داخل الغرف المغلقة: اضبط تحرش بين النساء والنساء!!

نسمع كثيراًعن حوادث التحرش والتى يرتكبها بعض الرجال مع النساء والفتيات سواء كان هذا التحرش قولا أو فعلا أو حتى إمائه يفهم منها الفعل ولكن الغريب والجديد والذى تتعرض له النساء والفتيات حاليا أمراً غريباً وجديداً على المجتمع المصري والذي عرف عن نسائه الحياء وبغض النظر عن المجتمع المصري أو غيرة من المجتمعات عندما يسمع أحد منا كلمة تحرش يقشعر بدنه ويشعر بالدوار خاصة المرأة والتى عرفت بحيائها من بين كافة مخلوقات الكون ولكن دعونا نتعرف على هذه الظاهرة الغريبة في السطور التالية ..

فى المحالات التجارية
فى البداية تقول ر. ف . ص : ذهبت فى إحدى الأيام إلى سوق تجاري كبير لشراء بعض الأشياء وعندما دخلت السوق لاحظت وجود سيدة تراقبني بعينيها فلم أبالي بها ولكن الغريب أنها ظلت تسير ورائي .. استوقفتها وقلت لها ماذا تريدين ؟ قالت وبكل تبجح بصراحة انتى عجبانى ممكن تدينى رقم تليفونك ولا أقولك أحسن متيجى عندى ؟ وعندما قالت لى ذلك لم اشعر بما أقوله وانهلت عليها بوابل من الشتائم ثم تركتها وخرجت مسرعة من السوق دون ان أشترى شيء ولكنى أود أن اسأل هل توجد سيدة تتحرش بسيدة مثلها ؟ مع العلم اننى اعلم بل رأيت الفتيات تقوم بمعاكسة الشبان ولكن النساء يغازلن بعضهن فهذا غريب وانا اعتبرة نوع من انواع الشذوذ !!!!!!

فى الشارع
أما (م . أ ) فتقول : خرجت فى نزهة انا وصديقتى وأثناء سيرنا بالشارع مر بجانبنا فتاتين وظلت واحدة منهن تنظر لصديقتى بطريقة غريبة ثم قامت بالتحرش بها بيدها وهى تردد عبارات غاية فى السوء لا يقدر ان يقولها رجلا لمراة فى الشارع وفى الطريق العام وما كان منى انا وصديقتى إلا ان قمنا بضربها وتؤكد أن هذه الواقعة حدثت بالفعل منذ أسابيع قليلة بإحدى الشوارع الشهيرة بالإسماعيلية وتتابع فتقول لا ادرى ما السبب الذى جعل هذه الفتاة تفعل ذلك؟ رغم ان صديقتى لم تكن تلبس ثيابا مثيرة نظرا لأننا نسكن بمنطقة شعبية ، الغريب اننا لم نقم بشكواها فى قسم الشرطة لعدم وجود عقوبة خاصة بمثل هذه الواقعة ؟ وهل بلغ بنا الأمر ان تصبح الفتيات تتحرش بمثيلاتهن ؟ فأين الأسرة التى تترك أبنتها تفعل ذلك فى الطريق العام ؟ !!!!

المكالمات التليفونية
تقول أ . ر .ب : أنا أم لطالبة فى الصف الأول الثانوي حيث فوجئت بابنتي تقول لى ماما فى وحدة بتعاكسنى فى الموبيل بتاعى وبتقلى كلام مش كويس فقلت يمكن وأحد وعامل نفسه وحدة ست وعندما اتصلت بها مرة أخرى قامت ابنتي بفتح الأسبيكر حيث سمعت المكالمة كاملة ولم أصدق ما سمعت حيث تحدثت هذه السيدة بطريقة مستفذة خارجة عن حدود الأدب ، ولكنى أود ان أعرف هل توجد عقوبة رادعة لمثل هؤلاء الشاذات ؟ وإن لم توجد عقوبة رادعة لهن أين زوج هذه السيدة وأين أهلها ؟

أين العقاب؟!
مروة حسين :تلقيت مكالمة هاتفية من إحدى صديقاتي وهى فى نوبة بكاء هستيرية وعندما سألتها ماذا بك ؟ قالت : أنها تلقت مكالمة هاتف من تليفون مجهول من فتاة مثلها تقول لها الفاظ نابية وشديدة الفظاظة وكانت تصدر أصواتا غريبة مما أصابها بحالة من الزعر والفزع فما كان منها الإ أن قامت بغلق الهاتف والبكاء وتكمل قائلة : إن المشكلة ليست فى الهواتف المحمولة وغيرها كالإنترنت ولكن المشكلة أننا وصلنا لهذه الدرجة من الإنحدار الخلقى لتقوم سيدة أو فتاه للتصريح بهذه الأفعال المشينة انا أطالب بضرورة وجود قانون رادع لمثل هذه الحوادث حتى وإن كانت على الهواتف المحمولة أو الهواتف الأرضية كما لابد من معاقبة من يسيئ أستخدام التليفونات وتردد ربنا يسترها علينا !!!!

دور الإعلام والفضائيات!!
نادرة محمد غريب تعمل مدرسة : أرى أن آية ظاهرة جديدة تطرأ على المجتمعات خاصة المجتمعات العربية يجب ان نبحث عن أسبابها لمحاولة مواجهتها وطردها خارج مجتمعاتنا العربية خاصة إن هذه الظواهر ظواهر دخيلة نتيجة الغزو الثقافى والفكرى القادم من الغرب و انا ارجع السبب لظاهرة التحرش هو قصور الدور التربوى للمدارس ووسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية فقد أحدثت الفضائيات والإنترنت فوضى ثقافية ويجب ضبط هذه الفوضى عن طريق التوعية خاصة توعية النشئ الصغير ويجب على كل الجهات التربوية أن تقوم بالدور المنوط بها خاصة الإعلام بكافة أنواعه كما يجب وضع قوانين ضابطة للمواقع الإلكترونية بالإضافة إلى ضرورة قيام الأسرة بمراقبة تصرفات أبنائها وبناتها حتى نواجه الغزو الثقافي السلبي الذي سوف يعصف بأبنائنا إلى الجحيم إذا لم نتصدى له وسوف يكون سببا أصيلا لتدمير المجتمع المصري.

الملابس والمراقبة
مديحه فرجاني : يجب على كل أم أن تراقب تصرفات أبنائها والتعرف على أصدقائهم لكي تعرف ما نوعيه الأشخاص الذين يصادقهم الأبناء بالإضافة إلى ضرورة ضبط ملابس الفتيات خاصة الفتيات المراهقات فالثياب التى ترتديها الفتيات تكون استفذاذية فى بعض الأحيان فتجبر الشبان والفتيات انفسهن على مغازلة الفتيات وقد حدثت الكثير من المشاجرات والتى كانت تصل فى بعض الأحيان إلى جرائم قتل بسبب ارتداء الفتيات للملابس الضيقة المثيرة والتى تدفع كل المارة فى الطريق العام للتحرش بهن ولذلك أوجة رسالة لكل أم لفتاة مصرية انتبهى لأبنتك قبل فوات الأوان.