شباب عرب أون لاين

منتدى شباب عرب أون لاين يرحب بكم
نتمنى منكم أن أعجبكم هذا المنتدى أن تدعمونا بالتسجيل بالمنتدى لكى نستمر بالدفاع عن أظهار الحقيقة وأنصار المظلومين بكل مكان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب عرب أون لاين

منتدى شباب عرب أون لاين يرحب بكم
نتمنى منكم أن أعجبكم هذا المنتدى أن تدعمونا بالتسجيل بالمنتدى لكى نستمر بالدفاع عن أظهار الحقيقة وأنصار المظلومين بكل مكان

شباب عرب أون لاين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب عرب أون لاين

شباب عرب أون لاين لخدمتكم وللشعب والوطن ونكشف الفاسدين وننصر المظلومين

Like/Tweet/+1

المواضيع الأخيرة

» علاج لإخراج الديدان من المعدة.
هل يتأثر الأبناء بشجار الآباء؟ I_icon_minitime9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae

» المهندسين خ
هل يتأثر الأبناء بشجار الآباء؟ I_icon_minitime7/1/2015, 04:18 من طرف زائر

» المهندسين خ
هل يتأثر الأبناء بشجار الآباء؟ I_icon_minitime7/1/2015, 04:13 من طرف زائر

» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
هل يتأثر الأبناء بشجار الآباء؟ I_icon_minitime6/27/2015, 09:30 من طرف زائر

»  طلب مساعده عاجل
هل يتأثر الأبناء بشجار الآباء؟ I_icon_minitime6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima

» اغاثه
هل يتأثر الأبناء بشجار الآباء؟ I_icon_minitime6/17/2015, 10:03 من طرف زائر

» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
هل يتأثر الأبناء بشجار الآباء؟ I_icon_minitime6/17/2015, 09:59 من طرف زائر

» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
هل يتأثر الأبناء بشجار الآباء؟ I_icon_minitime6/17/2015, 09:56 من طرف زائر

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 508 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 508 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 528 بتاريخ 9/22/2024, 08:46

Like/Tweet/+1


    هل يتأثر الأبناء بشجار الآباء؟

    avatar
    شباب عرب أون لاين
    رئيس التحرير
    رئيس التحرير


    الدولة : مصر
    عدد المساهمات : 23173
    تاريخ التسجيل : 27/02/2011
    الموقع : عرب اون لاين

    هل يتأثر الأبناء بشجار الآباء؟ Empty هل يتأثر الأبناء بشجار الآباء؟

    مُساهمة من طرف شباب عرب أون لاين 6/24/2011, 01:23



    تستعرض الدكتورة صباح عمار المدرس بكلية التمريض جامعة حلوان بعض الدراسات والأبحاث المتعلقة بتأثير الخلافات الأسرية على الأطفال، حيث تقول: من الممكن أن يحدث شجارا بين الآباء وأبنائهم فيما يتعلق مثلا بعدم أداء واجباتهم المدرسية.. أو لاختياراتهم الأصدقاء أو قد يكون فى بعض الأحيان لكثرة خروجهم وتواجدهم خارج المنزل لفترات طويلة من الزمن.. أو بسبب الاستخدام المفرط للموبايل وكل هذا يندرج تحت أنماط شجار الآباء مع الأبناء.

    والسؤال المهم هنا.. ماذا لو كان هذا الشجار بين الأب والأم أمام أبنائهم؟

    وهل يتأثر الأبناء بهذه الخلافات الأسرية.. وهل تهتز صورة الآباء.. وكيف يفكر الطفل الصغير أو الابن المراهق فى شجار الآباء أمامه؟

    من يسمع من العائلة بأن هناك شجارا دب بين الأب أو الأم وبين ابنهم أو ابنتهم لا ينزعج به مثلما ينزعج للشجار الذى يدب بين الآباء، فمن الطبيعى أن يحدث اختلاف فى وجهات نظر الأم والأب بين الحين والآخر وقد تحدث مجادلة وشد وجذب فى النقاش والحوارات فى الأمور المتعلقة بحياتهما سواء بخصوص المستقبل المهنى أو فى الأمور المالية أو إحدى القرارات المتعلقة بالأسرة.. وقد يحدث الاختلاف فى الأمور البسيطة أيضاً فقد يكون الاختلاف حول تناول وجبة بعينها.

    وفى بعض الأحيان تتوافر المقدرة لبعض الآباء بأن يتجادلا فى هدوء بحيث يأخذ كل واحد منهم دور المنصت والمستمع فى نفس الوقت، إلا أن سمة الهدوء من النادر أن تحدث عند اختلاف وجهات النظر. ودائما أقول إن البيت الهادى هو البيت السعيد، فعندما يرى الأبناء آباءهم فى حالة شجار، فسوف تدور الأفكار التالية فى أذهانهم:
    "لماذا يصرخان فى وجه بعضهما البعض".. "أبى وأمى لم يعودا يحبان بعضهما البعض؟ .. "هل سيحدث طلاق بينهما؟

    من السهل أن يتوصل الأبناء إلى كل هذه الاستنتاجات عند سماع أو رؤية الشجار يدب بين الأبوين، بالضبط كما يحدث فى حالة الشجار مع أبنائهم فقد لا يكون بسبب اقترافهم لخطأ ما أو التصرف بشكل غير لائق وإنما مجرد ضغوط يعانى منها الآباء.

    ولطمأنة الأبناء، فإنه فى العادة قد يحمل الشجار فى طياته الصوت العالى وفى بعض الأحيان التفوه ببعض الكلمات التى قد لا يعنيها الشخص فى ثورة غضبه.. الأمر الذى يدعو إلى ضرورة سيطرة الآباء على غضبهم..

    ومن النادر أن تجد الهدوء السمة الغالبة على الشجار أو الاختلاف فى وجهات النظر.. لذا على الأبناء تجنب فرض الفروض الأسوأ من وراء هذا الشجار لأنه عاصفة سرعان ما تهدأ.

    أنماط من خلافات الآباء!
    من الطبيعى أن يكون هناك اختلاف فى وجهات النظر بين أى شخصين ولا يقتصر الأمر على الأب والأم، وهذا الاختلاف يكون فى طريقة التفكير وفى السلوكيات وفى المشاعر. لكن طريقة التعامل مع هذه الاختلافات هو الذى يحكم طبيعة الجدل والشكل الذى يؤول إليه، فالنقاش هو أولى الخطوات لحدوث الاتفاق بينهما مهما اختلفا فى الرأى.. فمن الأمور الهامة فى العلاقات الأسرية أن يفهم كل واحد طبيعة الآخر وطبيعة مشاعره وطبيعة تفكيره حتى لو كان هناك اختلاف فيها.

    التمسك بالرأى والإصرار عليه هو صورة من صور العناد، والعناد من المؤشرات السلبية للعلاقات داخل الأسرة.

    وفى بعض الأحيان الأخرى قد يصل الشجار إلى أبعد من ذلك بكثير من الصراخ والتفوه بكلمات غير لائقة، وهذا يلغى الاحترام بين أفراد العائلة. وأحيانا يكون بترهيب الطرف الآخر من خلال التهديد بالأفعال التالية (حتى وإن لم يحدث أذى أو إصابة جسدية):
    - التهديد بإيقاع الضرر بالنفس.
    - التهديد بالانتحار.
    - التهديد بترك المنزل.
    - التهديد بالانفصال.
    - التهديد بتدمير ملكية الطرف الآخر.

    وقد يصل الأمر إلى الشد والجذب أو قذف بعض الأشياء وأحيانا التعدى بالضرب!
    وهنا لا تكون الأمور على ما يرام .. وهنا لا يكون الاختلاف أمراً طبيعياً، لأن الأبناء تتأثر بالوصول لهذه المرحلة.

    * الاختلافات من أجل حياة أسرية صحية:
    من الصعب على الأبناء فى أى حالة من الحالات أن يروا الأب والأم فى موقف اختلاف وعلى خلاف، ولا مفر من أن يصابوا بالإحباط لما يرونه أو يسمعونه.. فالأب والأم قدوة لأبنائهم لابد وأن يتمسكا بالهدوء قدر استطاعتهم لأنهم يقومون بدور الأفراد الناضجة المتعقلة فى العائلة.
    أما عن درجة تأثر الأبناء فهذا يعتمد على تكرار المواقف التى تدعو للشجار، وعلى مدى حدته وهل ما إذا كان الشجار يتم فى خصوصية بين أفراد العائلة أم أن نطاقه يمتد إلى ما وراء ذلك؟!
    وأمراً طبيعياً أن ينتاب الأبناء حالة من التوتر والقلق، بل والارتباك والخوف من أن يلحق الأذى بأحد الأبوين عند ازدياد الخلاف حدة وفقد السيطرة على النفس.

    كل هذا يضع الابن أو الابنة فى ضغوط نفسية قد تترجم فى صورة أعراض جسدية تظهر فى آلام الصداع أو آلام المعدة
    كما يصعب على الأبناء أثناء نوبات الشجار ممارسة حياتهم الطبيعة من الاستذكار أو تناول الطعام أو الخلود للنوم.

    وقد لا يعى الآباء مدى تأثر الأبناء إلا عندما يتحدثون إليهم بوصفهم لسلوكيات آبائهم التى قد أفزعتهم. فشجار الآباء حتى لو كان بسبب الأبناء، تقع مسئوليته عليهم وليس على الأبناء مطلقاً، وينبغى أن يتعلم الشخص منذ صغره كيف ينصت للآخرين وكيف يكبح ثورات غضبه عندما لا يروقه شيئاً. وأن يصل الشجار إلى الحد الذى سرعان ما يزول وترجع الأسرة إلى روتينها المعتاد عليه.

    فالطفل سوف يكون أبا أو أما مسئولا فى المستقبل يتعلم من أبويه، ولا مانع من أن يحدث الاختلاف بشرط أن يكون اختلاف به نبضات الحب والتفاهم والتعاون من أجل حل المشكلات الصغيرة قبل الكبيرة.. وهذا هو المناخ الصحى للعائلة.


      الوقت/التاريخ الآن هو 9/22/2024, 10:50