منذ صغره وهو يتميز عن أقرانه بحب العلم والدراسة حيث لقب بعاشق العلوم وهو ما أهله للترشح للمشاركة في مسابقة دولية للمبتكرين الصغار ورغم حداثة سنه فإنه نجح في ابتكار جهاز جديد لكشف الكذب يعالج عيوب الأجهزة الموجودة حاليا متنافسا مع 70 مشروعا علميا لطلاب من 35 دولة فحاز علي الميدالية البرونزية، هو العبقري الصغير عمر محمود عبد المجيد.
عمر «14عاما» يهوي دراسة العلوم منذ صغره حيث كان شغوفاً بفك وتركيب الأشياء، فاكتشفت والدته فيه هذه الموهبة، وحرصت علي تنميتها بإحضار ألعاب قابلة للفك وعدم التذمر عندما يفشل في إعادة تركيب بعضها، وتحفيزه علي الاستمرار في هذا الأمر وتشجيعه.
وهو ما لمحه فيه أستاذه جورهان ارهشيليك فرشحه للمشاركة في أولمبياد المشروعات العلمية الدولية لطلاب المدارس، والذي أقامته وزارة التعليم الجورجية فوجد عمر نفسه أمام تحد من نوع خاص لم يقابله من قبل وخلال مدة لم تتجاوز اسبوعين نجح في تصميم ابتكاره.
يقول عمر: أجريت أبحاثا توصلت من خلالها إلي أن الشخص الذي يكذب يقوم بتشغيل جميع أجزاء المخ بعكس الصادق، وهو ما يمكن قياسه بواسطة موازين حساسة جدا.
وأضاف موضحاً أن الجهاز العالمي للكشف عن الكذب أصبح من السهل التغلب عليه لأن بعض الكاذبين يتحكمون في سرعة تدفق الدم ومعدلاته أما المخ فلا يستطيع الكاذب تعطيل أجزاء منه.
يشير إلي أن الابتكار يعتمد علي فكرة وزن اليدين التي تزيد أثناء الكذب، لذلك يقوم الجهاز بقياس كثافة اليد بواسطة موازين حساسة أثناء التحدث، باعتبارها تعكس مدي تشغيل كل أجزاء المخ من عدمه.
وحتي يعطي الجهاز النتيجة المطلوبة، يمر الشخص المراد كشف كذبه كما يوضح عمر بثلاث مراحل، الأولي يتم فيها سؤاله أسئلة بديهية، والمراد منها معرفة كثافة يده علي الجهاز وهو لا يكذب، ثم يتم سؤاله عن أسئلة يطلب منه الكذب في الإجابة عليها، ويتم قياس الكثافة في المرة الثانية، وفي المرحلة الثالثة يتم سؤاله حول الموضوع المراد اكتشاف الكذب فيه، وتتم مقارنة الوزن الجديد بالوزنين السابقين.
من بين طلاب من 35 دولة تقدموا بـ80 مشروعاً علميا شارك عمر بجهاز كشف الكذب الذي ابتكره حيث شجعته والدته علي خوض التجربة ليكتسب منها خبرة ولم تكن فكرة الحصول علي جائزة واردة لدي كل منهما إلا أن المفاجأة كانت عندما نال الابتكار إعجاب أعضاء لجنة التحكيم الذين كرموه بجائزة عالمية، بعد اختياره ضمن أفضل 3 طلاب مبتكرين علي مستوي العالم.
ويعتبر عمر أن الفضل فيما حققه من نجاح يعود إلي أسرته الصغيرة ووالدته بالدرجة الأولي وإلي مدرسيه الذين ساهموا في تشجيعه ويؤكد أنه مازال بداخله الكثير الذي يحلم بتحقيقه وبالأخص الوصول إلي ابتكارات واكتشافات تساعد البشرية علي التخلص من مشكلاتها.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر