شباب عرب أون لاين

منتدى شباب عرب أون لاين يرحب بكم
نتمنى منكم أن أعجبكم هذا المنتدى أن تدعمونا بالتسجيل بالمنتدى لكى نستمر بالدفاع عن أظهار الحقيقة وأنصار المظلومين بكل مكان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب عرب أون لاين

منتدى شباب عرب أون لاين يرحب بكم
نتمنى منكم أن أعجبكم هذا المنتدى أن تدعمونا بالتسجيل بالمنتدى لكى نستمر بالدفاع عن أظهار الحقيقة وأنصار المظلومين بكل مكان

شباب عرب أون لاين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب عرب أون لاين

شباب عرب أون لاين لخدمتكم وللشعب والوطن ونكشف الفاسدين وننصر المظلومين

Like/Tweet/+1

المواضيع الأخيرة

» علاج لإخراج الديدان من المعدة.
من أمثال الدعوة الإسلامية فى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitime9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae

» المهندسين خ
من أمثال الدعوة الإسلامية فى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitime7/1/2015, 04:18 من طرف زائر

» المهندسين خ
من أمثال الدعوة الإسلامية فى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitime7/1/2015, 04:13 من طرف زائر

» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
من أمثال الدعوة الإسلامية فى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitime6/27/2015, 09:30 من طرف زائر

»  طلب مساعده عاجل
من أمثال الدعوة الإسلامية فى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitime6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima

» اغاثه
من أمثال الدعوة الإسلامية فى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitime6/17/2015, 10:03 من طرف زائر

» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
من أمثال الدعوة الإسلامية فى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitime6/17/2015, 09:59 من طرف زائر

» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
من أمثال الدعوة الإسلامية فى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitime6/17/2015, 09:56 من طرف زائر

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 428 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 428 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 528 بتاريخ 9/22/2024, 08:46

Like/Tweet/+1


    من أمثال الدعوة الإسلامية فى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

    avatar
    شباب عرب أون لاين
    رئيس التحرير
    رئيس التحرير


    الدولة : مصر
    عدد المساهمات : 23173
    تاريخ التسجيل : 27/02/2011
    الموقع : عرب اون لاين

    من أمثال الدعوة الإسلامية فى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم  Empty من أمثال الدعوة الإسلامية فى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف شباب عرب أون لاين 6/14/2011, 01:12

    من أمثال الدعوة الإسلامية فى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم



    دعوة الإسلام ورسالته من القضايا المهمة التى عنى النبى صلى الله على وسلم ببيانها وإيضاحها للناس, وضرب الأمثال لها ، فبين عن طريق ضرب المثل أهداف هذه الدعوة, ومواقف الناس منها ، والنتائج المترتبة على اتباعها فى الدنيا والآخرة، و الآثار السيئة التى سيجنيها من يرفض هذه الدعوة أو يخالفها، فقد كان صلى الله عليه وسلم حريصا كل الحرص على هداية الناس, وإرادة الخير لهم , ولم يبعث إلا لما فيه نفعهم وسعادتهم فى معاشهم و معادهم .

    ومن هذه الأمثال النبوية التى بين فيها صلى الله عليه وسلم أقسام الخلق ومواقفهم بالنسبة إلى دعوته وما بعث به من الهدى والعلم , ما جاء فى حديث أبى موسى الأشعرى المتفق عليه وفيه قال صلى الله عليه وسلم : (مثل ما بعثنى الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً، فكان منها نقية قَبِلتِ الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير, وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصابت منها طائفة أخرى إنما هى قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ ، فذلك مثل من فقه فى دين الله ، ونفعه ما بعثنى الله به فعَلِمَ وعلّم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى الله الذى أرسلت به) وهذا لفظ البخارى .

    ففى هذا الحديث مثل الرسول صلى الله عليه وسلم الناس وتفاوتهم فى قبول رسالته والعمل بها, بالأرض فى اختلاف تقبلها للماء وانتفاعها به, فشبه ما جاء به من الدين والعلم بالغيث الكثير الذى يعم البلاد والعباد من غير أن يستثنى بلداً دون آخر أو طائفة دون أخرى ، وهو من الكثرة بحيث لا يحتاجون معه إلى طلب المزيد , ويأتى الناس وهم فى أشد الحاجة إليه . وكذلك رسالته صلى الله عليه وسلم وما جاء به من العلم والهدى, فقد جاءت لعموم الناس قال سبحانه: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين }(الانبياء:107)وفيها من الخير والصلاح والكفاية للبشرية ما لا يحققه غيرها من الديانات المحرفه والمناهج الأرضية , وكانت الأوضاع قبل بعثته صلى الله عليه وسلم أشد ما تكون حاجة إلى الإصلاح والتغيير عن طريق رسالة سماوية قال عليه الصلاة والسلام واصفا تلك الحالة التى بعث والناس عليها (إن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب ) رواه مسلم . وكما أن الغيث سبب لحياة الأبدان ,فإذا هبط على الأرض الميتة منحها الحياة والنضارة والانتعاش ، فكذلك الوحى والعلم سبب لحياة القلوب واستنارتها , وإذا هبط الهدى الإلهى على القلوب والعقول بعث فيها روح الإيمان وأضاءها بنور العلم والحكمة .

    وقد شبّه صلى الله عليه وسلم اختلاف مواقف الناس فى قبول ما بعث به بأنواع الأرض المختلفة حين ينزل عليها المطر , فذكر لها ثلاثة أنواع :

    النوع الأول : هى الأرض الخصبة الزكية القابلة للشرب والإنبات , فإذا أصابها الغيث شربت و ارتوت فنفعت نفسها وأنبتت الزروع والثمار فنفعت غيرها , وهذا مثل الطائفة الأولى من الناس وهم الذين تلقوا هذا العلم فتعلموه وعملوا به فانتفعوا فى أنفسهم , ثم بلّغوه ونشروه بين الناس فنفعوا به غيرهم , وفى وصف النبى صلى الله عليه وسلم لهذه الأرض بالنقاء إشارة لطيفه إلى نقاء قلوبهم من كل هوى أو شبهة تحول بينها وبين الانتفاع بالوحى والعلم , ثم إن التمثيل الوارد فى الحديث يشير أيضاً إلى الأثر الظاهر لهذا العلم النافع , والمتمثل فى الأعمال الصالحة التى تقتصر على العبد نفسه , والأعمال التى يتعدى نفعها وأثرها إلى الآخرين, وذلك فى قوله صلى الله عليه وسلم ( فأنبتت الكلأ والعشب الكثير ) فكما أن خروج الكلأ والعشب من هذه الأرض الطيبة بعدما أمطرت هو نتيجة طبيعية , فكذلك صدور الأعمال الصالحة من المؤمن صاحب القلب النقى الذى لم يتلوث بالأهواء والأخلاط بعد سماعه الوحى وعلمه به هو أمر طبعى أيضا , وهم مع ذلك لهم عناية بأعمال الخير المتعدية من تعليم العلم, والجهاد فى سبيل الله , والدعوة, والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر , وغيرها مما يتعدى نفعه للناس .

    وأما النوع الثانى من أنواع الأرض : فهى الأرض الصلبة الجافة التى يستقر فيها الماء لكنها لا تشربه ولا تنبت الزرع , فهذه الأرض غير قابلة للحياة والنماء والخصب , وإنما نفعها فى حفظ الماء للناس لينتفعوا به فى الشرب والسقى والزرع وغير ذلك , فهى لم تنتفع بالماء فى نفسها بل حبسته لينتفع به غيرها, وهذا مثل الطائفة الثانية من الناس التى انصرفت إلى حفظ الشريعة وإيصالها للناس أكثر من انصرافها إلى العمل , فمن الناس من يحمل المعرفة بالوحى والشرع وليس لديه من الإيمان واليقين والشعور القلبى المتيقظ ما يتناسب مع هذه المعرفة , فلا يقوم بالأعمال الصالحة التى تنتظر من مثله , وإنما هو حافظ لعلم الشريعة يؤديه كما سمعه من غير فقه ولا استنباط , ويبلغه لمن هو أفقه منه وأكثر انتفاعاً وتقبلاً وإيمانا,ً وهذه الطائفة داخلة فى المدح , وإن كانت دون الأولى فى الدرجة والرتبة, ولذلك دعا لها النبى صلى الله عليه وسلم بقوله ( نضّر الله امرءاً سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره فإنه رب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ..... الحديث ) أخرجه أحمد .

    وأما النوع الثالث من أنواع الأرض : فهى الأرض المستوية الملساء التى لا تشرب الماء , ولا تمسكه فينتفع به غيرها ,ولا تصلح كذلك للإنبات والزرع , وهذا مثل الطائفة الثالثة المذمومة التى لم تحمل الوحى والعلم ولم تعمل بهما فلا هى انتفعت فى نفسها ولا هى نفعت غيرها, وهذه الطائفة يلحقها من الذم بقدر ما فقدت من ذلك الخير , فإن كان صاحبها من الذين أعرضوا عن الدين ولم يدخلوا فيه أصلاً , فهذا هو الكافر الذى يستحق الذم كله , وهو الذى لم يرفع بالإسلام رأساً , ولم يقبل هدى الله الذى أرسل به النبى صلى الله عليه وسلم ,وإن كان له نصيب من الإسلام , لكنه لم يتعلم العلم ولم يعمل به ولم يبلغه لغيره فيلحقه من الذم بقدر ما فرط فيه .

    فهذا المثل الذى ضربه النبى صلى الله عليه وسلم يدل على عظمة دعوة الإسلام ورسالته وأنها اشتملت على كل خير ونفع للبشرية وإن وجد من الناس من لم ينتفع بهذه الرسالة ولم يستجب لهذه الدعوة فإن العيب منه لا من الإسلام فإن هذا الانتفاع مشروط بنقاء القلب من كل شبهة أو شهوة تعارضه وفى الحديث أيضاً الحث على تعلم العلم وتعليمه للناس .

      الوقت/التاريخ الآن هو 9/22/2024, 12:19