احتكاكه بمجال البترول ومخاطره لأكثر من 25 عاما، دفعه لابتكار جاكت لحماية السفن من الغرق لتلافي حوادث البحر من غرق السفن أو حدوث تسرب نفطي مما يسبب تلوثًا بيئيا لا يمكن السيطرة عليه.
بعد تخرج الدكتور جمال المنزلاوي في كلية العلوم قسم كيمياء عام 83، اتجه للعمل بإحدي شركات البترول بمحافظة السويس رصد بحكم عمله الأضرار التي تنتج من تسرب نفطي لإحدي ناقلات البترول علي المسطحات المائية من تلوث بيئي ضار بالثروة السمكية والمرجانية، فضلا عن التكلفة الباهظة التي تتعدي المليار دولار التي تنفق لازالة هذا التسرب لذلك طرأت الفكرة لديه عام 2001 في محاولة لإنقاذ تلك الناقلات من الغرق .
ووجد ضالته التي كان يبحث عنها علي مدار ثلاث سنوات بين الأبحاث العلمية ودراسة أنواع المعادن وتصميماتها في ابتكاره «جاكت نجاة هيدروليكي» وهو أشبه بـ«جاكت» نجاة لحماية السفن وما تحمله من طاقم وركاب والبضاعة وهو عبارة عن وحدة تحكم «هيدروليكي» مثبت علي ظهر السفينة يتم التحكم فيه آليا لتحريك مجموعة من الوسائد ذات مواصفات خاصة من المتانة وقوة الطفو التي يمكنها إضافة مساحة مستعرضة كبيرة حول السفينة وموزعة علي الجانبين بطريقة لا تؤثر علي اتزانها أو استقرارها، كما يمكن طيها وفردها بسهولة خلال دقائق بمساعدة أذرع هيدروليكية جانبية في حال تعرضها لخطر الغرق أو التصادم مع سفينة أخري.
ويشرح د.جمال أهمية ذلك الابتكار حيث تقوم السفن البحرية بصفة عامة والناقلات بصفة خاصة من خلاله بتعويم وإنقاذ نفسها ذاتيا في حال توقع المخاطر بل وأثناء حدوثها من خلال تكوين الجاكت فهو عبارة عن وحدة «بلوكات» وهي مجموعة من الأجنحة المعدنية يتم تركيبها علي جانبي السفينة، بالإضافة إلي المناطيد المطاطية التي يتم تركيبها بنظام فني دقيق أسفل البلوكات المعدنية لكي تعطي قوة إضافية للطفو يمثلان معا عوامة كبيرة تحيط بجسم السفينة المعرضة للغرق وتحول دون سقوطها في قاع البحر.
ولا تتوقف أهميته عند الغرق، لكن يستخدم في حوادث التصادم والتلوث النفطي، حيث يمكن الاعتماد علي «البلوكات» الموجودة علي شكل أجنحة دون الحاجة إلي فتحها، من خلال عملها كمصدات واقية لأنها مكسوة بغطاء من المطاط يعطيها القدرة علي حماية جسم السفينة من الاصطدام وأيضا من التآكل الذي يحدث بمرور الزمن، ومن خلال حواجز منع التسرب المعمول بها في شاحنات النفط تكون بقعة الزيت في حالة حصار ويسهل سحبها بطلمبات إلي صهاريج موجودة علي سطح المركب وتمثل البلوكات الرأسية والمناطيد عند تشغيلها بمثابة محاور ارتكاز أو رصيف عائم يحقق مهمة إصلاح الثقب الذي يؤدي إلي تسرب النفط.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر