يتمتع بقدرات ابتكارية يغلبها عليها حماس الشباب، يستقطع جزءاً كبيراً من مصروفه لشراء الكتب العلمية القديمة ليشغل نفسه علميا والتي لا تستطيع ان تجدها عند المتخصصين إلا نادرا، إنه طارق محمود سيد "16 عاماً" طالب بالمرحلة الثانوية.
لديه مقومات المبتكر الصغير يستعين دائما بكتب علماء المسلمين كبداية علمية لمبتكراته والتي تفوق عمره بسنوات، واجه بعض التهكمات من اساتذته انتهت بحصوله علي شهادة تقدير من قبل هؤلاء الاساتذة تقديرا لمجهوده العلمي.
بدأت رحلة المبتكر الصغير في المرحلة الاعدادية عندما لمس تزايد حوادث الحريق في المناطق الشعبية لعدم قدراتهم علي امتلاك جهاز تنبيه للحرائق لتكلفته المبالغ فيها، استعان ببعض الملخصات العلمية ومتابعة مستمرة لمدرس العلوم بالمدرسة "زكريا عبده" الي ان قام بابتكار جهاز تنبيه للحرائق ذات تكلفة منخفضة لا تتعدي 10 جنيهات يقوم بالانذار في اقل من خمس ثوان من بداية الحريق.
يقضي طارق في معمله الصغير أكثر من 12 ساعة يوميا لاتمام مهمة علمية طرقت بباله وتؤرق نومه، منها ابتكار جهاز للقضاء علي انفلونزا الخنازير حيث استعان بمجموعة كتب عباقرة الاسلام منها ابو بكر الرازي وجابر بن حيان، وجد ضالته في بعض المكونات الطبيعية منها "الليمون والكمون والزنجبيل" مع اضافة بعض المكونات الاخري التي لديها قدرة كبيرة للقضاء علي الميكروبات القوية التي تنتشر داخل الجسم.
لم يكتف طارق باعداد المحلول فقط وانما اجري تجارب علمية علي بعض الكائنات منها النباتات وبعض الحيوانات كالقطط والفئران للتأكد من السلامة العامة والقضاء التام علي الميكروبات والفيروسات وذلك بمتابعة اساتذة الكيمياء بالمدرسة.
لم تتوقف ابتكارات طارق عند هذا الحد وانما قام بتصنيع صندوق مخلفات الكتروني مكون من دوائر كهربائية واجهزة تحكم عن بعد بتكلفة لا تتعدي الألف جنيه لتدوير المخلفات الغذائية كبديل للمفاعلات البكترية بعيدا عن تكلفتها التي تتعدي الملايين ، مستعينا مرة اخري بكتب كبار العلماء منهم "سمرفيلد ودي برولي وشرودنجر" قام بتنشيط بكتريا معين لانتاج طاقة "البايوجاز" في فترة لا تتجاوز الـ7 ايام بدلا من 45 يوما.
يضيف طارق أن اهمية هذا الصندوق لا تتوقف عند المحافظة علي البيئة من تراكم المخلفات وانما ايضا هي تمثل مصدرا من مصادر الدخل القومي من خلال تغير سلوك المواطن المصري بتصنيف المخلفات بالوان معينة مستغلين الطاقة الكهربائية الناتجة عنه.
يري طارق ان حال المخترعين والمبتكرين في مصر في وضع سيئ للغاية فهم لا يتعدون الـ1% من الشعب المصري لاهتمام كافة الجهات بلاعبي كرة القدم والفنانين وتخصيص مبالغ كبيرة لهم تاركين الباحثين ينفقون من نفقاتهم المتواضعة التي تقف عائقاً امام منتجاتهم العلمية ناهيك عن الرسوم المتتالية لبراءة الاختراع التي يتكبدها طوال فترة الحصول علي البراءة متسائلا عن حاله كمبتكر صغير يعتمد علي مصروفه الشخصي؟!، ولكن ليس امامه خيار آخر للحفاظ علي الحقوق العلمية لابتكارته
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر