اغتنموا الثّلث الأخير من نهاركم وشهركم وعامكم وعمركم
تماماً مثل سباق " الماراثون " للمسافات الطويلة ، الذي يفوز فيه طويل النَفَس الذي ادّخر شيئا من جهده للشوط الأخير . هكذا الأعمال قيمتُها بخواتيمها . وإذا علمت أنّ لله في دهرنا نفحات أُمرنا بالتعرّض لها ، فلنعلم أنها كثيراً ما تأتي مقرونة بالخواتيم . والنّفحات هي كرامات ومنح ، هبات وعطايا وهي مواسم للخير يتيحها الله تعالى لعبادة ليغترفوا من فضلة وموائد جوده وكرمه ، ولأنّه سبحانه يُحبّ لهم الخير ، ويُحبّ أن يُهيأهم لجنته ويرفع درجاتهم عنده : " والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم "
ثلث العتق والصدقة والقدر
فالثلث الأخير من شهر رمضان اختصّه الله تعالى بفضائل ، وميّزه بكرامات ومنح . ففيه يعتق الله تعالى رقاب المؤمنين والصالحين والمقبولين من عباده ، يعتقهم من عذاب النّار ويكتب لهم الجنّة وفية خير الليالي في العام كلِّه، وخيرها على الإطلاق ليلة القدر، والتي فضّلها تعالى على ألف شهر ممّا سواها . وفية صدقة الفطر ،التي أولى ما تكون قبيل العيد لإدخال الفرحة والسرور على بيوت الفقراء والمحتاجين. من اجل ذلك ينبغي للمسلم أن يكتنز حظّاً وافراً من طاقته وجهده لهذا الثلث الأخير، فيحرص على قيام الليل ، والتهجّد والاعتكاف وتلاوة القران والصدقات وصلة الأرحام وإدخال السرور على من استطاع صلتهم من إخوانه المسلمين . وليحذر المسلم أن يكون من عُبّاد المواسم الذين ينشطون إذا دخل رمضان ، ولكنهم بعد أيام قلائل ينفذ جهدهم ، وتنتهي حماستهم ويعودون بقية الشهر للخمول والتقاعس .
ولقد ورد في السنة المطهرة ان النبي الكريم صلّى الله علية وسلّم كان إذا دخلت العشر الأواخر من رمضان : " شدة مئزره ، وأحيى ليله وأيقظ أهله " . فهو استعداد وهمّة للعبادة . فإن كان لا بُدّ للشّهر من الرحيل فلنحرص على أن يرحل عنا ونحن في قمة العطاء وفي أعلى الهمّة ، وفي أصفى أوقات القرب من الله تعالى .
ثلث يتنزّل الله فيه
وكما هو فضل الثلث الأخير من رمضان ، فان الثلث الأخير من كل ليلة ، له فضلة وخاصّيتة ، فهو خير الأوقات لقيام الليل والتهجّد والذكر والدعاء والاستغفار . فإذا كان الثلث الأخير من كل ليلة ، يتنزّل الله تعالى إلى السّماء الدنيا ، نزولا يليق بجلاله وعظمته ، وينادي في الخلق هل من داع فاستجيب له ، هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فاغفر له ، فشتّان بين من يوافق هذا النّداء وهو يغطّ في نومه ، وبين من يوافقه قائماً متبتلاً ، يبثّ شكواه إلى ربّه وحبيبه ، ويستغفر لنفسه ولوالديه ويطلب الخير لامته ويتزلّف بين يدي مولاه . فاغتنموا هذا الثلث المبارك بالقرب من الله تعالى والوقوف بين يديه وإخلاص العبادة له، فخير الصلاة بعد الفريضة هي قيام الليل ، فكونوا من أهله وروّاده . كما وإن الدقائق الأخيرة من الليل هي أفضل ساعات الاستغفار ، فقد قال فيها المولى عز وجل: " كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون ، وبالأسحار هم يستغفرون " .
واختم نهارك بالذكر والدعاء
كما وأن نهار الصّائم ينبغي أن يكون حافلاً بالطّاعات إلى جانب صيامه ، من صلاة وتلاوة قران وذكر . ومن حكمة الله تعالى أن جعل وقت ما بعد صلاة العصر وقت كراهة الصلاة حتى يغتنمه المسلم في غير الصلاة كالأذكار وتلاوة القران والاستغفار ، ويختم الدقائق الأخيرة قبل الإفطار بالدعاء الخالص لله تعالى ، يسأله القبول والرضا والمغفرة والعتق من النّار . والنّصر والعزّة للمسلمين في كل مكان .
ورمضان والحج يكوِّنان ثلث السَّنة الأخير
وعلى نفس المنوال فإن كل عام من أعوامنا الهجريّة . فيه مواسم للخير ، ويأتي أعظمها في الثلث الأخير من العام ففي هذا الثلث الأخير يدخل شهر رمضان وهو الشهر التّاسع على التقويم الهجري ، ويعقبه شوال الذي فيه عيد الفطر وصيام الستة من شوال نافلةً تتبع رمضان ، ثم اشهر الحجّ ، والتي فيها يوم عرفه وعيد الأضحى المبارك . إنها إذا حصيلة العام كله وأعظم مواسمه تلك التي تحل في ثلثه الأخير . ولا بُدّ أيضاً من اغتنامها بكثرة الطاعات والقربات التي ترضي عنّا ربّنا سبحانه وتعالى وتزيدنا منه قرباً وحباًّ
وكما أن رمضان يختتم بعيد الفطر المبارك تعبيراً عن الفرحة لما وفقنا الله تعالى من أداء فريضة الصّيام وسائر العبادات ، كذلك فإنّ العام الهجريّ يختتم بعيد الأضحى المبارك تتويجاً لموسم الحج . ولا تنسَ أنّ كل أسبوعٍ من أسابيعنا يُختتم بيوم الجمعة وهو عيد ، لأنه خير يوم طلعت فيه الشمس وفقاً لحديث الّنبي صلّى الله عليه وسلّم ،وكذلك فانّ كل ليلة تنتهي بصلاة الفجر وكل نهار ينتهي بصلاة المغرب وهما صلاتان مشهودتان عظيمتان . وقد ورد في صلاة العتمتين (العشاء والفجر): " لو تعلمون ما في صلاة العتمتين لأتيتموهما ولو حبواً . " و"من صلّى العشاء في جماعه فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلّى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله" .
احرص على حسن الخاتمة اذا تقدّم بك العمر
لا يعرف الإنسان متى يوافيه الأجل ، وكم كتب الله له من العمر ، ولكنّه يعلم يقيناً بانّ بعد الحياة موت، وأنه قد يأتيه فجأة ، وكلما طال عمره ازداد من الآخرة قرباً ، وعليه أن يزداد لها تأهبأ واستعداداً . والأعمال بخواتيمها . ومن عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه. فلا بُدّ إذاً من الاستعداد والعمل واغتنام العمر في الطاعة ، والإكثار من عمل الصالحات ، قبل أن يُحال بينه وبينها بسبب عجز أو مرض أو وفاة . وقد حثك النّبي صلّى الله علية وسلّم على اغتنام الوقت والظرف والحال الذي تيسَّر لك قبل أن يتقلب بك الحال إلى أسوأ منه فلا تقدرعلى ما تقدر عليه اليوم على حالك الذي أنت عليه . ففي الحديث الشريف : " اغتنم خمساً قبل خمس ، شبابك قبل هرمك ، وغناك قبل فقرك ، وصحتك قبل سقمك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك " .
واجتهد أن تكون في كل لحظة على أهبة الاستعداد لملاقاة ربك عزّ وجلّ ، حتى إذا فاجأك الموت ، رزقت حسن الخاتمة ولقيت ربك على توبة وطاعة فتقبل على ربّ راضٍ غير غضبان يفتح لك أبواب الجنان ويحل عليك القبول والرضوان انه هو الرحيم الرحمن جل جلاله وتقدست أسماؤه .
إننا نعيش ربع الساعة الأخير من عمر الدنيا
قبل أن يبعث النبي صلّى الله علية وسلم كان النّاس يتحرَّون نبي آخر الزمان ، فكانت بعثته عليه الصّلاة والسّلام من علامات قرب الساعة . ثم توالت الآيات :" اقتربت الساعة وانشق القمر " سورة القمر (1) ويقف النبي صلى الله علية وسلم مع أصحابة يرقبون الشمس قبل الغروب فيسألهم : كم بقى من نهاركم ؟ فيقولون ما بقى إلّا القليل فيقول عليه الصلاة والسلام : " ما بقي من دنياكم إلّا كما بقي من نهاركم هذا " وقد مضى أربعة عشر قرناً وثلث القرن بعد اصفرار شمس الدنيا للغروب ، فلا بُدّ إذا أنها أوشكت على طيّ صفحتها ، والرحيل إلى بارئها حاملةُ ملفّاتها وصحائفها التي تشهد على جميع الخلق بما عملوا ، وكل من عاش على وجه الأرض وحوته بطنها بما عمل عليها . " إذا زُلزلت الأرض زلزالها ، وأخرجت الأرض أثقالها ، وقال الإنسان مالها ، يومئذ تُحدّث أخبارها " الزلزلة
فتهيأ يا ابن ادم للآخرة فقد أوشكت الدنيا كلها على الارتحال
تماماً مثل سباق " الماراثون " للمسافات الطويلة ، الذي يفوز فيه طويل النَفَس الذي ادّخر شيئا من جهده للشوط الأخير . هكذا الأعمال قيمتُها بخواتيمها . وإذا علمت أنّ لله في دهرنا نفحات أُمرنا بالتعرّض لها ، فلنعلم أنها كثيراً ما تأتي مقرونة بالخواتيم . والنّفحات هي كرامات ومنح ، هبات وعطايا وهي مواسم للخير يتيحها الله تعالى لعبادة ليغترفوا من فضلة وموائد جوده وكرمه ، ولأنّه سبحانه يُحبّ لهم الخير ، ويُحبّ أن يُهيأهم لجنته ويرفع درجاتهم عنده : " والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم "
ثلث العتق والصدقة والقدر
فالثلث الأخير من شهر رمضان اختصّه الله تعالى بفضائل ، وميّزه بكرامات ومنح . ففيه يعتق الله تعالى رقاب المؤمنين والصالحين والمقبولين من عباده ، يعتقهم من عذاب النّار ويكتب لهم الجنّة وفية خير الليالي في العام كلِّه، وخيرها على الإطلاق ليلة القدر، والتي فضّلها تعالى على ألف شهر ممّا سواها . وفية صدقة الفطر ،التي أولى ما تكون قبيل العيد لإدخال الفرحة والسرور على بيوت الفقراء والمحتاجين. من اجل ذلك ينبغي للمسلم أن يكتنز حظّاً وافراً من طاقته وجهده لهذا الثلث الأخير، فيحرص على قيام الليل ، والتهجّد والاعتكاف وتلاوة القران والصدقات وصلة الأرحام وإدخال السرور على من استطاع صلتهم من إخوانه المسلمين . وليحذر المسلم أن يكون من عُبّاد المواسم الذين ينشطون إذا دخل رمضان ، ولكنهم بعد أيام قلائل ينفذ جهدهم ، وتنتهي حماستهم ويعودون بقية الشهر للخمول والتقاعس .
ولقد ورد في السنة المطهرة ان النبي الكريم صلّى الله علية وسلّم كان إذا دخلت العشر الأواخر من رمضان : " شدة مئزره ، وأحيى ليله وأيقظ أهله " . فهو استعداد وهمّة للعبادة . فإن كان لا بُدّ للشّهر من الرحيل فلنحرص على أن يرحل عنا ونحن في قمة العطاء وفي أعلى الهمّة ، وفي أصفى أوقات القرب من الله تعالى .
ثلث يتنزّل الله فيه
وكما هو فضل الثلث الأخير من رمضان ، فان الثلث الأخير من كل ليلة ، له فضلة وخاصّيتة ، فهو خير الأوقات لقيام الليل والتهجّد والذكر والدعاء والاستغفار . فإذا كان الثلث الأخير من كل ليلة ، يتنزّل الله تعالى إلى السّماء الدنيا ، نزولا يليق بجلاله وعظمته ، وينادي في الخلق هل من داع فاستجيب له ، هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فاغفر له ، فشتّان بين من يوافق هذا النّداء وهو يغطّ في نومه ، وبين من يوافقه قائماً متبتلاً ، يبثّ شكواه إلى ربّه وحبيبه ، ويستغفر لنفسه ولوالديه ويطلب الخير لامته ويتزلّف بين يدي مولاه . فاغتنموا هذا الثلث المبارك بالقرب من الله تعالى والوقوف بين يديه وإخلاص العبادة له، فخير الصلاة بعد الفريضة هي قيام الليل ، فكونوا من أهله وروّاده . كما وإن الدقائق الأخيرة من الليل هي أفضل ساعات الاستغفار ، فقد قال فيها المولى عز وجل: " كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون ، وبالأسحار هم يستغفرون " .
واختم نهارك بالذكر والدعاء
كما وأن نهار الصّائم ينبغي أن يكون حافلاً بالطّاعات إلى جانب صيامه ، من صلاة وتلاوة قران وذكر . ومن حكمة الله تعالى أن جعل وقت ما بعد صلاة العصر وقت كراهة الصلاة حتى يغتنمه المسلم في غير الصلاة كالأذكار وتلاوة القران والاستغفار ، ويختم الدقائق الأخيرة قبل الإفطار بالدعاء الخالص لله تعالى ، يسأله القبول والرضا والمغفرة والعتق من النّار . والنّصر والعزّة للمسلمين في كل مكان .
ورمضان والحج يكوِّنان ثلث السَّنة الأخير
وعلى نفس المنوال فإن كل عام من أعوامنا الهجريّة . فيه مواسم للخير ، ويأتي أعظمها في الثلث الأخير من العام ففي هذا الثلث الأخير يدخل شهر رمضان وهو الشهر التّاسع على التقويم الهجري ، ويعقبه شوال الذي فيه عيد الفطر وصيام الستة من شوال نافلةً تتبع رمضان ، ثم اشهر الحجّ ، والتي فيها يوم عرفه وعيد الأضحى المبارك . إنها إذا حصيلة العام كله وأعظم مواسمه تلك التي تحل في ثلثه الأخير . ولا بُدّ أيضاً من اغتنامها بكثرة الطاعات والقربات التي ترضي عنّا ربّنا سبحانه وتعالى وتزيدنا منه قرباً وحباًّ
وكما أن رمضان يختتم بعيد الفطر المبارك تعبيراً عن الفرحة لما وفقنا الله تعالى من أداء فريضة الصّيام وسائر العبادات ، كذلك فإنّ العام الهجريّ يختتم بعيد الأضحى المبارك تتويجاً لموسم الحج . ولا تنسَ أنّ كل أسبوعٍ من أسابيعنا يُختتم بيوم الجمعة وهو عيد ، لأنه خير يوم طلعت فيه الشمس وفقاً لحديث الّنبي صلّى الله عليه وسلّم ،وكذلك فانّ كل ليلة تنتهي بصلاة الفجر وكل نهار ينتهي بصلاة المغرب وهما صلاتان مشهودتان عظيمتان . وقد ورد في صلاة العتمتين (العشاء والفجر): " لو تعلمون ما في صلاة العتمتين لأتيتموهما ولو حبواً . " و"من صلّى العشاء في جماعه فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلّى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله" .
احرص على حسن الخاتمة اذا تقدّم بك العمر
لا يعرف الإنسان متى يوافيه الأجل ، وكم كتب الله له من العمر ، ولكنّه يعلم يقيناً بانّ بعد الحياة موت، وأنه قد يأتيه فجأة ، وكلما طال عمره ازداد من الآخرة قرباً ، وعليه أن يزداد لها تأهبأ واستعداداً . والأعمال بخواتيمها . ومن عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه. فلا بُدّ إذاً من الاستعداد والعمل واغتنام العمر في الطاعة ، والإكثار من عمل الصالحات ، قبل أن يُحال بينه وبينها بسبب عجز أو مرض أو وفاة . وقد حثك النّبي صلّى الله علية وسلّم على اغتنام الوقت والظرف والحال الذي تيسَّر لك قبل أن يتقلب بك الحال إلى أسوأ منه فلا تقدرعلى ما تقدر عليه اليوم على حالك الذي أنت عليه . ففي الحديث الشريف : " اغتنم خمساً قبل خمس ، شبابك قبل هرمك ، وغناك قبل فقرك ، وصحتك قبل سقمك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك " .
واجتهد أن تكون في كل لحظة على أهبة الاستعداد لملاقاة ربك عزّ وجلّ ، حتى إذا فاجأك الموت ، رزقت حسن الخاتمة ولقيت ربك على توبة وطاعة فتقبل على ربّ راضٍ غير غضبان يفتح لك أبواب الجنان ويحل عليك القبول والرضوان انه هو الرحيم الرحمن جل جلاله وتقدست أسماؤه .
إننا نعيش ربع الساعة الأخير من عمر الدنيا
قبل أن يبعث النبي صلّى الله علية وسلم كان النّاس يتحرَّون نبي آخر الزمان ، فكانت بعثته عليه الصّلاة والسّلام من علامات قرب الساعة . ثم توالت الآيات :" اقتربت الساعة وانشق القمر " سورة القمر (1) ويقف النبي صلى الله علية وسلم مع أصحابة يرقبون الشمس قبل الغروب فيسألهم : كم بقى من نهاركم ؟ فيقولون ما بقى إلّا القليل فيقول عليه الصلاة والسلام : " ما بقي من دنياكم إلّا كما بقي من نهاركم هذا " وقد مضى أربعة عشر قرناً وثلث القرن بعد اصفرار شمس الدنيا للغروب ، فلا بُدّ إذا أنها أوشكت على طيّ صفحتها ، والرحيل إلى بارئها حاملةُ ملفّاتها وصحائفها التي تشهد على جميع الخلق بما عملوا ، وكل من عاش على وجه الأرض وحوته بطنها بما عمل عليها . " إذا زُلزلت الأرض زلزالها ، وأخرجت الأرض أثقالها ، وقال الإنسان مالها ، يومئذ تُحدّث أخبارها " الزلزلة
فتهيأ يا ابن ادم للآخرة فقد أوشكت الدنيا كلها على الارتحال
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر