ماهي ( البشعه ) :
عبارة عن قطعة حديد تسخن على النار حيث يقوم المبشع بتسخين يد محماس القهوة أو غيره حتى يصبح لونه أحمر كالجمر ثم توضع على لسان المتهم فيلعقها المتهم فان كان صادقا ً فلا تضره شيئا ً وان كان كاذبا ً فهي تلتصق بلسانه .
يقول البعض عن البشعة :
انها صحيحة واستخدمت قديما عند بعض القبائل ودليلهم فيها إن الرجل الصدوق يكون واثقاً من نفسه بحيث لا يجف ريقه ويكون لسانه مبتلا ً فلا تؤثر فيه حرارة المعدن ويعلن المبشع حينها براءته واما الكاذب فيكون مضطرباً لدرجة ان ريقه يجف مما يسهل التصاق قطعة الحديد بلسانه وهنا تثبت التهمة عليه.
البعض يقول خرافة لا أصل لها وهي طريقة لكشف الكذب فقط حيث أن الهدف منها التحقق من دعوى المتخاصمين بعدم توفر الدلائل والشهود ويستطيع القائم بهذا العمل معرفة ملامح وجه المتهم أثناء تسخين قطعة الحديد حين يقوم المبشع بتقليب قطعة الحديد امام نظر المتهم لتصبح حمراء و ينظر الي وجهه ويقلبها مرة آخرى وهو يتحدث معه طالباً منهم اظهار الحقيقه مبينا له أن الكاذب ستحرق النار لسانه ويضرب له أمثلة بفلان وفلان وهنا يلعب العامل النفسي دوره حيث يعترف المتهم قبل البدء بها بتهمته وهنا تحل القضية عن طريق البشعة التي لم تمارس حقيقة .
والبعض يقول أنها من أنواع السحر والشعوذة وكانت تستخدم بنطاق ضيق لحل المنازعات الكبرى بين الناس ومن يمارس هذا الدور وهو المبشع هو ساحر أو كاهن وله طريقته للاستدلال على معرفة المتهم من خلال الشعوذة والسحر.
من المعروف ان البدوي يأنف الكذب ولا يرضى ان يتهمه أحد به
ولكن ماذا لو حدث موقف يحتاج البدوي لاثبات صدقه ؟؟؟
لهذا الغرض اخترع البدو " البشعه " بكسر الباء
وهي باختصار:
أن يجتمع الخصوم في مجلس عربي عند شخص يقال له المبشّع
ويقوم هذا المبشّع باحماء قطعه معدن هي اشبه بمقلاة البيض الصغيره في النار حتى يصبح لونها كالجمر
فيلعقها المتهم فان كان صادقا ً فلا تضره شيئا ً وان كان كاذبا ً فهي تلتصق بلسانه
وقد رأيت هذه الطريقه بنفسي وكان الرجل من شدة ثقته بصدقه يلعق الصفيخة اكثر من مرة ولا تضره
وتعتبر هذه الطريقه هي الطريقه المعتمده عن البدو في منطقتي وذلك حتى وقت قريب لكشف الكذب ..
فهم لا يقتنعون بالحلف واليمين وما زالت هذه الطريقه معمول بها في بعض النواحي
وقد حاول البعض تفسير هذه الظاهره فقالوا :
ان الانسان الصادق يكون واثقاً من نفسه بحيث لا يجف ريقه ويكون لسانه مبتلا ً فلا تؤثر فيه حرارة المعدن
واما الكاذب فيكون مضطرباً لدرجة ان ريقه يجف مما يجعل المعدن يلتصق بلسانه .
ملاحظة كبيرة : استعمل البدو هذه الطريقه لانهم يجهلون ان يمين الرجل تكفي للاثبات او النفي شرعا وانما الاعمال بالنيات.
عبارة عن قطعة حديد تسخن على النار حيث يقوم المبشع بتسخين يد محماس القهوة أو غيره حتى يصبح لونه أحمر كالجمر ثم توضع على لسان المتهم فيلعقها المتهم فان كان صادقا ً فلا تضره شيئا ً وان كان كاذبا ً فهي تلتصق بلسانه .
يقول البعض عن البشعة :
انها صحيحة واستخدمت قديما عند بعض القبائل ودليلهم فيها إن الرجل الصدوق يكون واثقاً من نفسه بحيث لا يجف ريقه ويكون لسانه مبتلا ً فلا تؤثر فيه حرارة المعدن ويعلن المبشع حينها براءته واما الكاذب فيكون مضطرباً لدرجة ان ريقه يجف مما يسهل التصاق قطعة الحديد بلسانه وهنا تثبت التهمة عليه.
البعض يقول خرافة لا أصل لها وهي طريقة لكشف الكذب فقط حيث أن الهدف منها التحقق من دعوى المتخاصمين بعدم توفر الدلائل والشهود ويستطيع القائم بهذا العمل معرفة ملامح وجه المتهم أثناء تسخين قطعة الحديد حين يقوم المبشع بتقليب قطعة الحديد امام نظر المتهم لتصبح حمراء و ينظر الي وجهه ويقلبها مرة آخرى وهو يتحدث معه طالباً منهم اظهار الحقيقه مبينا له أن الكاذب ستحرق النار لسانه ويضرب له أمثلة بفلان وفلان وهنا يلعب العامل النفسي دوره حيث يعترف المتهم قبل البدء بها بتهمته وهنا تحل القضية عن طريق البشعة التي لم تمارس حقيقة .
والبعض يقول أنها من أنواع السحر والشعوذة وكانت تستخدم بنطاق ضيق لحل المنازعات الكبرى بين الناس ومن يمارس هذا الدور وهو المبشع هو ساحر أو كاهن وله طريقته للاستدلال على معرفة المتهم من خلال الشعوذة والسحر.
من المعروف ان البدوي يأنف الكذب ولا يرضى ان يتهمه أحد به
ولكن ماذا لو حدث موقف يحتاج البدوي لاثبات صدقه ؟؟؟
لهذا الغرض اخترع البدو " البشعه " بكسر الباء
وهي باختصار:
أن يجتمع الخصوم في مجلس عربي عند شخص يقال له المبشّع
ويقوم هذا المبشّع باحماء قطعه معدن هي اشبه بمقلاة البيض الصغيره في النار حتى يصبح لونها كالجمر
فيلعقها المتهم فان كان صادقا ً فلا تضره شيئا ً وان كان كاذبا ً فهي تلتصق بلسانه
وقد رأيت هذه الطريقه بنفسي وكان الرجل من شدة ثقته بصدقه يلعق الصفيخة اكثر من مرة ولا تضره
وتعتبر هذه الطريقه هي الطريقه المعتمده عن البدو في منطقتي وذلك حتى وقت قريب لكشف الكذب ..
فهم لا يقتنعون بالحلف واليمين وما زالت هذه الطريقه معمول بها في بعض النواحي
وقد حاول البعض تفسير هذه الظاهره فقالوا :
ان الانسان الصادق يكون واثقاً من نفسه بحيث لا يجف ريقه ويكون لسانه مبتلا ً فلا تؤثر فيه حرارة المعدن
واما الكاذب فيكون مضطرباً لدرجة ان ريقه يجف مما يجعل المعدن يلتصق بلسانه .
ملاحظة كبيرة : استعمل البدو هذه الطريقه لانهم يجهلون ان يمين الرجل تكفي للاثبات او النفي شرعا وانما الاعمال بالنيات.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر