"إِنَّ بَيْنَ يَدَى السَّاعَةِ لَهَرْجًا".. ما بين يدى الساعة من علاماتها وما يسبقها من الفتن ومنها: كثرة القتل والتهاون بالدماء
ما معنى هذا الحديث:إِنَّ بَيْنَ يَدَى السَّاعَةِ لَهَرْجًا، قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْهَرْجُ؟ قَالَ الْقَتْلُ فَقَالَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَقْتُلُ الْآنَ فِى الْعَامِ الْوَاحِدِ مِنْ الْمُشْرِكِينَ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِقَتْلِ الْمُشْرِكِينَ، وَلَكِنْ يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ وَابْنَ عَمِّهِ وَذَا قَرَابَتِهِ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَعَنَا عُقُولُنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا، تُنْزَعُ عُقُولُ أَكْثَرِ ذَلِكَ الزَّمَانِ وَيَخْلُفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنْ النَّاسِ لَا عُقُولَ لَهُمْ، ثُمَّ قَالَ الْأَشْعَرِى وَأيْمُ اللَّهِ إِنِّى لَأَظُنُّهَا مُدْرِكَتِى وَإِيَّاكُمْ وَأيْمُ اللَّهِ مَا لِى وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجٌ إِنْ أَدْرَكَتْنَا فِيمَا عَهِدَ إِلَيْنَا نَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا أَنْ نَخْرُجَ كَمَا دَخَلْنَا فِيهَا ـ خاصة معنى: لا، تنزع عقولهم، أكثر ذلك الزمان ويخلف له هباء من الناس.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الحديث رواه ابن ماجه وأحمد وأبو يعلى والبزار والطبرانى ونعيم بن حماد، والحاكم وصححه على شرط الشيخين، ولم يتعقبه الذهبي.
وقال البوصيرى فى إتحاف الخيرة المهرة: رواه أبو بكر بن أبى شيبة ومسدد، ورواته ثقات. اهـ.
وصححه الألباني.
وموضوع هذا الحديث:ما بين يدى الساعة من علاماتها، وما يسبقها من الفتن، ومنها: كثرة القتل والتهاون بالدماء، وهذا علامة ثابتة فى الصحيحين وغيرهما من حديث أبى هريرة مرفوعا: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل القتل.
قال العراقى فى طرح التثريب: فيه أن من أشراط الساعة كثرة القتل بغير حق، وفى صحيح مسلم عن أبى هريرة ـ رضى الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذى نفسى بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتى على الناس يوم لا يدرى القاتل فيم قتل، ولا المقتول فيم قتل ـ وفى سنن ابن ماجه ـ وذكر حديث أبى موسى هذا ـ اهـ.
وأما معنى العبارة الأخيرة منه: ففى شرح سنن ابن ماجه للسيوطى وعبد الغنى الدهلوي: لا، تنزع عقول أكثر ذلك الزمان ـ فقوله: لا ـ نفى لما قبله، و: تنزع ـ بيان ذلك النفي، أى لا يكون ذلك مع عقولكم، بل ينزع عقول أكثر ذلك الزمان لشدة الحرص والجهل، والهباء الذرات التى تظهر فى الكوة بشعاع الشمس، والمراد هنا الحثالة من الناس. اهـ.
وفى حاشية السندى على ابن ماجه: قوله: لا ـ أى لا عقل معكم ذلك اليوم، ثم بين ذلك بقوله: تنزع... إلخ ويخلف له أى يحصل ذلك النزع، هباء: أى ناس بمنزلة الغبار: إنى لأظنها ـ أى تلك الحالة. اهـ.. الله أعلم
ما معنى هذا الحديث:إِنَّ بَيْنَ يَدَى السَّاعَةِ لَهَرْجًا، قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْهَرْجُ؟ قَالَ الْقَتْلُ فَقَالَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَقْتُلُ الْآنَ فِى الْعَامِ الْوَاحِدِ مِنْ الْمُشْرِكِينَ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِقَتْلِ الْمُشْرِكِينَ، وَلَكِنْ يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ وَابْنَ عَمِّهِ وَذَا قَرَابَتِهِ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَعَنَا عُقُولُنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا، تُنْزَعُ عُقُولُ أَكْثَرِ ذَلِكَ الزَّمَانِ وَيَخْلُفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنْ النَّاسِ لَا عُقُولَ لَهُمْ، ثُمَّ قَالَ الْأَشْعَرِى وَأيْمُ اللَّهِ إِنِّى لَأَظُنُّهَا مُدْرِكَتِى وَإِيَّاكُمْ وَأيْمُ اللَّهِ مَا لِى وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجٌ إِنْ أَدْرَكَتْنَا فِيمَا عَهِدَ إِلَيْنَا نَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا أَنْ نَخْرُجَ كَمَا دَخَلْنَا فِيهَا ـ خاصة معنى: لا، تنزع عقولهم، أكثر ذلك الزمان ويخلف له هباء من الناس.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الحديث رواه ابن ماجه وأحمد وأبو يعلى والبزار والطبرانى ونعيم بن حماد، والحاكم وصححه على شرط الشيخين، ولم يتعقبه الذهبي.
وقال البوصيرى فى إتحاف الخيرة المهرة: رواه أبو بكر بن أبى شيبة ومسدد، ورواته ثقات. اهـ.
وصححه الألباني.
وموضوع هذا الحديث:ما بين يدى الساعة من علاماتها، وما يسبقها من الفتن، ومنها: كثرة القتل والتهاون بالدماء، وهذا علامة ثابتة فى الصحيحين وغيرهما من حديث أبى هريرة مرفوعا: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل القتل.
قال العراقى فى طرح التثريب: فيه أن من أشراط الساعة كثرة القتل بغير حق، وفى صحيح مسلم عن أبى هريرة ـ رضى الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذى نفسى بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتى على الناس يوم لا يدرى القاتل فيم قتل، ولا المقتول فيم قتل ـ وفى سنن ابن ماجه ـ وذكر حديث أبى موسى هذا ـ اهـ.
وأما معنى العبارة الأخيرة منه: ففى شرح سنن ابن ماجه للسيوطى وعبد الغنى الدهلوي: لا، تنزع عقول أكثر ذلك الزمان ـ فقوله: لا ـ نفى لما قبله، و: تنزع ـ بيان ذلك النفي، أى لا يكون ذلك مع عقولكم، بل ينزع عقول أكثر ذلك الزمان لشدة الحرص والجهل، والهباء الذرات التى تظهر فى الكوة بشعاع الشمس، والمراد هنا الحثالة من الناس. اهـ.
وفى حاشية السندى على ابن ماجه: قوله: لا ـ أى لا عقل معكم ذلك اليوم، ثم بين ذلك بقوله: تنزع... إلخ ويخلف له أى يحصل ذلك النزع، هباء: أى ناس بمنزلة الغبار: إنى لأظنها ـ أى تلك الحالة. اهـ.. الله أعلم
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر