عن الجديد فى الأنواع المختلفة لمرض ارتجاع المرىء غير المستجيب للعلاج التقليدى.... أوضح الأستاذ الدكتور هشام الخياط، أستاذ الكبد بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث، أن هناك نوعين أساسيين لارتجاع المرىء... نوع يصاحب بالتهابات وتقرحات فى الغشاء المخاطى المبطن لأسفل المرىء وهذا النوع يستجيب للعلاج فى أغلب الأحيان ونوع آخر يكون غير مصاحب بالتهابات وتقرحات واضحة فى أسفل المرىء.. وهذا هو النوع الذى يحتاج إلى علاج مكثف وبجرعات عالية من مثبطات مضخة البروتون الذى يسبب إفراز حمض الهيدروليك.. وهذا النوع الثانى غير المصاحب بالتهابات واضحة بأسفل المرىء بالمناظير التقليدية ينقسم إلى نوعين هو الآخر ويجب على استشارى الجهاز الهضمى أن يفرق بينهما لأن العلاج سيكون مختلفا فى النوعين.
النوع الأول يكون مصاحبا بحموضة غير عادية يتعرض لها أسفل المرىء لأكثر من 66 دقيقة يوميا ويتم تشخيص هذا النوع بقياس درجة الحموضة أسفل المرىء وقد ثبت حديثا أن المناظير الحديثة المكبرة والتى بها خاصية الطيف الضوئى تساعد كثيرا فى تشخيص هذا النوع عن طريق تصوير الشعيرات الدموية الدقيقة الموجودة أسفل المرىء التى تتمدد وتتفرع بصورة غير طبيعية فى هؤلاء المرضى رغم أن المناظير التقليدية تكون طبيعية فى هؤلاء المرضى.. ويستجيب هولاء المرضى للعلاجات المكثفة بمثبطات مضخات البروتون.. أما النوع الثانى لا يكون مصاحبا بتغيرات غير عادية فى درجة الحموضة لأسفل المرىء.. ولا يوجد أيضا أى تغييرات فى شبكة الشعيرات الدموية لأسفل المرىء بالمناظير المكبرة ومنظار الطيف الضوئى.. ويعتبر هذا النوع من حرقة الفؤاد وظيفيا وليس عضويا وناتجا عن حساسية المرىء لدرجة الحموضة العادية التى توجد بأسفل المرىء فى الإنسان الطبيعى ويعالج هذا النوع بمضادات الاكتئاب الحديثة التى تعالج فرط حساسية المرىء.
وبذا أسهمت المناظير العالية الجودة التى تتيح للطبيب قدرة عالية على التكبير مع وجود منظار الطيف الضوئى لرؤية شبكة الشعيرات الدموية بدقة المبطنة لجدار المرىء من تشخيص الأنواع المختلفة من ارتجاع المرىء وحرقة الفؤاد كانت فى الماضى القريب صعبة التشخيص.
النوع الأول يكون مصاحبا بحموضة غير عادية يتعرض لها أسفل المرىء لأكثر من 66 دقيقة يوميا ويتم تشخيص هذا النوع بقياس درجة الحموضة أسفل المرىء وقد ثبت حديثا أن المناظير الحديثة المكبرة والتى بها خاصية الطيف الضوئى تساعد كثيرا فى تشخيص هذا النوع عن طريق تصوير الشعيرات الدموية الدقيقة الموجودة أسفل المرىء التى تتمدد وتتفرع بصورة غير طبيعية فى هؤلاء المرضى رغم أن المناظير التقليدية تكون طبيعية فى هؤلاء المرضى.. ويستجيب هولاء المرضى للعلاجات المكثفة بمثبطات مضخات البروتون.. أما النوع الثانى لا يكون مصاحبا بتغيرات غير عادية فى درجة الحموضة لأسفل المرىء.. ولا يوجد أيضا أى تغييرات فى شبكة الشعيرات الدموية لأسفل المرىء بالمناظير المكبرة ومنظار الطيف الضوئى.. ويعتبر هذا النوع من حرقة الفؤاد وظيفيا وليس عضويا وناتجا عن حساسية المرىء لدرجة الحموضة العادية التى توجد بأسفل المرىء فى الإنسان الطبيعى ويعالج هذا النوع بمضادات الاكتئاب الحديثة التى تعالج فرط حساسية المرىء.
وبذا أسهمت المناظير العالية الجودة التى تتيح للطبيب قدرة عالية على التكبير مع وجود منظار الطيف الضوئى لرؤية شبكة الشعيرات الدموية بدقة المبطنة لجدار المرىء من تشخيص الأنواع المختلفة من ارتجاع المرىء وحرقة الفؤاد كانت فى الماضى القريب صعبة التشخيص.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر