أيضا اختلالات مناعية تكسر الصفائح الدموية.
وبالنسبة للطفل المريض فمن الواضح من سؤال والدته أنه يعانى من مرض الاختلال المناعى الأولى، ووجود أجسام مناعية تكسر الصفائح الدموية، وعلاجها الأمثل والأول هو إعطاء الكورتيزون، ولكنه لابد أن يؤخذ بعد فحص الحالة، وخاصة فى هذا السن، وإذا تم تشخيص الحالة بدقة يتم إعطاء الكورتيزون لمدة 6 أشهر، ويتم بعد ذلك سحبه تدريجيا، وإذا لم يستجب المريض لهذا العلاج أو إذا حدث له انتكاسة بعد سحب الكورتيزون، يعيد الطبيب المباشر للحالة تقييم الحالة مرة أخرى، وتحديد خطة العلاج المستقبلية.
ومن المعروف أنه قد ثبت مؤخرا أن الجرثومة الحلزونية تلعب دورا فى نقص الصفائح الدموية فى بعض الحالات، ولذلك يجب تشخيصها بدقة ومعرفة ما إذا كان هناك علاقة بين الجرثومة الحلزونية إذا ثبت تواجدها وتكسير الصفائح الدموية، وفى بعض الأحيان يكون إعطاء علاج الجرثومة الحلزونية بمثابة العلاج الشافى لتكسير الصفائح الدموية، وفى نهاية المطاف يكون الحل الأخير، بعد استنفاذ كل الحلول السابقة هو استئصال الطحال بعد إعطاء التطعيمات اللازمة.
الجدير بالذكر، أن هناك أدوية جديدة تزيد من عدد الصفائح الدموية فى الدم، مثل "الرومى بلس" الذى يؤخذ بالحقن الوريدى بالتنقيط، وهناك دواء آخر وهو "الترمبوباج" والذى يؤخذ بالفم، وهذان العلاجان متوافران الآن، ويتم أخذهما بإشراف متخصص، حسب حالة المريض وحسب التشخيص.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر