أكد الإعلاميان معتز الدمرداش وبثينة كامل، أن الإعلام الخاص والفضائيات دفعا أثماناً غالية من أجل كشف فساد سياسات النظام السابق، وساعدا على دفع الملايين للنزول إلى الشارع والقيام بثورة 25 يناير.
وتساءلت الإعلامية بثينة كامل والمرشحة المحتملة للرئاسة، فى ندوة "الفضائيات الخاصة والتغيير" التى عقدت مساء اليوم، الثلاثاء، بالهيئة المصرية العامة للكتاب وقدمها الخبير الإعلامى البارز الدكتور ياسر عبد العزيز، هل من حق الصحفى أن يبكى أو يتعاطف وهو يقوم بعمله؟.. وأعطت مثلاً بأنه إذا كان يرى مواطناً جريحاً خلال تغطيته لحدث ما، فهل يسعفه أم يستكمل عمله، وقالت إنها وصلت إلى قناعة بأن الصحفى فى هذا العصر هو ناشط سياسى.
وأضافت أن الصحفيين يلاقون، خلال عملهم المتعب، كماً من الاعتداءات وهم محاطون أصلاً بالمخاطر، وهذا هو الرد الطبيعى على دور الفضائيات وقدرتها على التغيير، مشيرة إلى أن هؤلاء المقاتلين على الأرض دفعوا أثمانا باهظة لكى ينقلوا الحقيقة للناس.
وتابعت قائلة: إن الصحفيين قبل ثورة 25 يناير كانوا يتعرضون للمنع والسيطرة الأمنية، لافتة إلى أن الصحفيين الأجانب أيضاً شاركوا نظراءهم المصريين فى هذه المخاطر، وأن من تعرض لأشد المخاطر فى الفضائيات هم الصحفيون المعدون أكثر من القائمين على البرامج.
وقالت الإعلامية بثينة كامل: إن كثيراً من البرامج كان يتم ترتيبها مع جهاز أمن الدولة المنحل، وأضافت أن من يتصور أن جهاز أمن دولة تم حله فهو واهم، مؤكدة أننا أطحنا برأس النظام، لكن النظام مازال موجوداً، وأن الثورة المصرية بدأت لكى تتطهر مصر من النظام القديم الذى أوصلنا إلى أن الشعب المصرى المعروف عنه الصبر على البلاء يقوم بثورة ضد هذا النظام الفاسد.
وأضافت، أنه يحسب للإعلام الخاص نقل صوت الشارع المصرى ونبضه، وفى كثير من الأحيان كان محفزاً ومحرجاً للإعلام الرسمى الذى اضطر إلى نقل جزء من الواقع، لافتة إلى أن ظهور قناة "الجزيرة" جعل النظام القديم يستقطب رموزاً إعلامية كى يعرف هامش الحريات.
وأكدت كامل، المرشحة الرئاسية المحتملة، أن الإعلام الخاص له أيضاً حساباته لأنه مملوك لرجال أعمال لهم مصالحهم الخاصة، وأنها مع مطالب الثورة فى إطلاق إعلام شعبى بديل لأنه الأكثر حرية وتعبيراً عن روح الشباب.
من جانبه، أكد الإعلامى معتز الدمرداش ضرورة الحفاظ على الحرية الإعلامية الموجودة حالياً بالمسئولية عنها، وحتى لا تتحول إلى فوضى إعلامية، لافتاً إلى أن الفضائيات دفعت أثماناً باهظة لاستضافة رموز المعارضة، والضغط على الجهاز التنفيذى وفتح ملفات تقصيره فى جانب الصحة والتعليم والاقتصاد وغيرها من المجالات.
وشدد الدمرداش على ضرورة مراعاة "الضمير المهنى"، وقال إن الصحفيين والإعلاميين وهو من ضمنهم تعرضوا للترويع والتهديدات لكشفهم ملفات الفساد، وأنه بعد الثورة يجب أن نقوم بعملية تغيير وإصلاحات للاعلام المصرى.
وطالب بوجود جهات رقابية تضبط الأداء الإعلامى دون أن تدخل فى حرية طرح المنتج الإعلامى، معرباً عن أمله فى أن يصل الإعلام المصرى إلى ما وصلت إليه الثورة من الاتسام بالمسئولية فى منابره الإعلامية رحمة بهذا الشعب وأملاً فى صنع المستقبل، وعن تغيير بعض الصحفيين لمواقفهم تجاه النظام السابق، قال "إننى أحترم من وقف ثابتا على موقفه، لكن من يركب الموجة هو من يفقد الاحترام".
وحول المرحلة الحالية من الثورة وقدرتها على استكمال ما بدأت، أكدت الإعلامية بثينة كامل، والمرشحة الرئاسية المحتملة، أن المرحلة الحالية تتسم بالضبابية لكننا منتظرون مشروعات قومية ضخمة تنهض بمصر وتتوجه مثلا نحو سيناء.
وقالت كامل، إن المارد المصرى خرج من القمقم ولن يعود إليه مرة أخرى، وأضافت أن هناك صعوبات لكن الناس مصرون على استكمال ثورتهم، وأشارت إلى أن المنافسة مع الوسائط الحديثة هى من سيفرز الصحافة الحقيقية أى البضاعة الجيدة من البضاعة الرديئة، وإذا أردنا الرقابة على الإعلام فلتكن رقابة شعبية.
ورداً على سؤال حول برنامجه الجديد، قال معتز الدمرداش، إنه أعطى برنامجه السابق "90 دقيقة" لمدة 5 سنوات متواصلة، ويشرفه أن يستفيد القائمون عليه رصيده واسمه فى الشارع، لكنه لن يبقى فى محطة فضائية واحدة حتى يبلغ المعاش، لأننا فى عصر احتراف الإعلام.
وكشف الدمرداش عن اسم برنامجه الجديد، وهو "مصر الجديدة مع معتز"، وقال إنه سيركز على المستقبل والأمل الجديد لمصر
وتساءلت الإعلامية بثينة كامل والمرشحة المحتملة للرئاسة، فى ندوة "الفضائيات الخاصة والتغيير" التى عقدت مساء اليوم، الثلاثاء، بالهيئة المصرية العامة للكتاب وقدمها الخبير الإعلامى البارز الدكتور ياسر عبد العزيز، هل من حق الصحفى أن يبكى أو يتعاطف وهو يقوم بعمله؟.. وأعطت مثلاً بأنه إذا كان يرى مواطناً جريحاً خلال تغطيته لحدث ما، فهل يسعفه أم يستكمل عمله، وقالت إنها وصلت إلى قناعة بأن الصحفى فى هذا العصر هو ناشط سياسى.
وأضافت أن الصحفيين يلاقون، خلال عملهم المتعب، كماً من الاعتداءات وهم محاطون أصلاً بالمخاطر، وهذا هو الرد الطبيعى على دور الفضائيات وقدرتها على التغيير، مشيرة إلى أن هؤلاء المقاتلين على الأرض دفعوا أثمانا باهظة لكى ينقلوا الحقيقة للناس.
وتابعت قائلة: إن الصحفيين قبل ثورة 25 يناير كانوا يتعرضون للمنع والسيطرة الأمنية، لافتة إلى أن الصحفيين الأجانب أيضاً شاركوا نظراءهم المصريين فى هذه المخاطر، وأن من تعرض لأشد المخاطر فى الفضائيات هم الصحفيون المعدون أكثر من القائمين على البرامج.
وقالت الإعلامية بثينة كامل: إن كثيراً من البرامج كان يتم ترتيبها مع جهاز أمن الدولة المنحل، وأضافت أن من يتصور أن جهاز أمن دولة تم حله فهو واهم، مؤكدة أننا أطحنا برأس النظام، لكن النظام مازال موجوداً، وأن الثورة المصرية بدأت لكى تتطهر مصر من النظام القديم الذى أوصلنا إلى أن الشعب المصرى المعروف عنه الصبر على البلاء يقوم بثورة ضد هذا النظام الفاسد.
وأضافت، أنه يحسب للإعلام الخاص نقل صوت الشارع المصرى ونبضه، وفى كثير من الأحيان كان محفزاً ومحرجاً للإعلام الرسمى الذى اضطر إلى نقل جزء من الواقع، لافتة إلى أن ظهور قناة "الجزيرة" جعل النظام القديم يستقطب رموزاً إعلامية كى يعرف هامش الحريات.
وأكدت كامل، المرشحة الرئاسية المحتملة، أن الإعلام الخاص له أيضاً حساباته لأنه مملوك لرجال أعمال لهم مصالحهم الخاصة، وأنها مع مطالب الثورة فى إطلاق إعلام شعبى بديل لأنه الأكثر حرية وتعبيراً عن روح الشباب.
من جانبه، أكد الإعلامى معتز الدمرداش ضرورة الحفاظ على الحرية الإعلامية الموجودة حالياً بالمسئولية عنها، وحتى لا تتحول إلى فوضى إعلامية، لافتاً إلى أن الفضائيات دفعت أثماناً باهظة لاستضافة رموز المعارضة، والضغط على الجهاز التنفيذى وفتح ملفات تقصيره فى جانب الصحة والتعليم والاقتصاد وغيرها من المجالات.
وشدد الدمرداش على ضرورة مراعاة "الضمير المهنى"، وقال إن الصحفيين والإعلاميين وهو من ضمنهم تعرضوا للترويع والتهديدات لكشفهم ملفات الفساد، وأنه بعد الثورة يجب أن نقوم بعملية تغيير وإصلاحات للاعلام المصرى.
وطالب بوجود جهات رقابية تضبط الأداء الإعلامى دون أن تدخل فى حرية طرح المنتج الإعلامى، معرباً عن أمله فى أن يصل الإعلام المصرى إلى ما وصلت إليه الثورة من الاتسام بالمسئولية فى منابره الإعلامية رحمة بهذا الشعب وأملاً فى صنع المستقبل، وعن تغيير بعض الصحفيين لمواقفهم تجاه النظام السابق، قال "إننى أحترم من وقف ثابتا على موقفه، لكن من يركب الموجة هو من يفقد الاحترام".
وحول المرحلة الحالية من الثورة وقدرتها على استكمال ما بدأت، أكدت الإعلامية بثينة كامل، والمرشحة الرئاسية المحتملة، أن المرحلة الحالية تتسم بالضبابية لكننا منتظرون مشروعات قومية ضخمة تنهض بمصر وتتوجه مثلا نحو سيناء.
وقالت كامل، إن المارد المصرى خرج من القمقم ولن يعود إليه مرة أخرى، وأضافت أن هناك صعوبات لكن الناس مصرون على استكمال ثورتهم، وأشارت إلى أن المنافسة مع الوسائط الحديثة هى من سيفرز الصحافة الحقيقية أى البضاعة الجيدة من البضاعة الرديئة، وإذا أردنا الرقابة على الإعلام فلتكن رقابة شعبية.
ورداً على سؤال حول برنامجه الجديد، قال معتز الدمرداش، إنه أعطى برنامجه السابق "90 دقيقة" لمدة 5 سنوات متواصلة، ويشرفه أن يستفيد القائمون عليه رصيده واسمه فى الشارع، لكنه لن يبقى فى محطة فضائية واحدة حتى يبلغ المعاش، لأننا فى عصر احتراف الإعلام.
وكشف الدمرداش عن اسم برنامجه الجديد، وهو "مصر الجديدة مع معتز"، وقال إنه سيركز على المستقبل والأمل الجديد لمصر
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر