الخيانة الجنسية تبدا من الدماغ ومن الخيال بالتحديد وهذه كلها انتهاكات واضحة للعلاقة الزوجية سواء للرجل أو الفتاة أو لكلاهما
بالرغم من أن الجواب واضح وضوح الشمس إلا أن 11.6 بالمائة من عينة الاستطلاع الأسبوعي حاولوا إخفاء الشمس بغربال، وقالوا بأن ممارسة الجنس على الانترنت لا يعتبر خيانة زوجية. ولكن لنكن واقعيين ماذا سيكون رد فعلك لو قمت بفتح البريد الخاص بخطيبك أو زوجك أو صديقك ووجدت رسالة من نوع أخر في بريده؟ بمعنى أوضح رسالة غرامية من فتاة تحمل توقيع "صديقتك المحبة على الانترنت".لابد أنك ستشعرين بالغضب، ولكن ماذا لو وجدت رسالة تحتوي على محتوى جنسي؟ لا بد أنك ستشعرين بالغضب أيضا، ولكنك ستشعرين أكثر بالخيانة. وماذا لو ضبطت شريكك يتصفح مواقع إباحية على الانترنت، وماذا لو وجدتيه يغازل امرأة أخرى على الانترنت. وماذا لو قال لك بأنه مجرد لهو وتقليب صفحات لا أكثر!! وماذا لو كان العكس، ماذا لو كانت شريكتك تعيش حياة مزدوجة، وقصة غرامية على الانترنت؟؟ وماذا وماذا؟
لقد دخل الانترنت إلى حياتنا، وأصبحت العديد من أمورنا العامة والشخصية مرتبطة بالحاسوب بشكل أو بأخر. ولكن كيف نمنع أنفسنا من الوقوع في شرك الشبكة العنكبوتية مع كل الإغراءات التي تقدمها، من خصوصية وسرية، وحياة أخرى خيالية، والعديد من الأمور التي لو أردنا أن نخوض بها لاحتاجنا ذلك أياما.
للأسف يعتقد الكثير من الرجال أن تصفح المواقع الإباحية، ومراسلة الفتيات في مواقع الدردشة العامة، والانخراط في علاقة على الانترنت أمر غير ضار للعلاقة الزوجية، وكأنه شيء من الخيال أو اللهو البريء. ولكن الحقيقية أكبر من هذا فهذه المواقع المفتوحة للدردشة السهلة، والصور الإباحية، والتي تروج للعلاقات الجنسية على الانترنت تولد نوعا من الارتخاء في العضلات التي تحيط بالعلاقة الزوجية وتجعلها ضعيفة، ومتهالكة أمام أتفه الأسباب. بالإضافة إلى الجزء الأخلاقي من الموضوع، حتى لو أنه كان مجرد تصفح بريء -- كما يدعي بعض الرجال-- لبعض المواقع الإباحية فأنه يبقى خيانة.
ولكن كيف يكون ذلك؟ يؤدي تصفح المواقع الإباحية إلى الرغبة في معرفة المزيد عن العلاقات الجنسية، والعلاقات الجنسية المنحرفة كذلك، الأمر الذي قد يسبب إدمانا لدى الشخص على تصفح هذه الصور الإباحية وابتعاده عن الواقع، وعن عائلته، وعمله، أو قد يؤدي إلى الرغبة في تطبيق ما يحدث في الصور على الواقع، فإذا رفضت الشريكة هذه الممارسة المنحرفة، فقد يقود ذلك الرجل إلى البحث عن بائعات هوى لا يترددن في القيام بأي شيء، وهذه خيانة زوجية واضحة.
ثانيا، الانخراط في علاقات مع فتيات على مواقع الدردشة العامة، لا يخلو من جزئية الخيانة، فالرجل قد يضيع الكثير من وقته، ووقت عائلته في التحدث مع هذه الفتاة أو تلك، ويطلعها على أخباره، وأسراره الشخصية، والزوجية أحيانا كثيرة، وهذه خيانة للثقة الزوجية، بالإضافة إلى انخراطه في سلسلة من الأكاذيب سواء على الفتاة الخيالية أم على الشريكة التي تنتظر أن ينتهي زوجها من عمل جدول لموازنة الشركة للمرة الخمسين.
بالإضافة إلى كل ذلك، فالخيانة الجنسية تبدا من الدماغ، ومن الخيال بالتحديد، فالرجل أو الفتاة اللذان ينخرطان في علاقة جنسية على الانترنت غالبا ما يتبادلان الصور، والمعلومات الخاصة، والمشاعر الجنسية وهذه كلها انتهاكات واضحة للعلاقة الزوجية سواء للرجل أو الفتاة أو لكلاهما، فما قد يبدأ كتعارف بريء قد ينتهي بفضيحة جنسية كبرى، لأن العقل سيتوقف عن استيعاب هذه الأفكار الخيالية ويطالب بواقع ملموس وحسي، وعندها فقط ستثبت الخيانة، ولكن لماذا ننتظر حتى يصل الأمر إلى العلاقة الجسدية لنصفها بالخيانة، هي خيانة منذ أول كلمة نطلب فيها التعارف على شخص أخر غير الشريك لأي سبب كان. وهذا ما قاله 88.4 بالمائة من العينة، مما يشير إلى أن نسبة الوعي حول العلاقات الجنسية سواء الحقيقية أم الخيالية مرتفعة بل ومطمئنة في مجتمعنا العربي.
بالرغم من أن الجواب واضح وضوح الشمس إلا أن 11.6 بالمائة من عينة الاستطلاع الأسبوعي حاولوا إخفاء الشمس بغربال، وقالوا بأن ممارسة الجنس على الانترنت لا يعتبر خيانة زوجية. ولكن لنكن واقعيين ماذا سيكون رد فعلك لو قمت بفتح البريد الخاص بخطيبك أو زوجك أو صديقك ووجدت رسالة من نوع أخر في بريده؟ بمعنى أوضح رسالة غرامية من فتاة تحمل توقيع "صديقتك المحبة على الانترنت".لابد أنك ستشعرين بالغضب، ولكن ماذا لو وجدت رسالة تحتوي على محتوى جنسي؟ لا بد أنك ستشعرين بالغضب أيضا، ولكنك ستشعرين أكثر بالخيانة. وماذا لو ضبطت شريكك يتصفح مواقع إباحية على الانترنت، وماذا لو وجدتيه يغازل امرأة أخرى على الانترنت. وماذا لو قال لك بأنه مجرد لهو وتقليب صفحات لا أكثر!! وماذا لو كان العكس، ماذا لو كانت شريكتك تعيش حياة مزدوجة، وقصة غرامية على الانترنت؟؟ وماذا وماذا؟
لقد دخل الانترنت إلى حياتنا، وأصبحت العديد من أمورنا العامة والشخصية مرتبطة بالحاسوب بشكل أو بأخر. ولكن كيف نمنع أنفسنا من الوقوع في شرك الشبكة العنكبوتية مع كل الإغراءات التي تقدمها، من خصوصية وسرية، وحياة أخرى خيالية، والعديد من الأمور التي لو أردنا أن نخوض بها لاحتاجنا ذلك أياما.
للأسف يعتقد الكثير من الرجال أن تصفح المواقع الإباحية، ومراسلة الفتيات في مواقع الدردشة العامة، والانخراط في علاقة على الانترنت أمر غير ضار للعلاقة الزوجية، وكأنه شيء من الخيال أو اللهو البريء. ولكن الحقيقية أكبر من هذا فهذه المواقع المفتوحة للدردشة السهلة، والصور الإباحية، والتي تروج للعلاقات الجنسية على الانترنت تولد نوعا من الارتخاء في العضلات التي تحيط بالعلاقة الزوجية وتجعلها ضعيفة، ومتهالكة أمام أتفه الأسباب. بالإضافة إلى الجزء الأخلاقي من الموضوع، حتى لو أنه كان مجرد تصفح بريء -- كما يدعي بعض الرجال-- لبعض المواقع الإباحية فأنه يبقى خيانة.
ولكن كيف يكون ذلك؟ يؤدي تصفح المواقع الإباحية إلى الرغبة في معرفة المزيد عن العلاقات الجنسية، والعلاقات الجنسية المنحرفة كذلك، الأمر الذي قد يسبب إدمانا لدى الشخص على تصفح هذه الصور الإباحية وابتعاده عن الواقع، وعن عائلته، وعمله، أو قد يؤدي إلى الرغبة في تطبيق ما يحدث في الصور على الواقع، فإذا رفضت الشريكة هذه الممارسة المنحرفة، فقد يقود ذلك الرجل إلى البحث عن بائعات هوى لا يترددن في القيام بأي شيء، وهذه خيانة زوجية واضحة.
ثانيا، الانخراط في علاقات مع فتيات على مواقع الدردشة العامة، لا يخلو من جزئية الخيانة، فالرجل قد يضيع الكثير من وقته، ووقت عائلته في التحدث مع هذه الفتاة أو تلك، ويطلعها على أخباره، وأسراره الشخصية، والزوجية أحيانا كثيرة، وهذه خيانة للثقة الزوجية، بالإضافة إلى انخراطه في سلسلة من الأكاذيب سواء على الفتاة الخيالية أم على الشريكة التي تنتظر أن ينتهي زوجها من عمل جدول لموازنة الشركة للمرة الخمسين.
بالإضافة إلى كل ذلك، فالخيانة الجنسية تبدا من الدماغ، ومن الخيال بالتحديد، فالرجل أو الفتاة اللذان ينخرطان في علاقة جنسية على الانترنت غالبا ما يتبادلان الصور، والمعلومات الخاصة، والمشاعر الجنسية وهذه كلها انتهاكات واضحة للعلاقة الزوجية سواء للرجل أو الفتاة أو لكلاهما، فما قد يبدأ كتعارف بريء قد ينتهي بفضيحة جنسية كبرى، لأن العقل سيتوقف عن استيعاب هذه الأفكار الخيالية ويطالب بواقع ملموس وحسي، وعندها فقط ستثبت الخيانة، ولكن لماذا ننتظر حتى يصل الأمر إلى العلاقة الجسدية لنصفها بالخيانة، هي خيانة منذ أول كلمة نطلب فيها التعارف على شخص أخر غير الشريك لأي سبب كان. وهذا ما قاله 88.4 بالمائة من العينة، مما يشير إلى أن نسبة الوعي حول العلاقات الجنسية سواء الحقيقية أم الخيالية مرتفعة بل ومطمئنة في مجتمعنا العربي.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر