تحت عنوان "دقت ساعة الصفر، نظام صالح انتهى والشعب قرر الحسم"، دعا شباب الثورة فى ساحة التغيير بصنعاء إلى مسيرة مليونية أمس، الثلاثاء، فى تمام الساعة الرابعة عصرا أمام منزل عبده ربه منصور هادى، نائب رئيس الجمهورية والقائم بأعماله فى الوقت الحالى.
وقال شباب الثورة على موقع "ثورة اليمن"، سيتم دعوة نائب الرئيس وكافة الأطراف السياسية اليمنية إلى تشكيل مجلس رئاسى انتقالى خلال 24 ساعة، وما لم يتم الإعلان عن مجلس انتقالى يشكله شباب الثورة. مؤكدين أنهم سيعتصمون أمام منزل النائب لمدة 24 ساعة حتى تنتهى المهلة بإعلان تشكيل المجلس الانتقالى لقيادة البلاد ومنه المضى بعملية بناء الدولة المدنية.
من جهة أخرى، كشفت مصادر أمريكية مسئولة لـ سى إن إن أن 40 % من جسم الرئيس اليمنى، على عبد الله صالح، تعرض لحروق فضلاً عن انهيار أحد رئتيه جراء إصابات لحقت به إثر هجوم استهدف مسجد النهدين يوم الجمعة.
وأضاف مصدر دبلوماسى عربى مطلع على الحالة الصحية لصالح إن أحد الشظايا تسببت بجرح عمقه سبعة سنتمترات.
ولفت مصدر أمريكى آخر إلى أن الرئيس اليمنى يعانى من إصابات بليغة "إنها ليست بالإصابة الطفيفة... أصيب بشدة" قائلاً: "لم يتضح بعد إذا ما كان سيعود لليمن ومتى.. إنه تحت ضغوط سياسة كبيرة."
وكان الرئيس على صالح خضع لعمليتين جراحيتين فى السعودية، التى قصدها للعلاج من الهجوم الذى اشتبه بوقوف أنصار زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر، خلفه، وقتل فيه 10 أشخاص آخرون.
وفى سياق آخر، ما زال الصراع والاشتباكات مشتعلة فى اليمن، فق وقعت مواجهات مسلحة ضارية بين القبائل الموالية للثورة وبين قوات الحرس الجمهورى اليمنى، فى محافظة تعز، حيث شهدت المدينة، من بعد منتصف ليل الاثنين، معارك وصفت بأنها الأعنف منذ بدء انتقاضة شعبية تطالب بتنحى صالح منذ نحو أربعة أشهر.
ونقلت وسائل إعلام محلية يمنية إن قوات الحرس الجمهورى قامت بقصف أحياء سكنية نتج عنه وقوع عشرات الضحايا ، كما استهدفت مناطق يتحصن فيها المسلحون القبليون، الذين تعهدوا بحماية المعتصمين من الاعتداءات المتكررة عليهم من قبل الحرس الجمهورى.
وعاد الحديث من جديد عن المبادرة الخليجية بعد أن تم تعليقيها فى 22 مايو الماضى، فقد أعرب مجلس الوزراء السعودى عن أمله فى توقيع الأطراف اليمنية على المبادرة الرامية لحل الأزمة فى البلاد، من خلال ترتيب انتقال السلطة التى ما تزال بيد الرئيس على عبدالله صالح.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن عبد اللطيف الزياني، تشديده على تفعيل المبادرة الخليجية، التى كانت دول الخليج قد علقت العمل بها بعد تعذر الحصول على توقيع صالح لأكثر من مرة قائلا: "لا تزال تمثل الحل الأنسب، ويمكن لدول المجلس تفعيلها ومتابعة تنفيذها، إذا أعلنت الأطراف اليمنية جميعها الموافقة عليها".
وفى محافظة صعدة معقل الحوثيون، خرج الآلاف فى مسيرة تظاهرية حاشدة مؤكدين على إصرارهم على الصمود والبقاء فى هذه الثورة السلمية حتى تتحقق كل مطالب وأهداف الثورة المتمثلة فى رحيل النظام الظالم . وقال بيان المسيرة إن المؤامرات التى تحاك ضد الثورة الشعبية كبيرة لكنها ستتحطم على إصرار وعزيمة هذا الشعب العظيم الذى أثبت رغم مضى هذه الأشهر قدرته على الصبر والصمود والمواصلة حتى تتحقق أهداف ومطالب الشعب اليمنى.
وقال شباب الثورة على موقع "ثورة اليمن"، سيتم دعوة نائب الرئيس وكافة الأطراف السياسية اليمنية إلى تشكيل مجلس رئاسى انتقالى خلال 24 ساعة، وما لم يتم الإعلان عن مجلس انتقالى يشكله شباب الثورة. مؤكدين أنهم سيعتصمون أمام منزل النائب لمدة 24 ساعة حتى تنتهى المهلة بإعلان تشكيل المجلس الانتقالى لقيادة البلاد ومنه المضى بعملية بناء الدولة المدنية.
من جهة أخرى، كشفت مصادر أمريكية مسئولة لـ سى إن إن أن 40 % من جسم الرئيس اليمنى، على عبد الله صالح، تعرض لحروق فضلاً عن انهيار أحد رئتيه جراء إصابات لحقت به إثر هجوم استهدف مسجد النهدين يوم الجمعة.
وأضاف مصدر دبلوماسى عربى مطلع على الحالة الصحية لصالح إن أحد الشظايا تسببت بجرح عمقه سبعة سنتمترات.
ولفت مصدر أمريكى آخر إلى أن الرئيس اليمنى يعانى من إصابات بليغة "إنها ليست بالإصابة الطفيفة... أصيب بشدة" قائلاً: "لم يتضح بعد إذا ما كان سيعود لليمن ومتى.. إنه تحت ضغوط سياسة كبيرة."
وكان الرئيس على صالح خضع لعمليتين جراحيتين فى السعودية، التى قصدها للعلاج من الهجوم الذى اشتبه بوقوف أنصار زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر، خلفه، وقتل فيه 10 أشخاص آخرون.
وفى سياق آخر، ما زال الصراع والاشتباكات مشتعلة فى اليمن، فق وقعت مواجهات مسلحة ضارية بين القبائل الموالية للثورة وبين قوات الحرس الجمهورى اليمنى، فى محافظة تعز، حيث شهدت المدينة، من بعد منتصف ليل الاثنين، معارك وصفت بأنها الأعنف منذ بدء انتقاضة شعبية تطالب بتنحى صالح منذ نحو أربعة أشهر.
ونقلت وسائل إعلام محلية يمنية إن قوات الحرس الجمهورى قامت بقصف أحياء سكنية نتج عنه وقوع عشرات الضحايا ، كما استهدفت مناطق يتحصن فيها المسلحون القبليون، الذين تعهدوا بحماية المعتصمين من الاعتداءات المتكررة عليهم من قبل الحرس الجمهورى.
وعاد الحديث من جديد عن المبادرة الخليجية بعد أن تم تعليقيها فى 22 مايو الماضى، فقد أعرب مجلس الوزراء السعودى عن أمله فى توقيع الأطراف اليمنية على المبادرة الرامية لحل الأزمة فى البلاد، من خلال ترتيب انتقال السلطة التى ما تزال بيد الرئيس على عبدالله صالح.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن عبد اللطيف الزياني، تشديده على تفعيل المبادرة الخليجية، التى كانت دول الخليج قد علقت العمل بها بعد تعذر الحصول على توقيع صالح لأكثر من مرة قائلا: "لا تزال تمثل الحل الأنسب، ويمكن لدول المجلس تفعيلها ومتابعة تنفيذها، إذا أعلنت الأطراف اليمنية جميعها الموافقة عليها".
وفى محافظة صعدة معقل الحوثيون، خرج الآلاف فى مسيرة تظاهرية حاشدة مؤكدين على إصرارهم على الصمود والبقاء فى هذه الثورة السلمية حتى تتحقق كل مطالب وأهداف الثورة المتمثلة فى رحيل النظام الظالم . وقال بيان المسيرة إن المؤامرات التى تحاك ضد الثورة الشعبية كبيرة لكنها ستتحطم على إصرار وعزيمة هذا الشعب العظيم الذى أثبت رغم مضى هذه الأشهر قدرته على الصبر والصمود والمواصلة حتى تتحقق أهداف ومطالب الشعب اليمنى.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر